البنتاغون يعلن بدء بناء رصيف غزة البحري والاحتلال يتولى حمايته (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          وكالة الأونروا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 3 - عددالزوار : 41 )           »          ما هي السنة الضوئية ؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          ليز غراندي ... سياسية أميركية (مبعوثة للشؤون الإنسانية بالشرق الأوسط) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          رشاد العليمي - سياسي يمني (رئيس مجلس الرئاسة اليمني) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 1747 )           »          مراسم استقبال حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق لدى وصوله لأبوظبي في زيارة "دولة" بتاريخ 22 إبريل 2024م (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          الولايات المتحدة تناقش بدء انسحاب قواتها من النيجر (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 37 )           »          كتيبة طولكرم .. تنظيم فلسطيني مسلح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          تدابير مهمة لحماية الهوية من السرقة على الإنترنت (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          سفينة يونانية تعترض طائرتين مسيرتين للحوثيين في البحر الأحمر (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          فيديو غراف.. 200 يوم من المظاهرات المنددة بالعدوان على غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          جمهورية بولندا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          جمهورية ليتوانيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          كالينينغراد.. مقاطعة روسية وسط أوروبا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          بولندا تفتح الباب لنشر أسلحة نووية على أراضيها وروسيا ترد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قســــــم الجغرافيا السياســـــية والعســــــــكرية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


أم درمان.. مركز الدولة المهدية ومنطلق نضال السودانيين

قســــــم الجغرافيا السياســـــية والعســــــــكرية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 12-08-23, 04:03 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أم درمان.. مركز الدولة المهدية ومنطلق نضال السودانيين



 

أم درمان.. مركز الدولة المهدية ومنطلق نضال السودانيين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

12/8/2023


واحدة من 3 مدن تشكل مجتمعة العاصمة السودانية، وتطل على النيل، وتعد من أهم المراكز الحضرية في السودان، وارتبطت نشأتها وتطورها بالدولة المهدية التي حكمت البلاد في نهاية القرن 19، وشكلت مركزا رمزيا وثقافيا للسودان، وشهدت انبعاث الحركات السياسية المناهضة للاستعمار.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الموقع والمناخ

مدينة أم درمان -وقد تكتب "أمدرمان"، وتسمى أحيانا اختصارا "أم در"- تقع على الشاطئ الغربي لنهر النيل (وسط السودان)، وهي أحد 3 أقطاب عمرانية: أم درمان والخرطوم والخرطوم بحري، وتشكل جميعها العاصمة القومية للسودان، وأكبر تجمع حضري وسكاني في البلاد.
تقع المدينة على سهل رسوبي تتخلله وديان وخيران (جمع خور) عديدة تصب في النهر، وتتميز أراضيه بالانبساط مع انحدار إلى الشرق مما يوفر تصريفا جيدا، مع وجود مرتفعات محدودة.
يسود المدينة مناخ صحراوي يتميز بصيف حار وجاف مع أجواء غائمة جزئيا، وبشتاء قصير ودافئ وجاف يتخلله هبوب الرياح، وتكون السماء فيه صافية في أغلب الأوقات.
ويناهز المعدل السنوي لدرجة الحرارة 29 درجة مئوية، ويبلغ معدل درجة الحرارة الدنيا 23 مئوية والقصوى 35 مئوية، وفق البيانات المناخية المسجلة بين 1991 و2021، ونادرا ما ترتفع درجات الحرارة على 43 أو تقل عن 13 درجة مئوية.
وتهطل الأمطار قليلا على المدينة، ويناهز معدلها السنوي 60 مليمترا، لا سيما في أغسطس/آب؛ إذ يصل معدلها في هذا الشهر إلى 24 مليمترا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الشيخ حامد النيل كان في القرن 19 زعيما صوفيا للطريقة القادرية المنتشرة بمناطق السودان وبينها أم درمان (غيتي)


السكان

ناهز عدد سكان أم درمان 2.52 مليون نسمة عام 2007، وفقا لمعطيات الجهاز المركزي للإحصاء في السودان، في حين أشار باحثون من جامعة النيلين والمركز القومي للبحوث في دراسة عام 2014 إلى أن عدد سكان المدينة بلغ 3.1 ملايين نسمة.

ويكشف تتبع البيانات الإحصائية عن تقلبات عديدة في أعداد السكان التي لم تكن تتعدى 150 ألفا عام 1890. وأثرت في المدينة عوامل مختلفة؛ مثل دورات الجفاف وأحداث المجاعة والسياسات الاستعمارية والهجرات التي أعقبت الاستقلال، لكن الثابت فيها كان النمو المضطرد لأعداد السكان.
وتحولت المدينة في نهاية القرن 19 من قرية صغيرة إلى مركز قومي، بسبب الأهمية الرمزية التي اكتسبتها والهجرات التي وصلت إليها من الأرياف، إضافة إلى النمو السكاني.
واتبعت الدولة المهدية سياسة نشطة لتوطين السكان من مختلف ربوع السودان في المدينة بدافع "الهجرة" وتقديم البيعة، وأسهم ذلك في انصهار مختلف مكونات السودان فيها واحتضانها ظهور القومية السودانية وانطلاق شرارة الحركات الوطنية المطالبة بالاستقلال منها.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التاريخ

تشير بعض الدلائل الأركيولوجية إلى وجود آثار لعمليات استيطان بشري في موقع أم درمان تعود إلى العصر الحجري الحديث (9000 إلى 4500 قبل الميلاد).
وتتداول بعض المرويات الشفهية أن موقع المدينة كان موطنا لشعب العنج، كما يقول شعب الدينقا إن أسلافهم سكنوا في المنطقة ذاتها في عصور سحيقة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مشهد جوي لمدينة أم درمان التقط في 21 أبريل/نيسان 2023 (رويترز)


أما أول استقرار بشري حديث فيتمثل في المدرسة القرآنية التي أقامها الشيخ حمد ود أم مريوم المتوفى عام 1730، الذي انتقل إلى المنطقة من جزيرة توتي وأنشأ خلوة (مدرسة قرآنية) ضمت طلابه واستقطبت عددا من السكان حولها، ضمن نمط عمراني شائع في القرى حول النيل.
وورد ذكر المدينة على أقلام الرحالة في القرنين 18 و19، حيث يرجح أنها كانت مأهولة في النصف الثاني من القرن 19، وتضم سوقا وعددا من نقاط المياه التي تجذب ملاك الإبل في المنطقة للتزود بالمياه.

لكن أول منشأة كبيرة في المدينة تعود إلى عام 1883 حين أقام البريطانيون معسكرا ضم قوات حملتهم الاستعمارية التي تزعمها وليام هيك باشا، التي أبادها الثوار المهديون نهاية العام نفسه في معركة الأُبيّض في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 1883.
وضمت أم درمان كذلك حامية مهمة للبريطانيين مع وصول الجنرال تشارلز غردون عام 1884، الذي أراد أن يجعل منها نقطة لحماية الخرطوم من الغرب. وسيطر الثوار المهديون مطلع يناير/كانون الثاني 1885 على هذه الحامية بعد استسلامها، وذلك قبيل السيطرة على الخرطوم نفسها، بعد حصار خانق، في 26 من الشهر نفسه.
وشكل انتصار الحركة المهدية بداية تحول المدينة من قرية على ضفة النيل إلى مدينة، حيث أطلق عليها زعيم الثورة المهدية محمد أحمد بن السيد عبد الله اسم "البُقعة" واستقرت فيها قيادة الثورة، لكن من دون تحول عمراني يذكر في البداية.
وبعد وفاة المهدي المفاجئة منتصف 1885 دفن فيها، مما أكسبها رمزية روحية وأهمية خاصة لدى أتباعه.

اختار خليفة المهدي عبد الله بن محمد التعايشي أم درمان عاصمة للدولة المهدية، حيث توسعت بسرعة وكانت أبنيتها من الطين، لتصبح خلال عامين أكبر مدينة في السودان مع تشجيع الدولة على الهجرة إليها.
كان موقع المدينة يوفر ميزات أفضل من حيث المناخ ونقل البضائع بسبب إطلالتها على النيلين، إضافة إلى مزايا عسكرية، مثل توفرها على عمق بري غرب النيل يسمح بالانحياز إليه عند الحاجة. لكن العامل الذي كان حاسما في اختيارها -على الأغلب- ارتباطها بقائد الأنصار (لفظ يطلق على أتباع الطريقة المهدية) وضريحه الذي تضمه.
وبحلول عام 1898، سيطرت القوات الإنجليزية والمصرية على أم درمان بقيادة الجنرال هربرت كيتشنر، لكن المدينة حافظت -بعد انفراط عقد الدولة المهدية- على مكانتها بصفتها مركزا روحيا وتجاريا وثقافيا للسودان.

وكما أثرت المدينة في السودان، تأثرت بدورها بمختلف الأحداث والاضطرابات التي مرت بها البلاد. وتعرضت المدينة لدمار واسع، وشهدت حركة نزوح بسبب القتال الذي اندلع في 15 أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

الاقتصاد

شكلت أم درمان نقطة وصل على الطرق التجارية بين ملتقى النيلين الأبيض والأزرق ومناطق الأُبيّض ودارفور في الغرب وسنار في الشرق ودنقلا في الشمال، وشهدت ازدهارا اقتصاديا في فترات عديدة، لا سيما التجارة التقليدية والحرف اليدوية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةعمال يغسلون الأسماك على ضفة نهر النيل قبل نقلها للبيع في سوق الموردة في أم درمان (رويترز)ويضم سوقها -الذي يعد من أكبر الأسواق وأقدمها في البلاد- مختلف المصنوعات التقليدية واليدوية والتحف والهدايا، ويعد السوق نفسه من معالم المدينة ويضم سوقا خاصا بالنساء، ويحافظ على مكونات تاريخية فيه، كسوق الأقباط وشارعي الهنود والشوام.
أما اليوم فتضم المدينة عددا من الصناعات الحديثة، ويوجد بها المئات من المصانع في مختلف الصناعات، وفق بيانات رسمية تعود لعام 2017.
وتتصدر هذه الأنشطة الصناعات الغذائية ومواد البناء والتغليف والصناعة الكيميائية وصناعات الجلود، إضافة إلى النسيج والصناعات الخشبية والأثاث المنزلي، وصناعات أخف كالمواد الاستهلاكية من صابون وزيوت وحلويات.


المعالم

تضم المدينة عددا من المعالم ذات الأهمية التاريخية، ومن أبرزها منزل الخليفة عبد الله التعايشي، ويضم متحفا يعرض فيه نحو 2000 قطعة من المقتنيات النادرة التي تعود لفترات مختلفة من تاريخ السودان، لا سيما في عهد الدولة المهدية، إضافة إلى مقتنيات تركية ومصرية وإنجليزية.
ويوجد في المدينة جامع الخليفة وساحته، ويعد موقعا أثريا مهما، رغم تعثر محاولات تحديثه وتطويره. وكانت ساحة الجامع تشهد إقامة الصلوات وتحتضن التجمعات الكبرى، وتمثل شاهدا على الحياة الاجتماعية والدينية النشطة في المدينة.

وكما أثرت المدينة في السودان، تأثرت بدورها بمختلف الأحداث والاضطرابات التي مرت بها البلاد. وتعرضت المدينة لدمار واسع، وشهدت حركة نزوح بسبب القتال الذي اندلع في 15 أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

الاقتصاد

شكلت أم درمان نقطة وصل على الطرق التجارية بين ملتقى النيلين الأبيض والأزرق ومناطق الأُبيّض ودارفور في الغرب وسنار في الشرق ودنقلا في الشمال، وشهدت ازدهارا اقتصاديا في فترات عديدة، لا سيما التجارة التقليدية والحرف اليدوية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عمال يغسلون الأسماك على ضفة نهر النيل قبل نقلها للبيع في سوق الموردة في أم درمان (رويترز)


ويضم سوقها -الذي يعد من أكبر الأسواق وأقدمها في البلاد- مختلف المصنوعات التقليدية واليدوية والتحف والهدايا، ويعد السوق نفسه من معالم المدينة ويضم سوقا خاصا بالنساء، ويحافظ على مكونات تاريخية فيه، كسوق الأقباط وشارعي الهنود والشوام.
أما اليوم فتضم المدينة عددا من الصناعات الحديثة، ويوجد بها المئات من المصانع في مختلف الصناعات، وفق بيانات رسمية تعود لعام 2017.
وتتصدر هذه الأنشطة الصناعات الغذائية ومواد البناء والتغليف والصناعة الكيميائية وصناعات الجلود، إضافة إلى النسيج والصناعات الخشبية والأثاث المنزلي، وصناعات أخف كالمواد الاستهلاكية من صابون وزيوت وحلويات.


المعالم

تضم المدينة عددا من المعالم ذات الأهمية التاريخية، ومن أبرزها منزل الخليفة عبد الله التعايشي، ويضم متحفا يعرض فيه نحو 2000 قطعة من المقتنيات النادرة التي تعود لفترات مختلفة من تاريخ السودان، لا سيما في عهد الدولة المهدية، إضافة إلى مقتنيات تركية ومصرية وإنجليزية.
ويوجد في المدينة جامع الخليفة وساحته، ويعد موقعا أثريا مهما، رغم تعثر محاولات تحديثه وتطويره. وكانت ساحة الجامع تشهد إقامة الصلوات وتحتضن التجمعات الكبرى، وتمثل شاهدا على الحياة الاجتماعية والدينية النشطة في المدينة.

المصدر: الجزيرة نت + وكالات

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع