مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2409 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قــســــــم الـمـواضيـع العســـــــكــريــة العامة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


العولمة المسلحة : تبدل النطاق

قــســــــم الـمـواضيـع العســـــــكــريــة العامة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 27-02-09, 10:25 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي العولمة المسلحة : تبدل النطاق



 

العولمة المسلحة : تبدل النطاق

هل كان ثمة عالم قبل 11 شتنبر2001؟ يعتقد البعض انه بدءا من هذا اليوم فقط قررت الولايات المتحدة الأمريكية التدخل عسكريا في العالم. لذا من المفيد ان نعيد الى الأذهان ان عدد التدخلات العسكرية للقوات المسلحة الأمريكية في العالم خلال عقد التسعينات فاق عدد تدخلاتها خلال فترة 1945 –1990 (حسب دراسة للكونغرس الأمريكي)(1).و ليس المقصود بأي وجه إنكار كون برنامج إدارة بوش يؤدي الى توسيع بالغ لسيرورات جارية منذ أكثر من عقد. ويتمثل الهدف في توطيد مكانة الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها القوة العظمى الوحيدة وموقعها المهيمن غير المسبوق في تاريخ الرأسمالية خلال القرنين الأخيرين.

تتجلى دفعة التسريع أولا في الزيادة الكبيرة في الميزانية العسكرية التي سبق لكلينتون أن ساهم فيها لما جعل الكونغرس يصادق على زيادة بقدر 112 مليار دولار خاصة بفترة 1999-2003. وتمثل الزيادات التي اقترحها بوش تبدلا للنطاق. فقد وصلت ميزانية الدفاع القومي(دفاع، تجسس) مبلغ 304 مليار دولار سنة 2001 (جرت المصادقة عليها قبل 11 شتنبر) ومبلغ 351 مليار دولار سنة 2002 وستصل الى 396 مليار دولار سنة 2003 وسترتفع الى 470 مليار دولار سنة 2007.

هذه الاعتمادات التي تمول برامج تسلح هائلة تؤول أولا إلى بعض المجموعات الكبرى(Lockheed Martin, Boeing, Raytheon, General Dynamics, Northrop Grumman) التي تتوصل بأكثر من نصف طلبيات وزارة الدفاع. وقد برزت هذه المجموعات من جملة عمليات تركز بدأت سنة 1993 وجرت تحت الأنظار اليقظة للرأسمال المالي وصناديق المعاشات وبحفز منهما، ومعهما أيضا المحللين الماليين والمستشارين الذين رسموا حدود عمليات إعادة الهيكلة الصناعية ونالوا من جراء ذلك علاوات كبيرة. ويمر «خلق القيمة لمالك الأسهم» في مجموعات التسلح، كباقي القطاعات، عبر إنقاص كلفة الأجور و زيادة حجم المبيعات. أي بزيادة مشتريات وزارة الدفاع( وبالتالي ميزانيتها) والصادرات. النتيجة أنه فيما بين 11 سبتمبر 2001 ونهاية غشت 2002 فقد مؤشر S&P (على الخمس مائة قيمة الكبرى في وول ستريت) 20% بينما ارتفعت قيم المجموعات الدفاعية الكبرى بنسبة10%.

وتجد مجموعات التسلح الكبرى عنصرا آخر يرضيها في الوضع المستحدث منذ 11 شتنبر. فإنشاء مكتب للأمن القومي، الذي كان من جهة أخرى مقترحا منذ سنوات، يجر مساهمات مجموع الوزارات الفدرالية والولايات والمدن وكذا المقاولات. إن سوق «الأمن» واعد لمجموعات التسلح. فهي مؤهلة جيدا للقيام بالتطويرات التكنولوجية الرامية إلى تحسين أمن البنيات التحتية المعلوماتية للنقل والاتصالات لأن العديد من التكنولوجيات المبتكرة لغايات عسكرية قابلة للملاءمة بسهولة مع الأسواق «المدنية» للأمن.هذا علاوة على ان الكونغرس والولايات قد بدؤوا بتعزيز كبير للتقنين في مجال الأمن، مما سيضع تلك المجموعات في موقع امتياز بوجه خاص بالنظر الى روابطها الوثيقة مع السلطة السياسية وتواطئها معها. هكذا تشكل مجموعات الدفاع الكبرى هيكل«المركب العسكري-الأمني» الذي برز في بداية هذا القرن بالولايات المتحدة الأمريكية.

كما يتعين على المركب العسكري-الأمني الأمريكي تطوير منظومات تسلح جديدة. ففي سياق حيث عولمة الرأسمال تسرع أشكال الخراب الاجتماعي، يحتل إعداد «حروب مدينية» (تعبير يستعمله خبراء البانتغون)، يقوم بها جنود مجهزون بأسلحة فائقة التطور و تعوض عمل الطيران، مكانة هامة في الميزانيات العسكرية. يتعلق الأمر بالقيام بتسيير حروب ضد سكان التجمعات السكانية الكبرى ببلدان الجنوب وعند الاقتضاء ضد «الطبقات الخطيرة» بمدن الشمال.
اقتصاد حرب و أسواق مالية

عولمة الرأسمال وعسكرة الكوكب متلازمان.(2) وعلى عكس الخطابات النيوليبرالية ليست العولمة أعلى مراحل السلم. وتحتل الولايات المتحدة الأمريكية مكانة مركزية في كلتا السيرورتين.
تستجيب عسكرة للولايات المتحدة الأمريكية السائرة بتسارع لأهداف عديدة. فهي تعزز سيطرة الإمبريالية الأمريكية على أعدائها المحتملين والفعليين والخياليين. كما ترمي الى خلق مفعول عتبة مع البلدان الحليفة العاجزة عن الاندفاع في برامج من حجم منظومة الدفاع المضادة للصواريخ (تقدر كلفتها بـ50 مليار دولار) او الطائرة المقاتلة FX-35 (تقدر قيمتها بـ100 مليار دولار). ثم يدل تجريم المقاومة الاجتماعية الذي يرافق ما فرضته الحكومات منذ 11 سبتمبر 2001 من تقليصات هامة للحريات العمومية على ان كل من يرفض عولمة الرأسمال عدو محتمل يستدعي معالجة عسكرية. علاوة على انه يرضي، كما رأينا، المنظومة العسكرية-الصناعية ويتيح لها مد نفوذها الى مجالات مدنية بفضل ازدهار صناعات الأمن.
يتطور اقتصاد الحرب الذي تؤكده خطط الإدارة في سياق مخالف جدا لسياق عقود ما بعد الحرب العالمية الثانية. كان الوضع مختلفا على المستوى الماكرو اقتصادي (نمو قوي ومكاسب اجتماعية بالبلدان المتطورة) والجيوسياسي (كانت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي ينظمان لمصلحتهما تقاسم العالم). لقد استعاد الرأسمال المالي، منذ نهاية سنوات70، موقعا مسيطرا. و أصبحت الأسواق المالية مؤسسات مركزية لرأسمالية سنوات 1980و1990. و أتاحت للرأسمال تركيز قوته بوجه العمل ومنح البورجوازية والطبقات الريعية اغتناء كبيرا.

لكن لا الارتفاع الكبير لمعدل استغلال اليد العاملة، ولا انفتاح أسواق جديدة في روسيا وبلدان الشرق أعاد إعطاء شباب جديد للرأسمالية. فمنذ عقدين، وعلى صعيد الكوكب، لم يؤد توسع الرأسمال وعلاقات الملكية التي يتأسس عليها الى زيادة مستديمة وهامة في تراكم الرأسمال. وتمثل سيطرة الرأسمال المالي في نفس الوقت نتيجة ومكونا كبيرا لهذا الوضع. لأن وتيرة الرأسمال المالي مرتكزة على ضرورة قبض دخول أصوله المالية في اقرب الآجال. وفي نفس الوقت يفاقم نمط اشتغاله السمات النهابة للرأسمالية. «وبعدي الطوفان! هو ذا شعار كل رأسمالي وكل أمة رأسمالية»، تكتسب ملاحظة ماركس هذه راهنية خاصة عندما نلاحظ حصيلة عمليات الخوصصة –التصفية وإجراءات نزع التقنين التي نظمها الرأسمال المالي في الكوكب برمته. لقد جرفت الزوبعة كامل أفريقيا وآسيا الجنوبية وأمريكا اللاتينية.
في هذا السياق يندمج« اقتصاد الحرب» وما يستتبع من حرب بلا حدود في نمط اشتغال و«رأي» الأسواق المالية. هكذا يفترض المحللون الماليون بالولايات المتحدة الأمريكية ازدهارا ممكنا للبورصة بفضل « مشتريات عاطفية» لسندات مجموعات الدفاع عند إعلان حرب ضد العراق(3). هذه«العاطفة» مستندة طبعا بوعد ملموس أكثر قوامه التحكم في البترول العراقي، وهو الهدف الذي لم يعد يخفيه نائب الرئيس ديك تشيني.

لم يعد اقتصاد النهب ظاهرة مقتصرة على بلدان أفريقيا، حيث تقوم الحرب بتوفير العيش للعصابات المسلحة داخل «نمط تدمير»(كما يجري الحديث عن نمط إنتاج). تؤدي التدخلات العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي، متزايدة العدد، إلى تدمير البنيات التحتية للإنتاج وتلك التي يحتاجها السكان للعيش. وهي طبعا تفاقم المعاناة الاجتماعية لكنها لا تفتح، في سياق عدم الاستقرار والشك المميز للاقتصاديات الرأسمالية منذ 20 سنة ، سوى آفاق استثمار محدودة، لكنها بالعكس تغذي الميزانيات العسكرية –الأمنية وتسعى إلى تمديد سيطرة الرأسمال المالي.
خلال النصف الأول من القرن العشرين القى تنافس الإمبرياليات بالبشرية في هاوية حربين عالميتين. واليوم لا مجال لإنكار حجم التناقضات بين البلدان الرأسمالية الصناعية الكبرى، بل ملاحظة ان الفرق بين القوة العسكرية الأمريكية ونظيرها لدى باقي البلدان المتطورة لا يسمح، الى جانب عوامل أخرى، بتحويل النزاعات الاقتصادية والتجارية بين بلدان المنطقة العابرة للأطلسي الى مواجهة عسكرية(4)، ولا تجعل عهد إمبريالية بداية القرن 21 هذه اكثر سلما مع ذلك، كما يدل تكاثر الحروب والتدخلات العسكرية الأمريكية وتدخلات بلدان الاتحاد الأوربي.
إمبريالية وحرب

لم تعد لكلمة إمبريالية سمعة حسنة في الأوساط الراديكالية،وحتى الماركسية، التي غالبا ما تفضل كلمة «إمبراطورية» المختزلة عموما في حالة الولايات المتحدة الأمريكية. لكنها عادت للظهور بعد 11 شتنبر في الصحافة المالية،لا بل جرى تنظيرها من طرف كوبر Cooper مستشار توني بلير في الشؤون الديبلوماسية،
ان التدخل العسكري ضروري ويتعين ان يكون متبوعا بفرض الوصاية (نظام حماية) على البلدان التي عصفت بها الفوضى.وستكون أشكال الاستعمار الجديد هذه منظمة برعاية من «المجموعة الدولية» أي البلدان المسيطرة على الكوكب والمنظمات الدولية (صندوق النقد الدولي والبنك العالمي وحلف شمال الأطلسي ) التي تحدد لها برنامجها. و ليس لدى الولايات المتحدة الأمريكية نية ولا قدرة تسيير الفوضى العالمية بمفردها. فلم يكن تقطيع الأرجنتين من فعل «الإمبراطورية الأمريكية» بل من فعل الرأسمال المالي للولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي.

لذا فان ما تعبر عنه بلدان الاتحاد الأوربي من تحفظات إزاء سلوك «الدول الأحادية الجانب» ليس في جوهره خلافا حول عولمة الرأسمال، بل تدل على التخوف من التهميش في تسيير«شؤون العالم» ومعاينة في المدى القريب تقاسما «أحادى الجانب» للغنيمة العراقية. ومن هنا زيادة حجم الميزانيات العسكرية في بلدان الاتحاد الأوربي .

1.عشية تفجيرات 11 شبتمبر «حسب وزارة الدفاع كان 60 ألف عسكري أمريكي يشرفون على عمليات وتمرينات في زهاء مائة بلد» لوس انجلس تايمز ،6 يناير 2002
2.راجع تفاصيل الأمر في كتابي العولمة المسلحة ،اختلال توازن الرعب
Le Déséquilibre de la terreur, La Discorde, "****uel", 2001.

3."Market focus", in Aviation Week&Space Technology, 2

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع