الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 61 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          أوكرانيا: روسيا تجهّز 100 ألف جندي لهجوم محتمل في الصيف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          حل "المسألة الشرقية".. دور الكيان الاستيطاني ومصير السيطرة الاستعمارية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 46 )           »          بلينكن يلتقي مجلس الحرب الإسرائيلي ويحذر من الهجوم على رفح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 44 )           »          مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار أميركي بوقف إطلاق النار في غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســــم الشـــخصيــات العســــكريــة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


الفريق عمر سليمان - رئيس جهاز المخابرات المصرية

قســــم الشـــخصيــات العســــكريــة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 28-08-09, 11:19 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سعد الدين الشاذلي
مشرف قسم القوات البرية

الصورة الرمزية سعد الدين الشاذلي

إحصائية العضو





سعد الدين الشاذلي غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الفريق عمر سليمان - رئيس جهاز المخابرات المصرية



 

عمر سليمان: صمت عارف و نظرة مدرك


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معرفتنا بعمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية قليلة؛ هذا الرجل الذي يلعب دوراً هاماً في الوقت الراهن على المستويين الإقليمي والدولي، وعلاوة على ذلك، فإنه مرشح بقوة ليخلف الرئيس المصري محمد حسنيمبارك

هناك قاعدة معروفة في عالم السياسة تفيد بأنه كلما ازددت معرفةً، ازددت قوة وتأثيراً. وفي عالم يعد فيه الوضوح ترفاً، يصبح اتخاذ قرارات مطلعة هو عماد الأمر. فمعلومة بسيطة يمكن أن تنقذ حياة الكثيرين وتصنع أبطالاً. ولعل هذا يفسر السبب وراء القوة والتأثير اللذين يتمتع بهما الفريق عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية.

وعمر سليمان رئيس واحدة من أقوى الوكالات المخابراتية في المنطقة يمتلك كاريزما هائلة تعكس ذكاءه الحاد. وحتى بالرغم من أنه شخصية سياسية لها قوتها ووزنها في الحكومة المصرية كما أن لها احترامها ومكانتها لدى الحكومات الأخرى مثل الدول العربية وإسرائيل والفلسطينيين والولايات المتحدة؛ فإن اسم عمر سليمان ليس معروفاً للكثيرين.

فهو شخصية تتجنب لفت الاهتمام العام إليها واسمه لم يتم تداوله في وسائل الإعلام إلا في حوالي عام 2000، على النقيض مما هو معهود عن رؤساء المخابرات الذين يظلون غامضين في جميع الأوقات. وحالة التكتم التي تسيطر على حكومات الشرق الأوسط أشاعت جواً من الغموض حول سليمان. فمن النادر أن تجد شيئاً مكتوباً عنه في المجلات أو الصحف العربية. ويصعب الحصول على أي معلومات تتعلق به أو بحياته في الجيش قبل التحاقه بالمخابرات أو حتى أثناء عمله بها. وبالرغم من ذلك فإنه من المفارقة أن شخصية سليمان لها حضور أكبر في وسائل الإعلام الدولية مثل صحيفة الديلي تلغراف وصحيفة "هآرتز" الإسرائيلية وغيرها من الصحف مما يؤكد أهمية هذا الرجل على الساحة الدولية. لذا فإنه حري بنا أن نتعرف أكثر على هذا الرجل الذي يلعب دوراً مؤثراً وقوياً على الساحة الإقليمية وله احترامه العربي و الإقليمي و الدولي.

عندما تعرضت سيارة الرئيس حسني مبارك لوابل من الطلقات النارية في أديس أبابا منذ 15 عاماً تقريباً، نجا الرئيس المصري من محاولة الاغتيال بفضل عمر سليمان، كان سليمان قد أقنع الرئيس باستخدام سيارته المصفحة في اديس ابابا بدلاً من مركبة غير مصفحة، وكان جالساً بجوار الرئيس عندما فتح مسلحون إسلاميون النار على الموكب. ويعد سليمان من بين الصفوة المصريين الذين قربهم هذا الحادث من الرئيس المصري حيث جعله الرئيس من بين الأشخاص القلائل الذين يثق بهم ثقة كبيرة.

ومنذ فشل الهجوم الذي استهدف اغتيال الرئيس مبارك، شن عمر سليمان هجوماً عنيفاً على الإرهابيين الإسلاميين. فمعاداة سليمان للمتطرفين الإسلاميين لا هوادة فيها، كما أن حقيقة أنه يعتبر هذه الفئة بمثابة التهديد الرئيسي لمصر اضطرته ليتعامل معهم بحزم شديد ، وقد أزالت القبضة الحديدية لعمر سليمان والمخابرات المصرية إرهاب الجماعات الإسلامية المتطرفة خلال وقت قصير. وربما يكون سليمان هو رئيس المخابرات الوحيد الذي يمكن أن يدعي بأنه اقترب من تحقيق هذا الهدف في بلاده. ولعل ذلك هو السبب في عدم وجود أي موطئ قدم لتنظيم القاعدة على الأراضي المصرية.

وُلد عمر سليمان في عام 1935 في قنا وهي مدينة فقيرة بصعيد مصر، ثم رحل من قنا إلى القاهرة في عام 1954 في سن التاسعة عشرة ليلتحق بالأكاديمية العسكرية. وشارك سليمان في حرب 1967 وحرب 1973 وأبلى فيهما بلاءً حسناً. بعد ذلك نُقل سليمان إلى المخابرات العسكرية ثم أصبح مديراً للمخابرات العسكرية في عام 1991. وفي عام 1993، شغل سليمان منصب رئيس المخابرات المصرية وهو يحتل الآن مكانة وزير دون حافظة وعضوية بمجلس الوزراء؛ وهو منصب لم يتمتع به سابقوه.

حصل عمر سليمان على درجة ماجستير في العلوم العسكرية وأخرى في العلوم السياسية من جامعة القاهرة. ويصفه المقربون منه بأنه شخصية تتسم بالهدوء والذكاء الشديد. وقد تسلم عدداً من الأوسمة من دولته تقديراً لجهوده. كما يعرف عن سليمان أنه يختار ملابسه بعناية ويتمتع بسمات قيادية واضحة. وسليمان متزوج وهو أب لثلاث بنات.

ونتيجة لكل الأسباب التي ذكرناها آنفاً، تم تداول اسمه في السنوات الأخيرة كأحد المرشحين بقوة لخلافة الرئيس مبارك في حكم البلاد ليصبح بذلك الرئيس المصري الخامس أو على الأقل نائباً للرئيس. وبالرغم من أن الكثيرين تداولوا هذه الشائعات، لم يتحدث الحزب الوطني الديمقراطي أو عمر سليمان عن هذه الشائعات كما أنهم لم يدلوا بأي تعليقات بشأن أي دور سياسي مستقبلي لعمر سليمان. وبالرغم من ذلك، فإن الكثيرون يعتقدون أن سليمان يظل مرشحاً جديراً بخلافة الرئيس حسني مبارك إذا تطلب الأمر أن يكون الرئيس القادم ذا خلفية عسكرية.

ومن بين الأشياء التي زادت من شعبية سليمان أنه أصبح الوسيط الرئيسي بين فتح وحماس. والأهم من ذلك أن عمر سليمان يعد لاعباً أساسياً في قضايا الأمن الفلسطينية الإسرائيلية. فمنذ عام 2000، وعقب اندلاع الانتفاضة الثانية، بدأ سليمان في التوسط بين إسرائيل والفلسطينيين. وقد لعب دوراً محورياً في الوساطة من أجل التوصل إلى فترات هدنة وصفقات ناجحة بين الطرفين، وحقق بعض النجاح في التفاوض بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار في يونيو 2003. كما كان سليمان مسئولاً عن النجاح النسبي لاتفاق التهدئة (وقف النار) الذي منح كلا الطرفين فترة هدوء مدتها ستة أشهر حتى 19 ديسمبر 2008. والشيء الملحوظ أن سليمان حظي بثقة أطراف النزاع المختلفة. فالإسرائيليون أو الفصائل الفلسطينية المختلفة لن تقوم أبداً بالتفاوض مع بعضها البعض لكنها توافق جميعها على التحدث مع سليمان. ويثني معظم الإسرائيليين على حنكة سليمان ورؤيته الإستراتيجية لكنهم يدركون أيضاً وطنيته التي لا غبار عليها.

وباعتباره من أقوى رؤساء المخابرات في العالم، يحتفظ سليمان بروابط وثيقة مع جهاز المخابرات البريطاني ووكالة المخابرات الأمريكية (CIA) وغيرها. وخلال النصف الثاني من فترة التسعينيات، قدمت وكالته دعماً للعمليات الأمريكية ضد القاعدة وحلفائها من الإسلاميين المتشددين.

فقد ساعد سليمان وكالة المخابرات الأمريكية ووفر لها مستجوبين مصريين يمكن أن يسهموا في استجواب معتقلي القاعدة. ولهذا السبب تشعر المخابرات الأمريكية بالامتنان تجاه سليمان معتبرة المخابرات المصرية بمثابة حليف له أهميته بالنسبة لها وتقدر له دوره المحوري في حربها ضد الإرهاب.

ويقوم سليمان بمهام دبلوماسية في السودان وليبيا والمملكة العربية السعودية. ويتنقل بين القدس وغزة. وقد توسط سليمان بين الحكومة السودانية وأحزاب المعارضة في سعي حثيث لتحقيق الاستقرار في السودان جارة مصر التي مزقتها الحرب. ويُعتقد أن سليمان هو الشخص الذي قد يستطيع أن يعيد لمصر دورها الإقليمي وثقلها الدولي. فلأنه دبلوماسي ثاقب الرؤية ويثق به الكثيرون وباعتباره عسكري له احترامه، من المرجح أنه سيتمكن من تحقيق ذلك.

لم يعد رئيس المخابرات المصري "خلف الكواليس" حيث أصبح أحد الرجال القلائل الذين يثق بهم الرئيس المصري ويمنحهم الكثير من السلطات. فسليمان مسئول عن القضية الفلسطينية الإسرائيلية وغيرها من القضايا الأمر الذي منحه أهمية كبيرة على الصعيدين الإقليمي والدولي. والطريقة التي تمكن بها من التعامل مع المتشددين الإسلاميين ومساعداته التي قدمها لوكالة المخابرات الأمريكية في حربها ضد الإرهاب والشائعات التي تتردد بأنه قد يخلف الرئيس المصري في حكم مصر وغير ذلك كثير، كل هذا يجعل من عمر سليمان اسماً ينبغي أن نعرفه ونتذكره جيداً.

 

 


 


التعديل الأخير تم بواسطة سعد الدين الشاذلي ; 28-08-09 الساعة 11:21 AM.

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الفريق

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع