مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 25 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2421 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


الأمناء العامون للأمم المتحدة

قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 24-04-09, 06:16 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الأمناء العامون للأمم المتحدة



 

تريغف هالفدان لي (النرويج)
أول أمين عام للأمم المتحدة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ولد تريغف هالفدان لي في 16 تموز/يوليه 1896 في أوسلو، النرويج. وهو ابن لمارتين وهولدا أرنيسين لي. وتلقى تعليمه في جامعة أوسلو حيث حصل على درجة علمية في القانون في عام 1919. وفي 8 تشرين الثاني/نوفمبر 1921 تزوج من هجورديس جورجنسين، فأنجبا ثلاثة أطفال - سيسيل وغوري وميت. انضم لي إلى عضوية منظمة شباب حزب العمل النرويجي في عام 1911. وكان مساعدا لأمين حزب العمل من عام 1919 إلى عام 1922، ومستشارا قانونيا لاتحاد نقابات العمال النرويجية من عام 1922 إلى عام 1935، وأمينا تنفيذيا لحزب العمل في عام 1926. وفي حكومة حزب العمل التي شكلها جوهان نيغاردسفولد، تولي السيد لي منصب وزير العدل خلال الفترة من 1935 إلى 1939، ثم وزير التجارة والصناعات من تموز/يوليه إلى أيلول/سبتمبر 1939، ثم أصبح إبان اندلاع الحرب العالمية الثانية وزيرا للإمداد والشحن. وقد وضع، بصفته هذه، التدابير الانتقالية التي أمكن بفضلها، بعد الغزو الألماني في نيسان/أبريل 1940، الإبقاء على الأسطول النرويجي لكي يستخدمه الحلفاء.

وذهب إلى إنجلترا في حزيران/يونيه من نفس العام عندما قررت الحكومة النرويجية مواصلة القتال من الخارج. وأصبح وزير الخارجية بالنيابة في كانون الأول/ ديسمبر 1940 ثم عين وزيرا لخارجية النرويج في شباط/فبراير 1941. وانتخب السيد لي عضوا في البرلمان النرويجي في عام 1939 وأعيد انتخابه في عام 1945. وفي 12 حزيران/يونيه 1945، استقالت الحكومة التي كان عضوا فيها؛ وعُيّن وزيرا للخارجية في الوزارة الائتلافية المؤقتة التي تولت الحكم حينذاك، ووزيرا للخارجية في حكومة حزب العمل الجديدة في تشرين الأول/أكتوبر 1945.


ورأس السيد لي الوفد النرويجي إلى مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمنظمة الدولية في سان فرنسيسكو، في نيسان/أبريل 1945، وكان رئيسا للجنة الثالثة المعنية بصياغة أحكام الميثاق المتعلقة بمجلس الأمن. ورأس أيضا الوفد النرويجي إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في لندن خلال شهر كانون الثاني/يناير 1946. وفي 1 شباط/فبراير 1946، انتُخب السيد لي أول أمين عام للأمم المتحدة. وعينته الجمعية العامة رسميا في هذا المنصب خلال جلستها الـ 22 المعقودة في 2 شباط/فبراير 1946.


ووافقت الجمعية العامة في 1 تشرين الثاني/نوفمبر 1950 على تمديد فترة خدمة السيد لي لمدة ثلاث سنوات أخرى اعتبارا من 1 شباط/فبراير 1951. واستقال من منصب الأمين العام للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر 1952.

وعُيّن السيد لي في المناصب التالية بعد انتهاء خدمته في الأمم المتحدة: حاكم أوسلو وأكيرشوس، ورئيس مجلس الطاقة النرويجي. وبموجب قرار اتخذته الجمعية العامة في عام 1959، طُلب إلى الملك أولاف ملك النرويج أن يجد أساسا يمكن أن تستند إليه إثيوبيا وإيطاليا في بدء تسوية نزاع على الحدود يتصل بالصومال، المستعمرة الإيطالية السابقة. وفي عام 1959 عين الملك أولاف السيد لي وسيطا لتسوية هذا النزاع.

توفي السيد لي في 30 كانون الأول/ديسمبر 1968.

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 24-04-09, 06:19 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

داغ همرشولد (السويد)
الأمين العام الثاني للأمم المتحدة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تولى داغ هجالمار أغني كارل همرشولد منصب الأمين العام للأمم المتحدة اعتبارا من 10 نيسان/أبريل 1953 وحتى 18 أيلول/سبتمبر 1961وهو اليوم الذي توفي فيه من جراء حادث تحطم الطائرة التي كان يُقلها وهو في مهمة تحقيق السلام في الكونغو. وقد ولد في 29 تموز/يوليه 1905 في جونكوبينغ في جنوب وسط السويد. وتربى داغ، رابع أبناء هجالمار همرشولد، رئيس وزراء السويد خلال سنوات الحرب العالمية الأولى، وزوجته أغنيس، م. س. (ألمكيست)، في مدينة أبسالا الجامعية التي كان يسكن فيها أبوه أثناء شغله منصب حاكم مقاطعة أبلاند.

وتخرج من الكلية وهو في سن الـ 18 ثم التحق بجامعة أبسالا. وبعد أن أمضي سنتين في تلك الجامعة يدرس تاريخ الأدب الفرنسي والفلسفة الاجتماعية والاقتصاد السياسي، حصل على بكالوريوس الآداب بمرتبة الشرف. ودرس في السنوات الثلاث التالية الاقتصاد في الجامعة ذاتها وحصل على درجة filosofic licenciat (ليسانس الفلسفة) في الاقتصاد وهو في سن الـ 23. وواصل دراساته لمدة سنتين أخريين إلى أن حصل على بكالوريوس الحقوق في عام 1930.

وانتقل السيد همرشولد بعد ذلك إلى ستوكهولم حيث أصبح أمينا للجنة حكومية تُعنى بالبطالة (1930-1934). وقام في هذه الأثناء بإعداد أطروحته للدكتوراه في الاقتصاد بعنوان "امتداد دورة الأعمال". وفي عام 1933 حصل على درجة الدكتوراه من جامعة ستوكهولم ثم عُيّن في تلك الجامعة أستاذا مساعدا في الاقتصاد السياسي.

وعُيّن السيد همرشولد وهو في سن ال 31، بعد عمله أمينا للمصرف الوطني السويدي لمدة عام واحد، في منصب وكيل وزارة المالية الدائم. وعمل في الوقت ذاته رئيسا لمجلس إدارة المصرف الوطني من عام 1941 إلى عام 1948. ومن المعروف أن البرلمان يعين ستة أعضاء في مجلس إدارة المصرف وأن الحكومة تعين رئيس مجلس الإدارة. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يشغل فيها رجل واحد منصب رئيس مجلس إدارة المصرف ومنصب وكيل وزارة المالية في نفس الوقت.

وفي وقت مبكر من عام 1945 عُيّن السيد همرشولد مستشارا لمجلس الوزارء في معالجة المشاكل المالية والاقتصادية، حيث قام بالتنسيق والتنظيم لأمور منها عمليات تخطيط حكومية مختلفة للتصدي لشتى المشاكل الاقتصادية التي نجمت عن فترة الحرب وما بعد الحرب. واضطلع خلال هذه السنوات بدور مهم في تشكيل السياسة المالية السويدية. وقاد مجموعة من المفاوضات التجارية والمالية مع بلدان أخرى، منها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وفي عام 1947 عُيّن في وزارة الخارجية وأوكلت إليه مسؤولية جميع المسائل الاقتصادية وكان برتبة وكيل وزارة. وفي عام 1949 عين أمينا عاما لوزارة الخارجية ثم التحق بمجلس الوزراء كوزير دولة في عام 1951. وقد أصبح في واقع الأمر نائبا لوزير الخارجية يتولى بوجه خاص معالجة المشاكل الاقتصادية وشتى خطط التعاون الاقتصادي الوثيق.

وكان أحد أعضاء الوفد السويدي إلى مؤتمر باريس في عام 1947 عندما أنشئت آلية خطة مارشال. وترأس وفد بلده إلى مؤتمر باريس لمنظمة التعاون الاقتصادي الأوروبي الذي عقد في عام 1948. وكان نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية لتلك المنظمة لعدة سنوات. وفي عام 1950 أصبح رئيسا للوفد السويدي إلى منتدى المملكة المتحدة والبلدان الاسكندنافية، الذي أنشئ لتعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة المتحدة وتلك البلدان. كما كان عضوا (1937-1948) في المجلس الاستشاري لمعهد البحوث الاقتصادية الذي ترعاه الحكومة.

وكان نائبا لرئيس الوفد السويدي إلى الدورة العادية السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة في باريس في الفترة 1951-1952، والرئيس بالنيابة لوفد بلده إلى الدورة السابعة للجمعية العامة التي عقدت في نيويورك في الفترة 1952-1953.

ولم ينضم السيد همرشولد إلى أي حزب سياسي رغم خدمته في وزارة الحزب الاجتماعي الديمقراطي، إذ كان يعتبر نفسه مستقلا من الناحية السياسية.

وفي 20 كانون الأول/ ديسمبر 1954، أصبح عضوا في الأكاديمية السويدية. ثم انتُخب ليشغل المقعد الذي كان يشغله أبوه سابقا في تلك الأكاديمية.

انتخب أمينا عاما مرتين
عينت الجمعية العامة بالإجماع السيد همرشولد أمينا عاما للأمم المتحدة في 7 نيسان/أبريل 1953 بناء على توصية مجلس الأمن. وأعيد انتخابه بالإجماع لفترة أخرى مدتها خمس سنوات في أيلول/سبتمبر 1957.

واضطلع السيد همرشولد خلال فترتي خدمته في منصب الأمين العام بكثير من المسؤوليات للأمم المتحدة في سياق الجهود التي تبذلها لمنع الحروب وخدمة أهداف الميثاق الأخرى.

وشملت هذه المسؤوليات في الشرق الأوسط ما يلي: مواصلة العمل الدبلوماسي دعما لاتفاقات الهدنة بين إسرائيل والدول العربية وتعزيزا للتقدم نحو تهيئة أوضاع أفضل وأكثر سلاما في المنطقة؛ وتشكيل قوة الطوارئ التابعة للأمم المتحدة في عام 1956 وتولى أمر إدارتها منذ ذلك الحين؛ وتطهير قناة السويس في عام 1957 والمساعدة في حل النزاع المتعلق بها حلا سلميا؛ وتنظيم وإدارة فريق الأمم المتحدة للمراقبة في لبنان وإنشاء مكتب للممثل الخاص للأمين العام في الأردن في عام 1958.

وفي أعقاب الزيارة التي قام بها لبيجين في الفترة من 30 كانون الأول/ ديسمبر 1954 إلى 13 كانون الثاني/يناير 1955، أطلقت جمهورية الصين الشعبية سراح 15 ملاحا جويا أمريكيا محتجزا كانوا يعملون ضمن قيادة الأمم المتحدة في كوريا. كما سافر السيد همرشولد إلى بلدان كثيرة في أفريقيا وآسيا وأوروبا والأمريكتين والشرق الأوسط، إما في مهام محددة أو لزيادة تعارفه بمسؤولي حكومات الدول الأعضاء وإلمامه بالمشاكل الموجودة في مناطق شتى.

وقام الأمين العام في واحدة من رحلاته هذه، استمرت من 18 كانون الأول/ ديسمبر 1959 إلى 31 كانون الثاني/يناير 1960، بزيارة 21 بلدا وإقليما في أفريقيا، وهي رحلة وصفت فيما بعد بأنها "رحلة ذات طابع مهني بحت لأغراض الدراسة والحصول على المعلومات"، وقد قال فيها إنه قد ألمّ بما "يشبه شريحة جامعة من كل نوع من الآراء المسؤولة سياسيا في أفريقيا اليوم".

وفي وقت لاحق من عام 1960 وعندما أرسل الرئيس جوزيف كاسا - فوبو رئيس جمهورية الكونغو ورئيس وزرائها باتريس لومومبا برقية في 12 تموز/يوليه يطلبان فيها "الإرسال العاجل" للمساعدة العسكرية للأمم المتحدة إلى الكونغو، أدلى الأمين العام بكلمة أمام مجلس الأمن في جلسة ليلية في 13 تموز/يوليه وطلب إلى المجلس أن يبت في هذا الطلب "بأقصى سرعة".

وتنفيذا لما قرره مجلس الأمن، أنشئت قوة الأمم المتحدة في الكونغو وقام الأمين العام ذاته بأربع رحلات إلى الكونغو تتصل بعمليات الأمم المتحدة فيها. وجرت الرحلتان الأولى والثانية إلى الكونغو في تموز/يوليه وآب/أغسطس 1960. وبعد ذلك وفي كانون الثاني/يناير من العام نفسه توقف الأمين العام في الكونغو وهو في طريقه إلى اتحاد جنوب أفريقيا في مهمة أخرى تتصل بالمشاكل العنصرية في ذلك البلد. وبدأت الرحلة الرابعة إلى الكونغو في 12 أيلول/سبتمبر وانتهت بحادث الطائرة الذي أدى إلى وفاته.

ومن المجالات الأخرى التي عمل فيها السيد همرشولد توليه المسؤولية عن تنظيم مؤتمري الأمم المتحدة الأول والثاني لاستخدام الطاقة الذرية في الأغراض السلمية اللذين عقدا في جنيف في عامي 1955 و 1958، والتخطيط لمؤتمر للأمم المتحدة عقد في عام 1962 بشأن استخدام العلم والتكنولوجيا لمنفعة المناطق الأقل نموا في العالم.

وقد مُنح درجات فخرية من جامعة أوكسفورد بإنجلترا؛ ومن جامعات الولايات المتحدة التالية: هارفارد ويال وبرينستون وكولومبيا وبنسلفانيا وآمهرست وجون هوبكنز وجامعة كاليفورنيا، وكلية أبسالا، وجامعة أوهايو؛ ومن كلية كارليتون وجامعة ماكغيل بكندا.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 24-04-09, 06:29 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

يوثانت (ميانمار)**
الأمين العام الثالث للأمم المتحدة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوقع الاختيار على يوثانت، الذي عمل أمينا عاما للأمم المتحدة في الفترة من 1961 إلى 1971، لكي يتولى رئاسة الهيئة الدولية بعد مقتل الأمين العام داغ همرشولد في حادث تحطم طائرة وقع في أيلول/ سبتمبر 1961.

وقد ولد يوثانت في بنتاناو ببورما في 22 كانون الثاني/يناير 1909 وتلقى تعليمه في المدرسة الوطنية العليا في بنتاناو وفي جامعة رانغون.

وقبل أن يعمل يوثانت في السلك الدبلوماسي، مارس العمل في مجالي التعليم والإعلام. وعَمِل كمدرس أول في المدرسة الوطنية العليا التي انتظم بها تلميذا في بنتاناو، وفي عام 1931 أصبح ناظرا لها بعد أن حصل على المركز الأول في امتحان شغل المناصب التعليمية في المدارس الثانوية الإنكليزية والوطنية.

وكان عضوا في لجنة الكتب المدرسية في بورما ومجلس التعليم الوطني قبل الحرب العالمية الثانية، كما كان عضوا في اللجنة التنفيذية لرابطة نظار المدارس. وعمل أيضا صحفيا غير متفرغ.
وفي عام 1942، عمل يوثانت بضعة أشهر كأمين للجنة إعادة تنظيم التعليم في بورما. وفي السنة التالية، عاد إلى المدرسة الوطنية العليا كناظر لها لمدة أربع سنوات أخرى.

وعُين يوثانت مديرا صحفيا لحكومة بورما في عام 1947. وفي عام 1948، أصبح مدير الإذاعة، وفي السنة التالية عُين وكيلا لوزارة الإعلام في حكومة بورما. وفي عام 1953، أصبح يوثانت أمينا للمشاريع في مكتب رئيس الوزراء. وفي عام 1955، عُهدت إليه مهام أخرى بوصفه الأمين التنفيذي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لبورما.

وعندما عُين يوثانت أمينا عاما للأمم المتحدة بالنيابة، كان يشغل منصب الممثل الدائم لبورما لدى الأمم المتحدة، برتبة سفير (1957-1961).

وخلال تلك الفترة، رأس وفود بورما إلى دورات الجمعية العامة، وفي عام 1959، خدم بوصفه أحد نواب رئيس الجمعية العامة في دورتها الرابعة عشرة. وفي عام 1961، كان يوثانت رئيس لجنة الأمم المتحدة للمصالحة في الكونغو ورئيس اللجنة المعنية بصندوق الأمم المتحدة للمشاريع الإنتاجية.

وأثناء توليه مناصب دبلوماسية، خدم يوثانت في عدة مناسبات كمستشار لرئيس وزراء بورما.

وبدأ يوثانت عمله كأمين عام بالنيابة اعتبارا من 3 تشرين الثاني/نوفمبر 1961، عندما عينته الجمعية العامة بالإجماع، بناء على توصية من مجلس الأمن، ليشغل المدة المتبقية من ولاية داغ همرشولد الأمين العام الراحل. ثم عينته الجمعية العامة بالإجماع أمينا عاما في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 1962 لفترة تنتهي في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 1966.

وأعادت الجمعية العامة تعيين يوثانت لفترة ثانية كأمين عام للأمم المتحدة في 2 كانون الأول/ ديسمبر 1966، بناء على توصية بالإجماع من مجلس الأمن (القرار 229، عام 1966). واستمر في منصبه حتى 31 كانون الأول/ ديسمبر 1971.

وتلقى يوثانت درجات فخرية (دكتوراه في الحقوق) من الجامعات التالية:
جامعة كارلتون في أوتاوا بكندا (25 أيار/ مايو 1962)؛
وكلية وليامز تاون بماساتشوستس (10 حزيران/يونيه 1962)؛ وجامعة برينستون، في برينستون بنيوجيرسي (12 حزيران/يونيه 1962)؛
كلية جبل هولووكي في ساوث هادلي بماساتشوستس (2 حزيران/يونيه 1963)؛
وجامعة هارفارد في كامبردج بماساتشوستس (13 حزيران/يونيه 1963)؛
وكلية دارموث، في هانوفر، بنيوهامبشر (16 حزيران/يونيه 1963)؛
وجامعة كاليفورنيا في باركلي بكاليفورنيا (2 نيسان/أبريل 1964)؛
وجامعة دنفر في دنفر بكلورادو (3 نيسان/أبريل 1964)؛
وكلية سوارتمور في سوارتمور ببنسلفانيا (8 حزيران/يونيه 1964)؛
وجامعة نيويورك في نيويورك (10 حزيران/يونيه 1964)؛ وجامعة موسكو في موسكو بالاتحاد السوفياتي (31 تموز/يوليه 1964)؛
وجامعة كوينز في كنغستون بأونتاريو (22 أيار/ مايو 1965)؛ وكلية كولبي في ووترفيل بمان (6 حزيران/يونيه 1965)؛ وجامعة يال في نيوهافن بكونيتيكت (14 حزيران/يونيه 1965)؛ وجامعة وندسور في وندسور بأونتاريو بكندا (28 أيار/ مايو 1966)؛
وكلية هاميلتون في كلينتون بنيويورك (5 حزيران/يونيه 1966)؛ وجامعة فوردهام في برونكس بنيويورك (8 حزيران/يونيه 1966)؛
وكلية منهاتن في نيويورك (14 حزيران/يونيه 1966)؛
وجامعة متشجان في آن أربور بمتشجان (30 آذار/ مارس 1967)؛
وجامعة دلهي في نيودلهي بالهند (13 نيسان/أبريل 1967)؛ وجامعة ليدز في إنجلترا (26 أيار/ مايو 1967)؛
وجامعة لوفين في بروكسل ببلجيكا (10 نيسان/أبريل 1968)؛ وجامعة آلبرتا في أدمنتون بكندا (13 أيار/ مايو 1968)؛
وجامعة بوسطن في بوسطن بماساتشوستس (19 أيار/ مايو 1968)؛
وجامعة رادجرز في نيوبرونزويك بنيوجيرسي (29 أيار/ مايو 1968)؛
وجامعة دبلن (كلية ترينيتي) في دبلن بأيرلندا (12 تموز/يوليه 1968)؛
وجامعة لافال في كويبك بكندا (13 أيار/ مايو 1969)؛
وجامعة كولومبيا في مدينة نيويورك (3 حزيران/يونيه 1969)؛ وجامعة الفلبين (11 نيسان/أبريل 1970)؛
وجامعة سيراكيوز ( حزيران/يونيه 1970).

وحصل أيضا على الدرجات الفخرية التالية:
دكتوراه في اللاهوت من ذا فيرست يونيفرسال تشيرش (11 أيار/ مايو 1970)؛
ودكتوراه في القانون الدولي من الجامعة الدولية لفلوريدا في ميامي بفلوريدا (25 كانون الثاني/يناير 1971)؛
ودكتوراه في القانون، جامعة هارتفورد في هارتفورد بكونيتكت (23 آذار/ مارس 1971)؛
ودكتوراه في القانون المدني، بمرتبة الشرف، من جامعة كولغات في هاميلتون بنيويورك (30 أيار/ مايو 1971)؛
ودكتوراه في الآداب الإنسانية من جامعة ديوك في دورهام بنورث كارولاينا (7 حزيران/يونيه 1971).

وتقاعد يوثانت في نهاية فترة ولايته الثانية في عام 1971، وتوفي في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 1974 بعد مرض طويل. وكان يبلغ من العمر 65 عاما.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 24-04-09, 06:32 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

كورت فالدهايم (النمسا)
الأمين العام الرابع للأمم المتحدة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةعُيّن كورت فالدهايم أمينا عاما للأمم المتحدة لفترة مدتها خمس سنوات اعتبارا من 1 كانون الثاني/يناير 1972. وكان مجلس الأمن قد أوصى بتعيينه في 21 كانون الأول/ ديسمبر 1971 ووافقت الجمعية العامة بالتزكية على هذا التعيين في اليوم التالي.

ولد الأمين العام في سانكت أندرا - ورديرن، على مقربة من فيينا، النمسا، في 21 كانون الأول/ ديسمبر 1918. وتخرج من جامعة فيينا بحصوله على درجة الدكتوراه في فلسفة التشريع في عام 1944. وتخرج أيضا من أكاديمية فيينا القنصلية.

والتحق السيد فالدهايم بالدائرة الدبلوماسية النمساوية في عام 1945 وشغل فيما بين عامي 1948 و 1951 منصب السكرتير الأول للمفوضية النمساوية في باريس. وكان رئيسا لإدارة شؤون الموظفين بوزارة الخارجية في فيينا خلال الفترة من عام 1951 إلى عام 1955. وعُيّن في عام 1955 مراقبا دائما للنمسا لدى الأمم المتحدة. وفي وقت متأخر من ذلك العام أصبح رئيسا للبعثة النمساوية عندما قُبلت النمسا عضوا في المنظمة.

وخلال الفترة من 1956 إلى 1960، مثّل السيد فالدهايم النمسا في كندا، أولا بوصفه وزيرا مفوضا ثم بوصفه سفيرا. وكان خلال الفترة من عام 1960 إلى عام 1962 رئيسا للإدارة الساسية (شؤون الغرب) في وزارة الخارجية ‌النمساوية، ثم أصبح مديرا عاما للشؤون السياسية حتى حزيران/يونيه 1964.

وشغل السيد فالدهايم منصب الممثل الدائم للنمسا لدى الأمم المتحدة فيما بين عامي 1964 و 1968. وتولى خلال هذه الفترة منصب رئيس لجنة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية؛ وفي عام 1968 انتخب رئيسا لمؤتمر الأمم المتحدة الأول المعني باستكشاف الفضاء الخارجي واستخدامه في الأغراض السلمية.

وخلال الفترة من كانون الثاني/يناير 1968 إلى نيسان/أبريل 1970 شغل السيد فالدهايم منصب وزير الخارجية الاتحادي للنمسا. وبعد مغادرته للحكومة، انتُخب بالإجماع رئيسا للجنة الضمانات التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفي تشرين الأول/أكتوبر 1970 أصبح الممثل الدائم للنمسا لدى الأمم المتحدة، وظل في هذا المنصب إلى أن انتُخب أمينا عاما للمنظمة.

وفي نيسان/أبريل 1971، كان أحد المرشحيْن للرئاسة الاتحادية للنمسا.

ودرج السيد فالدهايم، في السنوات الثلاث الأولى لعمله كأمين عام للأمم المتحدة، على زيارة المناطق التي كانت تثير قلقا خاصا لدى المنظمة. ففي آذار/ مارس 1972، سافر إلى جنوب أفريقيا وناميبيا بتكليف من مجلس الأمن للمساعدة في إيجاد حل مرض لمشكلة ناميبيا.

وقام الأمين العام بثلاث زيارات لقبرص، في حزيران/يونيه 1972 وآب/أغسطس 1973 وآب/أغسطس 1974، لإجراء مناقشات مع الزعماء الحكوميين ولتفقّد قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الجزيرة. ورتّب السيد فالدهايم خلال الزيارة التي قام بها في آب/أغسطس 1974، وفي أعقاب القتال الذي دار في الجزيرة، لبدء محادثات بين رئيس قبرص بالنيابة غلافكوس كليريديس ورؤوف دنكتاش.

كما قام الأمين العام بعدة رحلات لمنطقة الشرق الأوسط في إطار السعي المتواصل لإحلال السلام في المنطقة. ففي آب/أغسطس 1973 زار سوريا ولبنان وإسرائيل ومصر والأردن؛ وفي حزيران/يونيه 1974 اجتمع بزعماء لبنان وسوريا وإسرائيل والأردن ومصر؛ وفي تشرين الثاني/نوفمبر 1974 سافر إلى سوريا وإسرائيل ومصر في مهمة تتصل بتمديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك. كما تفقّد أثناء هذه الزيارات عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في المنطقة وهي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في فلسطين، وقوة الطوارئ التابعة للأمم المتحدة، وقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.

وفي شباط/فبراير 1973 قام الأمين العام برحلة رسمية إلى شبه القارة الهندية ناقش خلالها مع حكومات الهند وباكستان وبنغلاديش المشاكل التي نجمت عن الحرب بين الهند وباكستان وسبل ووسائل التغلب على عواقب تلك الحرب. كما تفقّد عملية الأمم المتحدة للإغاثة في بنغلاديش، وهي أكبر عملية إغاثة تتم تحت رعاية الأمم المتحدة.

وفي شباط/فبراير وآذار/ مارس 1974، زار الأمين العام عددا من بلدان المنطقة السودانية الساحلية في أفريقيا التي كانت الأمم المتحدة قد اضطلعت فيها بعملية إغاثة كبرى لمساعدة ضحايا جفاف طال أمده.


كما افتتح الأمين العام عددا من المؤتمرات الدولية الرئيسية التي عقدت تحت رعاية الأمم المتحدة وأدلى بكلمات فيها. ومن هذه المؤتمرات الدورة الثالثة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (سنتياغو، نيسان/أبريل 1972)، ومؤتمرالأمم المتحدة للبيئة البشرية (ستوكهولم، حزيران/يونيه 1972)، ومؤتمر الأمم المتحدة الأمم الثالث لقانون البحار ‌(كراكاس، حزيران/يونيه 1974)، والمؤتمر العالمي للسكان (بوخارست، آب/أغسطس 1974)، ومؤتمر الأغذية العالمي (روما، تشرين الثاني/نوفمبر 1974).
وشارك الأمين العام في جلسات مجلس الأمن التي عقدت خارج المقر في أفريقيا (أديس أبابا، كانون الثاني/يناير 1972) وفي أمريكا اللاتينية (بنما، آذار/مارس 1973).

وحضر اجتماعات منظمة الوحدة الأفريقية في الرباط (حزيران/يونيه 1972) بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لإنشاء منظمة الوحدة الأفريقية (أيار/ مايو 1973) وفي مقديشيو (حزيران/يونيه 1974) وأدلى بكلمات في تلك الاجتماعات. كما أدلى بكلمة أمام منظمة الدول الأمريكية في واشنطن ‌‌(آذار/ مارس 1972).

وفي شباط/فبراير 1973 شارك الأمين العام في مؤتمر باريس الدولي المعني بفييت نام؛ ورأس في كانون الأول/ ديسمبر من نفس العام المرحلة الأولى لمؤتمر جنيف للسلام في الشرق الأوسط.

وفي تموز/يوليه 1973، أدلى السيد فالدهايم بكلمة في مؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا الذي عقد في هلسنكي.

وقام الأمين العام بزيارات رسمية لعدد من البلدان في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأوروبا بناء على دعوة من حكوماتها.

والسيد فالدهايم متزوج وله ثلاثة أولاد وهو صاحب مؤلّف في السياسة الخارجية للنمسا، يحمل عنوان "النموذج النمساوي" وقد نشر باللغات الألمانية والإنكليزية والفرنسية.

توفي السيد فالدهايم في 14 حزيران/يونيه 2007 في مدينة فيينا، النمسا، عن عمر يناهز 88 عاما.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 24-04-09, 06:40 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

خافيير بيريز دي كوييار (بيرو)
الأمين العام الخامس للأمم المتحدة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةتولى الأمين العام خافيير بيريز دي كوييار مهام منصبه كأمين عام للأمم المتحدة في 1 كانون الثاني/يناير 1982. وفي 10 تشرين الأول/أكتوبر 1986 عُيّن أمينا عاما لفترة ثانية اعتبارا من 1 كانون الثاني/يناير 1987.

ولد السيد بيريز دي كوييار في ليما، بيرو، في 19 كانون الثاني/يناير 1920. وهو محام ودبلوماسي متمرس، متقاعد حاليا.
وقد التحق بوزارة خارجية بيرو في عام 1940 وبالدائرة الدبلوماسية في عام 1944 وعمل بعد ذلك سكرتيرا في سفارات بيرو في فرنسا والمملكة المتحدة وبوليفيا والبرازيل، ثم تولى منصب المستشار، والمستشار الوزير، في سفارة بيرو في البرازيل.

وبعد عودته إلى ليما في عام 1961 رقي إلى رتبة سفير في العام التالي، وشغل المناصب المتعاقبة التالية: مدير إدارة الشؤون القانونية، ومدير الشؤون الإدارية، ومدير شؤون المراسم، ومدير الشؤون السياسية. وفي عام 1966، عُيّن أمينا عاما (نائب وزير) للشؤون الخارجية. وفي عام 1981، عمل مستشارا قانونيا في وزارة الخارجية.

وكان السيد بيريز دي كوييار سفير بيرو إلى سويسرا والاتحاد السوفياتي وبولندا وفنزويلا.

وكان عضوا في وفد بيرو إلى الجمعية العامة في دورتها الأولى التي عقدت في عام 1946 وعضوا في وفد بيرو إلى الدورات الخامسة والعشرين إلى الثلاثين للجمعية العامة. وفي عام 1971، عين ممثلا دائما لبيرو لدى الأمم المتحدة، ورأس وفد بلده إلى جميع دورات الجمعية العامة منذ ذلك الحين حتى عام 1975.

وفي عامي 1973 و 1974، مثّل بلده في مجلس الأمن وكان رئيسا للمجلس إبان الأحداث التي جرت في قبرص في تموز/يوليه 1974. وفي 18 أيلول/سبتمبر 1975، عُيّن ممثلا خاصا للأمين العام في قبرص، وظل يشغل هذا المنصب حتى كانون الأول/ ديسمبر 1977 وهو التاريخ الذي عاد فيه إلى العمل في وزارة خارجية بلده.

وفي 27 شباط/فبراير 1979، عُيّن وكيلا للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية الخاصة. وعمل اعتبارا من نيسان/أبريل 1981، وهو لا يزال يشغل هذا المنصب، ممثلا خاصا للأمين العام لمعالجة الحالة المتعلقة بأفغانستان. وزار، بصفته هذه، باكستان وأفغانستان في نيسان/أبريل وآب/أغسطس من ذلك العام لمواصلة المفاوضات التي كان قد بدأها الأمين العام قبل ذلك ببضعة أشهر.

وفي أيار/ مايو 1981 عاد مرة أخرى إلى العمل في وزارة خارجية بلده ولكنه ظل يمثل الأمين العام فيما يتصل بالحالة المتعلقة بأفغانستان إلى أن تم تعيينه في كانون الأول/ ديسمبر من العام المذكور أمينا عاما للأمم المتحدة.

وعمل أيضا أستاذا للقانون الدولي في الأكاديمية الدبلوماسية لبيرو وأستاذا للعلاقات الدولية في الأكاديمية العسكرية الجوية لبيرو. وله مؤلّف يحمل عنوان Manual de Derecho Diplomatico (دليل القانون الدبلوماسي) (1964).

ومُنح السيد بيريز دي كوييار الدكتوراه الفخرية من الجامعات التالية: جامعة نيس؛ وجامعة جاجيلونيان في كراكو، ببولندا؛ وجامعة تشارلز في براغ؛ وجامعة صوفيا؛ وجامعة سان ماركوس في ليما؛ والجامعة المجانية في بروكسل؛ وجامعة كارليتون في أوتاوا، كندا؛ وجامعة باريس (السوربون)؛ وجامعة فيسفا - بهاراتي في البنغال الغربية، بالهند؛ وجامعة ميتشجان؛ وجامعة أوزنابروك في جمهورية ألمانيا الاتحادية؛ وجامعة كويمبرا في كويمبرا، البرتغال، والجامعة الحكومية المنغولية في أولان باتور؛ وجامعة هومبولت في برلين؛ وجامعة موسكو الحكومية؛ وجامعة مالطة في فاليتا؛ وجامعة ليدين في هولندا؛ وجامعة لا سال في فيلاديلفيا؛ وجامعة توفتس في ميدفورد، ماساتشوسيتس؛ وجامعة جون هوبكنز في بالتيمور، ماريلاند؛ وجامعة كامبريدج في المملكة المتحدة.

وعلى امتداد الحياة الوظيفية للسيد بيريز دي كوييار منحه نحو 25 بلدا درجة الدكتوراه.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 1987 مُنح جائزة أمير أستورياس لتعزيز التعاون الأيبيري الأمريكي. وفي كانون الثاني/يناير 1989 منحه صندوق أولوف بالم التذكاري جائزة أولوف بالم للتفاهم الدولي والأمن المشترك. ومُنح في شباط/فبراير 1989 جائزة جواهر لال نهرو للتفاهم الدولي.

والسيد بيريز دي كوييار متزوج وله اثنان من الأولاد.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 24-04-09, 06:44 PM

  رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

بطرس بطرس غالي (مصر)
الأمين العام السادس للأمم المتحدة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةأصبح الدكتور بطرس بطرس غالي سادس أمين عام للأمم المتحدة في أول كانون الثاني/يناير 1992 حين تولي مهامه لفترة خمس سنوات. وعندما عينته الجمعية العامة لهذا المنصب في 3 كانون الأول/ديسمبر 1991، كان الدكتور بطرس غالى يتبوأ منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الخارجية في مصر منذ أيار/مايو 1991، وكان وزيرا للدولة للشؤون الخارجية من تشرين الأول/أكتوبر 1977 وحتى 1991.

الدكتور بطرس بطرس غالى على صلة وثيقة منذ زمن طويل بالشؤون الدولية بوصفه دبلوماسيا وخبيرا في القانون وعالما وكاتبا نشرت مؤلفاته على نطاق واسع.

وقد غدا الدكتور بطرس بطرس غالي عضوا في البرلمان المصري في عام 1987 وعضوا في أمانة الحزب الوطني الديمقراطي في عام 1980. كما كان نائبا لرئيس الاشتراكية الدولية إلى أن تولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة.

وكان عضوا في لجنة القانون الدولي من عام 1979 إلى عام 1991. وهو عضو سابق في لجنة الحقوقيين الدولية، ولديه صلات مهنية وأكاديمية عديدة ترتبط بخلفيته في مجال القانون والشؤون الدولية والعلوم السياسية، ومنها عضويته في معهد القانون الدولي، والمعهد الدولي لحقوق الإنسان، والجمعية الإفريقية للدراسات السياسية، وأكاديمية العلوم الأدبية والسياسية (الأكاديمية الفرنسية، باريس).

وقد شارك الدكتور بطرس بطرس غالى على مدى أربعة عقود، في اجتماعات عديدة تتناول القانون الدولي، وحقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وإنهاء الاستعمار، وقضية الشرق الأوسط، والقانون الإنساني الدولي، وحقوق الأقليات الإثنية والأقليات الأخرى، وعدم الانحياز، والتنمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط والتعاون الإفريقي العربي.

وفي أيلول/سبتمبر من عام 1978، حضر الدكتور بطرس بطرس غالى مؤتمر القمة في كامب ديفيد وكان له دور في المفاوضات المتعلقة باتفاقات كامب ديفيد بين مصر واسرائيل التي وقعت في عام 1979. وترأس وفودا عدة من بلده لحضور اجتماعات منظمة الوحدة الإفريقية وحركة بلدان عدم الانحياز وكذلك مؤتمر القمة لرؤساء الدول الإفريقية وفرنسا، كما ترأس الوفد المصري إلى دورات الجمعية العامة في عام 1979 و1982 و1990.

وقد حصل الدكتور بطرس بطرس غالى على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة باريس في عام 1949، وكانت أطروحته عن دراسة المنظمات الإقليمية. وهو حاصل أيضا على إجازة الحقوق من جامعة القاهرة في عام 1946. وعلى دبلوم في كل من العلوم السياسية والاقتصاد والقانون العام من جامعة باريس.

وفي الفترة من عام 1949 إلى عام 1977، كان الدكتور بطرس بطرس غالى أستاذا للقانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة القاهرة. ومن عام 1974 إلى عام 1977 كان عضوا في اللجنة المركزية والمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي العربي.

ومن بين أنشطته المهنية والأكاديمية الأخرى، كان الدكتور بطرس بطرس غالى عالما بحاثة بمنحة من فولبرايت بجامعة كولومبيا (1954-1955) ومديرا لمركز الأبحاث في أكاديمية لاهاي للقانون الدولي (1963-1964)؛ وأستاذا زائرا بكلية الحقوق في جامعة باريس (1967-1968). وقد ألقى محاضرات في القانون الدولي والعلاقات الدولية في جامعات في إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية.

وكان الدكتور بطرس بطرس غالي رئيسا للجمعية المصرية للقانون الدولي منذ عام 1965، ورئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية (الأهرام) منذ عام 1975، وعضو مجلس الأمناء الإداري لأكاديمية لاهاي للقانون الدولي منذ عام 1978، وعضو اللجنة العلمية للأكاديمية العالمية للسلام (مونتون، فرنسا) منذ عام 1978، وعضوا مشاركا في معهد الشؤون الدولية (روما) منذ عام 1979. وكان عضوا في اللجنة المعنية بتطبيق اتفاقيات وتوصيات منظمة العمل الدولية من عام 1971 حتى عام 1979.

وقد أسس الدكتور بطرس بطرس غالى أيضا مجلة "الأهرام الاقتصادي" التي تولى تحريرها في الفترة من 1960 إلى 1975، ومجلة "السياسة الدولية" الفصلية التي تولى تحريرها لغاية كانون الأول/ديسمبر 1991.

وتتناول المنشورات والمقالات العديدة التي يتجاوز عددها المائة والتي كتبها الدكتور بطرس بطرس غالى مسائل الشؤون الإقليمية والدولية، والقانون والدبلوماسية، وعلم السياسة.

وخلال حياته العملية، حصل الدكتور بطرس بطرس غالى على جوائز وأوسمة من 24 بلدا، تشمل إلى جانب مصر، بلجيكا وإيطاليا وكولومبيا وغواتيمالا وفرنسا وإكوادور والأرجنتين ونيبال ولكسمبرغ والبرتغال والنيجر ومالي والمكسيك واليونان وشيلي وبروني دار السلام وألمانيا وبيرو وكوت ديفوار والدانمرك وجمهورية إفريقيا الوسطى والسويد وجمهورية كوريا. وقد قلد أيضا وسام فرسان مالطة.

فقد منح دكتوراه في القانون من معهد الدولة والقانون التابع لأكاديمية العلوم الروسية بموسكو (أيلول/سبتمبر) ودكتوراه فخرية من معهد الدراسات السياسية بباريس (كانون الثاني/يناير 1992) وجائزة كريستيان أ. هيرتر التذكارية المقدمة من مجلس الشؤون العالمية، ببوسطن (آذار،مارس 1993)؛ ودكتوراه فخرية من جامعة لوفين الكاثوليكية، ببلجيكا (نيسان/أبريل 1993)؛ وجائزة "رجل السلام" المقدمة من مؤسسة "المتآزرون من أجل السلام" التي يوجد مقرها بايطاليا (تموز/يوليه 1993)؛ ودرجة دكتوراه فخرية من جامعة لافال، بكيبيك (آب/أغسطس 1993)؛ وجائزة آرثر أ. هوتون الإبن المعروفة بجائزة "ستار كريستال للامتياز" والمقدمة من المعهد الإفريقي الأمريكي، بنيويورك (تشرين الثاني/نوفمبر 1993).

وعلاوة على ذلك، منح عضوية فخرية في أكاديمية العلوم الطبيعية الروسية، بموسكو (نيسان/أبريل 1994)، وعضوية أجنبية فخرية في أكاديمية العلوم الروسية، بموسكو (نيسان/أبريل 1994)؛ وعضوية أجنبية فخرية في أكاديمية العلوم البيلاروسية، بمينسك (نيسان/أبريل 1994)؛ ودكتوراه فخرية من جامعة كارلوس الثالث، بمدريد (نيسان/أبريل 1994)؛ وشهادة فخرية من كلية السلك الخارجي التابعة لجامعة جورج تاون، بواشنطن العاصمة (أيار/مايو 1994) ودكتوراه فخرية في القانون الدولي من جامعة مونكتون، في نيو برونزويك، بكندا (آب/أغسطس)؛ ودكتوراه فخرية من جامعة بخارست (تشرين الأول/أكتوبر 1994). ومن جامعة باكو (تشرين الأول/أكتوبر 1994). ومن جامعة يريفان (تشرين الثاني/نوفمبر 1994). ومن جامعة حيفا (شباط/فبراير 1995).

وقد ولد الدكتور بطرس غالى في القاهرة في 14 تشرين الثاني/يناير 1922. وهو متزوج من السيدة ليا ماريا بطرس غالى.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 24-04-09, 06:49 PM

  رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

كـوفي عنـان
1997-2006

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أصبح كوفي عنان الأمين العام السابع للأمم المتحدة، والذي كان قبل تعيينه بهذا المنصب وكيلا للأمين العام لشؤون عمليات حفظ السلام، على منصب الأمين العام ثروة من الخبرة والخبرة الفنية التي اكتسبها طوال ما ينوف على ثلاثين عاما من الخدمة في المنظمة العالمية.


والسيد كوفي عنان، الغاني الجنسية، والذي يتحدث الإنكليزية والفرنسية وعدة لغات أفريقية بطلاقة، عينته الجمعية العامة في 17 كانون الأول/ديسمبر لشغل هذا المنصب للفترة من 1 كانون الثاني/يناير 1997 إلى 31 كانون الأول/ ديسمبر 2001.


وقد شغل السيد عنان بالأمم المتحدة مناصب متنوعة تنوعا ملحوظا، فهي لا تركز على مسائل التنظيم - الإدارة والميزانية والمالية وشؤون الموظفين - فحسب وإنما تشمل أيضا قضايا اللاجئين وحفظ السلام. كما اضطلع بعدد من المهام الدبلوماسية الحساسة، شملت التفاوض من أجل عودة أكثر من 900 من الموظفين الدوليين إلى أوطانهم، وإطلاق سراح الرهائن الغربيين في العراق عقب غزو ذلك البلد للكويت في عام 1990؛ وبدء المناقشات بشأن صيغة "النفط مقابل الغذاء" للتخفيف من الأزمة الإنسانية في العراق؛ والإشراف على عملية الانتقال من قوة الأمم المتحدة للحماية في يوغوسلافيا السابقة إلى قوة التنفيذ الدولية بقيادة منظمة حلف شمال الأطلسي عقب إبرام اتفاق دايتون للسلام في عام 1995.


وهذه الخبرة المكينة بالتنظيم وبشؤون حفظ السلام - وهما مجالان عظيما الأهمية لمستقبل المنظمة في مرحلة حرجة من وجودها - يكملها الالتزام القوي للأمين العام الجديد تجاه التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية. وكما أعلن في خطاب له أمام الجمعية العامة عقب تعيينه، "لا بد من ظهور مفهوم جديد للسلم والأمن".


وقال إن العالم قد بدأ يسلم بأن الصراع له جذور كثيرة وأن السلم يقوم على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وأن "عدم التسامح والظلم والقهر - وما يترتب عليها من آثار - لا تعرف الحدود الوطنية". وتابع حديثة على نفس الغرار قائلا "إننا ندرك الآن أكثر من أي وقت مضى أن التنمية الاقتصادية المستدامة ليست مجرد مسألة مشاريع وإحصاءات. بل هي قبل كل هذا مسألة تتعلق بالناس - الناس أنفسهم واحتياجاتهم الأساسية: الغذاء والملبس والمأوى والرعاية الطبية".


والسيد عنان بصفته أول أمين عام يأتي من بين صفوف موظفي الخدمة المدنية الدولية وقد خدم في أديس أبابا والقاهرة وجنيف والإسماعيلية (مصر) وبمقر الأمم المتحدة في نيويورك، له معرفة وثيقة بأنشطة المنظمة في الميدان، وعلى مستوى القاعدة، وكذلك بآراء الموظفين على جميع المستويات وفي مراكز العمل في جميع أنحاء العالم.

المناصب التي شغلها بالأمم المتحدة

في الآونة الأخيرة، أي في الفترة من 1 آذار/مارس 1993 حتى تعيينه أمينا عاما - باستثناء الفترة من 1 تشرين الثاني/نوفمبر 1995 إلى آذار/مارس 1996، التي كان فيها ممثلا خاصا للأمين العام في يوغوسلافيا السابقة - تقلد السيد عنان منصب وكيل الأمين العام لشؤون عمليات حفظ السلام، وشغل لمدة عام قبل ذلك منصب الأمين العام المساعد لشؤون عمليات حفظ السلام.

وفي هذه المناصب عمل على صياغة نهج جديدة للتعامل مع الأوضاع المعقدة التي اتسمت بعدم اليقين والتي سادت عالم ما بعد الحرب الباردة والذي شهد مستويات لم يسبق لها مثيل من التعاون الدولي، فضلا عن انتشار الصراع على نطاق واسع أزكت ناره تأكيدات عنيفة للهويات القومية والعرقية. وطوال هذه الفترة المتقلبة، عمل السيد عنان على تقوية قدرة المنظمة على الاضطلاع ببعثات حفظ السلام التقليدية والعمليات المتعددة المهام على السواء، وعلى الاضطلاع بمهام جديدة في مجال السلم والأمن الدوليين مثل "الانتشار الوقائي".


ولمسايرة النمو الكبير في عدد العمليات - حيث أنشئ 26 من الـ 41 عملية التي يضمها تاريخ الأمم المتحدة بعد عام 1989، وأنشئ أغلبها بعد عام 1993 - أشرف السيد عنان على إنشاء "مركز العمليات" الذي يرصد عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام على مدار الساعة. كما ركز على تعزيز تأهب المنظمة للاضطلاع بعمليات حفظ السلام، فناشد الدول الأعضاء أن تضطلع بالتزامات بشأن وضع "ترتيبات احتياطية" لتوفير القوات والمعدات والموارد الأخرى. وحتى 30 تشرين الثاني/نوفمبر 1996، كانت 62 دولة عضوا قد أكدت استعدادها لتوفير موارد احتياطية يبلغ مجموعها حوالي 000 80 فرد.


وقد عمل السيد عنان أيضا مع الدول الأعضاء على تحسين "زمن الاستجابة" باتخاذ خطوات من أجل إنشاء مقر للبعثات المتأهبة للانتشار السريع، تخصص له أمانته وأفراده الآخرون، ومن المتوقع أن يبدأ عمله في أوائل عام 1997. ولضمان استيعاب وتطبيق الدروس المستفادة من تجارب حفظ السلام، سواء كانت ناجحة أو غير ذلك، أنشأ السيد عنان وحدة "الدروس المستفادة" داخل إدارة عمليات حفظ السلام. وسيتم عما قريب توسيع نطاق أنشطة الوحدة ليشمل الدروس المستفادة من الإدارات الأخرى - بما في ذلك إدارات الشؤون السياسية والشؤون الإنسانية وشؤون الإعلام - في مجال السلم والأمن


كما أكد السيد عنان، بوصفه الأمين العام، التزامه بالدخول في حوار مع الدول الأعضاء بشأن أفضل استخدام ممكن لأدوات حفظ السلام، والدبلوماسية الوقائية، وبناء السلام بعد انتهاء الصراع.

وسجل الأمين العام في مجال التنظيم واسع النطاق بنفس القدر، وما برح السيد عنان يشارك عن كثب في كامل نطاق المسائل التي تتصدر حاليا الجهود الرامية إلى إصلاح المنظمة وترشيدها وهما يمثلان أولوية يتوقع أن يعين لها مستشارا خاصا في إطار مكتبه.


ومن بين المناصب التي تقلدها في الأمم المتحدة في مجال التنظيم منصب الأمين العام المساعد لتخطيط البرامج والميزانية والمالية والمراقب المالي (1990-1992)؛ والأمين العام المساعد في مكتب إدارة الموارد البشرية ومنسق الأمن لمنظومة الأمم المتحدة (1987-1990)؛ ومدير الميزانية في مكتب الخدمات المالية (1984-1987)؛ ونائب مدير شؤون الإدارة ورئيس شؤون الموظفين في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف (1980-1983).


وقد استهل السيد عنان عمله في الأمم المتحدة في عام 1962 كموظف إداري وموظف ميزانية في منظمة الصحة العالمية في جنيف.


ويعتزم السيد عنان، بوصفه الأمين العام، أن يركز بصفة خاصة على تحقيق توافق في الآراء فيما بين الدول الأعضاء بشأن الدور الذي ينبغي للأمم المتحدة أن تضطلع به في ميادين نشاطها العديدة.


وكما قال في المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب تعيينه، "إننا بحاجة إلى تشجيع الدول الأعضاء على المحافظة على إرادة مستمرة لدعم المنظمة". وأضاف قائلا إنه من المهم بالقدر ذاته ضرورة "إزالة الغموض الذي يكتنف الأمم المتحدة وعدم جعلها بهذه الدرجة من البيروقراطية والبعد عن إدراك الشخص العادي. وينبغي علينا أن نجعل المنظمة أقرب إلى عامة الناس". ومن بين أولويات السيد عنان الرئيسية الأخرى القيام بمبادرات رئيسية لحل الأزمة المالية التي تعاني منها المنظمة.


وقد اضطلع السيد عنان، بالإضافة إلى مناصبه العادية، بعدد من المهام الخاصة. ففي الفترة من 1 تشرين الثاني/نوفمبر 1995 إلى آذار/مارس 1996، عمل ممثلا خاصا للأمين العام ليوغوسلافيا السابقة.


وعمل في هذا السياق مبعوثا خاصا لدى منظمة حلف شمال الأطلسي. وقام بهذه الصفة، عقب توقيع اتفاق دايتون للسلام في كانون الأول/ديسمبر 1995، بتنسيق دور الأمم المتحدة في تحقيق انتقال سلس في البوسنة والهرسك من قوة الأمم المتحدة للحماية في البوسنة والهرسك إلى قوة التنفيذ المتعادلة الجنسيات بقيادة منظمة حلف شمال الأطلسي. كما أشرف على إنشاء عمليات حفظ السلام الثلاث التي تلت ذلك في يوغوسلافيا السابقة.


وعقب قيام العراق بغزو الكويت، في عام 1990، أوفد الأمين العام السيد عنان إلى العراق لتيسير عودة أكثر من 900 من الموظفين الدوليين إلى أوطانهم ولإجراء مفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن الغربيين. وأثناء وجوده هناك، ساعد السيد عنان على تركيز الاهتمام على محنة أكثر من 000 500 من الآسيويين كانوا محصورين في العراق والكويت بسبب اندلاع الأعمال الحربية. وفي وقت لاحق، كان السيد عنان هو أول من شجع حكومة العراق على مناقشة مسألة بيع النفط لتمويل مشتريات المعونة الإنسانية، وترأس أول فريق للأمم المتحدة للتفاوض مع العراق لتحقيق هذه الغاية.


وقد أثمرت تلك المبادرة منذ ذلك الحين اتفاق عام 1996 بين حكومة العراق والأمم المتحدة بشأن تنفيذ صيغة "النفط مقابل الغذاء" وفقا لقرار مجلس الأمن 986 (1995).

وإلى جانب مناصبه الرسمية، شارك السيد عنان طويلا في مجالات التعليم ورعاية وحماية الموظفين الدوليين. وأسهم في عمل مجلس التعيين والترقية والفريق الرفيع المستوى للاستعراض (وقد رأس كليهما)؛ وفي المجلس الإداري والتنظيمي والمالي؛ وفي فرقة عمل الأمين العام المعنية بحفظ السلام؛ وفي الصندوق المشترك للمعاشات التقاعدية لموظفي الأمم المتحدة. كما عمل رئيسا لمجلس أمناء المدرسة الدولية للأمم المتحدة في نيويورك (1987-1995) ومحافظا للمدرسة الدولية في جنيف (1981-1983).

الخلفية والتعليم

درس السيد عنان في جامعة العلوم والتكنولوجيا في كوماسي بغانا، وأكمل دراسته الجامعية في الاقتصاد في كلية ماك ألستر في سانت بول، مينيسوتا (1961). وفي الفترة من 1961 إلى 1962، أجرى دراسات عليا في الاقتصاد بالمعهد الجامعي للدراسات العليا الدولية في جنيف. وكحاصل على زمالة "سلون" في الفترة 1971-1972 في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، نال درجة ماجستير العلوم في الإدارة. وقد ترك السيد عنان العمل بالأمم المتحدة مدة عامين، من 1974 إلى 1976، شغل خلالها منصب مدير عام الشركة الغانية لتنمية السياحة، حيث عمل في وقت واحد في مجلس إدارتها وفي مجلس مراقبة السياحة الغاني. ويعمل الأمين العام حاليا في مجلس أمناء كلية ماك ألستر، التي منحته في عام 1994 جائزة الخدمة المتميزة للأمناء تكريما له لجهوده في خدمة المجتمع الدولي.

وهو أيضا عضو في مجلس أمناء معهد المستقبل، في مينلو بارك بكاليفورنيا.

والسيد عنان من مواليد 8 نيسان/أبريل 1938، في كوماسي، غانا. وهو متزوج من ناني عنان، وهي محامية أصلا وفنانة حاليا، ولديهما ثلاثة أولاد.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 24-04-09, 06:53 PM

  رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

بان كي - مون

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إن بان كي - مون، القادم من جمهورية كوريا، والأمين العام الثامن للأمم المتحدة، يجلب معه إلى منصبه 37 عاما من الخبرة، سواء في الحكومة أو على الساحة العالمية.

المعالم البارزة في حياته المهنية

كان السيد بان، إبان انتخابه أمينا عاما، يشغل في بلده منصب وزير الخارجية والتجارة.

وخلال مدة عمله بالوزارة، أُسندت إليه وظائف تولاها في نيودلهي، وواشنطن العاصمة، وفيينا، كما أسندت إليه المسؤولية عن مناصب مختلفة، منها مستشار الرئيس للسياسة الخارجية، وكبير مستشاري الرئيس للأمن الوطني، ونائب وزير لتخطيط السياسات، والمدير العام للشؤون الأمريكية. وكانت الرؤية التي يستهدي بها طوال خدمته هذه، تتمثل في تمتع شبه الجزيرة الكورية بالسلام، مع قيامها بدور متعاظم في تحقيق السلام والرخاء في المنطقة، وفي العالم.

وتربط السيد بان بالأمم المتحدة روابط طويلة الأمد، تعود إلى عام 1975، الذي عمل فيه بشعبة الأمم المتحدة في وزارة الخارجية.

واتسع نطاق عمله هذا على مر السنين، بتعيينه سكرتيرا أول بالبعثة الدائمة لجمهورية كوريا لدى الأمم المتحدة، في نيويورك، فمديرا لشعبة الأمم المتحدة بمقر وزارة الخارجية في سول، فسفيرا لبلاده في فيينا، في عام 1999 حيث تولى رئاسة اللجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.

وفي الفترة 2001-2002، التي عمل فيها رئيس ديوان خلال رئاسة جمهورية كوريا للجمعية العامة، قام بتيسير الاعتماد الفوري للقرار الأول للدورة، الذي أدان الهجمات الإرهابية التي وقعت في 11 أيلول/سبتمبر، كما اتخذ عددا من المبادرات الرامية إلى تعزيز أداء الجمعية، مما ساعد على تحويل الدورة التي بدأت أثناء أزمة وارتباك، إلى دورة اعتُمد فيها عدد من الإصلاحات المهمة.

وقد شارك السيد بان بنشاط في مسائل تتعلق بالعلاقات بين دولتي كوريا. وفي عام 1992، وبصفته المستشار الخاص لوزير الخارجية، عمل نائبا لرئيس اللجنة المشتركة للمراقبة النووية بين الشمال والجنوب، عقب اعتماد الإعلان المشترك التاريخي بشأن جعل شبه الجزيرة الكورية منطقة لا نووية. وفي أيلول/سبتمبر 2005، قام، بصفته وزيرا للخارجية، بدور قيادي في تحقيق اتفاق تاريخي آخر يهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، بفضل ما تم في المحادثات السداسية من اعتماد البيان المشترك بشأن تسوية المسألة النووية لكوريا الشمالية.

المؤهلات الدراسية

حصل السيد بان على درجة البكالوريوس في العلاقات الدولية من جامعة سول الوطنية في عام 1970. وحصل في عام 1985 على درجة الماجستير في الإدارة العامة من معهد كندي لشؤون الحكم، بجامعة هارفرد. وفي تموز/يوليه 2008، حصل السيد بان على شهادة دكتوراه فخرية من جامعة سول الوطنية.

الجوائز والمكافآت

حصل السيد بان على العديد من الجوائز والميداليات والأوسمة الوطنية والدولية. ومنح في عام 1975، وعام 1986، ثم في عام 2006 وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من جمهورية كوريا على خدمته لبلده. وفي نيسان/إبريل 2008، نال وسام الصليب الأكبر الوطني من بوركينا فاسو، وفي الشهر ذاته حصل على وسام الشرف من رتبة ضابط من جمهورية كوت ديفوار. .

معلومات شخصية

ولد السيد بان في 13 حزيران/يونيه 1944. وله ابن وابنتان من زوجته السيدة يو (بان) سون - تائك، التي التقى بها في المدرسة الثانوية عام 1962.
ويتكلم السيد بان الانكليزية والفرنسية إضافة إلى الكورية.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للأمم, الأمناء, المتحدة, العامون

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع