الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 62 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          أوكرانيا: روسيا تجهّز 100 ألف جندي لهجوم محتمل في الصيف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          حل "المسألة الشرقية".. دور الكيان الاستيطاني ومصير السيطرة الاستعمارية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 47 )           »          بلينكن يلتقي مجلس الحرب الإسرائيلي ويحذر من الهجوم على رفح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 44 )           »          مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار أميركي بوقف إطلاق النار في غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الأمن و الإتــصالات > قســـــم الإســــــتخبارات والأمــــن
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


عالم الجميع مخابرات

قســـــم الإســــــتخبارات والأمــــن


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 01-03-09, 04:44 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي عالم الجميع مخابرات



 

عالم الجميع مخابرات

ترجع هذه التسمية التاريخية الي فترة الستينات التي شهدت ذروة انفجار الاوضاع السياسية والعسكرية بين الكتلتين الشرقية بزعامة الاتحاد السوفيتي السابق والكتلة الغربية بزعامة الولايات المتحدة الامريكية

وكان اول من زرع هذه الحقيقة في الاذهان عالم نفس نمساوي يعمل لحساب المخابرات البريطانية في لندن وكانت نظريته في هذا الوقت ان العالم الغربي يمسك بكل مقومات الانتصار علي الشرق المتسم بالغطرسة والاستبداد علي شعوبه وهو يحاول ان يقلب الديمقراطيات الحرة الغربية علي نفسها ببعض الحيل النفسية الدنيئة للغاية وهنا وضع العالم النمساوي نظريته الفذة التي ثبت بالدليل القاطع انها لم تكن في يوم من الايام صالحة الا لامم الحريات والديمقراطيات التي تشارك وتشرك الراي العام لديها في كل الاموربل وتجعله قادرا علي ردود الافعال وحل مشكلاته الصغيرة والكبيرة بمجموعاته المنتخبة منه بطريق طبيعي يسير ورقابة علي الديمقراطيات بطريقة لاتلين .

وفعلا تم اشراك المجتمع الغربي في كل اعمال المخابرات مع الكتلة المضادة الشرقية واصبح الشعب الاوربي والغربي والشعوب الديمقراطية الصديقة والحليفة علي علم بممارسات الشرقية المستبدة الظالمة لنفسها وغيرها لتحصل علي نصر ليس من حقها ولايجوز لها لان كل نصر له مقومات وله اسباب محفزة وفي حالة الصراع بين الكتلتين الشرقية والغربية لم يكن التحرش الشرقي بالغرب الا نوعا من الحسد لمقدرة الديمقراطيات علي حل المشكلات الاجتماعية بدون محاولة ايجابية لنقل مماثل للديمقراطية لصالح شعوبها الشرقية بل ابدلت ذلك كله بمحاولات استبدادية تجاه كافة مقدرات شعوبها وجعلتها اكثر حرمانا وفقرا وضعفا علي ضعف مما ادي الي وجود حالة غليان متصاعدة من داخل هذه الكيانات الدكتاتورية البغيضة تجاه حكوماتها وهنا اصبح الشرق وحيدا في جميع اجهزته الادارية العليا وخاصة المخابرات القمعية بتهور شديد علي اعراقها وشعوبها بينما العالم الغربي اصبح شعبا وادارة وحكومات ومخابرات علي علم بل وعلي فرض الراي العام الذي كان دائما يتصف بالحماسة نتيجة اشراكه في الامور بل وقدرة لازعة علي احراج شعوب الشرق المقهورة المقموعة بحكومات دكتاتورية اتسم اغلبها بالبعد التام عن اي مصالح اجتماعية للبلادها بينما تنامي البعد الاجتماعي الغربي وخلق بعدا قويا للمجال العسكري لينموا ويصبح بعد ان كان مساويا للشرق في مجال التسليح النووي مما جعل الشرق يطمعبل ويحاول ضد الغرب مثل حادث نقل الصواريخ النووية لكوبا سنة 1961 وايضا اتهام المعسكر الشرقي بتدبير حادث اغتيال جون كيندي سنة 1962 . كان عالم الجميع مخابرات يسود في الغرب بينما الشرق كانت عناصر المخابرات مثلها مثل العصابات متطرفة ومنزوية وحدها في احلامها الشريرة حتي قتلت نفسها بحقدها المرضي علي الديمقراطيات الغربية وعلي عدم احترام الاديان السماوية الثلاث اليهودية والمسيحية والاسلام فعندما اتحدت الاديان الثلاثاء

في نهاية الامر بكافة دولها امام المجتمع الشرقي المستبد استطاعت قهر هذه الدكتاتورية الروسية الممثلة في جمهوريات الاتحاد السوفيتي ولقد حاول الشرق بحكوماته في اخر سنوات الثمانينات قبل الوقوع المدوي عالميا لمحور الشر والدكتاتورية والقمع للحريات حاولت هذه الحكومات عمل اي شيء لمنع هذا الانهيار ولكن هيهات وتم لكافة الجمهوريات المقموعة سابقا تحت مايسمي بالاتحاد السوفيتي الخلاص اخيرا من هذه الدكتاتوريات المستبدة في سنة 1991/1992 ولكن فوجيء العالم في سنة 2001 بهجوم علي رمز قديم من رموز التطور العلمي والتكنلوجي في الغرب وهو حادث 11/سبتمبر 2001 مما احدث كأبة كبيرة في مجتمع الديمقراطية تجاه الشرق القديم الذي تم مساعدة دوله بعد التحرر بالمال والدعم الفني فلماذا هناك مثل هذا الحقد المستمر علي المجتمع الغربي

وبصرف النظر عن استخدام اداة اسلامية متطرفة في عمل هذا العمل الكبير النمط ضد الغرب فهو تعبير من الاسلاميين يقول ببساطة انه لابد للغرب ان يستمر في الانتباه لان المعركة ضد الاستبداد والدكتاتوريات الشرقية لم تنتهي كلية في سنة 1991/1992 وهذا الحدث اثبت بالدليل القاطع ان علي العالم الغربي حرب طويلة تجاه انهاء كافة مؤسسات الشر

وهذا لن يكون سهل التحقيق بديمقراطيات زائفة هزيلة ولكن بثبات وموضوعية دون خروج عن القانون او المسار السياسي العام للعالم

والعالم كله رحب اخيرا سنة 2003 ببداية الرجوع لمظلة الامم المتحدة

في مسألة العراق واعادة اعماره واعادة السلطة للعراقيين ونجد ان الراي العام العربي كان علي عكس راي حكوماته التي اثرت عدم التدخل عسكريا والاكتفاء بالشماتة في النظام السابق المجنون ضد كافة العرب طوال 35 سنة سبقت ونجد انه بذلك وجدت حكومات الشرق الاوسط العربية نفسها في حالة تاخر كبير سياسيا بالنسبة للتسوية السلمية مع اسرائيل علي اساس

الارض مقابل السلام

هنا نجد ان نظرية عالم النفس النمساوي التي ذكرها كأكاديمي في سلك المخابرات البريطانية عالم الجميع مخابرات دون خوف من تسرب الاسرار حيث ان المخابرات ماهي الا جهاز امني لصالح المجتمع وليس جهاز ضده كان له اكبر الاثر من ان يعوض هزيمة الغرب فضائيا وسياسيا بقتل كنيدي وتهديد الولايات المتحدة بازمة صواريخ كوبا في الستينات الي نصر ساحق في الثمانينات والتسعينات فعل الشرق الاوسط ايضا مهمة نحو انشاء هذه النظرية علي اراضيه لصالح شعوبه ومقدراته حتي يقلب الهزيمة في اخذ اراضي منه او هزيمة النفس امام النظام المستبد الظالم في العراق

الذي جرح النفس العربية المسلمة والمسيحية علي السواء باعماله في ايران والكويت وطوال 12 عاما بعد حرب الكويت 1991/1992 التي لم يثبت فيها الا انه يستحق وما الجرح العربي في النفس الا شفاء مستقبلي باذن الله تعالي وهنيئا لشعب العراق ان تحرر اخيرا ليكون درسا لكافة طوائفه لكي يبنوا معا دولة مدنية ودين سليم لينسوا معا هذا الطاغية المستبد الذي كان لهم اسؤا من اسرائيل نفسها .



وكالات

 

 


 

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع