مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2415 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح التــاريخ العسكــري و القيادة > قســـــم التــاريخ العـســــكــري
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


أحداث 1945 الدموية في الجزائر.. سلسلة جرائم فرنسا التي لا تنسى

قســـــم التــاريخ العـســــكــري


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 12-05-20, 06:57 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أحداث 1945 الدموية في الجزائر.. سلسلة جرائم فرنسا التي لا تنسى



 

أحداث 1945 الدموية في الجزائر.. سلسلة جرائم فرنسا التي لا تنسى

في شهر أبريل عام 1943م، وبعد خروج مصالي الحاج من السجن ووضعه تحت الإقامة الجبرية في قصر البخاري، شارك البشير الإبراهيمي في اجتماع القمة الذي انعقد في مدينة سطيف بين فرحات عباس ومصالي الحاج، والسيد موريس لابور في الحزب الشيوعي الجزائري، والذي تم الاتفاق فيه بين هؤلاء الزعماء على مبدأ إقامة دولة جزائرية بعد أن تنتهي الحرب، وإنشاء برلمان انتقالي يتكلف بوضع الدستور الجزائري الجديد، لكن البيان الثاني الذي حرره فرحات عباس وقدمه إلى الجنرال كاترو رفضه الفرنسيون، لأنه يتضمن مبدأ دولة جزائرية، لها برلمانها الخاص بها. وبعد انتهاء الحرب، قررت جمعية العلماء يوم 6 ماي 1945م توسيع نشاطاتها السياسية والثقافية إلى بقية دول المغرب العربي، فأرسلت وفداً إلى تونس وآخر إلى المغرب الأقصى، وذلك بقصد توحيد العمل على مستوى أقطار المغرب العربي.

أحداث مايو 1945م والأسبوع الأسود
لقد كان الثامن من ماي 1945م مرحلة أساسية من أساسيات الذاكرة الجماعية للشعب الجزائري، يقول المؤرخ الجزائري المتميز الدكتور محمد الأمين بلغيث عن هذه المجزرة الوحشية والأعمال الإجرامية: أعطت هذه المرحلة نقلة نوعية في وعي الحركة الوطنية بالخطر الذي ترتب على جميع المستويات، إذ تقرر بعد هذا «اليوم الحزين» تهيئة الظروف المناسبة للعمل المسلح والثورة الشاملة على الوجود الاستعماري.

فعلى الرغم من البؤس الذي عرفته الجزائر منذ مطلع الأربعينات من هذا القرن، كما وصفته التقارير والدراسات المعاصرة، من أمراض وأوبئة حصدت الآلاف، إلى مجاعة أدت إلى بؤس شديد، أدى بغالبية الجزائريين إلى أكل الأعشاب وشرب المياه العفنة. كما كانت الجزائر منذ 1942م عرضة لاحتلال الحلفاء من أمريكان وبريطانيين ومعهم أنصار فرنسا الحرة، وعلى الرغم من ذلك؛ فإن عهداً جديداً من الحياة السياسية قد بدأ في الجزائر أكثر حركية وأكثر همة. وعدَّ المؤرخون الجزائريون أن مجازر شهر مايو 1945م، حلقة من حلقات السلسلة الطويلة لعمليات الإبادة، التي دشنتها فرنسا الاستعمارية منذ 1823م، عندما قامت بعملية إبادة رسمية ضد مشاتي قبيلة العوفية في السادس من أبريل من السنة المذكورة أعلاه، والتي وصفها دي روفيقو: بشماتة المنتصر، وصفاً لا يليق بالشرف الإنساني ولا الشرف العسكري.

ولا يمكن أن ندرك أبعاد حوادث شهر ماي 1945م إلا بعد طرح إشكاليتين طالما عالجهما المؤرخون والسياسيون من أوجه مختلفة، حيث تساءل كثير من الملاحظين عن حوادث ماي؛ هل هي ثورة فاشلة حاولها الوطنيون الجزائريون ضد الوجود الفرنسي في بلادهم؟ فاستحقوا بذلك القمع الشديد الذي عانوه والدرس القاسي الذي أخذوه، أو كانت مجزرة دبرها الفرنسيون ضد الجزائريين الأبرياء، بينما كانوا يحتفلون بعيد انتصار الحلفاء الذي يرمز إلى انتصار الحرية والديمقراطية؟ والمتتبع للوثائق المعاصرة والتقارير الأجنبية والوطنية، يدرك النقلة السياسية التي وصلت إليها الحركة الوطنية، ممثلة في «حركة أحباب البيان والحرية» التي انضمت إليها معظم الأحزاب الوطنية، والتي وجد حزب الشعب وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين فيها تطلعاتهم الوطنية والحضارية.

لقد حاول فرحات عباس أن يكون الشخصية المحورية بقيادة الحركة الوطنية الجزائرية بعد مرحلة مطلع الأربعينات، التي كانت فيها الحركة الوطنية ما بين 1940 ـ 1942م تفتقر إلى قيادة قوية، فقد مات الإمام عبد الحميد بن باديس الذي كان محلّ تقدير الجميع تقريباً، ودخل مصالي الحاج السجن والمنفى، وفقد ابن جلول ثقة الجزائريين منذ ظهوره في الثلاثينات بمظاهر مترددة وشخصية غامضة، لهذا ظهر فرحات عباس في أفق الحركة الوطنية ليسد الفراغ السياسي الذي تركه غياب ابن باديس ومصالي والعقبي وابن جلول، وهذا من خلال حركة أحباب البيان الجزائري، وهي المنظمة التي التف حولها الجزائريون بصورة ملفتة، وما كادت سنة 1944م تنتهي حتى كانت الحركة الوطنية أكثر صلابة وأكثر وعياً وأعمق تجربة، بالإضافة إلى أنها دخلت مع الاستعمار الفرنسي وإدارته في الجزائر عهداً من التحدي والمواجهة لم تعرفه من قبل، وهو العهد الذي انتهى بمأساة 8 ماي 1945م.

ماي 1945 المجازر الفرنسية في الجزائر
لقد كان نشاط الحركة الوطنية يعود في أصله إلى النقلة النوعية التي قام بها أنصار «أحباب البيان والحرية» والمطالب القوية التي تقدم بها أصحاب البيان، التي رفضت الإصلاحات الفرنسية المعهودة والمتكررة والتي لا تحقق للجزائريين طموحاتهم في الحرية والتقدم، لقد خرج الجزائريون إلى الشوارع يوم الثلاثاء الثامن ماي 1945م، وهم يعلنون لفرنسا الاستعمارية أن زمن العبودية قد ولَّى، وأن عصراً جديداً قد أطل في أفق الجزائر، التي تحمَّل أبناؤها وأبناء المستعمرات الأخرى مسؤولية حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، وفقدوا الآلاف في جبهات الحرب في إيطاليا وفرنسا وغيرها من الجبهات أثناء مرحلة الصراع مع الفاشية والهتلرية، وتحمَّل أبناء المستعمرات ـ ومنهم شعوب المغرب العربي ـ عنتها ووحشيتها.

فكانت وحشية المستعمرين وقوات الشرطة والجيش الفرنسي بالمرصاد، منذ أن أخرج الجزائريون الأعلام الوطنية تعبيراً منهم عن شخصيتهم التي جاؤوا للدفاع عن شرفها، وإعلان مطالبهم في تحقيق مبادئ ميثاق سان فرانسيسكو، وتحقيق أماني الشعوب في الحرية والديمقراطية.

وكانت إشارة بدء المجزرة في سطيف قد بدأت عقب إطلاق المحافظ أوليفيري النار في الهواء. وكانت تلك الطلقة بمثابة الإشارة التي جعلت رجال الشرطة والقمع يستعدون للقيام بعملياتهم القمعية على مختلف أجنحة موكب المتظاهرين في مدينة سطيف، والذي قدر عدد أفراده بحوالي 15 ألف متظاهر، وتجمع الموكب وقدم رجال الشرطة من كل مكان، فقتلوا بوزيد سَعّال حامل الراية الجزائرية وأحد حاملي الزهور، واعترض المتظاهرون رجال الشرطة والمعمرين الأوروبيين، فقتل منهم 29 شخصاً، ومنذ ذلك الحين بدأت العملية المدبرة في إبادة الجزائريين في قالمة وسطيف وخراطة، واستخدم العدو كل الأسلحة البرية والطائرات والبوارج البحرية، نسفوا المباني وأحرقوا المشاتي، وكانت عملية الإبادة المعبرة عن حقد دفين وعنصرية لا مثيل لها في تاريخ البشرية عنوان هذه المجازر، التي ما زادت الجزائريين إلا تصلباً في مطالبهم، وقوة في تقرير مصيرهم بأيديهم وبقوة السلاح، لا بورقة انتخاب مزورة سلفاً.

بين الإبادة الجماعية وحقوق الجزائريين في محاكمة القتلة
لقد كانت المجزرة كبيرة ولا يمكن تصورها في العقد الخامس من القرن العشرين، حيث اتضح للساسة الاستعماريين أن عصر الإمبراطوريات قد انتهى، وأن مبادئ سيادة فرنسا على ممتلكاتها فيما وراء البحار قد بدأ نجمها يعرف شروقاً غير ما توقعته «فرنسا المنتصرة»، كما يحلو للجنرال «شارل ديغول» أن يسميها، وهو الشاهد والمسؤول الأول عن جرائم الثامن ماي 1945م في الجزائر، والمسؤول عن جرائم الثامن ماي 1945 في الجزائر، والمسؤول عن جرائم جنرالاته الجبناء في مرحلة عودته إلى السلطة (1958 ـ 1962).

أعداد الشهداء
إذا عدنا للحديث عن أعداد القتلى في مذابح «مغول القرن العشرين»، فنجد الوثائق الرسمية الفرنسية والتقارير الأجنبية تتباين في تحديد أسباب الإبادة وأعداد القتلى الأوروبيين والجزائريين. وقد اختلفت أرقام وإحصائيات الجامعة العربية وأرقام جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وبقية أحزاب الحركة الوطنية، وقد أجمع المؤرخون استناداً إلى تقارير رجال الحركة الوطنية على تحديد ضحايا الإبادة ومجازر عصابات الإجرام من غلاة المعمرين وجبناء الجيش الفرنسي ـ الذين دخلت عليهم القوات النازية إلى باريس بالموسيقى العسكرية بعد تحطيم تحصيناتهم الهشة في خط ماجينو ـ.



كانت ذكرى الاعتداء الفرنسي المسلح والبربري ضد الشعب الجزائري الأعزل مجال تذكير من رجال الحركة الوطنية في الجزائر والقاهرة ودمشق،
قال الدكتور محمد الأمين بلغيث: فقد أجمع رجال الحركة الوطنية على مقتل 45 ألف شهيد من ضحايا الأسبوع الدموي، حيث استخدم غلاة الاستعمار شتى أنواع التقتيل والإعدام والحرق، وقد توالت أيام المجزرة الرهيبة، حيث تفنن فيها أحفاد بيجو وكلوزيل ودي روفيقو وغيرهم في قتل المواطنين الجزائريين العزل والتمثيل بهم، حيث أحرقوا الأحياء بعد جمعهم بالعشرات ورشهم بالبنزين في حظائر بيع الحيوانات، وبقروا بطون الحوامل على رهان زجاجة خمر بين جنديين؛ إن كان ما في بطن الحامل ذكراً أم أنثى، وألقوا بالشيوخ من أعالي الطائرات، كما رشوا آلاف الجثث بالجير حتى لا تؤذي الأوروبيين، وتركوها أياماً وليالي على أرصفة الطرقات لتكون عبرة لمن بقي حياً من الجزائريين، ولتكون مسرة وابتهاجاً لحثالات الأوروبيين.

وهكذا أسفرت حوادث الثامن ماي 1945م التي شملت القطر الجزائري، أسفرت بعد 15 يوماً عن مقتل 89 أوروبياً، بعضهم قتل بأيدي أوروبيين سواء بطريق مباشر أو غير مباشر، وما يقرب من 45 ألف مواطن جزائري لقوا حتفهم في عمليات القمع والقتل والإبادة الجماعية، كما اعتقل 5000 مواطن، وهناك المشاتي والقرى التي لم يبق منها إلا الدخان المتصاعد، وكانت هذه المجازر من إمضاء كل القوات الفرنسية العامة في الجزائر وعلى رأسها قوات اللفيف الأجنبي. إن مجازر الثامن من ماي 1945م التي تركزت أساساً في مناطق قالمة وسطيف وخراطة لم تُنه روح المقاومة لدى الشعب الجزائري، بل كانت بداية مرحلة جديدة، أعيد خلالها النظر في الاستراتيجية وفي وسائل العمل والكفاح للمرحلة المقبلة.

ويمكن حصر النتائج الإيجابية في:
1 ـ ظهور جيل جديد شاب عركته المحنة والمأساة، يرفض أسطورة الحضارة الفرنسية المتحررة والتحريرية، التي كانت النغمة المفضلة لعدد من مثقفي الجيل القديم.
2 ـ اقتناع الشعب الجزائري بأن تحقيق الاستقلال لا يمكن أن يكون إلا بالسلاح والسلاح وحده، وبذلك أصبحت دعوة الكفاح المسلح تجد سبيلها في أوساط شباب ما بعد الحرب العالمية الثانية.
لقد أوضحت أحداث ماي 1945م الطريق للشعب الجزائري بأن الحرية لا تُوهب وتهدى، ولكن تنتزع انتزاعاً من الطغاة المستعمرين، وتروى شجرتها الزكية بدماء الأحرار.

أحداث شهر ماي 1945م «الجريمة والعقاب»
قال الدكتور محمد الأمين بلغيث: إن من أفظع جرائم الدولة: الإبادة الجماعية، إن المسؤول الأعلى عن كل إبادة جماعية هي الدولة التي وقعت فيها الجريمة وتحت مسؤوليتها، فهذا ما قررته محكمة الشعوب الدائمة المنعقدة بباريس في أبريل 1984م، فما هو حظ مرتكبي الجرائم والأعمال الوحشية والإبادة الجماعية ضد الجزائريين؟ وكما تثبت الشهادات التاريخية والوثائق الحية، فهل وجد الضحايا من محكمة الشعوب إنصافاً وعدلاً؟ وهذا باعتراف الدولة الفرنسية سليلة الثورة الفرنسية وقانون المواطنة وحقوق الإنسان، فهل من حقنا كجزائريين ومؤرخين أن نطالب بحقوق الضحايا المادية والمعنوية من السلطات الفرنسية الحالية؟ أم ننسى أننا قد خنا ذكرى هؤلاء الشهداء، ولم ننصف العدالة والحقيقة التاريخية بمحاكمتنا للمجرم أي كان؟

لقد كانت ذكرى الاعتداء الفرنسي المسلح والبربري ضد الشعب الجزائري الأعزل مجال تذكير من رجال الحركة الوطنية في الجزائر والقاهرة ودمشق، لأن استعراض وتعدد المآسي التي مر بها الشعب الجزائري شكلت أزمة ضمير لدى رجال الحركة الوطنية، الذين عالجوا الأخطاء التي عرفتها كل الانتفاضات المباركة والأساليب التي سحقت بها، إلى حين إعداد الأمة والشعب والرأي العام المحلي والإقليمي لما يعرفه هذا الوطن من مأساة، كان ولا يزال سببها المباشر فرنسا الاستعمارية.
========================================

المراجع:
  • علي محمد الصلابي، كفاح الشعب الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي من الحرب العالمية الثانية إلى الاستقلال 1 نوفمبر 1962م، دار ابن كثير، 2017، ط1، ص 141-137.
  • محمد الأمين بلغيث، تاريخ الجزائر المعاصر، ص 179-173.

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع