مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2412 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 63 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


ادولف هتلر - سياسي ألماني

قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 13-02-09, 07:10 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ادولف هتلر - سياسي ألماني



 

أدولف هتلر

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سياسي ألماني فشل في دخول كلية الفنون الجميلة ليتخصص في الرسم، فأراد أن يرسم خريطة الكون وفق هواه، فلوّن الكرة الأرضية بدماء البشر، مؤمنا بتفوق العرق الآري وبضرورة إبادة الأعراق الأخرى، ولم يكفه قتل الآخرين فقتل نفسه.


المولد والنشأة
ولد أدولف هتلر يوم 2 أبريل/نيسان 1889 بقرية نمساوية صغيرة تسمى "لبرونو"، لأب يعمل موظفا بالجمارك، وأم من أسرة مزارعة.


الدراسة والتكوين
دخل المدرسة الابتدائية بعد أن انتقلت عائلته إلى "لينز" في النمسا وكان في هذه المرحلة تلميذا متفوقا، إلا أنه وبعد انتقاله إلى الثانوية لم ينجح في دروسه، مما أثار حفيظة والده الذي كان يرغب في أن يكون ابنه موظفا حكوميا على غراره.
وخلافا لرغبة والده كان يطمح لأن يكون رساما، فانتقل عام 1907 إلى فيينا بعد أن انتهى من الثانوية في محاولة منه لتحقيق حلمه الفني، لكنه لم ينجح في امتحان دخول كلية الفنون الجميلة، فحاول مرة أخرى وفشل أيضا.


الوظائف والمسؤوليات
لم يكن هتلر يرغب في الوظائف الحكومية العادية، ويقول عن نفسه "على الرغم من حداثة سني، رحت أفكر في المستقبل فما استهوتني مهنة ولا حرفة، وما راودني قط ميل إلى السير على منوال والدي، فقد بدت لي الوظيفة وكأنها حبل يشد المرء دائما إلى أسفل".
اضطر في بدايات حياته للقيام بأعمال متنوعة لتوفير متطلبات المعيشة، إلا أنه كان مسكونا برغبة جامحة في الوصول إلى ما هو أكبر، وعندما نشبت الحرب العالمية الأولى تطوع للخدمة في الجيش الألماني وشارك في الحرب وجرح، وتلقى ميداليتين على شجاعته في القتال.
وبعد سنين حافلة بالنشاط والسعي إلى القمة أصبح مستشار ألمانيا (برتبة رئيس الوزراء) عام
1933، وفي السنة الموالية جمع السلطة بيده بعد وفاة الرئيس الألماني هندبنرغ، فحكم ألمانيا وأطلق على نفسه لقب "زعيم ألمانيا ومستشارها".


التوجه الفكري
كان هتلر نمساويا من الناطقين بالألمانية، وأثناء إقامته في فيينا كره غير الألمان لأنه اعتبر نفسه ألمانيا، وقد سخر من الحكومة النمساوية التي كانت تعترف بثماني لغات رسمية، وآمن أنه ما من حكومة يمكن أن تبقى في السلطة إذا حاولت معاملة كل الجماعات العرقية بالتساوي.
وقام توجهه على "الشوفينية" المبنية على النقاء العرقي، فقسم البشر إلى قسمين رئيسيين: بناة الحضارة ومحطموها، واعتبر أن الآريين هم بناة الحضارة، وأصحاب العلوم والفنون والآداب والصناعات والاختراعات، وحذر من التفريط في نقاء هذا الجنس لئلا يفقد خصائصه المميزة.


التجربة السياسية
شكلت توجهاته الفكرية بوصلة لمساره السياسي، فقد عمل على تطبيق ما آمن به، رغم شعوره أحيانا بغرابة أفكاره، فقد كتب "بدأت أفكاري الشخصية تطبع تصرفاتي بطابع خاص، وخيل لي في كل مرة كنت أحاول إقناع رفاقي بما يبدو لي صوابا بأنني خُلقت محرضا وقائدا".
شكل حزب العمال الألماني -الذي عرف لاحقا باسم الحزب النازي- لتجسيد أفكاره ورؤاه، واستخدم مهاراته التنظيمية لتطوير الحزب، فرفع شعارات تدعو الألمان إلى التوحد في أمة واحدة، ونظم جيشا خاصا سماه "جنود العاصفة".

قاد الحزب النازي محاولة انقلاب في نوفمبر/تشرين الثاني 1923 ففشلت المحاولة وحكم على هتلر بالسجن، لكنه لم يبق سجينا سوى بضعة أشهر، بدأ فيها تأليف كتابه "كفاحي" الذي ضمنه مبادئ الحركة النازية، وأكمله عام 1927.
بدأ نجم هتلر في السطوع عام 1928 عندما حقق حزبه نتائج معتبرة في مجلس النواب، وارتفع عدد أعضاء الحزب مرة أخرى بفضل الدعاية المتواصلة واستغلال الأزمة الاقتصادية العالمية، وبرزت شخصية هتلر والتفت حولها الجماهير.
وفي 13 يناير/كانون الثاني 1933 عينه الرئيس هندبنرغ مستشارا لألمانيا فأخذ في القضاء على خصوم النازية، وحظر الصحافة "المعارضة للأهداف القومية والوطنية للحزب النازي" كما حظر جميع نقابات العمال والأحزاب السياسية المضادة.
وجاءت النقلة الأكبر في أغسطس/آب 1934 إذ توفي الرئيس الألماني هندبنرغ فحكم هتلر ألمانيا جميعها وأطلق على نفسه لقب زعيم ألمانيا ومستشارها، وعرفت فترة حكمه بعهد "الرايخ الثالث".
لم يكمل عامه الثالث في السلطة حتى انطلقت غزواته الخارجية بدءا بإرسال قوات إلى منطقة الراين، ثم اجتياح النمسا، ثم تشيكوسلوفاكيا، إلى مناطق وبلدان كثيرة في أوروبا، مشكلا محورا مع اليابان وإيطاليا، في مقابل التحالف الفرنسي البريطاني الأميركي السوفياتي.
وقد سبب غزوه لبولاندا عام 1939 إعلان الحلفاء الحرب عليه، وأثناء الحرب اجتاحت قواته مساحات واسعة من أوربا واستولى على مساحات شاسعة من الاتحاد السوفياتي، قبل أن يتمكن السوفيات من سحق الجيش الألماني في معركة "ستالينغراد" التي استمرت عدة شهور.
وكانت تلك الهزيمة نقطة تحول رئيسية في الحرب، ثم انهزمت القوات الألمانية في معركة العلمين بمصر في النصف الثاني من عام 1942 أمام الحلفاء، وأخذ الجيش الألماني بالانكسار حتى تراجع إلى ألمانيا.
وفي عام 1945 نجحت جيوش الحلفاء في اجتياح ألمانيا من جميع جوانبها حتى سقطت برلين فانتحر هتلر (حسب أغلب الروايات) في مركز قيادته مع عشيقته إيفا براون تحت الأرض.
ولم تقتصر فظاعات حكم هتلر على ضحايا الحرب، بل تفنن في القتل وقام بفتح معسكرات لاحتجاز السجناء السياسيين ومعارضي النظام، كما قام بعمليات إبادة جماعية لليهود في ما عرف بـ"الهولوكوست" التي راح ضحيتها كثير من اليهود.


المؤلفات
أصدر كتابا بعنوان كفاحي.


الوفاة
توفي منتحرا حسب أغلب الروايات في 30 أبريل/نيسان 1945.

المصدر : الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 19-02-09, 07:59 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

مذكرات هتلر وفكره ضد اليهود

عندما يتحدث "هتلر" عن طفولته قد نتصور أنها كانت طفولة مليئة بالأحداث، وأنه من أسرة سياسية أو على الأقل لها اهتمام ما بالأنشطة السياسية، لكن على العكس تماما فـ"هتلر" ولد عام 1890 في مدينة "برونو" وهي مدينة صغيرة على الحدود الفاصلة بين ألمانيا والنمسا.

وقد ولد لأب يعمل كموظف جمركي لا يهتم بشيء سوى وظيفته وحتى بعد أن تقاعد كرّس وقته لزراعة أرض يملكها.

وقد رفض "هتلر" منذ البداية أن يكون مجرد نسخة من والده وأن يكون موظفا مثله، وبرر ذلك بأن طموحه أعلى من أن يوقفه عند الوظيفة.

وقد اهتم "هتلر" منذ طفولته بالقراءة وخاصة.. التاريخ والمجلات المصورة، وجعله هذا يطلع على تاريخ الجيش البروسي وحروبه مع فرنسا عام 1870، وكما جعله يتساءل عن سبب امتناع ألمان النمسا عن المشاركة في تلك الحرب خاصة مع الانتصارات التي حققها الجيش الألماني، الأمر الذي جعله يضع أمام عينيه أن اتحاد ألمانيا والنمسا مرة أخرى، لابد وأن يكون على رأس الأهداف التي لابد أن يعمل من أجلها كل ألماني.

سنوات الامتحان القاسي

توفي والد "هتلر" وهو في الثالثة عشرة من عمره ثم لحقت به والدته بعد عامين وهكذا وجد "هتلر" نفسه وحيدا وهو لا يزال في الخامسة عشرة من عمره، ووجد نفسه مضطرا للعمل إلى جوار دراسته في كلية الفنون الجميلة قسم هندسة.

عاش "هتلر" ما يقرب من خمس سنوات من حياته في مدينة "فيانا" ورغم أنه يعتبرها أشقى أيام حياته حيث اضطر إلى العمل في وظائف متواضعة "كمعاون بناء ودهان"، إلا أنه يرى أنها شكّلت تفكيره وحياته فيما بعد؛ حيث تنبه لخطرين من وجهة نظره على الشعب الألماني هما الماركسية واليهودية.

كما قد روّعه في تلك المدينة انخفاض مستوى دخل الشعب المادي وأيضا الأخلاقي؛ حيث لاحظ انعدام الشعور بالواجب في أوساط العمال والصناع؛ وذلك لأن رب البيت يهتم فقط بتحصيل الكفاف -بمعنى توفير أقل قدر من الحتياجات الأساسية- وعلى هذا الأساس لا يهتم بالتربية البيتية، وقد أدى هذا من وجهة نظر "هتلر" إلى عدم انتماء الأبناء للآباء وبالتالي عدم انتماء العائلة للدولة.

وبناءا على هذا وضع "هتلر" في اعتباره أن تحويل الشعب إلى أمة خلاّقة يفترض قيام وسط اجتماعي سليم يعمل على تنشئة المواطن تنشئة وطنية.

الحزب الاشتراكي الديمقراطي واليهود

في عام 1909 يقول "هتلر" إنه قد طرأ على وضعه بعض التحسن فلم يبقَ معاون بناء، بل صار يعمل لحسابه الخاص كرسام هندسي، وفي أوقات فراغه اهتم أشد الاهتمام بدراسة الوضع السياسي في البلاد وتأثير التيارات الفكرية والعقائدية على الدولة النمساوية المهددة بالانهيار من وجهة نظره.

ويقول "هتلر" إنه لم يكن لديه قبل أن يدرس الحركة الاشتراكية الديمقراطية سوى فكرة غامضة عن هذه الحركة ومنشئها وأهدافها وأساليبها. وقد كان يتعاطف مع هذه الحركة لكفاحها في سبيل الدستور والتصويت العام؛ لأنه كان مؤمنا أن هذين الأمرين سيضعفان نظام "أسرة هابسبورج" الحاكم للنمسا والذي يحاول خنق النزعة الجرمانية في صدور عشرة ملايين من رعايا النمسا.
لكنه سريعا ما غيّر رأيه في تلك الحركة ووجد أنها ضد الوطن وضد الأمة وضد الشرائع وضد الدين؛ فهي من صنع الطبقات الرأسمالية وأداة البرجوازية لاستغلال الطبقة الكادحة، ووسيلة لتخدير الشعب وإضعافه ليتسنى لمستغلي جهوده أن يستعبدوه للنهاية.

يقول "هتلر" إنه بعد دراسته للحركة الاشتراكية الديمقراطية وجد صلة وثيقة بينها وبين المبادئ التي يروج لها اليهود وأدرك مع الأيام أن الأهداف البعيدة للحركة الاشتراكية الديمقراطية هي نفسها الأهداف التي لليهود كشعب ولليهودية كدين وللصهيونية كحركة سياسية قومية.

وينفي "هتلر" عن نفسه شبهة التعصب ضد اليهود في البداية حيث كان يرى أنهم مواطنون لهم مثل ما للألمان وعليهم ما عليهم، وكان يلوم الصحف الصغرى التي تهاجم اليهودية ويعتبرها أعداء للسامية، في حين كان مهتما بالصحف الكبرى والتي ترد على الحملات التي تقوم ضد اليهود بأسلوب رصين.

لكن وجهة نظره هذه تغيرت بعد ذلك، خاصة بعدما لاحظ توجُّه الصحف الكبرى غير الألمانية ومنافقتها للسلطة وإشادتها بفرنسا ووصفها "الأمة المتمدنة"، وعندما بدأ يتساءل عن مصلحة تلك الصحف وتوجهها بدا له اليهود على حقيقتهم.

فقد لفت نظره تكتل الإسرائيليين ومحافظتهم على عاداتهم وتقاليدهم. كما لاحظ انقسام اليهود تجاه الحركة الصهيونية، ففئة تحبذ هذه الحركة وفئة تشجبها وتطلق على نفسها "اليهود الأحرار"، ووجد أن هذا الانقسام لم يؤثر في التضامن القائم بينهم؛ مما جعله يتأكد أن انقسامهم مصطنع وأن تلك لعبة يلعبونها لا في النمسا فحسب بل في العالم كله.

بالإضافة لسيطرة اليهود على كل طرق وأساليب توجيه الرأي العام، فمعظم المؤلفين والناشرين والفنانين يهود، وحتى الصحافة الكبرى التي أثارت إعجاب "هتلر" في البداية برصانتها وترفعها عن الرد على الحملات المعادية للسامية كان معظم محرريها وموجهيها من أبناء "الشعب المختار".

كما تكشّف له الدور الذي يقوم به اليهود في ترويج "سوق الدعارة" والإتجار بالرقيق الأبيض. وصدمه في النهاية اكتشاف أن زعماء الحركة الاشتراكية الوطنية هم من اليهود ويسيطرون على صحفها ويوجهون النقابات التي تحت لوائها.

وقد أدت كل تلك الاكتشافات إلى أن يزيد إشفاق "هتلر" على العمال ويدرك أن هناك مؤامرة حقيقية يقودها اليهود بترويجهم لما يدعم نفوذهم وسلطتهم، وتخديرهم للشعب بالمبادئ الماركسية التي يدعون لها.

فقد وجد "هتلر" أن العقيدة اليهودية المعبر عنها بالتعاليم الماركسية تنكر قيمة الإنسان الفردية كما تنكر أهمية الكيان القومي والعنصري، مما يؤدي إلى تجريد البشرية من العناصر اللازمة لاستمرارها ولبقاء حضارتها.

وهكذا آمن "هتلر" تماما بأنه بدفاعه عن نفسه ضد اليهودي إنما يناضل في سبيل الدفاع عن عمل الخالق في الدفاع عن الجنس البشري كله.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية
من مواضيعي

   

رد مع اقتباس

قديم 19-02-09, 08:04 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

كيف نجح هذا الديكتاتور في الوصول الى السلطة المطلقة في بلد ديموقراطي واين كانت المعارضة و البرلمان من هذا كله , وكيف تخلص من المعارضين بالرغم من أنه لم يكن أكثر من رئيس الحزب النازي “Nationalsozialistische Deutsche Arbeiterpartei” ورئيسا للحكومة بدءا من يناير 1933 ولم يكن قائدا للجيش مثلا.
لكي يصل هتلر الى السلطة المطلقة كانت أمامه عدة عقبات, أحدها هو الحزب الشيوعي الذي كان يشكل القطاع الأكبر من المعارضة, ثانيها هو البرلمان الذي كان لابد للرجوع اليه قبل اتخاذ أي قرار.

لكي يتخلص من البرلمان بصورة “دستورية” كان لابد له من تمرير ما يعرف بالـ “Enabling act” وهو قانون يمنح الحكومة سلطة اتخاذ قرارت و تمرير قوانين دون الرجوع الي البرلمان, ولكن لتمرير هذا القانون كان لابد من الحصول على موافقة ثلثي أعضاء البرلمان الأمر الذي كان مستحيلا مع وجود الحزب الشيوعي, فكان لابد أولا من سحق الحزب الشيوعي.

في السابع و العشرين من فبراير سنة 1933 حدث
حريق في مبنى البرلمان الألماني وتم اتهام عضو في الحزب الشيوعي يدعىMarinus (Rinus) van der Lubbe ,وحكم عليه بالإعدام وتم اعدامه فعلا بعدها بسنة واحدة, جدير بالذكر أنه تمت تبرئته بعد اعدامه بحوالي 50 عام في سنة 1981.

قام هتلر باستغلال هذا الحادث في توجيه اتهامات للحزب الشيوعي بالتآمر ضد الدولة و قام في نفس اليوم باصدار أوامر باعتقال حوالي 4000 قيادي في الحزب الشيوعي و بذلك وجه ضربة قاضية لأقوى جبهة معارضة في البرلمان.
فيما بعد قام هتلر بابرام “صفقة” مع حزب الوسط الكاثوليكي “أحد أحزاب الأغلبية في البرلمان” حتى يحصل على الأغلبية اللازمة لتمرير الـ “Enabling act” و لم يبق في البرلمان الا حزب واحد معارض لتمرير القانون و هو الحزب الاشتراكي الديموقراطي ولكن رفضه لم يمكن مؤثرا, و بالفعل حصل هتلر على الأغلبية المطلوبة و تم تمرير القانون و بذلك تخلص هتلر من عقبة البرلمان.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 19-02-09, 08:12 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

طالما اشتبه بعض المؤرخين بأن الزعيم الألماني النازي ادولف هتلر أصيب بعاهة أثرت على سلوكه. وكشفت مذكرات لطبيب عسكري ألماني هو يوهان يامبور نشرت مؤخرا أن هتلر له "خصية واحدة"، إذ أفقدته طلقة نارية الخصية الأخرى خلال إحدى معارك الحرب العالمية الأولى عام 1916.

وأسرّ يوهان يامبور الذي عالج جراح هتلر وقتذاك، بهذه الحقيقة لأحد الكهنة في ستينيات القرن العشرين، وقام الكاهن بتوثيقها كتابيا.
وتوفي يوهان في عام 1985 عن عمر يناهز 95 سنة. وبعد 23 عاما من وفاته تم العثور على اعترافه في أرشيف الكاهن فرانسيسك بافلر.

وأكد صديق يوهان (بلاسيوس هانتسوخ) صحة هذه المعلومات.
ووفقا لكلام يوهان إن هتلر كان أحد الجنود المصابين الذين تم نقلهم من ميدان المعركة. وكان الدم يغطي بطن هتلر ورجليه إثر إصابته أسفل بطنه. وكان أول سؤال وجهه هتلر للطبيب: هل سأكون قادراً على الإنجاب؟
وحسب قول بلاسيسوس فإن يوهان بات يلوم نفسه لأنه أنقذ حياة هتلر بعدما وصل النازيون إلى السلطة

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 19-02-09, 08:20 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

أدولف هتلر (20 ابريل 1889 الى 30 ابريل 1945). قائد حزب العمال الوطني الاشتراكي وزعيم المانيا النازية

من الفترة 1933 الى 1945. في الفترة المذكورة، كان يشغل منصب "مستشار المانيا"، ورئيس الحكومة والدولة.

كان هتلر خطيباً مفوّهاً ويحظى بجاذبية قوية وحضور شخصي لايخفى عن العيان. ويوصف الرجل كأحد الشخصيات اللامعة في القرن العشرين ويعزى له الفضل في انتشال المانيا من ديون الحرب العالمية الأولى وتشييد الآلة العسكرية الألمانية التي قهرت اوروبا. فقادت سياسة هتلر التوسعية العالم الى الحرب العالمية الثانية ودمار اوروبا بعد ان أشعل فتيلها بغزوه لبولندا. وبسقوط العاصمة برلين في نهاية الحرب العالمية الثانية، أقدم هتلر على قتل نفسه وعشيقته ايفا براون في قبو من أقبية برلين بينما كانت برلين غريقة في بحر من الخراب والدمار.

الحزب النازي

شعار الحزب النازيبنهاية الحرب العالمية إلاولى، استمر هتلر في الجيش والذي اقتصر عمله على قمع الثورات الإشتراكية في ألمانيا. وانضم الرجل إلى دورات معدّة من "إدارة التعليم والدعاية السياسية" هدفها ايجاد كبش الفداء لهزيمة ألمانيا في الحرب بالإضافة إلى سبب اندلاعها. وتمخّضت تلك الاجتماعات من إلقاء اللائمة على اليهود والشيوعيين والسّاسة بشكل عام.

الحزب الحاكم

بتبوّأ هتلر أعلى المراتب السياسية في المانيا بلا دعم شعبي عارم، عمل الرجل على كسب الود الشعبي الالماني من خلال وسائل الاعلام التي كانت تحت السيطرة المباشرة للحزب النازي الحاكم وخصوصاً الدكتور جوزيف غوبلز. فقد روّجت أجهزة غوبلز الإعلامية لهتلر على انه المنقذ لألمانيا من الكساد الإقتصادي و الحركات الشيوعية إضافة الى الخطر اليهودي. ومن لم تنفع معه الوسائل "السلمية" في الإقناع بأهلية هتلر في قيادة هذه الأمة، فقد كان البوليس السري "جيستابو" ومعسكرات الإبادة والتهجبر القسري كفيل باقناعة. وبتنامي الاصوات المعارضة لأفكار هتلر السياسية، عمد هتلر على التصفيات السياسية للأصوات التي تخالفه الرأي وأناط بهذه المهمة للملازم "هملر".

وبموت رئيس الدولة "هيندينبيرغ" في 2 اغسطس 1934، دمج هتلر مهامّه السياسية كمستشار لألمانيا ورئيس الدولة وتمت المصادقة عليه من برلمان جمهورية ويمر.

الإنتصارات الخاطفة

في السنوات الاربع اللاحقة للغزو البولندي وتقاسم بولندا مع إلاتحاد السوفييتي، كانت الآلة العسكرية الألمانية لاتقهر.

ففي ابريل 1940، غزت ألمانيا الدنمارك والنرويج وفي مايو من نفس العام، هاجم الألمان كل من هولندا، بلجيكا، لوكسمبورغ، وفرنسا وانهارت إلاخيرة في غضون 6 اسابيع. وفي ابريل 1941، غزا إلالمان يوغسلافيا واليونان وفي نفس الوقت، كانت القوات إلالمانية في طريقها إلى شمال افريقيا وتحديداً مصر. وفي تحوّل مفاجئ، اتجهت القوات إلالمانية صوب الغرب وغزت روسيا في نقض صريح لإتفاقية عدم إلاعتداء واحتلت ثلث الأراضي الروسية من القارة الأوروبية وبدأت تشكّل تهديداً قوياً للعاصمة الروسية موسكو. وبتدنّي درجات الحرارة في فصل الشتاء، توقفت القوات إلالمانية من القيام بعمليات عسكرية في الأراضي الروسية ومعاودة العمليات العسكرية في فصل الصيف في موقعة "ستالينغراد" التي كانت أول هزيمة يتكبدها إلالمان في الحرب العالمية الثانية. وعلى صعيد شمال افريقيا، هزم إلانجليز القوات إلالمانية في معركة العلمين وحالت بين قوات هتلر بين السيطرة على قناة السويس والشرق الأوسط ككل.

اسدال الستار

الانتصارات الخاطفة التي حصدها هتلر في بداية الحرب العالمية الثانية وبالتحديد، الفترة الممتدة من 1939 الى 1942، جعلت منه رجل الاستراتيجية الاوحد في المانيا واصابته بداء الغرور وامتناعة من الانصات الى آراء الآخرين أو حتى تقبّل الاخبار السّيئة وان كانت صحيحة. فخسارة المانيا في معركة ستالينغراد والعلمين وتردّي الاوضاع الاقتصادية الالمانية واعلانه الحرب على الولايات المتحدة في 11 ديسمبر 1941 وضعت النقاط على الحروف ولم تترك مجالاً للشك من بداية النهاية لألمانيا هتلر. فمجابهة أعظم امبراطورية (الامبراطورية البريطانية) واكبر أمّة (الاتحاد السوفييتي) واضخم آلة صناعية واقتصادية (الولايات المتحدة) لاشك تأتي من قرار فردي لايعبأ بلغة العقل والخرائط السياسية.

في 1943، تمت الاطاحة بحليف هتلر الاوروبي (موسوليني) واشتدت شراسة الروس في تحرير أراضيهم المغتصبة وراهن هتلر على بقاء اوروبا الغربية في قبضته ولم يعبأ بالتقدم الروسي الشرقي وفي 6 يونيو 1944، تمكن الحلفاء من الوصول الى الشواطئ الشمالية الفرنسية وبحلول ديسمبر، تمكن الحلفاء من الوصول الى نهر الراين واخلاء الاراضي الروسية من اخر جندي الماني.

عسكرياً، سقط الرايخ الثالث نتيجة الانتصارات الغربية ولكن عناد هتلر أطال من أمد الحرب لرغبته في خوضها لآخر جندي
الماني.


وفي نزاعه الاخير، رفض هتلر لغة العقل واصرار معاونيه على الفرار الى بافاريا او النمسا وأصر على الموت في العاصمة برلين وفي 19 مارس 1945، امر هتلر ان تدمّر المصانع والمنشآت العسكرية وخطوط المواصلات والاتصالات وتعيين هينريك هيملر مستشارً لألمانيا في وصيته. وبقدوم القوات الروسية على بوابة برلين، اقدم هتلر على الانتحار وانتحرت معه عشيقته ايفا براون في 1 مايو 1945 واسدل الستار على كابوس الحرب العالمية الثانية.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 19-03-09, 07:28 PM

  رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

فيينا وميونخ

في يناير1903 م مات أبوه ولحقته والدته في ديسمبر1907 م. غدا أدولف ابن الثمانية عشر ربيعا بلا معيل وقرر الرحيل إلى فيينا آملا أن يصبح رساما. عكف على رسم المناظر الطبيعية والبيوت مقابل أجر يسير وكانت الحكومة تصرف له راتبا كونه صغير بالسن وبلا معيل. وتم رفضه من قبل مدرسة فيينا للفنون الجميلة مرتين وتوقفت إعانته المالية من الحكومة.

وفي فيينا، اختلط أدولف باليهود ودرس عن قرب أساليبهم مما أدى إلى تنامي الحقد والكراهية لهم . وقد دون أدولف في مذكّراته مقدار مقته وامتعاضه من التواجد اليهودي الصهيوني واليهود بشكل عام.
وفي عام 1913، انتقل أدولف إلى مدينة ميونخ وكان الرجل يتوق للاستقرار في ألمانيا عوضاً عن الإقامة في الإمبراطورية المجرية النمساوية لعدم وجود أعراق متعددة كما هو الحال في الإمبراطورية النمساوية. وباندلاع الحرب العالمية الأولى، تطوع الرجل في صفوف الجيش البافاري وعمل كساعي بريد عسكري بينما كان الكل يتهرب من هذه المهنة ويفضّل الجنود البقاء في خنادقهم بدلاً من التعرض لنيران العدو عند نقل المراسلات العسكرية.

وبالرغم من أداء أدولف المتميز والشجاع في العسكرية، إلا أنه لم يرتق المراتب العلا في الجيش. وخلال الحرب، كوّن هتلر إحساسا وطنيا عارما تجاه ألمانيا رغم أوراقه الثبوتية النمساوية وصعق أيما صعقة عندما استسلم الجيش الألماني في الحرب العالمية الأولى لاعتقاد هتلر باستحالة هزيمة هذا الجيش وألقى باللائمة على الساسة المدنيين في تكبد الهزيمة.

الحزب النازي

شعار الحزب النازي
بنهاية الحرب العالمية الأولى، استمر هتلر في الجيش والذي اقتصر عمله على قمع الثورات الاشتراكية في ألمانيا. وانضم الرجل إلى دورات معدّة من "إدارة التعليم والدعاية السياسية" هدفها إيجاد كبش الفداء لهزيمة ألمانيا في الحرب بالإضافة إلى سبب اندلاعها. وتمخّضت تلك الاجتماعات عن إلقاء اللائمة على اليهود والشيوعيين والسّاسة بشكل عام.

لم يحتج هتلر لأي سبب من الاقتناع بالسبب الأول لهزيمة الألمان في الحرب لكرهه لليهود وأصبح من النشطين للترويج لأسباب هزيمة الألمان في الحرب. ولمقدرة هتلر الكلامية، فقد تم اختياره للقيام بعملية الخطابة بين الجنود ومحاولة استمالتهم لرأيه الداعي لبغض اليهود.

وفي سبتمبر1919، التحق هتلر بحزب "العمال الألمان الوطني" وفي مذكرة كتبها لرئيسه في الحزب يقول فيها "يجب أن نقضي على الحقوق المتاحة لليهود بصورة قانونية مما سيؤدّي إلى إزالتهم من حولنا بلا رجعة".

وفي عام 1920، تم تسريح هتلر من الجيش وتفرغ للعمل الحزبي بصورة تامّة إلى أن تزعم الحزب وغير اسمه إلى حزب "العمال الألمان الاشتراكي الوطني" أو "نازي" بصورة مختصرة. واتخذ الحزب الصليب المعقوف شعاراً له وتبنّى التحية الرومانية التي تتمثل في مد الذراع إلى الأمام.

الحزب الحاكم

بتبوء هتلر أعلى المراتب السياسية في ألمانيا بلا دعم شعبي عارم، عمل الرجل على كسب الود الشعبي الألماني من خلال وسائل الإعلام التي كانت تحت السيطرة المباشرة للحزب النازي الحاكم وخصوصاً الدكتور جوزيف غوبلز.

فقد روّجت أجهزة جوزيف غوبلزJoseph Goebbels الإعلامية لهتلر على أنه المنقذ لألمانيا من الكساد الاقتصادي والحركات الشيوعية إضافة إلى الخطر اليهودي. ومن لم تنفع معه الوسائل "السلمية" في الإقناع بأهلية هتلر في قيادة هذه الأمة، فقد كان البوليس السري "جيستابو" ومعسكرات الإبادة والتهجير القسري كفيلين بإقناعه. وبتنامي الأصوات المعارضة لأفكار هتلر السياسية، عمد هتلر على التصفيات السياسية للأصوات التي تخالفه الرأي وأناط بهذه المهمة للملازم "هملر".

وبموت رئيس الدولة "هيندينبيرغ" في 2 اغسطس1934، دمج هتلر مهامّه السياسية كمستشار لألمانيا ورئيس الدولة وتمت المصادقة عليه من برلمان جمهورية فايمار.

وندم اليهود أيما ندم لعدم مغادرتهم ألمانيا قبل 1935 عندما صدر قانون يحرم أي يهودي ألماني حق المواطنة الألمانية عوضاً عن فصلهم من أعمالهم الحكومية ومحالّهم التجارية. وتحتّم على كل يهودي ارتداء نجمة صفراء على ملابسه وغادر 180،000 يهودي ألمانيا جرّاء هذه الإجراءات.

وشهدت فترة حكم الحزب النازي لألمانيا انتعاشاً اقتصادياً منقطع النظير، وانتعشت الصناعة الألمانية انتعاشاً لم يترك مواطناً ألمانيا بلا عمل. وتم تحديث السكك الحديدية والشوارع وعشرات الجسور مما جعل شعبية الزعيم النازي هتلر ترتفع إلى السماء.

وفي مارس1935، تنصّل هتلر من "معاهدة فيرساي" التي حسمت الحرب العالمية الأولى وعمل على إحياء العمل بالتجنيد الإلزامي وكان يرمي إلى تشييد جيش قوي مسنود بطيران وبحرية يُعتد بها، وفي نفس الوقت إيجاد فرص عمل للشبيبة الألمانية. وعاود هتلر خرق اتفاقية فيرساي مرة أخرى عندما احتل المنطقة المنزوعة السلاح "ارض الراين" ولم يتحرك الإنجليز ولا الفرنسيون تجاه انتهاكات هتلر. ولعل الحرب الأهلية الاسبانية كانت المحك للآلة العسكرية الألمانية الحديثة عندما خرق هتلر اتفاقية فيرساي مراراً وتكراراً وقام بإرسال قوات ألمانية لأسبانيا لمناصرة "فرانسيسكو فرانكو" الثائر على الحكومة الاسبانية.

وفي 25 أكتوبر1936، تحالف هتلر مع الفاشي موسوليني الزعيم إلايطالي واتسع التحالف ليشمل اليابان، هنغاريا، رومانيا، وبلغاريا بما يعرف بحلفاء المحور. وفي 5 نوفمبر1937، عقد هتلر اجتماعاً سريّاً في مستشارية الرايخ وأفصح عن خطّته السرية في توسيع رقعة الأمة الألمانية الجغرافية. وقام هتلر بالضغط على نمسا للاتحاد معه وسار في شوارع فيينا بعد الاتحاد مزهواً بالنصر.

وعقب فيينا، عمل هتلر على تصعيد الأمور بصدد مقاطعة "ساديتلاند" التشيكية والتي كان أهلها ينطقون بالألمانية ورضخ الانجليز والفرنسيين لمطالبه لتجنب افتعال حرب. وبتخاذل الانجليز والفرنسيين، استطاع هتلر أن يصل إلى العاصمة التشيكية براغ في 10 مارس1939. وببلوغ السيل الألماني الزبى، قرر الانجليز والفرنسيون تسجيل موقف بعدم التنازل عن الأراضي التي مُنحت بولندا بموجب معاهدة فيرساي ولكن القوى الغربية فشلت في التحالف مع الاتحاد السوفييتي واختطف هتلر الخلاف الغربي السوفييتي وأبرم معاهدة "عدم اعتداء" بين ألمانيا والاتحاد السوفييتي مع ستالين في 23 اغسطس1939 وفي 1 سبتمبر1939 غزا هتلر بولندا ولم يجد الانجليز والفرنسيين بدّاً من إعلان الحرب على ألمانيا.

 

 


   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أدولف, هتلر

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع