عام على حرب السودان.. صراع سياسي تسبب في كارثة إنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          وزراء إسرائيليون يدعون للرد على إيران "بجنون" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          صحف دولية: تحذيرات من خطر نشوب حرب شاملة بالشرق الأوسط (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          الرئيس الإيراني: أي مغامرة إسرائيلية جديدة ستقابل برد أقوى (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          إيران تعلن نجاح نصف صواريخها في إصابة الأهداف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 34 )           »          إسرائيل أنفقت 1.5 مليار دولار في ليلة واحدة لصد الهجوم الإيراني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          كيف كان المسلمون يستقبلون شهر رمضان؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          بهجة الأعياد عند المسلمين (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          بول كاغامي - سياسي رواندي ( رئيس جمهورية رواندا ) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          رواندا.. 30 عاما على المأساة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          ألمانيا أمام محكمة العدل بتهمة تسهيل ارتكاب الإبادة بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          كوريا الجنوبية تضع قمرها الصناعي العسكري الثاني للتجسس في مداره بنجاح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          هولاكو.. وحش الشرق الذي أسقط عاصمة الخلافة العباسية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          تعرف على لالا فاطمة زعيمة ثورة منطقة القبائل الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قــســــــــم الأخبــــار الــعـســــــكـــريــة والســــــياسية العاجلة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


كل ما يخص إنتخابات الرئاسة الأمريكية ( المزمع في 05 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2024م)

قــســــــــم الأخبــــار الــعـســــــكـــريــة والســــــياسية العاجلة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 05-03-24, 03:40 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي كل ما يخص إنتخابات الرئاسة الأمريكية ( المزمع في 05 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2024م)



 

أميركا على موعد مع "الثلاثاء العظيم".. إليك التفاصيل

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نتائج الانتخابات التمهيدية التي جرت في 9 ولايات أظهرت تفوقا ساحقا لترامب (الفرنسية)


5/3/2024

واشنطن – تشهد الولايات المتحدة اليوم أهم محطة في التوجه للانتخابات الرئاسية، وهو ما اصطلح على تسميته بـ"الثلاثاء الكبير"، الذي تتم فيه انتخابات داخل الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
ونظرا لغياب المنافسة داخل المعسكر الديمقراطي، حيث لا يمثل أي مرشح ديمقراطي تهديدا ذا قيمة لحظوظ الرئيس الأميركي جو بايدن، مع اكتساحه كل الولايات التي شهدت انتخابات تمهيدية للحزب الديمقراطي حتى الآن، فإن الأنظار تتجه إلى الطرف الجمهوري.
ورغم التقدم الكبير للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ستكون نتيجة عمليات الاقتراع في هذا اليوم خطوة مهمة لتحديد مرشح الحزب الجمهوري الساعي للحصول على بطاقة الحزب لمواجهة الرئيس جو بايدن، في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وتقليديا، تؤدي نتيجة يوم الثلاثاء الكبير إلى إقصاء الباقي من المتنافسين ممن لا يحققون نتائج جيدة، لينحصر السباق بين عدد محدود من المترشحين الذين لهم حظوظ واقعية في تحقيق الانتصار، إلا أن انتخابات الحزب الجمهوري وصلت إلى مرشحين فقط، إذ لم يبق غير نيكي هايلي كمرشحة تتحدى ترامب، رغم تضاؤل وربما انعدام فرصها، فقد حصل ترامب على أصوات 247 مندوبا، بمقابل 24 فقط لهايلي.
وفيما يلي إجابات على أبرز الأسئلة المتعلقة بانتخابات الثلاثاء، والانتخابات التمهيدية بصفة عامة:

ما الهدف من الانتخابات التمهيدية؟ وما أهمية الثلاثاء الكبير؟

تهدف الانتخابات التمهيدية إلى اختيار ممثل الحزب في الانتخابات الرئاسية، من خلال اقتراع يجري في كل الولايات لاختيار مندوبين يشاركون في المؤتمر العام للحزب، لانتخاب المرشح الرسمي لخوض السباق الرئاسي.
أُطلقت هذه التسمية على هذا اليوم بسبب أن عملية الاقتراع التمهيدية للانتخابات الرئاسية الأميركية للمترشحين عن الحزبين تنظم في 15 ولاية في يوم واحد، علاوة على مشاركة الناخبين الموجودين خارج الولايات المتحدة.

وستجري عملية التصويت في هذا اليوم في كل من ألاباما وألاسكا وأركنساس وكاليفورنيا وكولورادو وماين وماساتشوستس ومينيسوتا وكارولينا الشمالية وأوكلاهوما وتينيسي وتكساس ويوتا وفيرمونت وفيرجينيا. كما سيجري التصويت أيضا في إقليم ساموا جنوب المحيط الهادي، وهو أحد الأقاليم الأميركية الخمسة.
من المرشحون الذين يخوضون السباق؟

بدأ سباق الحزب الجمهوري بـ11 مرشحا، وصل منهم إلى يوم "الثلاثاء العظيم" مرشحان فقط، هما الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هايلي، وذلك بعد انسحاب بقية المرشحين خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة.
وأظهرت نتائج الانتخابات التي جرت في 9 ولايات بالفعل تفوقا ساحقا لترامب، حيث فاز بها جميعا وبفارق كبير، وصل إلى 40 نقطة في بعض الولايات.

ما الخطوة التالية بعد انتهاء الانتخابات التمهيدية؟

يعقد الحزب الجمهوري مؤتمره العام بين 15 و18 يوليو/تموز القادم، في مدينة ميلاواكي بولاية ويسكونسن، وذلك لتسمية المرشح الفائز رسميا ببطاقة ترشح الحزب، لمواجهة الرئيس بايدن في الانتخابات القادمة، ثم يعقد الحزب الديمقراطي مؤتمره العام بين 19 و22 أغسطس/آب في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي.
ويصوت المندوبون خلال المؤتمر للمرشح، ويحاول الحزب إظهار الوحدة والوقوف خلف المرشح الفائز، والتغلب على صراعات وانقسامات مرحلة الانتخابات التمهيدية.

ما أعداد المندوبين الذين يختارون المرشح في مؤتمر الحزب العام؟

على الجانب الجمهوري، هناك ما يقدر بنحو 2429 مندوبا، منهم 2325 مندوبا متعهدا بالالتزام بنتائج ولايته، وهناك 104 لهم حرية التصويت لمن يرغبون. وللفوز بترشيح الحزب الجمهوري يجب أن يحصل المرشح الرئاسي على دعم من غالبية المندوبين، أي بما يقدر بنحو 1215 مندوبا.وفي الجانب الديمقراطي، هناك ما يقدر بنحو 4672 مندوبا، منهم 3933 مندوبا متعهدا بالالتزام، و739 مندوبا غير متعهد، يعرفون أكثر باسم "المندوبين السوبر" أو "الكبار". وللفوز بترشيح الحزب الديمقراطي يحتاج المرشح الرئاسي إلى دعم من غالبية المندوبين المتعهدين في الاقتراع الأول، أي بما يقدر بنحو 1968 مندوبا متعهدا.


ويلتزم المندوبون المنتخبون بالتصويت وفق معطيات نتائج الانتخابات في الولايات التي يمثلونها، وإذا لم يحصل أي مرشح على العدد الكافي من المندوبين في دورة التصويت الأولى، فإن المؤتمر الحزبي يُعتبر "مؤتمرا متنازعا عليه"، وحينها فقط يحق للمندوبين الكبار التصويت في عملية الاقتراع الثانية، كما يتحرر المندوبون المنتخبون من الالتزام بالتصويت وفق نتائج تصويت ولاياتهم.
ويبدو أن هذا السيناريو مستبعد بقوة في هذا الوقت، مع هيمنة كل من ترامب وبايدن على حزبيهما، ومع عدم وجود تحديات كبيرة أمام حملهما لبطاقة ترشيح الحزبين.

من المندوبون الكبار؟

يقصد بهم فئة حزبية نخبوية، تضم جميع أعضاء الكونغرس الديمقراطيين والقادة السابقين للحزب في مجلسي النواب والشيوخ، إضافة إلى حكام الولايات الديمقراطيين، وأصحاب المناصب الرفيعة في الحزب، وأعضاء اللجنة الوطنية وزعماء الحزب في الولايات.
تم استحداث هذه الفئة ومنحها حق المشاركة في اختيار المرشح الرئاسي للحزب الديمقراطي منذ عام 1982، ويتغير عدد المندوبين الكبار باستمرار، ويقدر هذا العام بـ739 مندوبا كبيرا، ولا يشارك هؤلاء في التصويت إلا إذا انتهت جولة التصويت الأولى دون فائز، وهذه سيناريو مستبعد تماما هذه العام.


ماذا يعقب انتهاء المؤتمرات الحزبية العامة؟

تقليديا، يتبقى إجراء 3 مناظرات بين المتنافسين على منصب الرئيس، ومناظرة وحيدة بين نائبي المرشحين، وتجري هذه المناظرات خلال شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول، ثم تجري الانتخابات يوم الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ويتم تنصيب الفائز رئيسا للولايات المتحدة في صباح يوم 20 يناير/كانون الثاني 2025.

المصدر : الجزيرة نت -
محمد المنشاوي

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 09-03-24, 04:54 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مرشح ثالث للانتخابات الأميركية قد يهدد حملة بايدن



 

مرشح ثالث للانتخابات الأميركية قد يهدد حملة بايدن

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جو بايدن يعد أكبر رئيس سنا في تاريخ الولايات المتحدة (وكالة الأناضول)


9/3/2024

أعلنت مجموعة سياسية أميركية أمس الجمعة عن خطط لتقديم مرشح للانتخابات الرئاسية، مما أثار مخاوف الديمقراطيين من أن يؤدي إلى تقسيم قاعدتهم الانتخابية.
وقالت منظمة "نو ليبلز" الوسطية، وهي ليست حزبا سياسيا رسميا وتصف نفسها بأنها "حركة وطنية للأميركيين ذوي المنطق السليم"، إنها ستبدأ عملية اختيار مرشحها الأسبوع المقبل.
ولم تذكر المنظمة أسماء أي مرشحين محتملين، وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن العديد من السياسيين المرتبطين بها استبعدوا الترشح، مما يلقي بظلال الشك على التحدي الذي قد تمثله.
ومع ذلك عبّر الديمقراطيون -وإن بشكل غير علني- عن مخاوف من احتمال أن تتمكن "نو ليبلز" من جذب ناخبين مترددين وإبعادهم عن جو بايدن في سباق انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقال رئيس المجموعة مايك رولينغز عقب اجتماع عبر الإنترنت مع الأعضاء الجمعة "رغم أننا التقينا افتراضيا، فإن مشاعرهم ورغباتهم في جمع هذه الأمة المنقسمة كانت واضحة".
ونقل بيان عن رولينغز أن 800 مندوب صوتوا -بالإجماع تقريبا- تأييدا لتقديم مرشح رئاسي، مضيفا أنه من الواضح أن هؤلاء المواطنين يعتقدون أن هذه قضية عادلة، وأن نو ليبلز يجب أن توفر للأميركيين خيارا إضافيا يريدونه.

وكتب رايان كلانسي كبير الإستراتيجيين في المجموعة على منصة إكس "لم تختر نو ليبلز بطاقة (مرشحا) بعد، وأي أسماء متداولة هي مطروحة من آخرين. سنعلن عن عملية الاختيار الرسمية الخميس في 14 مارس/آذار الجاري، وسنعلن عن مزيد من التفاصيل في ما بعد".
وتأسست نو ليبلز في 2009 بمسعى من الناشطة في جمع التبرعات للديمقراطيين نانسي جيكوبسون، وهي حاليا المسؤولة التنفيذية للمنظمة التي تحمل شعار "لا يسار ولا يمين. إلى الأمام".
وتقدم المجموعة نفسها على موقعها الإلكتروني كحل للعديد من الناخبين غير الراضين عن الاختيار بين جو بايدن الذي يعد أكبر رئيس أميركي على الإطلاق (81 عاما)، والرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب (77 عاما) الذي يواجه تهما قضائية في عدة ولايات أميركية.

المصدر : الفرنسية

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 10-03-24, 07:02 AM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مبارزة انتخابية بين بايدن وترامب في ولاية الحسم



 

مبارزة انتخابية بين بايدن وترامب في ولاية الحسم

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بايدن لدى وصوله مدينة أتلانتا عاصمة ولاية جورجيا (الفرنسية)



9/3/2024

يواصل الرئيس الأميركي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب حملتهما الانتخابية في ولاية جورجيا التي فاز فيها بايدن بفارق ضئيل في انتخابات عام 2020، وتعتبر محورية وحاسمة في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وينظم الديمقراطي بايدن ومنافسه الجمهوري ترامب مؤتمرات انتخابية في ولاية جورجيا السبت (بتوقيت الولاية) في أول مواجهة بينهما قبل الانتخابات العامة، وهي أول مناسبة انتخابية هذا العام يوجد فيها المرشحان في الوقت نفسه بولاية جورجيا.
وتوجه بايدن إلى أتلانتا عاصمة ولاية جورجيا لتعبئة الناخبين الأميركيين من أصول أفريقية وإسبانية وناخبي جزر المحيط الهادي.
وأعلنت جولي تشافيز رودريغيز مديرة حملة بايدن في بيان أن "رهانات هذه الانتخابات لا يمكن أن تكون أكبر" بالنسبة لهؤلاء الناخبين، مرحبة بالحصول على دعم "3 لجان عمل سياسي" مرتبطة بهذه المجتمعات.
و"لجان العمل السياسي" هي صناديق استثمارية مرتبطة بمرشح أو حزب أو قضية أوسع تتدخل في كافة الانتخابات الأميركية، ويعد دورها حاسما في الحملة الرئاسية الحالية التي تعتبر الأكثر تكلفة في التاريخ.
ويقود معسكر بايدن حملته بشراسة، وأعلن إنفاق 30 مليون دولار على الإعلانات التلفزيونية، وبدأ بث أول إعلان السبت على القنوات الوطنية وفي الولايات التي من المتوقع أن تكون المنافسة فيها شديدة، وهي ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن وجورجيا ونيفادا وكارولينا الشمالية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قمصان الدعاية لترامب تباع في جورجيا (الأوروبية)


عقدة التزوير

ويتوقع أن يلقي دونالد ترامب -الذي سيكون مرشح الحزب الجمهوري في مواجهة جو بايدن في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ما لم تحدث مفاجآت- كلمة أمام أنصاره خلال الساعات القليلة المقبلة بتوقيت الولاية.ويتعرض ترامب (77 عاما) لملاحقات قضائية، واتهم رجل الأعمال أيضا بمحاولة قلب نتائج انتخابات 2020 في هذه الولاية لصالحه حيث كان الفارق في الأصوات بينه وبين بايدن أقل من 12 ألف صوت لصالح الأخير.
وفي عام 2020 هزم بايدن منافسه ترامب بسهولة في أغلبية "الولايات المتأرجحة"، وهي الولايات الحاسمة، وبينها جورجيا وميشيغان وويسكونسن التي سيتوجه اليها بايدن الأسبوع المقبل، وترجح استطلاعات الرأي حتى الآن فوز ترامب في أغلبية "الولايات المتأرجحة".
ويقول ترامب إنه كان ضحية لعملية تزوير كبيرة في جورجيا في الانتخابات الأخيرة، ويواجه هناك اتهامات جنائية بسبب محاولته التدخل في فرز الأصوات.
ومن المتوقع أن يفوز ترامب بترشيح الحزب الجمهوري الثلاثاء المقبل عندما تُجرى انتخابات تمهيدية في ولايات جورجيا وهاواي وميسيسيبي وواشنطن لنيل بطاقة الترشيح، ووفقا للنظام الانتخابي الأميركي، فإن أغلبية الأصوات على المستوى الوطني لا تحسم النتيجة، بل الأصوات في كل ولاية.
ويعد سجل ترامب غير مسبوق في تاريخ المرشحين للانتخابات الرئاسية، اذ تم عزله مرتين خلال ولايته، وخسر بفارق 7 ملايين صوت أمام بايدن في انتخابات 2020، ويواجه 91 تهمة حاليا في 4 محاكمات بقضايا منفصلة، ورغم ذلك فإن استطلاعات الرأي تمنحه أفضلية على بايدن في الانتخابات المقبلة.


دعم إسرائيل

أما بايدن فلا يزال يحاول السيطرة على رد الفعل العنيف في أوساط الديمقراطيين بسبب دعمه القوي لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، وهو الاستياء الذي قد يظهر في التصويت في جورجيا يوم الثلاثاء.
وانتقد الرئيس الديمقراطي منافسه الجمهوري المحتمل ترامب لدعمه حظر الإجهاض ودعوته الرئيس الروسيفلاديمير بوتين إلى غزو أراضي الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي لا تفي بالتزاماتها المالية.
كما انتقد سلفه الجمهوري لاجتماعه يوم الجمعة الماضي مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، قائلا إن الأخير "يبحث عن الدكتاتورية".
وأثار أوربان غضب حلفاء الاتحاد الأوروبي لحفاظه على العلاقات مع بوتين بعد حرب أوكرانيا.
وألقت جيل بايدن زوجة الرئيس بايدن كلمة حماسية في الفعالية الانتخابية بمدينة فيلادلفيا قدمت خلالها زوجها وتحدثت أيضا عن ترامب.وقالت إن "دونالد ترامب يمثل خطرا على النساء والعائلات وعلى بلدنا ولا يمكننا أن نسمح له بالفوز" في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وأشادت السيدة الأميركية الأولى بأداء زوجها خلال إلقائه خطاب حالة الاتحاد، لكن عشرات الأشخاص تظاهروا أمام مكان انعقاد التجمع الانتخابي احتجاجا على دعم بايدن إسرائيل في حربها على قطاع غزة.

المصدر : وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 13-03-24, 07:26 AM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ترامب وبايدن يضمنان مواجهة ثانية في الانتخابات الرئاسية



 

ترامب وبايدن يضمنان مواجهة ثانية في الانتخابات الرئاسية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الرئيس الأميركي جو بايدن (يمين) والسابق دونالد ترامب (وكالة الأنباء الأوروبية)



13/3/2024

حصل المرشحان الديمقراطي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب -الثلاثاء- على ما يكفي من المندوبين لكي يضمنا ترشيح حزبيهما لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وفقا لتقديرات وسائل إعلام أميركية.
وكانت نتائج الانتخابات التمهيدية لكل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في ولايات جورجيا ومسيسيبي وواشنطن متوقعة عمليا، بعدما فاز بايدن وترامب في كل المواجهات الانتخابية داخل حزبيهما.
وقالت شركة إديسون للأبحاث إن بايدن (81 عاما) تجاوز العدد المطلوب من الأصوات للفوز بالترشيح وهو 1968، وذلك مع بدء ظهور نتائج الانتخابات التمهيدية في جورجيا، قبل النتائج المتوقعة من مسيسيبي وولاية واشنطن وجزر ماريانا الشمالية والديمقراطيين الذين يعيشون في الخارج.
كما أفادت وسائل إعلام أميركية بأن الرئيس السابق ترامب فاز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة بعد فوزه بالانتخابات التمهيدية في 4 ولايات، بما فيها جورجيا التي يواجه فيها اتهامات جنائية بسبب مساعيه لإلغاء نتائج الولاية في الانتخابات الرئاسية عام 2020.
وأصبح من شبه المؤكد أن الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ستكون الآن إعادة لسباق 2020 الذي هزم فيه بايدن سلفه ترامب، وهي المرة الأولى منذ 70 عاما التي تحصل فيها مواجهة ثانية في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

المصدر : وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 16-03-24, 07:17 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

بنس يرفض دعم ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بنس ابتعد عن ترامب بعد أعمال الشغب واقتحام الكونغرس عام 2021 (الأوروبيةـأرشيف)



16/3/2024

أعلن مايك بنس نائب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه لن يدعم ترامب لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقال بنس الذي أنهى حملته الرئاسية لعام 2024 وسط أرقام استطلاعات الرأي غير المبشرة لقناة فوكس نيوز أمس الجمعة "ليس من المستغرب أنني لن أؤيد دونالد ترامب هذا العام"، مضيفا أن ترامب "يتّبع أجندة تتعارض مع أجندة المحافظين التي حكمنا بموجبها خلال سنواتنا الأربع".
ووصفت وسائل إعلام أميركية إعلان بنس بأنه "مدو" على الرغم من أن انقسامات عميقة باعدت بين الرجلين منذ انتهاء ولاية ترامب، على نحو كان ليجعل دعمه للملياردير الجمهوري مفاجئا وليس العكس.
وفاز ترامب الأسبوع الماضي بعدد كاف من المندوبين لينال ترشيح الحزب الجمهوري، ويخوض الانتخابات الرئاسية مجددا في مواجهة الرئيس الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وساد التباعد بين الرجلين بعدما حاول ترامب الضغط على بنس لمساعدته في قلب هزيمته في انتخابات 2020 أمام بايدن، وقد هاجمه مرارا على وسائل التواصل الاجتماعي عندما لم ينفذ المخطط.
وبعدما باءت بالفشل محاولات عدة لترامب وحلفائه لإلغاء نتائج الانتخابات، حضّ الرئيس آنذاك حشدا من أنصاره على التوجه إلى مقرّ الكونغرس فاقتحموا المبنى في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، وقد هتف بعضهم "اشنقوا مايك بنس!".


المصدر : وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 22-03-24, 06:48 AM

  رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الخيار الصعب.. الديمقراطيون بين سقوط نتنياهو وخسارة بايدن



 

الخيار الصعب.. الديمقراطيون بين سقوط نتنياهو وخسارة بايدن

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أحضان السابع من أكتوبر بين نتنياهو (يمين) وبايدن لم تدم طويلا (وكالة الأناضول)

21/3/2024


منذ وصوله لرئاسة الحكومة في إسرائيل عام 2009، يقود بنيامين نتنياهو العلاقات مع الديمقراطيين في الولايات المتحدة للتراجع، وقد بلغت تدهورا غير مسبوق مع الخطاب الأخير لزعيم الأغلبية الديمقراطية في الكونغرس تشاك شومر، الذي طالب بعقد انتخابات في إسرائيل لاستبدال نتنياهو.
يعود الخلاف مع الديمقراطيين للتباين في وجهة النظر حول الإستراتيجية المتبعة في الشرق الأوسط، إذ تسعى الإدارات الديمقراطية في الولايات المتحدة لخلق حالة من التوازن بين القوى الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط يسمح لها بتأمين مصالحها على المدى البعيد عبر دعم حلفائها واحتواء خصومها ودفع الجميع نحو الانسجام مع الرؤية الأميركية للمنطقة.
وفي سبيل ذلك، تنظر الإدارات الديمقراطية للصراع في فلسطين على أنه عامل التوتر الرئيسي في المنطقة والذي يستدعي "إدارة للصراع" تمنع تفجره، وفي نفس الوقت يعزز "أمن إسرائيل" ويمهد لانخراطها بشكل طبيعي في المنطقة، وهذا يستدعي إبقاء "عملية السلام" أو المساعي للوصول لحل الدولتين مسارا يلوح في الأفق طوال الوقت، بغض النظر عن تحقيق نتائج عملية.

حل الدولتين

يعارض نتنياهو رؤية الديمقراطيين فيما يخص إبقاء حل الدولتين إطارا للمقاربة الأميركية لإدارة الصراع. ويقود نتنياهو في ذلك الرؤية اليمينة في إسرائيل من يمين الوسط حتى اليمين الديني القومي المتطرف.
ولطالما شكل رفض حل الدولتين المادة الرئيسية لنتنياهو لتعزيز قيادته لليمين، الأمر الذي مكنه من البقاء في السلطة.
العنصر الثاني في الإستراتيجية الأميركية الديمقراطية في الشرق الأوسط، الملف النووي الإيراني، وهي القضية التي مثلت ذروة غير مسبوقة من الخلاف بين الديمقراطيين في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما ونتنياهو. ففي الوقت الذي ذهبت إدارة أوباما لعقد اتفاق وصف بالتاريخي مع إيران حول ملفها النووي، قاد نتنياهو حملة دولية ضد المسعى الأميركي آنذاك، ولم تقتصر حملة نتنياهو المناهضة لأوباما على الصعيد الدولي، بل شملت الدخول غير المرحب به من قبل الديمقراطيين لنتنياهو على السياسة الداخلية الأميركية.
وقد سجل خطاب نتنياهو في الكونغرس الأميركي في مارس/آذار 2015 كلحظة فارقة في العلاقة بين الجانبين، حيث هاجم نتنياهو أوباما وإدارته في "عقر دارهم"، وهو ما وظفه الجمهوريون في حملة لم تتوقف ضد الديمقراطيين حتى موعد الانتخابات التي فاز بها الرئيس دونالد ترامب أواخر عام 2017.

التحالف مع التيار الديني

كما شكل تحالف نتنياهو مع التيار الديني القومي المتطرف بقيادة إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش دافعا قويا لتوتر العلاقة مع إدارة الرئيس جو بايدن الديمقراطية. والتي يتهمها نتنياهو بإسقاط حكومته في صيف عام 2021.
وقام الائتلاف الحكومي الحالي لنتنياهو على جملة من الالتزامات التي استجاب بها لمطالب التيار الديني القومي المتطرف، بينما ترى إدارة بايدن أن الاتفاق الائتلافي بقيادة نتنياهو سيعمل على تغيير هوية "إسرائيل" وسيمس بمواطن النفوذ الأميركي فيها.
كما أن المقاربة اليمينة المتطرفة للصراع في فلسطين وفي الشرق الأوسط تتعارض مع رؤية إدارة بايدن التي حملت شعار "خفض التصعيد" في المنطقة.

هذا التوتر بين الجانبين يحمل في طياته تعقيدا متعلقا بدور "اليهود الأميركيين" وموقفهم من الخلاف، فقد وضع هذا الخلاف بين رئيس الوزراء الأطول مكثا في الحكم في إسرائيل والإدارات الديمقراطية، اليهود الديمقراطيين على محك الاختيار بين مصالح الولايات المتحدة ورؤية الحزب الديمقراطي من جهة ومصالح "إسرائيل" التي طالما حظيت بدعمهم ورعايتهم.
ومع تصاعد الخلاف هذه الأيام بين إدارة بايدن ونتنياهو، جاء الصوت الأكثر علوا وحدة من أرفع شخصية سياسية يهودية في الولايات المتحدة، زعيم الأغلبية الديمقراطية، تشاك شومر، الذي بدء خطابه في إشارة لمعنى اسمه في العبرية "الوصي"، وطالب بعقد انتخابات جديدة في إسرائيل لاستبدال نتنياهو في إشارة نادرة للتباين بين نتنياهو والقيادات اليهودية الأميركية.
ولعل هذا أحد أهم أوجه الخلاف مع نتنياهو، ولكنه أقلها ظهورا للعلن، نظرا لتجنب اللوبي اليهودي عموما توجيه انتقادات لإسرائيل وسياساتها. لذا اعتبر خطاب تشاك شومر حدثا استثنائيا وغير مسبوق.
يرى التيار الأوسع في اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة أن حكومة نتنياهو الحالية تعرض هوية ومصالح "إسرائيل" للخطر بتحالفه مع التيار الديني القومي المتطرف.


"أحضان" السابع من أكتوبر


شكلت عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر لحظة مغايرة في العلاقة بين الجانبين، فبعد توتر شديد فرضته المظاهرات المناوئة لنتنياهو احتجاجا على خطته للإصلاح القضائي، وجد نتنياهو نفسه في "أحضان بايدن" عشية الضربة غير المسبوقة التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في غلاف غزة.وتحت وطأة الصدمة والشعور بالتهديد الوجودي في إسرائيل، ألقت إدارة بايدن بثقلها في رص الصفوف الداخلية ووضع المسار الإستراتيجي للحرب الإسرائيلية على غزة والتي سيقودها نتنياهو.
ورغم أن الأخير قد وافق على تشكيل مجلس للحرب صُمم وفقا للشروط الأميركية، فإن حقيقة الخلاف مع إدارة بايدن بقيت حاضرة في أجندة نتنياهو أثناء الحرب، بل شكلت عاملا مهما في قرارته المتعلقة بالحرب.
ويعد الخلاف حول ما أطلق عليه "اليوم التالي" للحرب أولى ملفات التباين بين الجانبين في إدارة الحرب، إذ تسعى إدارة بايدن ومن مدخل الحرب على غزة أن تعيد ضبط البوصلة الإقليمية في إعادة الهدوء وفرض مقاربتها في إدارة الصراع في فلسطين عبر إبقاء "حل الدولتين" في الأفق البعيد. في المقابل، يصر نتنياهو على رفض المقاربة الأميركية بعودة السلطة الفلسطينية لحكم غزة.
ويرى نتنياهو أن طرح قضايا اليوم التالي للحرب وخاصة عودة السلطة الفلسطينية لغزة هي محاولة من إدارة بايدن لضرب الائتلاف الحكومي الذي يقوده نظرا لموقف حلفائه من اليمين المتطرف برفض حل الدولتين والتهديد المتواصل لنتنياهو في حال استجاب للضغوط الأميركية.


الفشل العسكري


كما شكل الفشل العسكري الإسرائيلي في سرعة حسم المعركة وتحقيق أهدافها المعلنة بالقضاء على حماس وإنهاء حكمها وإطلاق سراح الأسرى، مدخلا لعودة الخلاف مع إدارة بايدن التي سعت أن تدخل السنة الانتخابية وقد توقفت الحرب على قطاع غزة. لكن المقاربة التي انتهجها نتنياهو بإطالة أمد الحرب قد تسبب بتداعيات على مستقبل بايدن الانتخابي وصورة الولايات المتحدة على الصعيد الدولي. لتعود تدريجيا قناعة الديمقراطيين بالظهور مجددا بأن نتنياهو يضحي بمصالح إسرائيل والعلاقة مع الولايات المتحدة مقابل بقائه في الحكم، وتبدأ حملة جديدة من التصعيد بين الجانبين. وأظهر هذا الخلاف أن سياسة إدارة بايدن حول الحرب في غزة عالقة بين إصرارها على دعم نتنياهو في تحقيق أهداف حربه المعلنة ورفضها لوقف دائم لإطلاق النار وبين توظيف نتنياهو لذلك في تعزيز بقائه في الحكم ومواجهة الضغوط الأميركية عليه.
وفي الوقت ذاته، فإن حدة الخلاف بين الجانبين وخطاب شومر الأخير يشير لدخول العلاقة بين الجانبين لمرحلة حرجة قد تسفر عن تحول في مستوى وطبيعة الإجراءات التي يمكن أن تتخذها إدارة بايدن للضغط على نتنياهو.
ومن سلسة هذه الإجراءات ما أشار له الكاتب الأميركي جوناه بلانك في مقاله في مجلة "الشؤون الخارجية" الأميركية. إذ يرى بلانك أن إدارة بايدن بإمكانها ممارسة ضغوط على إسرائيل عبر تعليق المساعدات وإعادة مراجعتها، وعبر رفع الغطاء عنها في المؤسسات الدولية وخاصة مجلس الأمن، وقد تذهب لحد إعلان قطع العلاقة مع نتنياهو ومطالبته بالاستقالة.
وفي مقابلة نشرتها أمس الأربعاء صحيفة نيويورك تايمز مع زعيم الأغلبية الديمقراطية، قال تشاك شومر "لقد تصارعت مع نفسي، ربما يجب أن أقول إن بيبي يجب أن يتنحى".
قد يشكل هذا المستوى من النقد العلني والمباشر المستوى الأعلى من خيارات الديمقراطيين على نتنياهو، لكن قوة الموقف التي يتمتع به نتنياهو في الكنيست وحرصه على تجنب سقوط حكومته ومواجهة قضايا الفساد ولجان التحقيق مجددا، ستدفعه لمواصلة النزال مع الديمقراطيين، الذين قد يجدون أنفسهم أمام السؤال الرئيسي، إما أن نسقط نتنياهو، أو يخسر جو بايدن الانتخابات.


المصدر : الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع