مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 20 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2415 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قســم العــقيدة / والإســـتراتيجية العســـكرية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


الاستراتيجية الروسية والسياسات الدولية

قســم العــقيدة / والإســـتراتيجية العســـكرية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 05-09-09, 10:00 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي الاستراتيجية الروسية والسياسات الدولية



 

في سنوات وعقود عصر الحرب الباردة (1948 - 1991) هيمن على عالم السياسات الدولية اعتقاد بأن السياسات الامريكية والغربية (الأوروبية) لا تفعل شيئاً الا اصطياد أخطاء الاستراتيجيات السوفيتية وانحرافاتها للتشهير بها واستنزافها وإحباط أهدافها. ولكن؛ خلال سنوات عصر النظام العالمي الجديد القليلة؛ (1991 - 2006) ساد اعتقاد بأن الاستراتيجيات الروسية لاتفعل شيئاً أكثر من اصطياد اخطاء السياسات الامريكية - وحتى الغربية (الاوروبية) والتصدي لانحرافاتها ومحاولة إحباطها في محيط السياسات الدولية. فهل يعني ذلك اقتناع الأطراف الدولية الكبرى - القطبية، فحاولت الأخذ بنهج سياسي توفيقي بجمع بين التصدي للأخطاء والانحرافات في تحديد مسارات السياسات الدولية، وبين اتخاذ مواقف إيجابية وبناءة تساعد على الإفادة من التعارض لصهر التناقضات على طريق بناء (النظام العالمي الجديد)، في كشف الغطاء عن التناقضات الأولية، وتأكيد انحرافاتها، مما أكد ضرورة العمل من أجل الوصول إلى تعاون دولي أفضل، في ظل أخطار (الأسلحة الدفينة)؟

استراتيجية استثمار الأخطاء


انتهت ثورة (فيديل كاسترو) وزميله (ارنشوتشى غيفار) بعد صراع صعب (1956 - 1959). ولم يكن لدى (الزعيم كاسترو) برنامج سياسي يتجاوز حدود الاصلاح ومحاربة الفساد ومخلفات العهد السابق (الذي كان يترأسه جان باتيستا). ولكن انصار النظام السابق الذين انتقلوا عبر خليج المكسيك إلى الولايات المتحدة، أعادوا تنظيم قواتهم، وعملوا على تنظيم إنزال برمائي (في خليج الخنازير) في نيسان -ابريل- 1962 في محاولة لاستعادة سيطرتهم على كوبا. ولكن انتصار (كاسترو) كان حاسماً. وبدأ الاحتكاك المباشر بين الولايات المتحدة والنظام الجديد، ولم يكن الاتحاد السوفييتي بعيداً عن رصد الاحداث، وأمكن له (بزعامة نيكيتا خروتشوف)، إقامة اتصالات مع (كاسترو) لتزويده بالسلاح والأعتدة وما يحتاجه للصمود، ولم يكن باستطاعة الادارة الأمريكية احتمال فكرة قيام (نظام اشتراكي) على حدوده، يكون قاعدة انطلاق لأعمال عدوانية ضد أمريكا، ويستطيع اجتذاب دول أخرى في أمريكا اللاتينية، مما يتهدد بصورة حقيقية الولايات المتحدة الامريكية وسياساتها ليس فقط تجاه امريكا اللاتينية، وإنما تجاه العالم، فأصدرت الادارة الامريكية قراراً بقطع البترول عن كوبا -في إطار الضغوط الاقتصادية على النظام الجديد -ولما كانت الطاقة البترولية هي المصدر الأول للطاقة في كوبا، فقد سارع (كاسترو) لطلب النجدة من حلفائه الجدد. وكان أن نظم الاتحاد السوفييتي عملية الإمداد بصورة عاجلة مستخدماً في ذلك كل ما هو متوافر له من ناقلات البترول، هذا بالاضافة الى استئجار ناقلات من إيطاليا لتأمين الامداد على نطاق واسع.
ولم تأبه الحكومة الايطالية للضغوط الامريكية من أجل الامتناع عن تأجير ناقلاتها للاتحاد السوفييتي؛ فالصفقة تقدم لايطاليا أرباحاً ضخمة، ولا تستطيع ايطاليا الابتعاد عن دائرة المنافسة الاقتصادية. وكان نجاح الاتحاد السوفييتي مذهلاً، مما مهد لتطوير العلاقات مع (كوبا) الذي انتهى بأزمة الصواريخ المعروفة (في تشرين الأول -اكتوبر- 1962) وهي الأزمة التي انتهت (بصفقة أمريكية - روسية) تضمن بقاء النظام الاشتراكي في (كوبا). وهذا مما أكد صحة التوجه للسياسة الروسية، التي بقيت استطالاتها تابعة حتى اليوم. وبقيت قصة استثمار الاتحاد السوفييتي السابق -لأخطاء الإدارة الامريكية عندما اتخذت قرارها بقطع البترول عن كوبا نموذجا ثابتاً لهذه السياسة في ذروه عصر الحرب الباردة.
وقد يكون بالمستطاع تجاوز ركام -أو حصاد- (استراتيجية استثمار الأخطاء) للوصول إلى أقرب الأزمات عهداً و أكثرها إثارة. ففي يوم 30 أيلول - سبتمبر 2005 نشرت الصحيفة الدنماركية (جيلاندز بوستن) رسوماً مثيرة ضد الاسلام (12 رسماً كاريكاتورياً) تطاولت فيها على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وأعيد نشر هذه الرسوم يوم 10 كانون الثاني، يناير - 2006، واهتاج العالم الاسلامي والوطن العربي، لا سيما بعد أن عملت صحف فرنسية وغير فرنسية على نقل هذه الرسوم ونشرها مما أكد أن العملية مصممة بهدف التحدي والإثارة.
- وكان من أبرز المواقف إصدار (منظمة المؤتمر الاسلامي) و (الجامعة العربية) بياناً يوم 29 كانون الثاني - يناير - 2006 أكد التوجه إلى هيئة الأمم المتحدة لاستصدار قرار يحظر الاساءة للأديان. على أن ينص القرار صراخة على معاقبة أي دولة أو مؤسسة تسيء إلى الأديان. ولكن جماهير العرب والمسلمين لم تنتظر (القرارات الدولية) فاجتاحت موجات الغضب عواصم ومدن العالم وقد ضمت جموعاً لا تحصى من شعوب العالم من المسلمين - ومن غير المسلمين أيضاً.
وتدخل الرئيس الأمريكي (جورج بوش) ليدعم الموقف الرسمي الدانمركي والغربي الذي يستند إلى (حرية الصحافة) و(حرية التعبير والرأي). وهو ما تدحضه وقائع لا نهاية لها. وقد بنى الرئيس الامريكي موقفه الخاطئ والمنحرف على مواقف غربية أوروبية خاطئة ومنحرفة. ولم تكن روسيا والصين بعيدتين عن مراقبة الأحداث واتخاذ موقف سياسي يحقق فائدة كبيرة ومكاسب ضخمة للدولتين تتجاوز حدود الاعلام والسياسة والاقتصاد لتشمل مجموع العلاقات. وهنا لم تفعل الصين وروسيا شيئاً غير الإفادة من أخطاء الآخرين، وعبر الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) عن ذلك بالقول: إن الاسلام هو دين السلام والحق، وليس دين الإرهاب والتطرف، وفي يوم 1- أيلول -سبتمبر- 2005 كانت صحيفة (غودوك) الروسية قد نشرت بحثاً كان مما تضمنه مايلي: "إن الاسلام ليس خصماً، وإنما هو حليف في مكافحة ظاهرة الارهاب".
ولا ريب أن هذه المواقف هي التي دعمت مواقف روسيا في استعادة دورها في جمهوريات آسيا الوسطى الاسلامية "أذربيجان وكازاخستان وقيرغيزيا وطاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان"، وفيما تحدث هذه التطورات يبحث الأمريكيون ومعهم الأوروبيون عن أساليب "لتحسين صورتهم لدى المسلمين".

 

 


 

   

رد مع اقتباس

قديم 05-09-09, 10:02 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

القضية الفلسطينية هي الحكم


يظهر هنا سؤال كثيراً ما تعرض له الباحثون: وهو: ما هو سبب فشل المحاولات -أو الجهود- الامريكية لتحسين الصورة الامريكية في نظر الشعوب العربية والاسلامية؟
والجواب المعهود - والمتوقع -هو أن تناقضات السياسة الاستراتيجية الأمريكية، ومعاييرها المزدوجة، هي مصدر الأخطاء والانحرافات الكثيرة التي تستلب حتى المحاولات الأمريكية من مصداقياتها، بحيث يتم قراءة أي موقف أمريكي يحمل نوعاً من الإيجابية على قاعدة أذكار سلفية، وقناعات أصبحت شبه ثابتة بتراكم المواقف عبر الزمن بحيث تصعب رؤية الايجابيات من خلال ركام المواقف السلبية- إن لم تكن المواقف العدائية- فهل يمكن للعدو أن يكون صادقاً؟
يمكن هنا التوقف عند تصريح للرئيس الامريكي (جورج بوش) يوم 8 آيار- مايو- 2006 جاء فيه: "إن الاسلام الحقيقي هو دين سلام ويحترم قيم الآخرين وأدعو إلى إيجاد السبل الكفيلة بتحقيق تفاهم أكبر بين العالم الاسلامي والغرب - أوروبا - إذ إن هناك قيماً مشتركة بين الديانات السماوية الثلاث. ويجب عدم السماح للمتطرفين بأن يلطخوا صورة الاسلام، وأن يتخذوا قرارات بشأن طابعه".
ولكن هذا التصريح -ونظائره- لا تقع تحت بصر أحد من الناس، بل يتم القفز من فوق كلماتها لأنها لا تحمل علاجاً حقيقياً لأي موقف.
وتبقى القضية الفلسطينية هي (أم القضايا العربية والإسلامية) وهي (المقياس والحكم) لكل المواقف العربية والاسلامية والدولية. ومعروف أن هذه القضية كانت هي المدخل -أو البوابة- التي اقتحم (الاتحاد السوفييتي) من خلالها أسوار الوطن العربي والاسلامي الذي كان منيعاً وقوياً في وجه كل اقتحام. وكانت البداية هي (قضية التسلح) فعندما اتخذ الغرب الاوروبي قراره بحرمان العرب من التسلح إلا في حدود ضيقة، تقدم الاتحاد السوفييتي (سنة 1955) فاستجاب لطلبات العرب (مصر سوريا)، وقدم لهما الدعم. وكان الخطأ الاوروبي، وقصور السياسات الاستعمارية المصابة أصلاً بالعمى والصمم، هي التي دفعت قادة الكريملين للإفادة من هذا الخطأ التاريخي. وتراكمت بعدئذ الأخطاء الاوروبية، فكان كل خطأ أمريكي- غربي يفسح المجال أما استثمار إضافي لصالح (الكريملين) وسياساته. وهل كان عدوان 1956 وحرب 1967 إلا حلقات في مسلسل الجرائم (التي لم يعد بالمستطاع وصفها بالأخطاء أو الانحرافات) والتي أدت بالتحولات الدولية التي هيمنت على سياسات عصر الحرب الباردة الى انقسام العالم ضد سياسات الاستعمار واستطالاتها؟
ولم يكن أمراً مباغتاً أو غريباً أن تحمل الولايات المتحدة الأمريكية القسط الاكبر من مسؤولية الجرائم والانحرافات والأخطاء بعد أن أخذت على عاتقها مسؤولية رعاية (الموروث الاستعماري) بكل ما شكله هذا الموروث من تراكمات (مادية ومعنوية) عبر قرون العصر الاستعماري. ويمكن بعد ذلك الوصول إلى أحدث المواقف والتطورات في (القضية الفلسطينية) وملاحظة (سياسة وثقافة الأخطاء) مقابل (سياسة وثقافة الإفادة من أخطاء الأخرين).
وأعلن في فلسطين (يوم 25 كانون الثاني -يناير- 2006) فوز (حركة المقاومة الإسلاميه حماس) فوزاً ساحقاً في الانتخابات التشريعية. وأصبح باستطاعة الحركة تشكيل حكومة تميزت انتخاباتها بديموقراطية وشفافية وحضارية شهد بها كل مراقبي العالم. ولكن اسرائيل وامريكا قد صنفتها منذ عهد بعيد هذه الحركة (بأنها منظمة إرهابية) ولم تعترفا بها على أنها (حركة مقاومة) لاستعمار حقيقي سحق الشعب الفلسطيني دونما شفقة ولا رحمة تحت سمع العالم وبصره- ونجاحه في فترة الانتفاضات المتتالية (1989 - 2005). ووقف العالم بذهول يرقب كيف ستتطور الأحداث، وسجلت قيادة حماس الموقف الواضح منذ يوم فوزها في الانتخابات. وفي يوم 29 كانون الثاني - يناير - 2006 صرح القيادي محمود الزهار - بما يلي: "إن حماس لا تعتبر الولايات المتحدة عدواً لها. وهي تطلب إلى الرئيس الامريكي تحقيق العدالة، إن الرئيس الامريكي جورج بوش، يمسك بمفتاح السلام في الشرق الأوسط. وإن حماس مستعدة للقبول بقيام دولة فلسطينية في أي منطقة محررة من الاحتلال".
وفي اليوم ذاته، كان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس (خالد مشعل) يصرح في دمشق: "إن لدينا سلطة نشأت على أساس (اتفاقيات اوسلو) وسنتعامل مع كل اتفاق أو قانون بواقعية شديدة، ولكن بشكل لا ينتقص حقوق شعبنا. وإن حماس لن تخضع للضغوط، ولكننا واقعيون ونعلم أن الأمور تجري على أساس أن عدم اعتراف أي طرف بالطرف الآخر، لا يعني أنه لن تكون هناك خطوات تراعي ظروف الواقع ومتطلباته والمرحلة القادمة". وكان ذلك أمراً مباغتاً، فمجموعة المواقف التي صدرت عن قادة حماس لم تكن متوقعة؛ إذ أظهرت قدراً كبيراً من المرونة. فماذا كانت عليه المواقف المقابلة؟
لقد كان أول رد فعل امريكي -اسرائيلي- اوروبي هو إيقاف المساعدات المالية للشعب الفلسطيني، حتى الانسانية في بداية الأمر -عقاباً للشعب الفلسطيني على خياره الديموقراطي-، والحر والشرعي في حق تقرير المصير.
وتعاقبت ردود الفعل سراعاً، ففي يوم 29 كانون الثاني -يناير-2006 وصلت مستشارة ألمانيا (انغيلا ميركل) إلى إسرائيل؛ والتقت رئيس وزراء اسرائيل بالوكالة (ايهود اولمرت)، واتفقا على عدم التعامل مع (حماس) وصرحت (ميركل) بما يلي: "إن مجرد فوز حماس في الانتخابات التشريعية يوم 25 كانون الثاني -يناير- 2006 لا يمنحها تلقائياً الشرعية الدولية. ولن يكون هناك مجال للتعاون بين اسرائيل والفلسطينيين إلا إذا استجابت (حماس) لطلبات المجتمع الدولي وحققت ثلاثة شروط: التخلي عن الإرهاب والعنف، والاعتراف بحق اسرائيل في الوجود، والقبول بكل الاتفاقيات الدولية". وكرر (يهود اولمرت) طلباته من (حماس) وشروطه: وهي: "إلغاء ميثاقها والاعتراف بحق اسرائيل في العيش في حدود آمنة ومعترف بها، وبكل الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة والالتزامات التي قدمتها السلطة الفلسطينية".

جورج بوش وبوتين

ولكن أحداً من الأطراف الأمريكية والأوروبية - والإسرائيلية بداهة- لم يتعرض (للحقوق الفلسطينية) ولا (للمستوطنات وجدار العزل والقدس وحق العودة والحدود الآمنة للفلسطينيين -وحتى خارطة الطريق -الأمريكية- أصلاً لم يتعرض لها ولو بإشارة عابرة من قريب أو بعيد) وكان ذلك خطأ كبيراً، أفادت منه روسيا -فوجهت يوم 9 شباط -فبراير- 2006 دعوة إلى زعماء حركة حماس لزيارة موسكو - وتمت دعوة رئيس المكتب السياسي للحركة في دمشق (خالد مشعل).
واعتبرت اسرائيل: "أن دعوة مشعل لزيارة موسكو هي طعنة في ظهر إسرائيل وستعمل على اجهاضها". وفي اليوم الثاني -عقد في (صقليا - إيطاليا) اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي -الناتو- حيث ألقى وزير الدفاع الروسي (سيرغي لافروف) كلمة جاء فيها: "إننا على يقين من أن الأسرة الدولية ستحذو حذو روسيا عاجلاً أم آجلاً. وأسمح لنفسي أن أتوقع أنه عاجلاً أم آجلاً سيكون عدد من الدول من بينها دول اللجنة الرباعية -أمريكا وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي- مؤيدة لإجراء الاتصال مع حماس. فقد وصلت حماس إلى الحكم نتيجة انتخابات ديموقراطية فعلية".
وفي يوم 2 آذار - مارس- 2006 كان وفد (حماس) ينهي زيارته الناجحة لموسكو بعد إجراء مباحثات (وصفت بالايجابية والبناءة). وصرح وزير الخارجية الروسية (سيرغي لافروف) بأن روسيا تحترم خيار الفلسطينيين. وحماس هي طرف مسؤول، فيما كان (خالد مشعل) يصرح: "بأنه يأمل استمرار هذه المحادثات البناءة"، كما صرح الدكتور موسى أبو مرزوق (نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس) بما يلي: "لقد كان موقفاً روسياً شجاعاً. وسنشجع دورها لملء الفراغ".
ولكن (ايهود اولمرت) لم يغير موقفه فعاد وصرح يوم 5 آذار -مارس- 2006 بما يلي: "لا حوار مع حماس بتاتاً، وموقفنا يتعارض مع موقف موسكو". وتجاوز (اولمرت) حدود الجدل السياسي فأمر بشن عدوان على نابلس سقط فيه تسعة شهداء -بالإضافة الى شهيدين في دير البلح- وأعلن أن (إسماعيل هنية) رئيس وزراء الفلسطينيين هو هدف لإسرائيل.
وفي يوم 14 آذار -مارس- اقتحمت القوات الاسرائيلية (اريحا) واختطفت قائد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (أحمد سعدات) من معتقله، في عملية قرضة 10 أعلن بعد ذلك أنها تمت بموافقة أمريكية - بريطانية. وتلاحقت المواقف المتشابهة، التي أكدت تصميم أصحاب المشروع الصهيوني على الاستمرار في وضع الشعب الفلسطيني بين مطرقة اسرائيل -وسندان الغرب، ومن ذلك ما أعلن يوم 21 نيسان - إبريل 2006 عن محاولة ألمانيا إقناع روسيا بالامتناع عن مساعدة حكومة حماس، فيما أعلن عن قيام فرنسا بمنع وزير فلسطيني من دخول أراضيها "ولكن روسيا والصين التزمتا بمواقفهما وأعلنت بكين وموسكو يوم 17 -آيار- مايو- 2006 دعوتهما المجتمع الدولي لاحترام خيار الشعب الفلسطيني ومساعدته بدلاً عن حصاره".

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 05-09-09, 10:03 AM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

الاستراتيجية التوفيقية


أصبح واضحاً أن السياسة الاستراتيجية الروسية قد برهنت على نفوقها في التعامل مع القضايا الدولية، وذلك من خلال معرفتها العميقة والشاملة لمبادئ ومفاهيم الشعوب تجاه قضاياها ذات الأهمية الكبرى (القضايا الاستراتيجية أو المصالح العليا). ولا ريب أن هذه المعرفة تحتاج لمعلومات دقيقة وصحيحة ومستمرة عن كل القضايا العالمية. فهل يمكن الافتراض بأن شبكات الاستخبارات الروسية العالمية (الموروثة من عصر (كي. جي. بي) والمطورة في عهد بوتين) ذات قدرة متفوقة على شبكات الاستخبارات الأمريكية والغربية (الأوروبية)؟.
يظهر أن القضية الحاسمة ليست في حشد سيول المعلومات: وإنما في معرفة قراءة المعلومات بصورة واقعية؛ فالسياسات الأمريكية -والغربية الاوروبية؛ تقرأ كل المعلومات- وخاصة فيما يتعلق بالقضايا العربية والاسلامية، من خلال أفكار ومبادئ العصر الاستعماري، ومن خلال المخططات المعاصرة (اسرائيل والمصالح المتجددة).
وعلى سبيل المثال فقد أصبح من المعروف عربياً وإسلامياً وعالمياً أنه في عصر الانهيار العربي، والهجوم العالمي، أصبحت الشرعية الدولية هي المنبر الخطابي الذي تحاول فيه القيادات العربية التعبير عن مواقفها ومتطلباتها. ولكن الولايات المتحدة والدول الغربية قد أخذت على عاتقها إحباط أي مشروع قرار عربي يتضمن ولو هامشاً ضيقاً من (الحق والعدل والكرامة الإنسانية). وفي يوم 14 نيسان - إبريل 2006م تقدمت الدول العربية بمشروع قرار إلى مجلس الأمن يتضمن طلب ممارسة ضغط على إسرائيل لوقف ضرباتها العسكرية على المدن والقرى الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطيني. ولكن المندوب الامريكي (جون بولتون) عمل خلال ثلاثة أيام لإدخال تعديل بعد تعديل حتى لم يبق من المشروع ما يستحق البحث، وكانت الذريعة الأمريكية (الجاهزة دائماً) قد لخصت الموقف الأمريكي بالكلمات التالية: "إن المشروع ينتقد إسرائيل بشكل غير متناسب وغير منصف وغير ضروري".
وهكذا سقط المشروع. ولم يبق أمام الشعب العربي الفلسطيني إلا التفرغ الكامل لترميم منازله المهدمة وتشييع ضحاياه، ونقل جرحاه إلى المستشفيات. فهل هناك حاجة للاستخبارات الروسية - ومعها الصينية -لمعرفة المواقف العربية والإسلامية؛ لاصطياد الأخطاء الأمريكية الإسرائيلية؟.
في ذلك اليوم ذاته (14 نيسان -إبريل- 2006) كانت هناك أكثر من 600 شخصية قيادية -عربية وإسلامية وعالمية تلتقي في طهران- وهي تمثل سبعين بلداً لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية (تحت شعار القضية الفلسطينية مفتاح خلاص الأمة الاسلامية). ولقد اكتسبت الاستراتيجية التوفيقية الروسية مكانتها العالمية عبر دور روسيا في التنظيمات ذات الصفة الدولية (عضوية مجلس الأمن- عضوية اللجنة الرباعية لمعالجة القضية الفلسطينية، عضوية اللجنة السداسية لمعالجة الأزمة الكورية، عضوية اللجنة للدول الصناعية الثمانية، الخ...).
ومن المفيد التوقف هنا عند الدور الروسي الجديد في (لجنة الثمانية) حيث ترأست روسيا أولَ مرة هذه اللجنة التي عقدت اجتماعها في (سانت بيترسبورغ) في شهر تموز -يوليو- 2006.
وتمهيداً لهذا الحدث، كتب الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) بحثاً في الأول من آذار -مارس - 2006 كان من أهم معطياته ما يلي:
"عرفت روسيا على الدوام بمواقفها المستقلة والمتوازنة من مختلف القضايا الدولية، وخصوصاً ما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط وأولها قضية الصراع العربي الاسرائيلي، ومحاولات أمريكا نشر الديموقراطية في المنطقة، أو ما يعرف (بمشروع الشرق الأوسط الكبير) إضافة إلى المسألة العراقية والملف السوري اللبناني، حيث ستتمكن روسيا من خلال تربعها على عرش الدول الثمانية الكبار، من ممارسة دور لتفعيل هذه القضايا في الاتجاه الذي يخدم مصالح دول المنطقة المعنية.
"ولم يتشكل التفاؤل بنجاح هذا الدور من فراغ إنما يستند الى مواقف روسيا الفعلية ذاتها من القضايا التي سبق ذكرها، فروسيا بحكم علاقاتها الجديدة مع الطرفين العربي والاسرائيلي، وكونها من جهة أخرى عضواً في اللجنة الرباعية الدولية، ممارسة دور توفيقي عادل. وضمن هذا الإطار يمكن تصنيف موقف موسكو المتوازن من خيار الشعب الفلسطيني وفوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية واستقبالها لقيادة الحركة فيما بعد -وسط دهشة بعض دول الثماني، واعتراض الولايات المتحدة الخ...".
وبعد ذلك جاء عقد (قمة روسيا والاتحاد الاوروبي) في سوتشي المنتجع الصيفي على بحر قزوين يوم 25 -آيار- مايو- 2006 .
وتضمن برنامج القمة: " مناقشة المسائل المتعلقة بتعزيز الاستقرار والأمن الدوليين وتسوية النزاعات في البلقان والشرق الأوسط". وصرح الرئيس (بوتين) أمام المؤتمرين- في الجلسة الافتتاحية، وكان مما قاله: "أستطيع التأكيد مرة أخرى على أهمية الحوار السياسي الخارجي بين روسيا والاتحاد الأوروبي، وترى روسيا في الاتحاد الاوروبي أحد شركائها الرئيسيين، وأعيد التذكير هنا بأن الجانبين قد انطلقا منذ العام الماضي بإنشاء مجالات للتعاون المشترك. وهذه المجالات أربعة هي: المجال الاقتصادي، ومجال الأمن الداخلي، والقضاء، والأمن الخارجي، علاوة على العلوم والثقافة".
وتصادف عقد القمة الروسية - الأوروبية مع (يوم أفريقيا) فأرسل الرئيس الروسي بهذه المناسبة رسالة تهنئة إلى رؤساء الدول والحكومات الافريقية، ووعد بدعم الدول الافريقية في قمة الدول الصناعية الثمانية، وأكد على موعد استضافة موسكو لجلسة (منتدى الشراكة مع افريقيا) في تشرين الاول -اكتوبر- 2006 ، وما هو متوقع من أجل تقديم دعم شامل للدول الافريقية. وتشكل هذه التحركات بمجموعها صورة واضحة للدور الروسي التوفيقي بين الدول الكبرى والدول الصغرى. فهل ستتمكن روسيا من تطوير هذا الدور الناجح حتى الآن، أم إن هذا الدور سيبقى تكميلياً لخدمة (النظام العالمي الجديد)؟...

المعارضة الداخلية


يظهر من خلال ما سبق أن الدول الكبرى، وفي مقدمتها: القطبان الروسي والأمريكي، قد قطعت شوطاً بعيداً في إقامة النظام العالمي الجديد على قاعدة (التعددية القطبية). وإذا كانت أمريكا تمثل (القوة أو العصا) فإن روسيا تمثل بالمقابل (المرونة أو الاغراء - الجزرة) وتشاركها فيها كل الجوفة التكميلية لمنظومة الدول الكبرى- الاتحاد الاوروبي واليابان والصين وسواها.
ولقد جاء التحول الحاسم يقيناً - كما كان متوقعاً- عبر تجربة (الحرب الانغلو الامريكية على العراق).
ويمكن على ضوء هذا الواقع الجديد، القول بأن الدول الكبرى قد أصبحت تمثل بصدق (الحكومة العالمية) عبر (مجلس الأمن) وعبر (مجموعة الدول الثمانية)، وأن المواقف المتباينة من بعض القضايا المثيرة للجدل (مثل الموقف من ملف تسلح إيران النووي) أو (الموقف من ملف العلاقات السورية) أو حتى الموقف من مسألة (دارفور): هي نوع من التباين لا يماثله ولا يشابهه إلا تباين السياسات في الديموقراطيات الغربية بين نظام الحكم والمعارضة-، حيث تتعاون الكتل الرئيسية في الأهداف وتختلف في الأساليب (كما هي أوضاع المعارضة الداخلية في أمريكا وبريطانيا بخاصة في مواجهة الحرب على العراق -وما يتصل بهذه الحرب وما يتفرع عنها).
ولكن تبقى المعارضة محددة بسقف المصالح العليا سواء كانت هذه المصالح العليا ممثلة بالسلم والأمن العالمي، والمصالح العليا المشتركة للدول الكبرى، أو كانت هذه المصالح مرتبطة بسياسة دولة كبرى وذات علاقة وثيقة بأمنها ومصالحها (مثل قضية مكافحة الإرهاب أو حتى قضية الدرع الصاروخي المضاد للصواريخ الباليستية، وربما متوسطة المدى وذات المدى القصير، كما في الأسلحة الصاروخية المنتشرة في إسرائيل وأقاليم الوطن العربي). وبالتالي يمكن القول: "إن من الخطأ الكبير الاعتماد على دعم دولة كبرى ضد سياسات دولة كبرى منافسة، وأنه من غير الواقعية، محاولة استعداء بعض الدول الكبرى على بعضها الآخر، أو حتى الاستقواء بدعم دولة كبرى للتطاول على دولة كبرى منافسة، إذ أصبحت هذه الدول بمجموعها قريبة بعضها إلى بعض أكثر من أي يوم مضى، وأنه ما من دولة كبرى على استعداد للتضحية بمصالحها الاستراتيجية لأي سبب فكيف إذا كان هذا السبب ذا علاقة بسياسة الحكومة العالمية الجديدة التي تعتمد على المعارضة -ربما- أكثر من اعتمادها على التبعية أو الموالاة؟!".
ولقد أظهر مضمون البحث الدور الكبير لروسيا الاتحادية وسياساتها في الوصول بالتحولات السياسية العالمية إلى مرحلتها الراهنة (مرحلة الحكومة العالمية). ولكن هل ينتقص هذا من دور بقية الكتل والدول الكبرى في دفع السياسات العالمية نحو التماثل والتكامل في عصر (أسلحة الدمار الشامل) والخوف من (مخزون الأسلحة الدفينة) ذات القدرات التدميرية المجهولة؟...
لقد كانت سياسة روسيا العالمية هي(السياسة العسكرية). كانت ظاهرة صناعة الأسلحة -بكل أنواعها- وتجارتها هي اداة تنفيذ تلك السياسة، وربما كان نجاح روسيا الكبير في هذا المضمار هو الحافز الأول الذي دفعها للاستمرار في هذه السياسة وتطويرها، وكان الدمج بين (السياسة والعسكرية) في التعامل مع الأزمات. وعلى سبيل المثال، ففي ذروة الموقف المتوتر بين الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الأوروبي من جهة وبين إيران من جهة اخرى - أعلنت موسكو (يوم 26 آيار -مايو- 2006) بأن روسيا ملتزمة بتنفيذ عقود التسلح مع إيران. وسيتم تبعاً لذلك تسليم إيران منظومة أسلحة صاروخية مضادة للطائرات، وأن هذه الصفقة لن تؤثر في موازين القوى العسكرية في المنطقة. وكانت موسكو قبل ذلك قد تابعت تجارب مجموعة الأسلحة الصاروخية التي أطلقتها إيران خلال مناوراتها السنوية (البحرية والبرية والجوية) ومنها صاروخ (فجر - 3) بحر - بحر تم إطلاقه يوم 2-4-2006. وتم وصفه بأنه من أفضل الصواريخ دقة- وهو من عيار 240 ملم ومداه 40كم، وأنه يشكل تهديداً قوياً للقطع البحرية (والغواصات) في منطقة الخليج، وكانت روسيا قد زودت (دمشق) أيضاً بشبكة صواريخ مضادة للطائرات. وأعلن بأن هذه الشبكة خاصة بحماية مقار القيادات والمراكز الحساسة في الدولة. فهل يمكن اعتبار هذه الظاهرة بمثابة (ردع) ضد كل عدوان على الدول التي تعتبرها روسيا (قواعدها المتقدمة) في عصر النظام العالمي الجديد؟ أم إنها مجرد إعلام للدول الحليفة لروسيا لتكون على بينة من أمرها في رسم سياساتها العسكرية؟.
هناك أمثولة أخرى لا بد من التعرض لها. ففي يوم 17 نيسان -ابريل- 2006 عقدت الحكومة الروسية اجتماعا لها برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين. وصرح وزير الدفاع سيرغي ايفانوف بعد انتهاء الاجتماع بما يلي: "ستتابع روسيا مشاركتها في عملية صنع السلام التي تقوم بها الأمم المتحدة في السودان. وسيتم خلال ثلاثة أيام نفل مجموعة جوية روسية إلى السودان تضم 200 من العسكريين وأربع مروحيات قتالية وأسلحة وذخائر متنوعة" وما من حاجة للقول أن هذا الدعم العسكري هو دعم رمزي ومنعوي أكثر مما هو دعم مادي قوي. وربما لم يكن السودان في أزمته خلال تلك الفترة بحاجة لأكثر من هذا الدعم المعنوي، الذي سيضمن له فتح قنوات الحوار مع (المجتمع اللولي) من خلال (البوابة الروسية).
وبإيجاز شديد، فاستراتيجية اصطياد الأخطاء والافادة منها -هي من الاستراتيجيات الدولية -التي كثيراً ما تطبقها الجماعات والافراد لتحقيق أهداف معينة. ويظهر أن روسيا قد أتقنت استخدام هذه الاستراتيجية، ليس ذلك فحسب، بل ربما أصبحت لديها القدرة لدفع منافسيها لارتكاب الأخطاء. فهل يمكن طرح نظرية أن مثل هؤلاء المنافسين يعيشون في حالة غفلة عن أساليب الخداع والمكر بالاعتماد على القوة العمياء؛ التي طالما كررت جرائمها وأخطاءَها وانحرافاتها؛ وتجربة الحرب في فلسطين والعراق أفضل برهان.

 

 


   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
والسياسات, الاستراتيجية, الدولية, الروسية

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع