مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 6 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2404 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســـــم الكـتب العســــكريــة والسياســــــــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


كتاب : تحالف أوروبا مع إسرائيل

قســـــم الكـتب العســــكريــة والسياســــــــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 02-06-11, 07:33 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي كتاب : تحالف أوروبا مع إسرائيل



 

تحالف أوروبا مع إسرائيل


قبل عرض الكتاب من المفيد التعريف بأن المؤلف -وهو إيرلندي- صحفي متخصص في شؤون السياسة الأوروبية، ويكتب في العديد من الصحف ومنها الغارديان البريطانية ووول ستريت والآريش تايمز ومراسل وكالة الصحافة (إنتربرس) في بروكسل، وغيرها.

عرف عنه قيامه بالعديد من النشاطات الفردية، ومنها على سبيل المثال محاولته اعتقال وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمن خلال اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي، وكذلك محاولته وضع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير تحت الإقامة المدنية الجبرية بسبب دوره في الحرب على العراق.


الخلفيةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- الكتاب: تحالف أوروبا مع إسرائيل: دعم الاحتلال
- المؤلف: دفيد كرُنين
- عدد الصفحات: 200
- الناشر: بلوتو برس، لندن
- الطبعة: الأولى/ 2011



ثمة وهم سائد بين متابعين ليوميات الصراع العربي/الصهيوني، بأن أوروبا تمارس دورًا إيجابيًا أو محايدًا إلى حد ما، إلى جانب الحق الفلسطيني والعربي، حيث عادة ما يرمى باللوم في التأييد المطلق لإسرائيل على الإدارات الأميركية المختلفة.

مؤلِّف هذا الكتاب -الذي هو وفق علمي الأول الذي يتعامل مع المادة التي لخصها عنوانه- يثبت بكثير من البحث الموثق والاقتباسات خطأ تلك الفكرة السائدة، ويثبت أن معظم الدول الأوروبية ومؤسساتها في "الاتحاد الأوروبي" منغمسة في دعم إسرائيل في المجالات المدنية والعسكرية، وهو الذي تطور وتوثق بعيد هجمات 11/09، وتمأسس في عام 2005 بتوقيع اتفاق تعاون بين إسرائيل واليوروبول (الشرطة الأوروبية المتحدة).
هنا يشدد المؤلف على عدم قانونية هذا الاتفاق لأنه يخالف قانون تأسيس اليوروبول عام 1995 الذي يمنعها من استخدام معلومات تم تحصيلها عبر انتهاك حقوق الإنسان. فرغم أن المحكمة العليا في إسرائيل "منعت" ممارسة التعذيب 1999، فإنها تركت بابًا خلفيًا مفتوحًا على مصراعيه لعدم ملاحقة الجلادين.
الإعلام المتخصص هو المسؤول الأول عن فقدان وعي كهذا للدور الأوروبي المساند لإسرائيل وسياساتها، وربما تساهم مراجعتنا هذه في تسليط الضوء على الحقائق كما هي بدلاً من نشر عكسها وكثير من الأوهام.


الكتاب
نظرًا للكم الكبير من المعلومات والاقتباسات التي يحويها الكتاب -رغم محدودية عدد صفحاته- سوف نركز في عرضنا هذا على أهم محطات التعاون والدعم، التي تناولها الكاتب في مؤلفه، والتي نرى أنها تثبت صحة وجهة نظره، وبالتالي تشجيع المهتم على قراءته.


في الفصل الأول، الذي يلي المقدمة، "تأسيس التحالف غير المقدس"، يستعرض المؤلف مواقف دول الاتحاد الأوروبي المؤيدة، في أغلب الأحيان، والمسوغة في أحيان أقل، للعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، حيث ركز على نحو خاص على عدوان عام 2009 المسمى "الرصاص المصهور" الذي استمر 22 يومًا وأسفر عن مقتل 1417 فلسطينيًا، منهم 926 مدنيًا (116 امرأة و313 طفلاً)، مقابل 13 إسرائيليًا معظمهم من العسكريين المشاركين في العدوان، إضافة إلى الدمار المادي الهائل.

المؤلف يشير هنا إلى مدى تواطؤ زعماء الاتحاد الأوروبي -وفي مقدمتهم مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل، ورئيس فرنسا ساركوزي ورئيس وزراء إيطاليا برلسكوني- ودعمهم لذلك العدوان في حقيقة تدافع قادة بريطانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا وجمهورية تشيك لزيارة إسرائيل وتهنئتها على "نجاح" العملية فور انتهاء العدوان وحضور مأدبة أقامها إيهود أولمرت وقتها على شرفهم.

المؤلف لا يكتفي بذكر هذا التهالك لدعم العدوان الإسرائيلي حيث يورد كما كبيرا من تصريحات قادة الدول الأوروبية وقادة الاتحاد الأوروبي، وفي مقدمتهم خافيير سولانا، المؤيدة لإسرائيل بلا تحفظ، إضافة إلى "اكتشاف" نيكولا ساركوزي الانتماء اليهودي لجده لأمه بنيكو ملاح، اليوناني المولد، لكن فقط بعد وفاته عام 1972!!
لا ندري إن كان هذا يمارس أي دور في سياسات الدول حيث تتحكم المؤسسات فيها ولا يؤدي "قادتها" سوى دورًا تمثيليًا. فمستشار النمسا الراحل برونو كرايسكي كان "يهوديًا"، لكنه كان من أكثر منتقدي سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين حدة.


من الدعم المعنوي إلى التأييد المادي
بغض النظر عن الدعم المادي غير المباشر الذي تقدمه دول أوروبية لإسرائيل، ثمة تعاون مباشر تستفيد منه الأخيرة، وهو ما يسهم في تثبيت هيمنتها في فلسطين.

المجال الأهم هو مجال "البحث والتطوير"، وهي محاولة فاشلة من جانب أوروبا لمنافسة الولايات المتحدة في مجال التكنولوجيا، حيث سمح لإسرائيل بالمشاركة في هذا المجال الأوروبي الذي رصدت له ميزانية مقدارها 53 مليار يورو بين عاميْ 2007 و2013.
ومع أن البحوث التي ينجزها هذا المجال مدنية، فإن النشاط البحثي الإسرائيلي ضمن إطار التعاون مع الاتحاد الأوروبي تحت مظلة "رئاسة البحث والتطوير- أوروبا/إسرائيل" من غير الممكن وصفه بأنه مدني، ذلك أن التقانة الحديثة تشكل عماد القطاع العسكري في البلدان المتقدمة صناعيًا.

بل إن الاتحاد الأوروبي نفسه حسم الأمر بعد التقانة "الأمنية" مدنية الطابع، ثم ضم إليها التقانة المزدوجة الطابع.
هذا التعاون أدى إلى دخول الصناعة الإسرائيلية في أكثر من خمسين مشروعا، منها تطوير طائرة بلا طيار للاستخدام المدني!
ويضاف إلى استفادة إسرائيل من مشاريع البحث والتطوير الأوروبية في مجال الفضاء، حيث تلقت مساعدات مستمرة من رديفها الأوروبي المسمى "مشروع السماء النقية (من الغازات الضارة)" وشاركت فيه، مع أن المؤسسة الإسرائيلية هي التي تمد الصناعة العسكرية الإسرائيلية بتقانات متطورة لطيرانها العسكري الذي يستخدم في اعتداءاتها المستمرة.

عدا ما ذكر آنفًا، فإن الاتحاد الأوروبي -رغم عدم اعترافه بشرعية احتلال إسرائيل أراضي "الضفة الغربية" وعد المستوطنات فيها غير قانونية- يقدم مساعدات لشركات ومؤسسات ومنظمات إسرائيلية تتخذ من "الأراضي المحتلة" مقرًا لها.
ويخص الكتاب الرئيس الفرنسي ساركوزي وبلاده بالذكر في مجال التعاون في الأراضي المحتلة (عام 1967)، حيث يشير إلى انخراط شركات فرنسية في إقامة خطط سكة حديد تربط المستوطنات اليهودية في القدس المحتلة برديفتها في بقية أراضي الضفة الغربية.

ويعلق الكتاب على هذا بقوله إن القادة الأوروبيين يتحدثون أمام وسائل الإعلام عن التزامهم بحقوق الإنسان، لكنهم لا يترددون لحظة في إقامة أوثق العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل ومدها بما أمكنهم من مساعدة، على حساب آلام الشعب الفلسطيني.
ويخصص الكاتب الفصل السادس "اللوبي الإسرائيلي يأتي إلى أوروبا" للحديث عن دور المنظمات اليهودية/الصهيونية في تضليل الرأي العام، وإخماد أي صوت ينتقد إسرائيل وسياساتها تجاه الشعب الفلسطيني، وهو ما تعامل معه كتاب "اللوبي الإسرائيلي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة" الشهير، والذي أثار موجة نقاشات حامية لم تنته.

الكاتب يلاحظ عدم ارتقاء تنظيم المؤسسات اليهودية/الصهيونية الأوروبية إلى المستوى التي هي عليه في الولايات المتحدة، إلا أنه يسجل تصاعد قوتها وأعداد المنتمين إليها.
كما يسجل المؤلف قيام تلك المنظمات وفي مقدمتها "أصدقاء إسرائيل الأوروبيون/ EFI" الممثلة في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وفي الوقت نفسه في برلمانات الدول الأوروبية كل على حد، بشن حملات على كل الأفراد والأشخاص الذين يوجهون حتى الحد الأدنى من النقد لإسرائيل.
بل إنها تهاجم كل من يتحدث عن لوبي إسرائيلي أو صهيوني، وتتهمه بمعاداة السامية وبنشر الكراهية تجاه اليهود.


خلاصة
لقد نقل الكاتب أمثلة كثيرة تبين انحياز الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي وقادتهم إلى جانب إسرائيل عمليًا، رغم انتقاداتهم الخجولة لبعض سياساتها. لكن الأهم من هذا كله ما كشفه من تعاون مادي بين الطرفين لا يمكن أبدًا حسبانه تطبيقًا عمليًا للثرثرة والطنطنة التي يطلقونها بين الحين والآخر.


مع ذلك، في ظننا أن موضوع الدعم الأوروبي لإسرائيل أعمق بكثير مما أورده الكتاب، حيث افتقدت فيه الخلفية التاريخية/الفكرية لتلك المواقف.

في مطلع بدايات القرن الماضي صرح أحد القادة البريطانيين، تعليقًا على "وعد بلفور" بقوله: إن اليهودية "الصهيونية" تكمن في أعماقنا وفي وجداننا ومثلنا، وهي وحاجات اليهود تشكل في نظرنا مرجعية أزلية وسرمدية أهم بما لا يقاس من طموحات العرب الذين يقطنون ذلك البلد العتيق في هذه الأيام.
في ظني أن هذا هو جوهر الصراع العربي/الصهيوني على فلسطين، والصهيونية لم تكن أبدًا يهودية محضة، وولادتها كانت في الكنيسة البروتستانتية قبل ميلاد هرتزل بفترة طويلة




الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية
من مواضيعي

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع