موسوعة الصواريخ [ جو-جو ] العالمية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

بإذن الله سوف اتطرق فى هذا الموضوع للحديث عن جميع انواع الصواريخ جو-جو العالمية بنظرة مختلفة وسوف اقسمها على حسب المنشأ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله ابدأ:


بوجه عام يمكن تقسيم الصواريخ جو/جو من حيث المدى الى ثلاثة انواع:

1- صواريخ قصيرة المدى : تكون ضمن مدى الرؤية وتستعمل فى القتال المتلاحم Dog Fight حتى مدى 10 كم تقريبا.

2- صواريخ متوسطة المدى : تكون خارج مدى الرؤية حتى مدى 80-90 كم تفريبا.

3- صواريخ بعيدة المدى : وتستخدم لما فوق 90 كم.

وتتجه صناعة الصواريخ جو/جو الى زيادة المدى وتطوير انظمة التوجيه بما يسمح بإصابة الهدف بشكل شبه مؤكد وتبقى انظمة التوجيه ومدى مقاومتها للتشويش ومدى قدرة العدو على التشويش عليها عاملا حاسما فى نتيجة الاشتباك الجوى , ويرتبط مدى الصاروخ الفعال العملى بعدة عوامل منها مدى تحليق الصاروخ ومدى قدرة الطائرة المطلقة له على تصحيح مساره ومدى عمل جهاز التوجيه الذاتى له.
وفى ذات الوقت يتنبأ بعض الخبراء بانتهاء وتلاشى أسلوب القتال الجوى المتلاحم مشيرين لحروب الخليج والبلقان كأمثلة وهى الامثلة التى تم فيها تنفيذ معظم الضربات الناجحة باستخدام الصواريخ المتوسطة المدى والموجهة راداريا ويرى الخبراء أن النسبة الأكبر من الاشتباكات الجوية ستتم فى المستقبل على أمدية أبعد من مدى الرؤية بواسطة الصواريخ متوسطة المدى لاسيما مع تطور تسليح الطائرات وتجهيزها الالكترونى سواء للكشف أو للتوجيه.

 

 

تطور أجيال الصواريخ جو/جو :

1/كانت صواريخ الجيل الأول قصيرة المدى توجه بالأشعة تحت الحمراء مثل الصاروخ الأمريكى [Sidewinder AIM-9B]:

والصاروخ الصينى [PL-2]:


ونظرا لاحتواء هذه الصواريخ على بواحث Seekers غير مبردة فان ذلك حد من امكانياتها بحيث كانت تعمل فى مخروط ضيق حول المحور الطولى للهدف وكانت قدرتها على المناورة ضعيفة ومن السهل خداعها بواسطة المشاعل الحرارية Flares او باى خلفية متوهجة وكانت تستطيع كشف مصادر الحرارة المرتفعة فقط..

2/ اما صواريخ الجيل الثانى مثل الصاروخ الاسرائيلى [Shafrir]:



والصاروخ الصينى [PL-7]:


فقد كانت قدرتهما على المناورة اعلى.

3/ وتتضمن صواريخ الجيل الثالث , مثل الامريكى [Sidewinder AIM-9M]:



والروسى [R-60]:

 

 

والصينى [PL-9]:


يتضمنوا بواحث مبردة ويعملوا على طول موجى اكبر مما يسر لهم عملية التقاط الاهداف والانطلاق نحو عادم الطائرة المستهدفة فى جميع الاتجاهات اى المطاردة من الخلف او الهجوم بالمواجهة او من الجانب.

4/ وتستطيع صواريخ الجيل الرابع مثل الروسى [R-73]:المعروف باسم [AA-11 Archer]
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 742 * 544 و حجم 125KB.

والاسرائيلى [Python-4]:






تستطيع هذه الصواريخ الاشتباك مع الاهداف من زوايا واسعة حول محور الطائرة حيث يستخدم الطيار عادة منظار رؤية فى الخوذة Helmet Mounted Sight
فى توجيه باحث الصاروخ الى الهدف.
وعلى الرغم من النزاع القائم فى تصنيف صواريخ هذا الجيل داخل نطاق مدى الرؤية يتفق معظم المراقبين على ان اهم مايميزها هو خفة الحركة نتيجة القوة المحركة او انظمة التحكم الايروديناميكية وامكانية الحصول على بيانات اهداف بعيدة توجد خارج مدى الرؤية يوفرها نظام الرؤية المرتبط بالخوذة مع الانظمة المقاومة لتدابير الحرب الالكترونية.

5/اما صواريخ الجيل الخامس مثل : الامريكى [AIM-9X]
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 650 * 346 و حجم 11KB.

 

 

والأوروبيان [Irist] وASRAAM

Irist


ASRAAM


والجنوب أفريقى [A-Darter]:
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 640 * 423 و حجم 24KB.

والاسرائيلى [Python-5]:
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 768 * 278 و حجم 130KB.

هذه الصواريخ تمتلك باحثا يوفر تمييزا اكثر بكثير ضد المشاعل ويتيح مهاجمة قسم معين من الطائرة مثل مقدمتها مثلا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

 

 

اساليب التوجيه فى الصواريخ جو/جو:

تعد الصواريخ جو/جو دقيقة التوجيه حيث يستخدم اسلوبان اساسيان فى توجيهها هما:

1-التوجيه الرادارى:فى الصواريخ التى تستخدم عادة لاصابة الهداف البعيدة وتعتمد بشكل رئيسى على اجهزة الرادار الموجودة على متن الطائرة وفى احسن الاحوال يتطابق مدى الصاروخ مع مدى الكشف غير ان الابحاث تسير فى اتجاه كشف الهدف الجوى على مدى يتعدى مدى الصاروخ والوسيلة التى تيسر الرؤية لمسافات ابعد هى رؤوس باحثة تعمل جنبا الى جنب مع اجهزة معالجة اشارات متقدمة.

2-التوجيه الحرارى:يستخدم عندما يصل الامر للاستباك على مدى قصير وتلك الصواريخ لابد ان تكون عالية السرعة ولها قدرة عالية على المناورة لتسمح بتتبع اهدافها حتى يقوم الطيارون باقسى المناورات لتفاديها.
ومع تطور تقنيات التصوير الحرارى اصبح الباحث الحرارى اكثر قدرة على التقاط الهدف من امدية ابعد مع تحصينه ضد تدابير التشويش والاعاقة , واستخدام الباحث الحرارى يسمح للصاروخ بالاقتراب من الهدف بباحث خامد مما يحميه من الانكشاف ويحول دون انذار الهدف.

....وفى حال تم استخدام نظامى التوجيه الحرارى والرادارى معا يصعب على الطائرة الافلات لانها تحتاج لنظامين للتدابير المضادة يعملان معا , وقد استخدم الروس هذه التقنية ولكن ليس بالصاروخ نفسه بل باطلاق صاروخين على الهدف احدهما يوجه بباحث حرارى والاخر بباحث رادارى.
وفى بعض الصواريخ الحديثة انتج من الصاروخ الواحد نموذجان أحدهما يستخدم الباحث الحرارى والاخر ردارى كما فى الصاروخ الفرنسى MICA تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 650 * 400 و حجم 7KB.

ويسعى الروس والامريكان اليوم لاستعمال نظامى التوجيه معا فى نفس الصاروخ.

 

 

أولا : الصواريخ الأمريكية

طورت شركة Raytheon الصاروخ AIM-9M زنة 85كجم وقطر 127مم وهو ذو محرك صاروخى مع صاهر Fuse ورأس حربية , وعندما ادركت وزارة الدفاع الامريكية انه دون مستوى الصاروخ الروسى R-73 قررت تحديثه مع الاحتفاظ بالمحرك الصاروخى الاصلى وصاهره ورأسه الحربية ونتج عن ذلك النموذج AIM-9X زنة 85.3كجم والذى يتميز بباحث بؤرى شبكى مسطح مكون من 128*128 عنصر , ويمكن توجيهه الى الاهداف من خلال رادار الطائرة التى تطلقه او من خلال نظام الاستشعار المشترك المثبت فى الخوذة , لكن مناورة الصاروخ فى المرحلة الاخيرة تتم بواسطة الجنيحات الامامية الثابتة والخلفية المتحركة , ومن ملامح هذا الصاروخ الاجنحة الخلفية الصغيرة وتعزيز قوة الدفع مما يعنى مزيدا من خفة الحركة كما ان الباحث يستخدم صور النظام الرادارى التى تبرز الهدف بوضوح وتحدد النظام المستخدم كتدابير مضادة.

الصاروخ AIM-9M :

الصاروخ AIM-9X:

ودخل الصاروخ AIM-9X الخدمة عام 2004 على متن القاتلات F-15C و F/A-18 C/D و F-16C واختارته كوريا الجنوبية لمقاتلاتها F-15 E وتأمل شركة Raytheon ان تعمل فى المستقبل القريب على تكامل الصاروخ مع الطائرة F-22 Raptor حيث يتم تركيبه على جانب البدن.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وتم تطوير الصاروخ الامريكى AMRAAM AIM-120 بواسطة شركة Ratheon أيضا كبديل للصاروخ AIM-7 Sparrow وهو ذو مدى 65كم وسرعة 4ماخ ويبلغ وزنة 156.8كجم , والصاروخ مزود بكمبيوتر ليوجهه الى منطقة الهدف ويتم تصحيح المسار باوامر من الطائرة عبر وصلة بيانات Datalink فى المرحلة المتوسطة لتحليق الصاروخ وعند اقتراب الصاروخ من الهدف يوجه ذاتيا بواسطة باحث رادارى نشط مركب على الصاروخ.

ونظام توجيه الصاروخ لم يبلغ مستوى "Fire and Forget" بل بقى دون ذلك حيث يلزم متابعته فى مرحلة تحليقه الوسطى , لكنه يسمح باطلاق عدة صواريخ على اهداف بالتتابع وملاحقتها قبل ان تتحول الطائرة المطلقة الى مهمة اخرى.

 

 

وتم اول استعمال ميدانى للصاروخ AIM-120A فى عام 1992 حين اطلقته طائرة F-16 امريكية على طائرة MiG-25 عراقية .

وانتج النموذج AIM-120B فى عام 1994 بتحسين بعض المكونات الالكترونية ثم انتج النموذج AIM-120C باجراء تعديلات على جسمه الخارجى لكى يستعمل على الطائرات F-22 مع تزويده بمحرك اكبر لزيادة المدى راس متفجر اكبر , وانتج منه نموذج خاص للبحرية الامريكية ذو مدى ابعد ليحل محل الصاروخ Phoenix AIM-54 وتسعى شركة Raytheon لتطوير الصاروخ بحيث يستطيع التصدى للصواريخ الجوالة على ارتفاع منخفض وليصبح مزدوج الاستعمال للمدى القريب والمتوسط كما تسعى لتطوير حقل رؤية الصاروخ ليغطى زاوية 70درجة من محور الصاروخ بدلا من 25درجة الان , ويستعمل الصاروخ AMRAAM على الطائرات F/A-18 و F-16 و F-15 و F-15 فى دول اوربا الغربية ماعدا فرنسا , وفى اليابان , وكوريا الجنوبية , واسرائيل , والامارات العربية المتحدة , واستراليا وتركيا .
ويتمتع النموذج المثبت على المقاتلات الخفيفة باجنحة وجنيحات يمكن طيها , كما طور له مستشعر رادارى هامد يمكنه من الاطباق على هدفه دون استخدام راداره النشط , مما يصعب على الطائرات المعادية كشفه.

صور الصاروخ:



تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 3000 * 534 و حجم 201KB.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

والصاروخ الوحيد جو-جو طويل المدى الموجود فى المخزون الامريكى هو الصاروخ Phoenix AIM-54 المستخدم حاليا فى القوات البحرية ,dويبلغ مداه 160كم ويزن حوالى 465كجم , ويستخدم على الطائرة العملاقة F-14D.
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 800 * 568 و حجم 86KB.

تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 640 * 427.