مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2409 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســـــــــــــم الثقافة الإقتصادية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


نوبل للاقتصاد 2020.. ماذا لو عرضت هاتفك الذكي للبيع في مزاد علني؟

قســـــــــــــم الثقافة الإقتصادية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 13-10-20, 06:15 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي نوبل للاقتصاد 2020.. ماذا لو عرضت هاتفك الذكي للبيع في مزاد علني؟



 

نوبل للاقتصاد 2020.. ماذا لو عرضت هاتفك الذكي للبيع في مزاد علني؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


13/10/2020

حسنا، طالما أننا نتحدث في العلوم الاقتصادية المُتعلِّقة بنظرية الألعاب، فإن أفضل ما يمكن أن نبدأ به هو لعبة بسيطة. لنفترض أن هناك إناء زجاجيا عميقا يحتوي على عدد كبير من العُملات المعدنية فئة 1 جنيه، يمكن أن تُلقي بنظرة خاطفة على الإناء لكن لا يمكن لك أن تقوم بعَدِّ العُملات، نحن الآن في قاعة كبيرة بها 50 طالبا جامعيا، طلبنا من كلٍّ منهم أن يضع ثمنا لما يحتويه الإناء الزجاجي، ثم يكتبه في ورقة بسرية تامة ويكتب اسمه على الورقة، ثم تُرسَل الأوراق إلى أحدهم ليقوم بترتيب التقييمات وإعطاء محتويات الإناء الزجاجي لصاحب أعلى تقييم، ويأخذ منه الثمن.

لنقل مثلا أن أحدهم قام بتقدير قيمة ما في الإناء بـ 110 جنيه، الآخر قدَّرها بـ 95 جنيها، ثالث قدَّرها بـ 115 جنيها، وأنت قدَّرتها بـ 117 جنيها، ولحسن حظك فقد فزت بهذا المزاد بعد أن أُعلنت النتائج وحصلت على الإناء وبدأت العد، كم عُملة توجد في هذا الإناء؟ نعم، لقد فزت بالمزاد، لكن هل كسبت مقابل المبلغ الذي دفعته أم خسرت؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لنترك الإجابة عن هذا السؤال الآن، دعنا أولا نتعرّف إلى أنواع المزادات، فنحن معتادون على المزاد الذي يتضمّن عادة جملا من نوعية "مين يزوّد؟"، لتكن مثلا لوحة فنية ما، يبدأ المزاد من أقل سعر ممكن للوحة وليكن 80 ألف دولار، بعد ذلك سيقول أحدهم: "مئة ألف دولار"، سيُضيف آخر: "مئة وعشرون"، أما المتنافس الثالث فسيقول: "مئة واثنان وعشرون"، يستمر المزاد في التصاعد، ومع الوقت يتراجع عدد المتنافسين ليتبقّى واحد فقط يكون قادرا على المزايدة، هذا الرجل هناك ذو البزة السوداء، لقد عرض بعد ربع ساعة من بداية المزاد مئتين وثلاثة وثلاثين ألف دولار، مدير المزاد يقول باللغة الإيطالية: "ألا أونا، ألا دوي، ألا تري.. بيعت اللوحة للأستاذ".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يُدعى هذا النوع من المزادات بالمزاد الإنجليزي (English auction)‏، عادة ما تجده في الأفلام والمسلسلات فتظن أنه النوع الوحيد، لكن رغم أنه الأكثر شيوعا فإن هناك أنواعا أخرى للمزادات مثل المزاد الهولندي (Dutch auction)، وهو الصورة المعكوسة من المزاد الإنجليزي، حيث يبدأ مدير المزاد بأعلى سعر ممكن للوحة، ليكن مثلا ثلاثمئة وخمسين ألف دولار، ثم يستمر في النزول، مَن يشتري بثلاثمئة وأربعين؟ مَن يشتري بثلاثمئة وثلاثين؟ مَن يشتري بثلاثمئة وعشرين؟ وهكذا يستمر المزاد حتّى يقول أحدهم: "أنا أشتري"، وتُباع اللوحة.

نوع آخر من المزادات يظهر بوضوح في المناقصات الحكومية، على سبيل المثال تعرض شركة الحديد والصلب التابعة للحكومة فرصة لتطوير منظومتها الإلكترونية في أنحاء البلاد، شركات الحاسوب تتنافس للحصول على تلك الفرصة عن طريق تقديم عطاءات في مظروفات سرّية تُرسل إلى وزارة الصناعة، تقوم الحكومة بترتيب كل العطاءات وتسمح للشركة صاحبة أقل عرض بالتعامل معها. لذلك يُسمى بـ "مزاد عطاء الظرف المختوم".

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هناك أنواع كثيرة من المزادات، وطالما كان السؤال عن أفضلها هو الشغل الشاغل للكثير من علماء الاقتصاد، بحيث يمكن أن يستفيد كلٌّ من البائع والمشتري، في الستينيات من القرن الفائت قدَّم ويليام فيكري، أستاذ الاقتصاد الأميركي الحاصل على نوبل، نظرية للمزادات (Auction Theory) اهتم خلالها بحالة خاصة جدا وهي أن تكون المادة المَبيعة لها "قيمة خاصة" (Private Value) فقط، أي قيمة تضعها أنت بناء على وضعك الخاص والمختلف عن أوضاع الآخرين.

فمثلا، دعنا نفترض أننا نُقيم مزادا على عشاء مع الفنان عمرو دياب، إذا ربحت تدفع المبلغ وتجلس طوال عدة ساعات لتأكل وتتناقش مع مطربك المفضل، قيمة الطعام هنا ستكون مُهمَلة لأن الفكرة في تقييم اللقاء، وهو أمر له علاقة بتقديرك الشخصي للفنان الشهير جدا، بعض الناس يُعظِّم جدا من شأن هذا المطرب فيُقرِّر تقديم عطاء بأربعة آلاف دولار، لكن البعض الآخر لا يهتم فيُقيِّم اللقاء بسعر متوسط، ليكن خمسمئة دولار.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



يتحدث تومي أندرسون، عضو لجنة جائزة ألفريد نوبل التذكارية في العلوم الاقتصادية، خلال إعلان الفائزين بجائزة نوبل 2020 في العلوم الاقتصاديةتختلف القيمة الخاصة عن القيمة المشتركة (Common values)، الأخيرة تعني أن هناك قيمة موضوعية للشيء، ليكن مثلا بئر بترول، يمكن أن نعرف مساحته والمنطقة الموجود بها ونُقدِّر كمَّ البترول به، وبحسب سعر البترول العالمي يمكن أن نُعطي قيمة تقديرية للبئر، لكن في أرض الواقع لا توجد قيمة خاصة بالكامل أو مشتركة بالكامل، يوجد مزيج من الحالتين، على سبيل المثال في حالة بئر البترول فإن هناك -رغم ذلك- قيما خاصة، فشركتك تمتلك تكنولوجيا تكرير مختلفة عن شركات أخرى، تمتلك كذلك آليات نقل ومنظومة تعامل كيميائي مختلفة، الأمر الذي يعطي قيما مختلفة للبئر نفسه.

بحسب فيكري، فإن المزادات الشهيرة -مثل الهولندي والإنجليزي- تُعطي الإيرادات المتوقَّعة نفسها للبائع، لكن روبرت ويلسون، أستاذ الاقتصاد بجامعة ستانفورد والحاصل على نصف جائزة نوبل للاقتصاد 2020، كان له رأي آخر، حيث اهتم بشكل أكبر بما يُسمى "لعنة الفائز" (the winner’s curse) في أنواع المزادات، لفهم الفكرة دعنا نرجع إلى لعبتنا الأولى.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لقد فزت بالفعل بالمزاد الخاص بإناء العُملات، مبارك، لكن ألا تلاحظ شيئا؟ تقييمات 49 طالبا آخرين، من المنافسين لك، أقل من تقييمك لمحتوى الإناء الزجاجي، والدليل على ذلك أنك فزت، يُثير ذلك التساؤل الآتي: لِمَ قاموا بتقدير أقل منك؟ هل يمتلكون معلومات غير التي تمتلكها عن هذا الإناء؟ هل أخبرهم أحدهم بشيء بينما كنت في الخارج؟ هل كان تقييمك متفائلا بدرجة أعلى من المفترض؟ لعنة الفائز تعني أن الفائز بالمزاد يكون صاحب أعلى تقييم للسلعة، وبالتالي فإنه سيكون صاحب أقل مكسب وربما يخسر تماما، لو قمنا بعَدِّ العُملات فسنجدها مثلا 105 جنيه، لقد خسرت وأنت الرابح هنا لأنك دفعت 117 جنيها، لقد أُصِبت بـ "لعنة الفائز".

في ثلاث أوراق بحثية نشرها قبل أكثر من نصف قرن، أشار ويلسون إلى أن ذلك، بالتبعية، سيضطرك في المزادات القادمة إلى تخفيض قيمة الشيء إذا لم تكن على معرفة كافية به، أو بمعنى أدق: كلما كانت هناك درجة أكبر من "عدم التأكد" حول القيمة المشتركة، لو افترضنا مثلا أن اللعبة نفسها قد تكرَّرت خلال دقائق من اللعبة الأولى، مع إناء جديد وكمية جديدة من المال، فمن المُرجَّح أنك ستقترح مبلغا يتراوح ما بين 80-100 جنيه مثلا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ولأن ذلك سيحدث مع كل البائعين للأسباب نفسها، فإن نظرية ويلسن تُشير إلى أن مقدار عدم التأكد حول طبيعة "البضاعة" سيضطر المشترين بفعل عكس ما يمكن أن يتصور البائع في المزاد، سيقومون بتخفيض توقعاتهم للقيمة خوفا من الوقوع في "لعنة الفائز"، وبالتالي سيُقدِّمون أرخص العطاءات، بل إن تحليلات ويلسون أشارت إلى أن مقدار المعلومات، إن كان غير موزّع بالتساوي بين المشترين (أحدهم يعرف معلومة لا يعرفها الآخر)، فإنهم سيميلون أكثر للحذر ويُخفِّضون من توقعاتهم بشكل أكبر، ما يضر البائع في كل الأحوال.

في تلك النقطة يظهر بول ميلجروم، الحاصل على نصف الجائزة الآخر هذا العام، ويعمل مع ويلسون بالجامعة نفسها، حيث تمكّن -في ثمانينيات القرن الفائت- من حل المشكلات التحليلية المعقدة جدا التي لم يتمكّن كلٌّ من فيكري وويلسون من المرور خلالها، حيث أشار إلى أن أفضل المزادات هو الذي يقوم على إتاحة المزيد من المعلومات للمشترين، على سبيل المثال إذا كنت تريد أن تبيع منزلك، وهناك عدد من مقدمي العطاءات، فإنه من الأفضل لك كونك بائعا أن تدل مقدمي العطاءات على خبراء مستقلين في تقييم المنازل قبل أن يقولوا عطاءاتهم، لأن ذلك يرفع من فرصة عدم تخوّفهم من "لعنة الفائز" وبالتالي سيتنافسون بعطاءات أغلى (هل تتخيّل ذلك؟ إنه عكس ما يمكن أن نظن!).

في السياق نفسه، فإن هناك أنواعا من المزادات تُحفِّز "لعنة الفائز" أكثر من أنواع أخرى، دعنا مثلا نقارن بين المزاد الإنجليزي والمزاد الهولندي، في المزاد الإنجليزي يرفع البائعون عطاءاتهم تدريجيا بشكل علني، وبالتالي تتطور تقديراتهم للسلعة مع الوقت لأنهم يشاهدون بائعين آخرين يطرحون تقييماتهم للسلعة ويقارنون تلك التقييمات بما يُضمرونه من تقييمات، أما في المزاد الهولندي فإن كل التقييمات تكون سرية، وما إن يظهر تقييم واحد فقط فسيكون هو الفائز، هنا يقول ميلجروم إن المزادات التي تُتيح فرصة لمعلومات أكبر (تأمل تقييمات المنافسين) تكون أفضل لأنها تُقلِّل من تأثير لعنة الفائز، وبالتالي ستُحقِّق مكسبا أكبر للبائع، وكذلك للمشتري، في تلك الحالة يكسب الجميع (Win-Win Situation).

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أثَّرت تلك الإنجازات النظرية بقوة على خط سير العمليات الاقتصادية خلال عقود مضت، أحد أشهر الأمثلة هنا هو نوع جديد من المزاد قام ثنائي نوبل بتطويره لعلاج حالة خاصة جدا تتعلّق بمزادات الطيف الكهرومغناطيسي، حيث تقوم الدولة ببيع حِزَم من الطيف الكهرومغناطيسي لشركات الهاتف المحمول والتلفزيون والإنترنت، بعض هذه الحِزَم نادر وبعضها شائع، وتتوزع في أماكن مختلفة بالدولة نفسها، ما يعني أن التنافس بين الشركات يكون مُعقَّدا جدا لأنه يتضمن معايير متعددة في الوقت نفسه، كلٌّ منها يرتبط بالآخر وله مزاد خاص به.

على سبيل المثال، تفتح الكثير من دول العالم حاليا أبوابها لتقنيات الجيل الخامس (5G)، تتنافس الشركات في مزادات متتالية على حِزَم هذه التقنيات في أنحاء البلاد، وتودّ بعض الشركات الحصول على حِزَم في مناطق بعينها بشرط الحصول على حِزَم أخرى في مناطق أخرى، يعني ذلك أن مزاد منطقة ما سيُحدِّد قيمة العطاء في مزاد منطقة أخرى. في تلك النقطة تتدخل نظريات ويلسون وميلجروم لتُشير إلى أن إتاحة المعلومات أهم شيء لتُحقِّق الحكومة أكبر مكسب ممكن، بالتالي فإن المزادات العلنية أفضل من مزادات الأظرف المغلقة.

من جانب آخر فإنه إن كان هناك عدد من المزادات حول حِزَم مختلفة للطيف الكهرومغناطيسي في أماكن مختلفة داخل الدولة، فإنه يُفضَّل إقامة كل المزادات معا بشكل متزامن، لأن ذلك يُتيح معلومات أكبر للشركات حول العطاءات المقدَّمة، بدلا من وجود معلومات مستقبلية غير متاحة قد توجه الشركات إلى لعنة الفائز. لهذه الأسباب طوّر ويلسون وميلجروم مزادا جديدا سُمِّي "المزاد المتزامن متعدد الجولات" (Simultaneous Multiple Round Auction)، وبسبب هذا المزاد الذكي فإن الحكومة تُحقِّق أفضل المكاسب، وكذلك المشترين، وتستخدمه العديد من الحكومات حول العالم في مزادات الطيف الكهرومغناطيسي.

الأمر إذن معقد جدا، للوهلة الأولى حينما تسمع كلمة "مزاد" تظن أن الأمر يتعلق فقط باللوحات الفنية والدبابات القديمة التي نراها في الأفلام ونقرأ عنها في الروايات، لكن المزاد هو عصب رئيسي في العملية الاقتصادية المعاصرة، تصوّر مثلا أن دولة ما تعرض قطعة أرض لإقامة مصانع أو تعرض جزءا من مياهها الإقليمية كي تتنافس مع شركات التكرير للحصول على حق البحث عن الغاز فيها، تخيل تنافسا بين مجموعة شركات على قطعة صحراوية تتيحها الدولة لإقامة خلايا شمسية أو محاولة من الدولة لإطلاق صواريخ فضائية.

ينطلق الأمر وصولا إلى البيع على الإنترنت، فهو -بشكل أو بآخر- صورة من صور المزادات سواء كنت تعرض "البلاي ستيشن 4" الخاص بك على أحد مواقع بيع الأشياء المستعملة وتنتظر أعلى سعر أو كنت تشتري أحد المنتجات وتقارن بين العروض التي تُقدِّمها الشركات المختلفة، يتطور ذلك ليشمل كل شيء مستقبلي تقريبا، ولهذا جاءت نوبل للاقتصاد هذا العام لتقول كيف أن منتجات نظرية رصينة صنعها مجموعة من المفكرين قبل عقود، ونشروا فيها عشرات الأوراق البحثية المكدّسة بالمعادلات والتحليلات الرياضية المعقدة، يمكن أن تُشكِّل كل السوق المعاصر الذي نعرفه، لا بد أن ذلك يدعو حقا للتأمل.
__________________________________________________ ____________
المصادر

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع