مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2412 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 63 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح القــوات البــريــة > قـســـــــم الإدارة و اللـــــوازم
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


فن اغتنام الوقت

قـســـــــم الإدارة و اللـــــوازم


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 09-07-09, 09:56 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي فن اغتنام الوقت



 

فن اغتنام الوقت

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لكي ننجز عملاً كبر في القيمة أم صغر لا يكفي أن نمتلك القدرة على إنجازه وإخراجه إلى حيز الوجود، بل ينبغي أن نمتلك الوقت الكافي للإنجاز، فالوقت ذو أهمية قصوى وهو عنصر من عناصر الإنجاز لا يتم إلا به. إن الوقت كنز ثمين والكثيرون حتى أولئك الموهوبين منا تفر هذه الثروة من بين يديه، ربما عن جهل أو لعدم وضوح الرؤية، أو للاستغراق في أحلام اليقظة التي تصور لنا العالم بشكل مختلف لا يمت للواقع بصلة. إن ضياع الوقت سيقودنا حتماً إلى الإخفاق ومبعث هذا الإخفاق وقف ساعات العمر على أمور لا ينجم عنها إلا قتل الوقت، والبعض ينفق أثمن ساعات العمر كأن لديهم معيناً لا ينضب من الوقت بينما الحقيقة الجلية غير ذلك تماماً.

إن إهدار أوقاتنا عبثاً لا يتجسد فقط في إنفاقه في اللعب واللهو أو إدمان مشاهدة التلفاز أو قراءة كل ما تقع عليه عيوننا دون تمييز، أو النوم أكثر من حاجتنا الطبيعية والاستسلام للخمول والدعة، بل إن هناك وسائل أخرى تضيع الوقت ولا تبدد كذلك من أول وهلة، وهي تقتضي عملاً شاقاً يبذله صاحبه عن علم، ويظنه واجباً يحتاج إلى ضمير يقظ، وكثيراً ما تجلب هذه الأعمال الثناء والرضا ممن يرقبوننا، وكثيراً ما ترضينا عن أنفسنا وعما نفعل. ولن نقتنع بأن جهدنا موقوف على طلب الإخفاق إلا بإمعان النظر وإدراك أن ما نعمله لا يجلب لنا خيراً ولا ثمراً، ولكنه يتعبنا ويحنقنا، ويورثنا الإعياء والسخط معاً. ولنتأمل من يؤدي أعمالاً شاقة مملة نظير أجر بسيط، فهو لا يخدع إلا نفسه حين يملأ كل لحظة من ساعات صحوة بحيث لا يبقى وقت لديه نطالبه فيه بعمل أكثر نفعاً له وللمجتمع.

الوقت هو الحياة:
إن الوقت في جملته وفي النظرة العامة إليه يعتبر وعاء للنشاط الإنساني وندرك جميعاً أنه لا يمكن انفصال أي عمل من أعمال الإنسان عند اعتبار الوقت أو الزمن، ولا يمكن أن نقيس أي واجهة من واجهات الوجود دون أن يكون لاعتبار الوقت دخل في هذا المقياس أن الحياة قصيرة ولكنها تطول بالإنجازات التي تعود بالنفع على الفرد والمجتمع، ولنا أن نتصور شخصاً بلغ من العمر سبعين عاماً، إن مقدار ما أمضاه في الحياة 613620 ساعة، إنه رقم يبعث على الدهشة ويجعلنا أكثر حرصاً على سويعات عمرنا القليلة، إنه رقم ليس بالكثير، كما أنه ليس بالقليل إذا أردنا الإنجاز واغتنام كل لحظة في هذه الحياة.

إن الإنسان لديه طاقات جبارة يستطيع أن يتخطى بها حدود الإنجاز المعروفة، هل تعرف أن الروائي الشهير (ديستوفسكي) قام بكتابة روايته الشهيرة (المقامر) في سبعة وعشرين يوماً، وكان في أثناء كتابتها يكتب رواية أخرى هائلة هي (الجريمة والعقاب)، وينشرها مسلسلة في جريدة (البشير الروسي).

إن علينا أن نعي تماماً أن الوقت هو أثمن ما في الحياة، لذلك ينبغي أن نحذر تأجيل الأعمال، فهو مضيعة للوقت بالإضافة إلى أنه يصيبنا بالارتباك عند محاولة إنجاز ما كان واجباً علينا أن ننجزه في وقت سابق، فالتأجيل عدو لك ويحيل الفرص الذهبية إلى احتمالات باطلة فإن لم تتقدم إلى الأمام فلا تتعجب أن يسبقك الآخرون إلى أفكارك.

الإسلام وأهمية الوقت:
للوقت أهمية كبرى في الإسلام وقاسم مشترك في كل العبادات التي جاء بها في الصلاة: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةإن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتانقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وقدر الإسلام لكل صلاة وقتها، فهناك صلاة الصبح، والظهر، والعصر وهكذا، حتى النوافل قدرت لها أوقات معينة ارتبطت بها كصلاة الضحى مثلاً.
كذلك فرض الإسلام الصيام في شهر معلوم من كل عام هو شهر رمضان، قال الله تعالى: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةشهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة من الآية 185 البقرة.

لقد ربط الإسلام بين العبادات والأوقات، ولقد حبب الرسول عليه الصلاة والسلام الدعاء في أوقات معينة. روى عن أبي هريرة أن أبا بكر الصديق قال: يا رسول الله، مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت أو أمسيت. قال: "قل اللهم رب كل شئ ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه، قال: قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك".

فقد أمره الرسول عليه الصلاة والسلام بالدعاء في ثلاث أوقات، في الصباح عند استقباله لنهار جديد فيتجه بالدعاء والضراعة ليوفقه في نهاره، ويقولها إذا أمسى لأنه يودع فترة ويستقبل أخرى وقد يهجع فيها ويرجع إلى الله فيلجأ إليه بالتضرع، وإذا ما جاء إلى مضجعه وتهيأ له أن ينفصل حسياً عن هذا الوجود بالنوم فإنه يدعو بهذا الدعاء مرة أخرى.. لأنه لا يدري إن كان سيقبض إلى الرفيق الأعلى وهو نائم أو سيرتبط مرة أخرى بهذا الوجود المحسوس. وأول ما يواجهنا في القرآن الكريم قوله تعالى: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةيسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحجنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فالمبدأ العام في الأهلة أن تكون للتوقيت، أن نعرف الوقت ونصنفه ونقسمه وننظمه، أن نعرف مبدأ أي أمر ونهايته.

وقد قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في حديث له: "رحم الله عبداً لزم الطريقة الغراء واغتنم المهل وبادر الأجل وتزود من العمل" اغتنم المهل أي اغتنم الوقت.. فلا يتركه هباء بل ينجز فيه من العمل ما يفيد.

وقد قال أحد الحكماء "من أمضى يوماً في غير حقه قضاه، أو فرض أداه، أو مجد أثَّله أي ورثه أو حمدٍ حصله، أو خير أسسه، أو علم اقتبسه، فقد عقَّ يومه، وظلم نفسه". إن الوقت في نظر الإسلام أثمن من الذهب .. بل هو الحياة ذاتها، فالإسلام يربي المسلم على الإحساس بقيمة الوقت، قاصداً بذلك رفعة الفرد والمجتمع.

فن اغتنام الوقت:
اغتنام الوقت والافادة منه يلزم له التسلح بعدة مفاهيم والسير على نهج معين حتى يتجنب المرء ضياع وقته الثمين، وفيما يلي أهم العوامل المؤثرة إيجابياً في اغتنام الوقت.

النظام:
وهو من أهم العوامل التي تساعد في اغتنام الوقت، فالنوم مبكراً والاستيقاظ مبكراً يجعلنا ننجز الكثير في اليوم الواحد، والنظام في مجال العمل يجعله متعة ويختصر الوقت المفترض لإنجاز أعمالنا.
إن الفوضى والتخبط في دروب الحياة كثيراً ما يجلب لنا المتاعب، فنسير على غير هدى، ويضيع الوقت، وتذهب سنوات العمر أدراج الرياح، ونفشل فشلاً ذريعاً في إنجاز أعمالنا المطلوبة منا من قبل المجتمع وأنفسنا.

أما النظام فيجعلنا ننجز الكثير في أقل وقت ممكن، وقد أدرك هذه الحقيقة "فردريك تايلور" فأثبت أن الإنسان يستطيع أن ينجز الكثير ويزيد من كفاءته في العمل إذا عرف متى يعمل ومتى يستريح، فعندما كان تايلور مهندساً يعمل في إحدى شركات الحديد والصلب الشهرية، درس باستفاضة حركات العمال وهم ينقلون أثقال الحديد الصلب من مكان إلى مكان. فوجد أن متوسط ما يحمله الفرد من كتل الحديد في يوم من الأيام هو حوالي 12 طناً، وبعد ذلك وقف تايلور يرشد أحد العمال (محل التجربة) ويقول له متى ينحني على ثقل الحديد، ومتى يقف ومتى يسير ومتى يستريح.. إلخ. وبعد انتهاء التجربة في ذلك اليوم، كانت النتيجة مدهشة إذ أمكن لهذا العامل أن ينقل من أثقال الحديد 47 طناً أي أربعة أضعاف ما كان ينجزه قبل التجربة. والسر في ذلك أن العامل كان يؤمر بالراحة قبل أن يدركه التعب. وكان مجموع ما يشتغله في كل ساعة هو 62 دقيقة بينما يستريح 34 دقيقة، أي أنه يستريح أكثر مما يشتغل، ومع ذلك فقد أنجز من العمل أكثر مما اعتاد أن ينجز وهو يواصل العمل بلا راحة على الإطلاق.

إن النظام في حياتنا يجعلها سهلة، وترتيب الأولويات، ومعرفة المهم والأهم من أكثر الأشياء التي تجعلنا نغتنم أوقاتنا ونفيد منها بأقصى ما يمكن.

وضوح الهدف:
قلة من الناس أولئك الذين يحددون أهدافهم في الحياة ويخططون ويبتكرون في طريقة تحديد الأهداف وتحقيقها، أما الآخرون فيتركون الأمور تجري على أعنتها ويضيع عن ناظريهم الأهداف الجليلة المفترض أن يسعوا لها، مما يجعلهم عرضة لجني الثمار السيئة لعدم وضوح الهدف الذي يسعون من أجله، فيضيع وقتهم سدى ويتسلل إليهم الاحباط لعدم شعورهم بتحقيق أحلامهم في الدراسة والعمل. إن وضوح الهدف وتحديد ملامحه وسماته وطرق الوصول إليه إنما يختصر الطريق ويوفر الوقت والجهد ويعطي الفرد قدرا كبيرا من الثقة بالنفس مما يمكنه من سرعة الإنجاز والتدرج من نجاح إلى آخر. كان نابليون وهو الفاتح العظيم يبني خططه على معلومات واضحة، صريحة.. وفي إحدى خطاباته لجوزفين عشية معركة أركول "غداً يتقرر مصير هذه الحملة، ولكني مطمئن لأن معالم هذا المصير واضحة لناظري. فأنا أخاف المجهول. لهذا ترينني أجتهد دائماً في تبديد الضباب الذي يحجب المجهول عن ناظري، لآمن شر العثار، وأبلغ الهدف من أقصر الطرق".

حقاً أن الفوضى تعمل على تشويش أفكارنا وتبعثر جهودنا وتضيع أوقاتنا بل وتفقدنا قدراً كبيراً من التركيز، لذا ينبغي أن نحدد أهدافنا بدقة ثم نسعى بعد ذلك لسبل بلوغها، ولكن المهم أن نفعل كما يفعل القناص الماهر وهو يسدد فوهة بندقيته باتجاه الدائرة الحمراء، إن عقله وتفكيره وحتى دقات قلبه وحركات أنفاسه كلها مجندة من أجل إصابة الهدف. إن علينا تحديد الدوائر الحمراء التي ينبغي علينا إصابتها، وتحديد أهدافنا بوضوح أجدى لنا، ويوفر سنوات العمر الثمينة، ويجعل خطانا خطى حثيثة نحو تحقيق أهدافنا الجليلة في الحياة.

تنظيم علاقاتنا مع الآخرين:
تخيل أنك على وشك القيام بعمل مهم، وإذا بجرس الهاتف يرن، وعلى طرفه الآخر صديق لك يحدثك عن مشكلة ما، ويطيل الحديث، أو أن أحد أقربائك فاجأك بالزيارة دون سابق موعد. فماذا سيكون ردة فعلك والوقت يتسرب من بين يديك وواجباتك تنتظر.
أنصحك أن تتصرف كما يتصرف مذيع التلفاز عندما يستضيف ضيفا على الهواء مباشرة، وفي غمرة حديث الضيف، يحين موعد نشرة الأخبار، فيلتقط المذيع طرف الحديث من فم ضيفه في مهارة بالغة، ويعتذر بلباقة، وينهي اللقاء تمهيداً لإذاعة نشرة الأخبار.
ينبغي أن نحترم المواعيد ونجل الوقت. فلا تدع للآخرين فرصة لسرقة ساعات عمرك الثمينة.

وعلى هذا فمن واجب العامل أن يبتعد عمن يضيعون وقته. إنهم لا يرحمون، بل إنهم ليأخذون ممن لا يقاومهم آخر دقيقة من وقته دون أن يفكروا في أنه لو ترك وحده لأنجز عملاً قيماً.

والرجل من هؤلاء لا يتورع عن مقابلة رئيس أركان حرب الجيش في يوم إعلان الحرب، ليتحدث إليه بشأن رتبة خدمته العسكرية، وهم يعمدون إلى وسائل مختلفة لإضاعة وقت الغير، منها الزيارة الشخصية، والهاتف، ورسالة البريد، ومن الخطأ الفادح أن يؤخذوا باللطف والصبر، بل يجب أن يعاملوا بقسوة. واتخاذهم أصدقاء ضرب من الانتحار.

ولقد قال "جوته" كلمات حكيمة في هذا الموضوع: "من الضروري جداً أن تحمل الناس على الإقلاع عن عادة مفاجأتك بالحضور دون إعلان. فهم يصرون على أن تهتم بشئونهم، كما أن زيارتهم تملأ ذهنك بأفكار غريبة على أفكارك. وأنا نفسي ليست بي حاجة إلى مثل هذه الأفكار. وعندي فوق ما استطيع عمله، لأحمل أفكاري إلى غايتها الصحيحة".

يقول لك مضيعوا الوقت: "إنك تكثر من الخروج، وهذه حماقة منك، فإنك تهمل عملك ثم يضيفون إلى ذلك قولهم: تناول العشاء عندنا مساء غد".

ولقد حدث أن استطاع أحد الثقلاء أن يقتحم منزل "جوته" برغم تعليماته الناهية عن مثل ذلك. ولكن سرعان ما استولى عليه التردد بفضل البرود الذي عامله به هذا الرجل. فقد وضع "جوته" يديه وراء ظهره ورفض أن يتكلم.

ينبغي علينا ألا نتحرج من التخلص من هؤلاء القوم الذين لا هم لهم إلا إضاعة أوقات الآخرين.

التحرر من قيود المثالية:
كلنا يطمح إلى إنجاز عمله على أتم وجه، وهذا في حد ذاته مطمح محمود، ومقصد يجله كل عاقل، لكن أحياناً يصبح لهذه المثالية مطمح الجميع قيود تكبل الفرد وتجعله عاجزاً في معظم الأحيان عن إتمام أعماله لأنه يبحث عن مثالية غابت في الأفق، فيضيع وقته في انتظار إتمام عمله على أكمل وجه دون جدوى.

والحل في رأيي هو أن يعرف كل منا حدود قدراته، فلا يحمل نفسه فوق طاقتها، إنما يتم عمله على أقصى الصور التي يستطيع، ثم ينتقل إلى عمل آخر. وهذا في حد ذاته إنجاز عظيم يوفر الوقت.

لقد اعتدنا أن نؤدي جزءاً من العمل، ثم نقف ساكنين نتأمل ما يحدث له، وأصبحنا نعجب دائماً ممن لا يخطئون هذا الخطأ، ولا يتأملون أعمالهم مثلنا. ونعتقد خطأ أنهم يدفعون أنفسهم دفعاً بدون رحمة، لينفذوا ما يحاولون تنفيذه، وليس هذا صحيحاً. والواقع أن الوقت والاهتمام والطاقة التي يضيعها المخفق في انتظار الموافقة وفي الإصغاء إلى التعليق، وفي الموازنة بين عمل الشئ أو تركه إلى شئ آخر قد يكون أحسن منه، يستعملها الموفق الناجح في التقدم في بدء أعمال جديدة.

والناجحون لا ينسون النقد الحقيقي، ولكنهم يعرفون أنه إذا قيل لهم شئ في صميم الموضوع فإنهم يسمعون إليه، وقد علمتهم التجربة ألا ينتظروا ليسمعوا التعليق، ولذلك فحياتهم مملوءة راضية بعكس الآخرين الذين يفشلون في معرفة الوقت الذي يجب أن يتركوا فيه عمل إلى عمل آخر يبدأه من جديد. يجب أن نفصل أنفسنا عن الأعمال التي نؤديها لننقل طاقتنا إلى الأعمال التي تنتظرنا، بدلاً من مراقبة مصير أعمالنا التي كنا منغمسين فيها. نحن في حاجة إلى معرفة تاريخ أعمالنا المنتهية ومصائرها بقدر ما يفيدنا ذلك. إن الإكثار علامة المهنة الصحيحة. فتحرر من قيود المثالية وتابع أعمالك وانتقل من عمل إلى آخر دون النظر إلى الوراء إلا بقدر ما يفيدك ذلك.

وفي النهاية تبقى كلمة .. تذكر أخي أن وقتك هو عمرك وأنه منحة من الله سوف تحاسب عليها. فاغنم لحظات عمرك فيما يفيدك ويفيد مجتمعك، وتعلم كيف تنظمه التنظيم الصحيح لتنتقل من نجاح إلى آخر فتسعد بحياتك وإنجازاتك الجليلة فيها.

المصدر: مجلة الدفاع

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 13-07-09, 06:49 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

إدارة الوقت


مشكلة الوقت :
يشتكي كثير من الناس في العصر الحاضر من مشكلة عدم توفر الوقت ، لا يوجد شخص لديه الوقت الكافي لكن مع ذلك كل شخص لديه كل ما هو متوافر من هذا الوقت إذن ، هل الوقت هو المشكلة أم أنك أنت المشكلة " ولمساعدتك في الإجابة على السؤال السابق ، نطلب منك الإجابة على السؤال التالي :


هل يمكن زيادة وقت اليوم والليلة عن أربع وعشرون ساعة ؟


وإجابتك عليه بالطبع سوف تكون : لا ، وبذلك تكون وصلت إلى أن المشكلة هي أنت ، أو بمعنى آخر أن المشكلة هي : ضعف استشعارك أحيانا لأهمية الوقت ، وعدم قدرتك أحياناً أخرى على إدارته بشكل جيد.
ولكي تتأكد من ذلك أ دعوك إلى القيام بالتمرين التالي :

تحديد مشكلة الوقت :

أحسب الوقت التقريبي الذي تقضيه يومياً في عملك في الأنشطة المبينة في الجدول التالي ؟

الوقت التقريبي الوقت الذي يمكن توفيره.

استقبال المراجعين والزوارأو المقابلات.

الرد على المكالمات الهاتفية أو الاتصال.

الحديث مع الزملاء و الأفراد.

تناول وجبة الإفطار.

مطالعة الجرائد والمجلات.

المجمــــــــــــوع =

- أسال نفسك هل يمكن أن أوفر جزء من وقت أي نشاط من الأنشطة السابقة ؟ وفي حالة الإجابة بنعم ، دون ذلك الوقت في الخانة المخصصة لذلك ؟

- أجمع الوقت الذي يمكنك توفيره في جميع الأنشطة ؟

- هل لاحظت كمية الوقت الضائعة عليك يومياً ، ويمكن أن تستفيد منها ؟


أنتقل إلى التمرين التالي: لتحديد مستوى إدارتك لوقتك ؟

اختبار تشخيص إدارة الوقت :

ضع علامة في الخانة المناسبة لإجابتك في الجدول التالي :

(غالباً) ( أحياناً) ( نادراً )

1 هل تتعامل مع كل ورقة عمل مرة واحدة فقط ؟

2 هل تبدأ مشاريعك وتنهيها في الوقت المحدد لذلك ؟

3 هل يعلم الناس أفضل وقت للعثور عليك ؟

4 هل تقوم كل يوم بعمل شيء يقربك من أهدافك بعيدة المدى؟

5 هل تستطيع العودة إلى العمل – بعد مقاطعتك فيه – دون أن تتفقد القوة النافعة ؟

6 هل تتعامل بفعالية مع الزوار المعلمين الذين يهدرون وقتك ؟

7 هل تركز على منع وقوع المشكلات أكثر من محاولة حلها عندما تقع ؟

8 هل يكون لديك وقت متبق قبل الوصول إلى الوعد النهائي ؟

9 هل تصل إلى العمل وإلى الاجتماعات وإلى الأحداث في الوقت المناسب ؟

10 هل تقوم بعملية التفويض بطريقة جيدة ؟

11 هل تعد قوائم بالمهام اليومية ؟

12 هل تنتهي من جميع عناصر تلك القوائم .؟

13 هل تجدد أهدافك المهنية والشخصية وتطورها ؟

14 هل مكتبك نظيف ومنظم ؟

15 هل تعثر على العناصر بسهولة في ملفاتك ؟

المجمــــــــــوع × 4 ×2 ×0

المجموع الكلي


ما يقوله الاختبار التشخيصي عنك :

حدد عدد الإجابات من كل اختيار(غالباً ) (أحياناً) (نادراً) ، ثم أعطي أربع نقاط لكل اختيار (غالباُ) ونقطتين عن اختيار (أحياناً) وصفراً عن اختيار (نادراً) ، ثم اجمع النقاط التي تحرزها ، ثم ضع نفسك في المجموعة المناسبة من المجموعات التالية :

49-60 تدير وقتك بكفاءة ، وتسيطر على معظم الايام ومعظم المواقف .

37-48 تدير بعض وقتك بكفاءة . في بعض الاحيان ، تحتاج – مع ذلك إلى ان تكون اكثر تمسكا وحرصا على تطبيق بعض استراتيجيات توفير الوقت .

25-36 انت غالبا ما تكون ضحية للوقت . لا تجعل كل يوم يسيطر عليك طبق فورا الطرق التي ستتعلمها هنا .

13-24 انت قريب جدا من مرحلة فقدان السيطرة ، وبعيد جدا عن التنظيم ، والتمتع بوقت جيد . انك بحاجة إلى تنظيم الوقت بحسب الأولويات .

صفر-12 انت مرتبك ومشتت ومحبط ، ويحتمل انك واقع تحت ضغوط هائلة . ضع الاساليب التي يعرضها هذا الكتاب موضع

التنفيذ سوف تتعامل الفصول البارزة مع مشكلاتك . عليك بدراستها جيدا .

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 13-07-09, 06:51 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

مضيعات الوقت



مضيعات الوقت هى كل ما يمنعك من تحقيق أهدافك بشكل فعال أنه من خلال عدة دراسات- تجميع مضيعات الوقت الشائعة فبلغت (40) مضيعاً ، و تصنف إلى سبع مجموعات حسب الوظائف الإدارية وذلك على النحو التالي:

في التخطيط :

عدم وجود أهداف / أولويات / تخطيط.

الإدارة بالأزمات ، تغيير الأولويات .

محاولة القيام بأمور كثيرة في وقت واحد / تقديرات غير واقعية للوقت .

انتظار الطائرات / والمواعيد .

السفر . العجلة / عدم الصبر .

في التنظيم :

عدم التنظيم الشخصي / طاولات المكتب المزدحمة .

خلط المسؤولية والسلطة .

ازدواجية الجهد .

تعدد الرؤساء .

الأعمال الورقية / الروتين / القراءة .

نظام سيئ للملفات .

معدات غير ملائمة / التسهيلات المادية غير ملائمة .

في التوظيف :

موظفون غير مدربين / غير أكفاء .

الزيادة أو النقص في عدد الموظفين .

التغيب / التأخر / الاستقالات .

الموظفون الاتكاليون .

في التوجيه :

التفويض غير الفعال / الاشتراك في تفاصيل روتينية .

نقص الدافع / اللامبالاة .

نقص في التنسيق / وفي العمل .

في الاتصالات :

الاجتماعات .

عدم وضوح أو فقدان الاتصالات والإرشادات .

" حمى المذكرات الداخلية " / الاتصالات الكثيرة الزائدة .

عدم الاتصالات .

في صنع القرارات :

التأجيل / التردد .

طلب الحصول على كل المعلومات .

قرارات سريعة .

في الرقابة :

المقاطعات الهاتفية .

الزائرون المفاجئون .

عدم القدرة على قول " لا "

معلومات غير كاملة / معلومات متأخرة .

نقص الانضباط الذاتي .

نقص الانضباط الذاتي .

ترك المهام دون إنجازها .

فقدان المعايير / الرقابة / وتقارير المتابعة.

المؤثرات البصرية الملهية / الضجيج .

الرقابة الزائدة .

عدم العلم بما يجري حولك .

عدم وجود الأشخاص الذين تريدهم للنقاش.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 13-07-09, 06:53 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

أنواع الوقت



النوع الأول : وقت يصعب تنظيمه أو إدارته أو الاستفادة منه في غير ما خصص له .
وهو الوقت الذي نقضيه في حاجتنا الأساسية ، مثل النوع والأكل والراحة والعلاقات الأسرية والاجتماعية المهمة . وهو وقت لا يمكن أن نستفيد منه كثيراً في غير ما خصص له وهو على درجة من الأهمية لحفظ توازننا في الحياة .

النوع الثاني : وقت يمكن تنظيمه وإدارته .
وهو الوقت الذي نخصصه للعمل ، ولحياتنا الخاصة ، وفي هذا النوع بالذات من الوقت يمكن التحدي الكبير الذي يواجهنا . هل نستطيع الاستفادة من هذا الوقت ؟ هل نستطيع استغلاله الاستغلال الأمثل ؟
أنواع الوقت الذي يمكن تنظيمه (وقت الذروة ، وقت الخمول) :

أن الوقت الذي يمكن تنظيمه يتكون أيضاً من نوعين هما :

النوع الأول : وقت ونحن في كامل نشاطنا وحضورنا الذهني (وقت الذروة).

والنوع الثاني : وقت ونحن في أقل حالات تركيزنا وحضورنا الذهني (وقت الخمول) .

وإذا ما أردنا أن ننظم وقتنا فإنه يجب علينا أن نبحث عن الوقت الذي يمكن تنظيمه ثم نتعرف على الجزء الذي نكون فيه في كامل نشاطنا (وقت الذروة) ونستغله باعتباره وقت الإنتاج والعطاء والعمل الجاد بالنسبة لنا .


خطوات ومبادئ الإدارة الناجحة للوقت :


مراجعة الأهداف والخطط والأولويات :

يذكر الأمام الغزالي رحمه الله أن الوقت ثلاث ساعات : ماضية ذهبت بخيرها وشرها ولا يمكن إرجاعها ، ومستقبلة لا ندري ما الله فاعل فيها ولكنها تحتاج إلى تخطيط ، وحاضرة هي رأس المال ، ولذا يجب على الإنسان المسلم أن يراجع أهدافه وخططه وأولوياته ، لأنه بدون أهداف واضحة وخطط سليمة وأولويات مرتبة لا يمكن أن يستطيع أن ينظم وقته ؟ ويديره وإدارة جيدة.

احتفظ بخطة زمنية أو برنامج عمل :

الخطوة الثانية في إدارة وقتك بشكل جيد ، هي أن تقوم بعمل برنامج عمل زمني (مفكرة) لتحقيق أهدافك على المستوى القصير (سنة مثلاً ) توضح فيه الأعمال والمهام والمسئوليات التي سوف تنجزها ، وتواريخ بداية ونهاية انجازها ، ومواعيد الشخصية .....ألخ ، ويجب أن تراعي في مفكرتك الشخصية أن تكون منظمة بطريقة جيدة تستجيب لحاجاتك ومتطلباتك الخاصة ، وتعطيك بنظرة سريعة فكرة عامة عن الالتزامات طويلة المدى.

ضع قائمة إنجاز يومية :

الخطوة الثالثة في إدارة وقتك بشكل جيد ، هي أن يكون لك يوميا قائمة إنجاز يومية تفرضها نفسها عليك كلما نسيت أو كسلت ، ويجب أن تراعي عند وضع قائمة إنجازك اليومي عدة نقاط أهمها :

• أجعل وضع القائمة اليومية جزءاً من حياتك .

• لا تبالغ في وضع أشياء كثيرة في قائمة الإنجاز اليومية .

• تذكر مبدأ بتاريتو لمساعدتك على الفعالية ( يشر مبدأ باريتو إلى أنك إذا حددت أهم نقطتين في عشر نقاط ، وقمت بإنجاز هاتين النقطتين فكأنك حققت 80% من أعمالك لذلك اليوم).

• أعط نفسك راحة في الإجازات وفي نهاية الأسبوع .

• كن مرنا فقائمة الإنجاز ليست أكثر من وسيلة لتحقيق الأهداف .

سد منافذ الهروب :

وهي المنافذ التي تهرب بواسطتها من مسؤولياتك التي خطط لإنجازها (وخاصة الصعبة والثقيلة) فتصرفك عنها ( مثل : الكسل والتردد والتأجيل والتسويف والترويح الزائد عن النفس ...ألخ) .

ويجب عليك أن تتذكر دائماً أن النجاح يرتبط أولاً بالتوكل على الله عز وجل ثم بمهاجمة المسؤوليات الثقليلة والصعبة عليك ، وأن الفشل يرتبط بالتسويف والتردد والهروب ؛ كما يجب عليك إذا ما أختلطت عليك الأولويات ووجدت نفسك تتهرب من بعض مسؤولياتك وتضيع وقتك أن تسأل نفسك الأسئلة التالية :

- ما أفضل عمل يمكن أن أقوم به الآن ؟ أو ما أ فضل شيء أستغل فيه وقتي في هذه اللحظة؟

- ما النتائج المترتبة على الهروب من مسؤلياتي؟ وما المشاعر المترتبة على التسويف والتردد ؟ ( مثل : الضيق ، القلق ، خيبة الآمل الشعور بالذنب ...ألأخ ) ، والمشاعر المترتبة على الإنجاز ؟ ( مثل : الرضا ، والسعادة ، والراحة ، والنجاح ، والرغبة في مزيد من الانجاز) .

استغل الأوقات الهامشية :

والمقصود بها الأوقات الضائعة بين الإلتزامات وبين الأعمال ( مثل : استخدام السيارة ، الانتظار لدى الطبيب ، السفر ، انتظار الوجبات ، توقع الزوار) ، وهي تزيد كلما قل تنظيم الإنسان لوقته وحياته .

ويجب عليك أن تتآمل كيف تقضي دائماً وقتك ، ثم تحلله ، وتحدد مواقع الأوقات الهامشية ، وتضع خطة عملية للإستفادة منها قدر الإمكان ( مثل : ذكر الله عز وجل ، الاستماع إلى الأشرطة المفيدة ، والاسترخاء ، والنوم الخفيف ، ، والتأمل ، والقراءة ، والتفكير مراجعة حفظ القرآن ..ألخ) .

لا تستسلم للأمور العاجلة غير الضرورية :

لأنها تجعل الإنسان أداة في برامج الآخرين وأولياتهم (ما يرون أنه مهم وضروري) ، وتسلبه فاعليته ووقته (من أكبر مضيعات الوقت) ، ويتم ذلك (استسلام الإنسان للأمور العاجلة غير الضرورية ) عندما يضعف في تحديد أهدافه وأولوياته ، ويقل تنظيمه لنفسه وإدارته لذاته .

ولكي لا تقع ضحية لذلك فإنه يجب عليك – بعد تحديد أهدافك وأولياتك – تطبيق معايير (الضرورة ، والملائمة ، والفعالية) على الأعمال والمهام والأنشطة التي تمارسها في حياتك

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الوقت, اغتنام

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع