مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 20 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2415 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


الرئيس السوداني عمر البشير

قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 30-05-09, 05:21 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الرئيس السوداني عمر البشير



 

الرئيس السوداني عمر البشير

كانت الحرب هي السمة المميزة لمشوار الزعيم السوداني عمر البشير، فقد جاء إلى السلطة في انقلاب عام 1989 ومنذ ذلك الحين وهو يحكم أكبر بلدان أفريقيا من حيث المساحة بقبضة من حديد.
ويقول آليكس دي وول، محلل شؤون السودان في موقع بي بي سي إن "البشير رجل تعني بالنسبة له الكرامة والكبرياء الكثير، وهو سريع الغضب وكثيرا ما ينفجر في تعبيرات حانقة خاصة حينما يشعر أن كرامته قد جرحت".
وقبيل وصوله إلى السلطة، كان البشير قائدا من قادة الجيش - وكان مسؤولا عن قيادة العمليات في الجنوب ضد الزعيم المتمرد الراحل جون جارانج.

وحينما وقع عام 2005 اتفاق السلام مع جارانج ومع الحركة الشعبية لتحرير السودان التي يتزعمها الزعيم الراحل، منهيا بذلك 21 عاما من الحرب الأهلية ومشكلا حكومة وحدة وطنية، حاول جاهدا التأكيد على أن الاتفاق لا يعكس هزيمة بالنسبة له.
وقال "لم نوقع الاتفاق بعد ان انكسرنا، بل وقعناه بينما كنا في عز انتصارنا".
وكان هدف البشير دائما الحفاظ على السودان موحدا وأشد ما يخشاه أن يستقل الجنوب في عام 2011 كنتيجة لاستفتاء تم إقراره بمقتضى اتفاق السلام بين الطرفين.

أما موقفه من دارفور حيث يستعر الصراع منذ عام 2003 بعد أن رفع المتمردون السلاح في وجه ما يقول السكان إنه تمييز منهجي من جانب الحكومة، فلم يخل من توجه مماثل، إذ ينفي الاتهامات الدولية بدعم ميليشيات الجنجويد العربية المتهمة بارتكاب جرائم حرب ضد السكان الأفارقة السود للمنطقة بما في ذلك عمليات حرق للقرى واغتصاب جماعي للنساء.
ولسنوات رفض البشير نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في الإقليم المضطرب - والآن ثمة تسعة آلاف فقط في إطار قوة مخطط أن تصل إلى 26 ألفا يتم نشرها - وكلما وجه الغرب انتقادات لما يجري في الإقليم ازداد البشير وحلفاؤه تشبثا بموقفهم.
ويرفض البشير الاتهامات التي وجهها ضده مدعي محكمة الجنايات الدولية، لويس مورينو اوكامبو ، وهو قاض ارجنتيني.
وكرر أوكامبو في أكثر من مناسبة إن لديه أدلة دامغة ضد الرئيس السوداني.

التلويح بالعصى
وخلال التجمعات الحاشدة يرتدي البشير عادة بذته العسكرية، ويبدو أكثر تعبيرا عن نفسه، إذ يلوح بالعصى في الهواء، وهي العصى التي يستخدمها في المشي.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يحب البشير التلويح بالعصى خلال الخطب الحاشدة

أما حينما يتعلق الأمر بمواجهة الإعلام، والمقابلات المباشرة حيث يوجه له المحاورون الأسئلة وجها لوجه، فهو يبدو أكثر خجلا.
ويقول المراسلون إن ذلك مرجعه ربما لأنه ليس متمكنا في التعبير عن نفسه بخلاف خصمة السابق جارانج الذي توفى في حادث غامض بعد وقت ليس بالطويل من تعيينه نائبا للرئيس.
ويرى المحلل دي وول أن البشير "أذكى مما يبدو، إذ لا تفوته الكثير من التفاصيل، ولكنه يدرك أنه لم يتلق قسطا ضخما من التعليم".

ويقال إنه يتمتع بعلاقة أفضل مع خليفة جارانج، سالفا كير، لأن الرجلين امتهنا القتال طيلة حياتهما، ويجد كلاهما صعوبة في التجاوب مع السياسيين المحنكين اللبقي التعبير.
ولد البشير عام 1944 في عائلة من المزارعين، وانضم للجيش في صغره وتقدم في الرتب العسكرية، وقد قاتل مع الجيش المصري خلال حرب عام 1973 ضد إسرائيل.
وقد اقتصر دوره في الغالب كرئيس للدولة على الجانب العسكري، بينما ترك الزعامة السياسية لشخصين آخرين.
أولهما كان حسن الترابي، الزعيم البارز خلال التسعينات الذي روج لفكرة الدولة الإسلامية وكان مسؤولا عن قانون يفرض الشريعة على كافة ولايات البلاد ما عدا الجنوب.
وبعد العداء الذي دب بينهما في عام 2000، قال الترابي لبي بي سي "إنه رجل عسكري في السلطة منذ فترة ويريد تأكيد قوته العسكرية".

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حسن الترابي

وبعد ذلك جاء عثمان علي طه وقد تفاوض كنائب للرئيس في اتفاق السلام بين الشمال والجنوب. غير أن نفوذ طه خفت منذ ذلك الحين وأصبح الرئيس البشير مرة أخرى في الصدارة.
ويقول دي وول "خلال العامين الماضيين اصبح البشير يمارس السلطة بنفسه بشكل أكبر، وليس من شخص آخر يضعه في الظل".

ويضيف المحلل أن طول أمده في السلطة يرجع على الأرجح إلى أن الغرماء الأقوياء له في حزب المؤتمر الوطني الحاكم يشك كل منهم في الآخر أكثر من شكهم في البشير نفسه.
"صراع تقليدي"
ولا يعرف الكثير عن الحياة الخاصة للزعيم السوداني، وهو ليس لديه أطفال وقد تزوج بامرأة ثانية وهو في الخمسينات من عمره، فقد تزوج البشير أرملة إبراهيم شمس الدين، الذي يعتبر بطلا حربيا في الشمال، وقال إن في ذلك نموذجا يحتذى.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تتهم ميليشيات الجنجويد العربية بارتكاب فظائع بحق الدارفوريين

لقد سقط الكثير من الرفاق خلال الحرب الأهلية الطويلة، وقد حث البشير القادة على الزواج ثانية حتى تكفل الرعاية لأرامل تلك الحرب.
شهد البشير انتعاشا اقتصاديا للبلاد، فحينما تولى الرئاسة كانت عقوبة من توجد دولارات في حوزته هي الإعدام.
أما الآن فقد اكتظت الجيوب بالدولارات مع تدفق النفط، وتم رفع القيود على حيازتها وتم إدخال تغيير جذري على شبكة الاتصالات في البلاد.

غير أن تلك المبادرات والتحسينات المتعلقة بالتجارة لم تنتشر بالتساوي في ربوع البلاد، كذلك لم توزع عائدات الثروة النفطية توزيعا عادلا.
ولكن البشير ينفي الاتهامات بأن تلك القضايا ربما تكون السبب الخفي للصراع الذي قتل وشرد مئات الآلاف في دارفور.
فهو يقول "في الواقع إن مشكلة دارفور مشكلة صراع تقليدي على الموارد، تم تغلفتها بمزاعم عن التهميش".

وقد استشاط البشير غضبا وشعر بالمهانة حينما كاد متمردو دارفور يدخلون الخرطوم في أيار/مايو، إذ أنها بمثابة قلعة حكمه.

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
البشير, الرئيس, السوداني

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع