الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 61 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          أوكرانيا: روسيا تجهّز 100 ألف جندي لهجوم محتمل في الصيف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          حل "المسألة الشرقية".. دور الكيان الاستيطاني ومصير السيطرة الاستعمارية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 46 )           »          بلينكن يلتقي مجلس الحرب الإسرائيلي ويحذر من الهجوم على رفح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 44 )           »          مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار أميركي بوقف إطلاق النار في غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قســــــم الجغرافيا السياســـــية والعســــــــكرية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


أهم المدن الموريتانية وتأثيراتها في الجغرافيا العسكرية

قســــــم الجغرافيا السياســـــية والعســــــــكرية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 11-05-11, 06:32 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مدينة النعمة الموريتانية



 

مدينة النعمة
تقع مدينة النعمة في أقصى الشرق الموريتاني على بعد نحو 1200 كلم شرق العاصمة نواكشوط بمحاذاة الحدود الموريتانية الشرقية والجنوبية الشرقية مع دولة مالي.

تعتبر مدينة النعمة -التي يعود تأسيسها إلى نحو قرنين من الزمن- أهم مدن الشرق الموريتاني وهي عاصمة محافظة (ولاية) الحوض الشرقي ذي الكثافة السكانية الكبيرة، وتتصل بالعاصمة نواكشوط عبر طريق الأمل الذي يمتد على مسافة تقدر بنحو 1200 كلم، ويربط أغلب مدن موريتانيا الواقعة بين نواكشوط والنعمة.

تقع المدينة بواد كبير تحيط به الجبال والمرتفعات من مختلف الجهات باستثناء الجهة الغربية التي تبقى المنفذ شبه الوحيد للمدينة، وتتمتع بمناخ صحراوي ترتفع فيه درجة الحرارة صيفا إلى نحو خمسين درجة، وتنخفض شتاء إلى أقل من عشرين درجة مئوية.

اقتصاديا
تشتهر المدينة الواقعة على الحدود الشرقية من موريتانيا بكونها مدينة رعوية وزراعية تحتضن جزءا كبيرا من الثروة الحيوانية للبلاد، وتساهم مع مناطق الشرق الأخرى في تزويد بقية مناطق البلاد بحاجاتها من مختلف أنواع الماشية.

وتنتشر الزراعات المطرية بضواحيها وأريافها بحكم وفرة مياه الأمطار خلال فترة الخريف، حيث تعتبر من أكثر مدن ومناطق موريتانيا استفادة من الهطولات المطرية أثناء فصل الخريف الممطر عادة في موريتانيا.

وإلى جانب أهميتها الرعوية والزراعية، تعد مدينة النعمة مركزا تجاريا حيويا، وقد أضفى عليها موقعها الجغرافي القريب من الحدود مع مالي أهمية خاصة، حيث أصبحت مع الوقت مركزا للتبادل التجاري ومنطقة عبور للسيارات والشاحنات والقوافل التجارية المتجهة إلى مالي.

وقد تعززت أهميتها التجارية في العقدين الأخيرين بعد إنشاء ميناء نواكشوط، حيث أصبحت مالي تستخدمه في استيراد أهم حاجياتها الغذائية والكمالية من الخارج بسبب كونها دولة داخلية لا تطل على أي بحار أو محيطات.

القاعدة
لكن شهرة مدينة النعمة تحولت في الآونة الأخيرة من المجالات الرعوية والتجارية وحتى السياحية إلى مجال آخر أكثر حساسية، بعد أن صارت مركزا عسكريا متقدما في الحرب الدائرة ليس فقط بين موريتانيا وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وإنما بين الأخير وقوى إقليمية ودولية عديدة.

فقد ظلت مدينة النعمة -المطلة على منطقة الصحراء الكبرى- إحدى أهم المناطق التي يعتمد عليها التنظيم خلال سنواته الماضية في الحصول على حاجياته المختلفة، وفي توصيل المقاتلين والمنتسبين الجدد إليه من داخل موريتانيا والدول القريبة منها، ولم يكن وجود عناصر الجماعة المقاتلة في الأسواق وبين السكان يثير الريبة أو الشكوك أو حتى الفضول.

بيد أن التطورات المتلاحقة التي عاشتها المنطقة في السنوات الثلاث الأخيرة قلبت الصورة تماما، بعد أن تحولت الحرب إلى واحدة من أهم الأولويات الأمنية للحكومات المتعاقبة في موريتانيا خلال السنوات الأخيرة.

وتحتضن مدينة النعمة المنطقة العسكرية الخامسة (قاعدة عسكرية) التي انطلقت منها الهجمات التي شنتها موريتانيا بالتنسيق مع القوات الفرنسية منذ منتصف العام الماضي على معسكرات التنظيم في شمالي مالي.

وكتجسيد للتحول الحاصل في علاقة المدينة الصحراوية الوادعة بمقاتلي تنظيم القاعدة، شهدت المدينة ولأول مرة منتصف العام الماضي عملية انتحارية لأحد عناصر التنظيم استهدفت قاعدتها العسكرية وأدت لخسائر مادية محدودة بالإضافة إلى مقتل الانتحاري.

ودلت هذه العملية إلى تحول في نظرة التنظيم لمدينة النعمة من مركز للتزود والتموين والربط إلى هدف في حربه الدائرة مع الحكومة الموريتانية


الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 11-05-11, 06:35 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي العاصمة الموريتانية نواكشوط



 

العاصمة الموريتانية نواكشوط
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
منظر عام لنواكشوط المقسمة إداريا إلى تسع مقاطعات

هي عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية, وأكبر وأهم مدنها على الإطلاق, وتقع في أقصى الغرب على المحيط الأطلسي.
ترتبط ببقية أرجاء البلاد بطرق برية أهمها طريق الأمل الذي يصلها بمحافظات الوسط والشرق، ويمتد حتى مدينة النعمة قرب الحدود الشرقية مع مالي على مسافة تزيد على 1200 كيلومتر.
يسكنها نحو مليون نسمة أي ربع سكان البلاد تقريبا، وتنقسم إداريا إلى تسع مقاطعات هي "تفرغ زينة" الأحدث والأفضل من الناحية العمرانية، و"لكصر" الأقدم من بين أحياء العاصمة، وعرفات الأكثر كثافة سكانية، و"تيارت"، و"السبخة"، و"الميناء"، و"الرياض"، "وتوجنين"، و"دار النعيم".

التأسيس
يعود تأسيسها إلى أواخر خمسينيات القرن العشرين حين اختارها الآباء المؤسسون لموريتانيا الحديثة عاصمة للدولة الوليدة، ولم تكن قبل ذلك سوى قرية ريفية متواضعة تقطنها بعض القبائل التي استوطنت المنطقة من قديم الزمان.
وعقدت أول حكومة موريتانية في ظل الاحتلال الفرنسي أول اجتماع لها في نواكشوط بتاريخ 12 يوليو/تموز 1957 تحت خيمة بسيطة في بلدة لكصر، وتم في 24 من الشهر نفسه إصدار مرسوم يقضي بنقل عاصمة الإقليم الموريتاني من مدينة سان لويس بالسنغال إلى نواكشوط التي لم تكن يومها سوى قرية صغيرة يقطنها ما بين 200 و300 نسمة.
ووضع المختار ولد داداه (أول رئيس لموريتانيا) والرئيس الفرنسي حينها شارل ديغول الحجر الأساس للعاصمة في 5 مارس/آذار 1958 لتتحول نواكشوط سريعا من قرية صغيرة وسط صحراء موحشة, وتفتقر لمياه جوفية صالحة للشرب، وتعاني نقصا حادا في مياه الأمطار, إلى أهم مدينة في موريتانيا.

هجرات جماعية
وتسبب الجفاف الذي ضرب أجزاء واسعة من موريتانيا في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين في هجرات جماعية من الأرياف إلى العاصمة الوليدة، بعد أن فقد الناس مصادر الحياة الأساسية في بواديهم وأريافهم، ليتضاعف سكان نواكشوط بشكل غير متوقع.
ونتيجة لتلك الهجرات, انتشرت المساكن العشوائية وأحياء الصفيح في كل جوانب العاصمة، وتفاقمت مظاهر الفقر والعوز بين السكان، وتضاءلت الخدمات الحكومية المقدمة للسكان.

مركز إداري واقتصادي
مع الوقت, أصبحت المدينة تضم أهم المنشآت والمصالح والدواوين الحكومية، ومقار السفارات والمنظمات الأجنبية، وتوجد بها الجامعة الوحيدة التي أنشئت في 1981، والمطار الدولي شبه الوحيد في البلاد.
وفيها مركز تجاري هام, وميناء الصداقة الذي بنته الصين في ثمانينيات القرن العشرين، وأصبح الميناء الوحيد في موريتانيا الذي بإمكانه استيعاب بواخر ذات حمولة كبيرة، وتمتد خدماته إلى خارج موريتانيا وتحديدا إلى دولة مالي التي لا تتوفر على شواطئ.
من أهم معالم مدينة نواكشوط السوق الكبير ومساجد السعودية وقطر والمغرب، وبدأ نهاية العشرية الأولى من الألفية الثالثة إنشاء مدينة حديثة سكنية وترفيهية تسمى مدينة "رباط البحر الساحلية".

خطر الغرق
تعاني نواكشوط من غياب نمط معياري موحد، ومن فوضى في توزيع المنشآت والطرق والبنية التحتية عامة، ومن نقص شديد في الساحات العمومية والمساحات الخضراء التي تشكل متنفسا للمدن الكبرى.
لكن المدينة تعاني ما هو أخطر، حيث تواجه خطر الغرق، لأن أغلب أحيائها تقع تحت مستوى مياه المحيط الأطلسي. ومن المفارقات أن أحياءها الشرقية والشمالية الشرقية تواجه خطرا بيئيا مغايرا، وهو الرمال الزاحفة التي لم تفلح محاولات الحكومة في وقفها, أو وضع حد لتقدمها السريع نحو المباني والمنشآت السكنية

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 11-05-11, 06:46 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أهم المدن الموريتانية وتأثيراتها في الجغرافيا العسكرية



 

مدينة ازويرات
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
خارطة موريتانيا وعليها ازويرات

مدينة عمالية منجمية حديثة النشأة، أسسها المستعمر الفرنسي في نهاية خمسينيات وبداية ستينيات القرن الماضي بشكل شبه متزامن مع استقلال الدولة الموريتانية.

وهي حاليا عاصمة ولاية (محافظة) تيرس الزمور، وتقع في أقصى الشمال الموريتاني على الحدود مع مناطق الصحراء الغربية، وتبعد عن العاصمة نواكشوط نحو 750 كلم تقريبا.

ارتبطت مدينة ازويرات بثروة موريتانيا المنجمية من الحديد، وكانت في بداية عهدها مجرد مركز صغير يهيمن عليه الفرنسيون الذين يديرون عمليات استخراج الحديد من جبال وصخور تيرس الزمور، لكنها ومع الوقت نمت وتطورت حتى أصبحت إحدى أهم المدن الموريتانية.

يزيد سكان مدينة ازويرات حاليا عن الثلاثين ألف نسمة جزء كبير منهم مرتبط بشكل أو بآخر بالشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) التي تتولى استخراج وتصدير الحديد الموريتاني.

تتولى شركة اسنيم توفير المياه والكهرباء والجزء الأكبر من العلاج الصحي لسكان مدينة ازويرات التي تحولت في السنوات الأخيرة لإحدى أكثر مدن موريتانيا تطورا ورقيا ونظافة بحكم الرعاية الكبيرة التي توفرها لها اسنيم، كبرى الشركات الموريتانية.

ترتبط مدينة ازويرات بمدينة نواذيبو الساحلية بسكة حديدية تمتد لمسافة تصل إلى 650 كلم تقريبا أنشئت خصيصا لنقل خامات الحديد من ازويرات إلى ميناء التصدير إلى الأسواق الخارجية في نواذيبو عبر قطار يزيد طول عرباته عن 2500 متر.

ومع ذلك تعاني المدينة عزلة خانقة بفعل افتقارها إلى طريق مسفل يربطها بالعاصمة نواكشوط، وعدم اتصالها بشبكة الطرق داخل البلاد، مما جعلها تعتمد بشكل رئيسي على القطار في نقل حاجياتها المختلقة، كما أن انفتاحها واتصالها المباشر مع المناطق الصحراوية جعلها تستفيد من كم هائل ورخيص من البضائع القادمة من الجزائر، ومن المخيمات الصحراوية.

وتوفر تلك المواد فرصة لعدد من سكان المدينة العاملين في مجال التجارة عبر بيع تلك المواد في القرى والمدن القريبة، أو نقلها بشكل مجاني عبر قطار الحديد إلى مدينة نواذيبو والقرى القريبة منها.

وتضم المدينة بالإضافة إلى ذلك مطارا صغيرا، وعددا من الفنادق الحديثة والمتنزهات والحدائق الجميلة، والمساحات الخضر، وتطل عليها المرتفعات الجبلية من جهات مختلفة


الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 11-05-11, 06:55 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

مدينة نواذيبو
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورة أرشيفية لسفينة تهريب مهاجرين غير شرعيين بعد اقتيادها إلى ميناء نواذيبو

شبه جزيرة تقع في الشمال الغربي لـموريتانيا على بعد نحو 525 كلم من العاصمة نواكشوط، وتطل على المحيط الأطلسي وتقع قرب جزر الخالدات (الكنار) الإسبانية.

تعتبر ثاني أهم المدن في موريتانيا بعد نواكشوط، وهي العاصمة الاقتصادية للبلاد لارتباطها بأهم الأنشطة التجارية والاقتصادية، وهي عاصمة لمحافظة "داخلت نواذيبو" بتعداد سكاني يبلغ نحو 100 ألف نسمة.

تتمتع نواذيبو بمناخ ساحلي لطيف، ويشكو سكانها من كثرة الأجانب خصوصا من الأفارقة، ومن أهم أحيائها دبي، وهو الحي الأكثر رقيا بالمدينة، وأكرا، الذي تقطنه جاليات أفريقية من أهمها الجالية الغانية ولأجل ذلك بات يحمل اسم العاصمة الغانية أكرا، هذا بالإضافة إلى الأحياء القديمة (كانصادو، والغيران، ولعريكيب، والمتفجرات، واكراع النصراني).

كانت مدينة نواذيبو في السابق مجرد مركز صغير لصيد الأسماك، ومع استيلاء الفرنسيين عليها مطلع القرن الماضي بدأت تأخذ أهميتها، ولكن تلك الأهمية ظلت إلى حد ما محدودة بسبب انعدام مياه الشرب بالمدينة حيث كان الفرنسيون يستوردونها من جزرهم القريبة من المدينة ويوزعونها بشح شديد على سكان المدينة، بمعدل خمسة ليترات للفرد.

تشتهر نواذيبو بكونها ميناء لتصدير خامات الحديد حيث تعتبر موريتانيا أكبر الدول العربية إنتاجا وتصديرا لخامات الحديد وفي صدارة دول العالم المنتجة للحديد، وتتولى شركة اسنيم -التي يوجد مقرها المركزي بمدينة نواذيبو- مسؤولية إنتاج واستخراج الحديد من مناجمه في أقصى الشمال الموريتاني قرب مدينة ازويرات التي تبعد عن العاصمة نواكشوط نحو 750 كلم شمالا.

وترتبط مدينة نواذيبو بمدينة ازويرات عن طريق القطار الذي ينقل يوميا مئات الأطنان من خامات الحديد عبر سكة تمتد لمسافة تصل إلى نحو 650 كلم، إلى ميناء نواذيبو، ليتم تصديره من ثم إلى مختلف جهات العالم.

وبالإضافة إلى ذلك تعتبر نواذيبو المركز الأهم في موريتانيا لصيد الأسماك عبر سواحلها وشطآنها الغنية بالثورة السمكية، وتقع بها مقرات ومراكز لعدد كبير من شركات الصيد الأوروبية والآسيوية والعربية فضلا عن الشركات المحلية الناشطة في مجال صيد وتصدير الأسماك، وهي ثاني أهم ثروة لدى البلاد بعد الثروة المعدنية.

وتعاني مدينة نواذيبو بسبب كثافة النشاط الصيدي على سواحلها من وجود مئات السفن المتعطلة على سواحل المدينة وبالقرب منها، وهو ما يثير مخاوف بيئية وصحية لدى سكان المدينة الساحلية.

وقد اشتهرت مدينة نواذيبو في السنوات الأخيرة بشكل خاص بكونها إحدى أهم مراكز عبور المهاجرين غير الشرعيين نحو القارة الأوروبية لقربها الشديد من جزر الخالدات التي تعتبر مقصدا أساسيا لدى المهاجرين السريين.

وبسبب ذلك تحولت أيضا إلى مركز مهم لمراقبة حركة الهجرة غير الشرعية بدعم وحضور أمني إسباني من أجل اعتراض قوارب المهاجرين المتجهة نحو إسبانيا، ويوجد بها مركز اعتقال وإيواء للذين يتم اعتقالهم أثناء رحلة الهجرة نحو أوروبا، وهو المركز الذي صار يطلق عليه من قبل السكان "غوانتانامو الصغير" بسبب سوء الأوضاع داخله

الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 17-05-11, 06:44 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مدينة بوتلميت



 

مدينة بوتلميت
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
خارطة موريتانيا وعليها بوتلميت

إحدى أهم مدن الجنوب الغربي في موريتانيا، تقع إلى الشرق من العاصمة نواكشوط على مسافة تصل إلى نحو 150 كلم تقريبا، أخذت اسمها المركب من نبتة صحراوية (تلميت) المعروفة لدى أهل المنطقة كغذاء جيد للإبل.

تعتبر واحدة من المدن التي لعبت دورا سياسيا وثقافيا هاما في التاريخ الموريتاني الحديث، ومنها ينحدر أول رئيس للبلاد وهو الراحل المختار ولد داداه الذي تولى رئاسة موريتانيا منذ استقلالها عام 1960 وحتى الإطاحة به في انقلاب عسكري عام 1978.

تأسست عام 1828 على يد الراحل الشيخ سيديا الكبير بن المختار ولد الهيبة (1770- 1868م) الذي بنى في العام ذاته أول دار في ذلك الوادي (بوتلميت)، وهي الدار التي تحولت فيما بعد إلى دار للنفقات والاستضافات.

ظروف سياسية
تأسست مدينة بوتلميت في ظروف تميزت بالصراع السياسي القوي بين إمارات الجنوب والوسط في موريتانيا -إمارتي اترارزة، ولبراكنه- حيث كانت البلاد تحكمها في ذلك الوقت مجموعة من الإمارات المنتشرة في أرجائها المختلفة، وهي الصراعات التي كان المستعمر الفرنسي يغذيها ويدعمها تمهيدا لغزوه المنتظر للبلاد.

ونتيجة للمكانة البارزة التي كان يحظى بها الشيخ سيديا فقد تحولت المدينة الوليدة إلى قبلة لزعماء ومبعوثي تلك الإمارات، ومرتادي وتلامذة الشيخ من كل الجهات، واستطاع نتيجة لتلك الثقة أن يتوسط في إصلاح ذات البين بين زعماء وأمراء المناطق المتصارعة.

وحاول في مرحلة لاحقة أن يجمع كلمة الزعماء (أمراء اترارزة، لبراكنة، آدرار) في مؤتمر سمي مؤتمر تندوجة 1856 لحل الخلافات وتسوية الصراعات الدائرة بينهم، وتنسيق الجهود وتعبئة الموارد لمواجهة المستعمر الفرنسي الذي بدأ حينها يطرق أبواب البلاد، وبموازاة ذلك وجه رسالتين إحداهما للحاكم الفرنسي يدعوه فيها إلى الإسلام، والأخرى للسلطان المغربي يدعوه فيها إلى مساعدتهم بالمال والسلاح لمواجهة الفرنسيين.

الاستعمار الفرنسي
ساهمت مكانة وجهود الشيخ سيديا في تعزيز المكانة السياسية والقيادية للمدينة الجديدة (بوتلميت) في محيطها القريب، ولكن "باب" نجل الشيخ سيديا الذي خلفه كان يناقضه في الموقف من الغزو الفرنسي حيث أفتى بحرمة مقاومتهم عسكريا، ووقع معهم اتفاقا مهد لدخولهم إلى البلاد عام 1903، وهو الاتفاق الذي نص على أمور عديدة من بينها ألا يتعرضوا للناس في عباداتهم وشعائرهم، وأن يبقى القضاء في أيدي السكان، وأن يلتزم النصارى بعدم السعي إلى تنصير الناس أو إخراجهم عن دينهم.

وكانت بوتلميت نتيجة لكل ذلك هي أهم معاقل المستعمر الفرنسي إداريا وسياسيا وليس عسكريا، ولا تزال القلاع التي بناها المستعمر فوق الكثيب المطل من الغرب على المدينة واتخذها مقرا له قائمة حتى اليوم، وبقيت فترة طويلة هي المقر الرسمي لسركل (الدائرة) ولايتي اترارزة وإينشيري.

غادر بوتلميت آخر وال فرنسي ويدعى كرنو نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 1960 بالتزامن مع إعلان استقلال البلاد عن المستعمر الفرنسي، ومن المفارقات أن يوم مغادرة الوالي الفرنسي هو أول يوم تصلى فيه صلاة الجمعة بالمدينة.

معهد بوتلميت
وقبل مغادرتهم المدينة، بنى الفرنسيون بالتعاون مع أسرة أهل الشيخ سيديا معهد بوتلميت الذي دشنه الرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديغول عام 1957 أثناء زيارته لموريتانيا، وتحول مع الوقت إلى أهم معهد علمي في البلاد كلها، واستطاع أن يستقطب كثيرا من علماء البلد، وأن يمزج بين الدراسات المحظرية (التقليدية) والدراسات الحديثة، وتحول بعد عام 1975 إلى مقر لثانوية المدينة.

وكان الفرنسيون قد بنوا قبل ذلك أول مدرسة في البلاد تدرس طبقا للنظام العصري في مدينة بوتلميت سنة 1914، وهي المدرسة التي تخرج فيها عدد من أبناء الولاية من بينهم الرئيس الموريتاني الأسبق المختار ولد داداه.

فضلا عن علاقة المدينة أخذا وردا بالمستعمر السابق، فقد كان لها دور سياسي بارز في محيطها الجغرافي، وظلت عاصمة لولاية اترارزة قبل أن تحول عنها الإدارة عام 1969 وتصبح مدينة روصو هي عاصمة الولاية.

قبل استقلال البلاد -وخلال فترات حكم الإمارات- كان للمدينة دورها ومكانتها السياسية، حيث قضت الأعراف السلطانية حينها ألا يكتمل الشأن وتتم البيعة، ويستتب الأمر لأي أمير جديد لإمارة اترارزة قبل توشيحه وتنصيبه في المدينة.

ومن طريف العادات أن التنصيب يتم وفق عادة غريبة هي إلباس الأمير سروال الإمارة وسط جمع من أبناء المدينة وقادتها ورموزها، وهو السروال الذي قضت نفس الأعراف أن تتم خياطته في المدينة أيضا


الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع