الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 61 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          أوكرانيا: روسيا تجهّز 100 ألف جندي لهجوم محتمل في الصيف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          حل "المسألة الشرقية".. دور الكيان الاستيطاني ومصير السيطرة الاستعمارية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 46 )           »          بلينكن يلتقي مجلس الحرب الإسرائيلي ويحذر من الهجوم على رفح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 44 )           »          مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار أميركي بوقف إطلاق النار في غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح القــوات البــريــة > القســــم الــعام للقـــوات البريـــة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


الدروع الملكية قلاع متحركة تحمي الوطن

القســــم الــعام للقـــوات البريـــة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 26-08-09, 11:40 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الدروع الملكية قلاع متحركة تحمي الوطن



 

الدروع الملكية قلاع متحركة تحمي الوطن


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


بسم الله الرحمن الرحيم
(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل)
صدق الله العظيم

تشكيل الدروع الملكية:
لقد كانت المرحلة الأولى في تشكيل الدروع الملكية هي صدور أمر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين بإنشاء هذا السلاح، وذلك في الرابع والعشرين من فبراير عام 1970م، وتسلمت الدروع الملكية رايتها من المغفور له بإذن الله تعالى الأمير الراحل صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، وذلك في العرض العسكري بمناسبة احتفال قوة دفاع البحرين بيومها الثاني في الثالث من فبراير 1971م، والذي جرى بمدرج الصخير، وقد كانت عبارة عن سرية وسلاحها الرئيس هو مدرعات (صلاح الدين) البريطانية الصنع إلى جانب الكاشفة (فرت).

شهدت الدروع الملكية تطورا في نموها بدأ بإرسال الضباط إلى الدورات الخارجية، وفي نفس الوقت سعت القيادة العامة لقوة الدفاع إلى تهيئة الكوادر المؤهلة، وتوفير المعدات والأسلحة المتطورة التي تواكب القوة العسكرية الحديثة، وتماشيا مع انضمام أعداد جديدة من الضباط والأفراد للدروع الملكية وضمن إطار الخطة العامة; لتطوير وحدات قوة الدفاع تم إدخال منظومة تسليح جديدة في ذلك الوقت حيث دخلت إلى الخدمة بالدروع الملكية (بنهارد) الفرنسية الصنع ابتداء من عام 1979م، وهذه النقلة هي بداية المرحلة الثانية، وكانت (البنهارد) سلاحاً ذا فاعلية قوية، وتستخدم مدفعا عيار 90ملم، وهو نفس المدفع المحمول على الدبابات، ويرمي عدة أنواع من الذخيرة; الخارق، والمتفجر، والدخاني، كما أنها مسلحة برشاش أوتوماتيكي وقاذفات قنابل دخانية.

بدأت المرحلة الثالثة بدخول الدبابة الأمريكية م-60أ3 آليا للخدمة بالدروع الملكية، وهي سلاح حديث يملك قوة نارية كبيرة تحتوي على أجهزة متطورة وحديثة تمكنها من القتال ليلا بواسطة الأجهزة المستخدمة فيها مثل: الأشعة تحت الحمراء وهي أجهزة رؤية ليلية متقدمة تستعمل ضد الآليات والأهداف المتحركة والثابتة.

الدروع الملكية قوة قتال رئيسة:
تعد كتائب الدبابات من وحدات القتال الرئيسة في قوة دفاع البحرين لتمتعها بمميزات عديدة كقوة النار، وسرعة الحركة، والحماية المدرعة إضافة إلى التأثير المعنوي ومرونة الاتصالات، فالدبابات أسلحة مدمرة تحدث الرعب والخوف في صفوف المشاة المعادية، وتؤمن المفاجأة، وتوفر الأمان للمقاتل لتمكنه من تنفيذ العمليات التعرضية والهجومية، وتساعده على التقرب من مناطق العدو لصب الحمم والنيران عليه.

وقد قطعت قوة دفاع البحرين شوطا كبيرا في مجال تحديث وتطوير القوة المدرعة، ومدها بأحدث ما تنتجه صناعة سلاح الدبابات وحققت نقلة نوعية كبيرة في مجال التدريب من خلال توفير شتى سبل الإعداد والتدريب، وعقد الدورات العلمية والنظرية إضافة إلى برامج الابعاث إلى الدول المتقدمة في هذا الحقل، وذلك لرفع كفاءة ومهارة رجال الدروع الملكية.

فسلاح الدروع الملكي بدباباته الحديثة خير ظهير وسند لمآزرة ومعاونة مختلف أسلحة قوة دفاع البحرين، فهي أهم رموز وعناصر الحرب الخاطفة بفضل قدراتها على الاختراق السريع والمفاجئ.

لذا تظل أسلحة الدروع، وعلى رأسها قوة القتال الرئيسة والحماسة في أي معركة برية، خاصة في المناطق التي تسمح باستغلال كل إمكانياتها، كما أضفت التكنولوجيا الحديثة سمات جديدة وتجهيزات معقدة أكدت أهمية دور هذا السلاح الحاسم، لذا فان الدروع بما تتمتع به من قابلية الحركة، وسرعة الاستجابة للأوامر والاتصالات المتطورة وكثافة النيران ستظل عنصرا أساسيا في القوات البرية، وعاملا رئيساً للنصر، ومن أبرز الأدوار التي

ينفذها سلاح الدروع بنجاح هي :
الاستطلاع – العمليات التعرضية – إحداث الصدمة والخوف في صفوف العدو – القتال القريب مع المشاة ، وقد قسمت الدبابات طيلة الفترة الممتدة من ظهور أول دبابة عصرية عام 1916م حتى أواخر الأربعينات تقريبا إلى ثلاث فئات، واعتمد الوزن كأساس لهذا التقسيم فهناك الدبابة الثقيلة، والمتوسطة، والخفيفة.

مدرسة الدروع الملكية:

تهتم القيادة العامة لقوة دفاع البحرين بالتدريب كرافد حيوي للاتقاء بكافة المجالات العسكرية، وصولا إلى رفع مستويات الجاهزية القتالية للضباط والأفراد. وتقوم مدارس قوة الدفاع في مختلف الوحدات بهذا الدور عبر البرامج التدريبية المتنوعة من خلال كوادر بحرينية مؤهلة.

وتعتبر مدرسة الدروع الملكية الصرح التدريبي المتخصص الذي يقوم بالتدريب المتكامل لكافة الضباط، وضباط الصف، والأفراد في الدروع الملكية خاصة، وباقي الوحدات تمتلك هذا النوع من السلاح عامة.

بدأت المدرسة عملها عام 1996م، بعد أن كان جناح التدريب بالوحدة هو الذي يقوم بهذا الدور منذ عام 1983م، وتعتقد في المدرسة عدة دورات هي:
o دورات الاختصاص على الدبابة، أو المدرعة للضباط.
o دورات الدروع التأسيسية للضباط.
o دورات مدربي الاختصاص على الدبابة، أو المدرعة.
o دورات ضباط الأسلحة الأخرى.
o دورات الاختصاص على الدبابة أو المدرعة للرتب الأخرى.
o دورات مشغلي مشبهات الرماية على الدبابة م-60.
o دورة مسئولي المدفعية.
o دورات الخارطة للرتب الأخرى.

إضافة إلى ذلك تقوم المدرسة بعملية الإشراف والتقييم لرماية سرايا الدبابات والمدرعات في كتائب الدبابات من خلال ضباط، وضباط صف، متخصصين في ذلك. وتقوم المدرسة بإجراء فحوصات التصنيف لمهنة (سائق- مدفعي- إشارة) سنوياً لجميع مرتبات هذه الأسلحة في قوة الدفاع، وعلى ضوء نتائج هذه الفحوصات يتم رفع درجة المهنة إلى الدرجة الأعلى والتي على ضوئها تتم الترقية إلى الرتبة الأعلى. وتقوم المدرسة أيضاً بتدريب أطقم الدبابات في الوحدة على مشبه الرماية لرفع المستوى والمحافظة عليه. كما تقوم بإعداد وتجهيز جميع كراسات التدريب الخاصة بالدورات والتدريب في الوحدة. وتقوم كذلك بعمل وتجهيز أهداف الرماية لجميع الرمايات التي تقوم بها الوحدات. وتقوم بدور التحكيم كجهة محايدة في جميع النشاطات التدريبية والمسابقات الثقافية التي تتم في الدروع الملكية.

وهناك توجه لتطوير مدرسة الدروع من حيث المنشآت، وإكمال موازنة المدرسة من ناحية المعدات وأطقم التدريب، وهناك أيضاً استعدادات وخطط عملية وجهود لعقد دورات الدروع المتقدمة ودورات الاستطلاع.

الإعداد و التدريب بسلاح الدروع الملكي:

يقوم جناح التدريب بالعديد من الواجبات وأهمها عقد الدورات المحتلفة، ومنها دورات الاختصاص حيث يتم خلال هذه الدورة تحويل جندي الأغرار إلى جندي مدرع بعد تأهيله على سياقة الدبابة، وتدريبه على جميع معداتها وأجهزتها، وتطبيق ذلك نظرياً و عملياً وفي مختلف الأراضي الأراضي والظروف، ويتم تدريب الفرد على صيانة الدبابة، وعلى معدات الرماية والتسليح فيها والقيام بعمليات الرماية الحية على مختلف أسلحتها، ومعرفة كيفية صيانة هذه الأسلحة إلى جانب تدريبه على أجهزة الاتصال اللاسلكية الموجودة بالدبابة، والعمل عليها بشكل دقيق وغير ذلك من الأمور العسكرية والفنية التي من شأنها إعداد جندي مدرع مؤهل للعمل في جميع المجالات.

بالإضافة إلى دورات المدربين لشتى أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة الموجودة في الدروع الملكية، كما تعقد دورات للمشاة عند الحاجة وذلك بتدريب المنتسب لهذه الدورة كجندي أغرار، ومن ثم تحويله إلى جندي مدرع، ومن الدورات أيضاً دورات قادة الدبابات بحيث يتم تدريب الملحقين بهذه الدورة على مستوى الحضيرة، ويتم تدريبهم على جميع المعلومات التعبوية، فضلاً عن كل ما يتعلق بالعمل على الدبابة كحضيرة.

وفضلاً عن الدورات هناك واجبات عديدة يقوم بها جناح التدريب ومنها: تحضير ميادين ومواقع الرماية لأي نوع من الأسلحة في هذه الوحدة، إضافة إلى تجهيز أهداف وشتى مهمات الرماية في الوحدة ووضع البرامج اللازمة لذلك، والقيام بحفظ وصيانة معدات التدريب، وصيانة ميادين التدريب في الوحدة والمحافظة على صلاحيتها للتدريب وأيضاً إعداد نشرات التدريب عند الحاجة في الوحدة، ووضع البرامج الأسبوعية للتدريب.

إن التدريب بقوة دفاع البحرين يواكب سير التطور والتحديث والتجديد في الأسلحة والأجهزة والمعدات البرية، والبحرية، والجوية، والإدارية، وغيرها من متطلبات ومستلزمات العسكرية الحديثة، و هناك قول معروف في أواسط المقاتلين وهو: أن عرق التدريب يقلل دماء المعركة، فالتدريب الجيد والراقي والشاق، و المبني على أسس سليمة يمثل العمود الفقري في رفع الروح المعنوية للمقاتل، و التدريب السليم هو البناء والأساس القوي الذي يقلل من دماء المعركة، وبتقليل دماء المعركة ترتقي وترتفع الروح المعنوية للمقاتل .. والتدريب الجيد هو أهم العناصر في تكوين قوات متكافلة، وقادرة على الدخول في القتال، ومواجهة مختلف المواقف القتالية الصعبة، وبالتالي تحقيق النجاح في أي معركة.


المشبهات ثورة في تدريب المدرعات:
اتجهت قوة الدفاع إلى توفير أحدث تقنيات التدريب المعاصرة في مجال مشبهات الدبابات، وذلك نظراً للتكاليف الباهظة والمتزايدة للدبابات الحديثة والذخيرة المستخدمة بها، والأجهزة والمعدات التي تجهز بها، أصبح استخدامها في التدريب محدوداً إلى درجة كبيرة، وقد وجدت كثير من جيوش العالم الحل في التكنولوجيا الحديثة التي ظهرت باستخدام الحاسبات الالكترونية، وأشعة الليزر فيما يسمى بالمقلدات، أو المشبهات والتي يمكن استخدامها في التدريب على استخدام الدبابة (سياقة – رماية – صيانة) بل يمتد إلى مجال تدريب القادة هيئة القيادة.

ولقد أحدث ذلك تغييراً ثورياً هائلاً في مجال الاستعداد القتالي للقوات المدرعة، والآن ونحن نعيش عصر الحاسب الالكتروني، أصبح استخدام تكنولوجيا الحاسبات يقدم العديد من مساعدات التدريب الآلية التي تحقق واقعية في التدريب لم يكن تحقيقها ممكن من قبل وتقاس درجة نجاح المشبهات بمدى ما تحققه في الفعل.

الدور الرئيس للوحدات المدرعة:
إن الدور الرئيس للوحدات المدرعة في جميع مراحل الحرب هو تنفيذ العمليات التعرضية لتدمير دروع العدو، لأنه لضمان نجاح العمليات الهجومية يجب سحق دروع العدو; لتسهيل عمليات تقدم المشاة فضلاً عن إحداث الصدمة في صفوف قوات العدو وذلك بشل تنظيماته وإحداث الفوضى في إجراءاته، و القيام بعمليات القتال القريب بالتعاون مع المشاة، و أيضاً إسنادها وحمايتها من دروع العدو، وإضافة إلى دور الدروع الرئيس فهي تقوم بواجبات عديدة كالقيام بعمليات الاستطلاع للحصول على المعلومات، وتنفيذ عمليات الإعاقة والاختراق العميق لمسك الأهداف الحاسمة، واستثمار الفوز والعمل كقوات تغطية في مراحل الحرب المختلفة، والعمل كاحتياط متحرك للقيام بالهجمات المعاكسة والقيام بعمليات المطاردة والالتفاف لتدمير قوات العدو. والوحدات المدرعة تشكل سلاحاً حاسماُ في جميع مراحل الحرب الحديثة، ولإحراز النصر يجب استخدام الوحدات المدرعة ستعمل منفردة لإحراز النصر فهي تقدم الأسناد، وفي نفس الوقت تحتاج إلى الإسناد، فتكاتف وتعاون جميع الأسلحة والصنوف واندماجها في بوتقة واحدة هو الوسيلة الفعالة لكسب النجاح وتحقيق النصر.


إجراءات لتفادي الأسلحة المضادة للدروع
قبل كل شيء يجب أن نعلم بان المعركة الحديثة في شتى مراحلها هي معركة مشتركة لجميع الأسلحة والصنوف سواء القتالية أو الإدارية، لذلك يجب على أي قائد تعبوي قبل الشروع في بناء أي خطة تعبوية الإسناد والاعتماد على معلومات في غاية الدقة والشمولية عن أسلحة ومعدات العدو المضادة للدروع، وهي كثيرة ومتعددة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر الدبابات، وهي أقوى الوسائل المضادة للدبابات من حيث المناورة. وكذلك المدفعية الأرضية العادية تستخدم لمكافحة الدبابات، ولا تستطيع نيران المدفعية من مواضيع الرمي المستورة أن تسبب خسائر للدبابات أساساً إلا إذا أصابت الأجزاء الأكثر تعرضاً في الدبابة وعلاوة على ذلك فان كافة المدفعية (عدا الهاونات) يمكنها أن تكافح الدبابات بالرمي المباشر في حال اختراقها منطقة مواضع الرمي. وهناك الطيران الذي تتصف أعماله القتالية بالمفاجأة والقوة والقدرة العالية على المناورة وبمدى عمل كبير سواء الطائرات المقاتلة أو العمودية، وأيضاً القذائف الصاروخية الموجهة ضد الدبابات، والمدافع المضادة للدبابات، إضافة إلى الموانع والألغام المضادة للدبابات، فعلى القائد الإلمام التام بالأسلحة المختلفة والمتعددة المضادة للدبابات الموجودة لدى العدو، والتي يمكن استخدامها لعرقلة هجوم الدبابات، ويجب معرفة تفاصيل الأسلوب التعبوي لاستخدام هذه الأسلحة وذلك لكي يستطيع القائد التعبوي اتخاذ الإجراءات المضادة، وبناء الخطط للتقليل من تأثير هذه الأسلحة قدر الإمكان، وإضافة إلى ذلك يتم الاعتماد على قوات الحماية والإنذار في الميدان، وعلى تركيز أسلحة الدفاع الجوي، والاستخدام التعبوي الأمثل والأنسب للوحدات المدرعة على ارض المعركة.

إن من أهم الأمور التي يحرص مصمموا الدبابات على توفيرها لدبابة المستقبل هي: توفير المزايا التي يجب إن تؤمن الكفاءة وتكرس القدرة لهذه الأسلحة، وإلا فقدت الغرض الذي من أجله تم

تصميمها واقصد بذلك التالي:
أولاً: قوة النار: حيث أن الدبابة تستطيع أن ترمي قنابل متفجرة رمياً مباشراً وغير مباشر وشبه غير مباشر، وبإمكانها رماية ذخائر خارقة ضد الدبابات والمراكز والملاجئ المحصنة، فضلاً عن تزويد الدبابات بمدافع من عيارات كبيرة كعيار 105ملم وعيار 120ملم وأكبر من ذلك أيضاً.

ثانياً: خفة وقابلية الحركة: حيث تمتاز الدبابة عن غيرها من الأسلحة الأخرى بسرعة الحركة أثناء العمليات، ووسط نيران المعركة، وخفة الحركة تمكن الدبابة من تغيير مراكز الرمي والإطباق على العدو، حيث تصل سرعة الدبابة الحديثة إلى أكثر من 70كم في الساعة الواحدة بفضل المحركات التوربينية، والتي تصل قوتها إلى 1500 حصان، إلى جانب المرونة العالية بفضل أجهزة الاتصال اللاسلكية الموجودة في الدبابة.

ثالثاً: الحماية المدرعة: وتعتمد درجة هذه الحماية على مسافة المشاغلة، ويسهل التدريع تنقل الدبابة من موقع إلى آخر وهي واقعة تحت نيران العدو، وبذلك يمكنها المحافظة على زخم الهجوم، ومؤخراً تم إضافة درع اسمك للدبابة الحديثة، وهذا طبعاً أمر ضروري لمواجهة كافة أنواع الأسلحة المضادة للدبابات، وبفضل سمك هذه الدروع وصلت أوزان بعض الدبابات الحديثة إلى أكثر من 60طن كالدبابة تشالينجر.



الدبابات في العمليات الدفاعية والهجومية:
في بداية ظهور الدبابة كانت تلقي على عاتقها مهمة تقديم الإسناد المتبادل مع المشاة الراجلة، وذلك لعدم توفر قابلية الحركة وصعوبة الرؤية للدبابة حيث كان يتم إسنادها ودعمها بقوات المشاة الراجلة، ولكن بعد إدخال التعديلات والتحسينات المقدمة والمتطورة على دبابات هذا العصر اختلف الاتجاه نحو المهام والواجبات الملقاة على الدبابة وحدث تطور على الاستخدام التعبوي للدبابة ففي الحرب العالمية الثانية تم تشكيل فرق دبابات منفصلة تعمل في ميدان المعركة وبسبب تطوير وتحديث الدبابة وبما تتميز به الآن الوحدات المدرعة من قوة نار شديدة وسرعة وقابلية الحركة والمرونة والحماية أثناء الحركة والرماية الليلية لذلك غدت الدبابة بشكلها الحالي المتطور; لتصبح الأنسب والأفضل للعمليات الهجومية لقدرتها الكبيرة على الاختراق السريع المدعوم بقوة نار كبيرة، غالبا ماتقود الدبابات عمليات الهجوم المعاكس، أما إذا اسند واجب الدفاع للوحدات المدرعة فإنها لاشك ستقوم بدورها على أكمل وجه وبكفاءة حسب خطة العمليات.

 

 


 

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الملكية, الدروع

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع