مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 15 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2407 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح التــاريخ العسكــري و القيادة > قســـــــم الــقائد والقــــيادة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


الشخصية وأثرها على السلوك

قســـــــم الــقائد والقــــيادة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 12-12-10, 09:02 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ثعلب الصحراء
مشرف قسم الدراسـات

الصورة الرمزية ثعلب الصحراء

إحصائية العضو





ثعلب الصحراء غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الشخصية وأثرها على السلوك



 

الشخصية وأثرها على السلوك

في العصر الحديث، الذي يُعتبر عصر العلم والإنجازات الكبيرة، ازداد التشابك والتعقيد في العلاقات الإنسانية، كما ازدادت الضغوط المختلفة التي يتعرَّض لها الإنسان، فهو في هذا العصر أقرب ما يكون إلى الآلة، تدفعه السرعة باستمرار وتتجاذبه الاهتمامات الكثيرة الملحّة، وعليه أن يقوم بالكثير وأن يفهم الكثير وأن يطّلع على الكثير، هذا الإنسان مطلوب منه الكثير من السلوكيات والتصرفات والإجابات كي يعيش عصره كما يجب أن يعاش، وعلى ضوء التراكم المعرفي والموروثات البيئية الأخرى، فإن أسلوب العيش ونمط الحياة قد تغيرا كثيراً وأصبحا يفرضان على الإنسان أنواعاً متشعبة ومختلفة من السلوك، وقد تكون متعارضة في كثير من الأحيان، والإنسان عامل فاعل ومشارك رئيس في صنع الأحداث وتوجيهها، ولكن السؤال هنا هو عن طبيعة هذا الإنسان وعن شخصيته ما هي؟ وكيف تتكون؟ وكيف تختلف من إنسان إلى آخر، الأمر الذي يؤدي إلى سلوكيات مختلفة ليس في المواقف المختلفة فقط، بل وحتى تحت الظروف الخارجية الواحدة نفسها؟ وعلى كل حال فلابد لنا هنا من التعرُّض إلى تعريف الشخصية وطبيعة هذه الشخصية.

تعريف الشخصية:
الشخصية هي ذلك التنظيم المتكامل من الصفات والمميزات والتركيبات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية التي تبدو في العلاقات الاجتماعية للفرد، الذي تميزه عن غيره من الأفراد تمييزاً واضحاً.

مفهوم الشخصية:
1. تتحدد شخصية الإنسان من عدة عوامل، أهمها الاستعدادات الطبيعية التي يحملها كل واحد منا، والتي تأتي إليه منذ لحظة الإخصاب، حيث تحملها الجينات أو الموروثات.

2. العوامل والظروف الجنينية، أي ما يتعرّض له الفرد أثناء فترة الحمل قبل الولادة، ومدى تناسب إفرازات الغدد عند الأم وتوفّر الغذاء المناسب، والخلوّ من الأمراض، أو التعرُّض للإصابات المختلفة.

3. العوامل البيئية المناخية أو البيئة الاجتماعية، ومدى ثرائها، وما نستطيع إعطاءه للطفل وللإنسان عموماً.
هذه العوامل الثلاثة تتحكّم وتتبلور وتأخذ طابعها المتميز الذي تقوم بموجبه بالتكيّف مع الظروف المحيطة به عن طريق القيام بأنواع مختلفة من السلوك. والسلوك الإنساني يتماشى مع الظروف الداخلية والخارجية التي يتعرّض لها الفرد، ذلك أننا لا نستطيع فهم السلوك الإنساني إذا اعتمدنا على الظروف الخارجية فقط، فإذا كانت الاختلافات الواضحة في الأفعال والمشاعر تميل إلى مسايرة الأحداث الخارجية، فإنّ السلوك الإنساني من ناحية عامة يتميز بدرجة واضحة من التناسق والترابط التي تميّز الإنسان عن غيره وتصبغة بصبغة خاصة.

4. الدافعية: إن كل سلوك يصدر عنا يكون ذا وجهة معنية تتصف بالعمق والإصرار في بعض الأحيان أو السطحية في أحيان أخرى، ويعرف هذا المفهوم بالدافعية.

وكلمة دافع اصطلاح يتضمن معنى التحريك والدفع، ويستخدمه علماء النفس كي يوضحوا أن سلوك الكائن الحيّ يتوقف في تغيره وتعديله عند تعرّضه إلى عمليات معينة، ويمكن الاستدلال على الدوافع أو استنتاجها، مما نلحظ ونشهد من سلوك وتصرفات. ولا يشاهد العالم النفسي من تلك التصرفات وذلك السلوك أكثر مما يشاهد عالم الطبيعة من قوى الجاذبية الأرضية. ويطلق على الدافع الحافز، الحاجة للدفع، أو الرغبة، أو الطلب، أو المكافأة ... وغيرها.

4. الضبط: وهو شيء مكتسب يأخذه الإنسان من البيئة الخارجية، لكنه يصبح جزءاً من شخصيته، فهو يتحرّك في البداية لإشباع حاجاته الأولية فتعترضه صعوبات كثيرة، ويجد من المحيطين به الكثير من الأوامر والنواهي، الأمر الذي يجعله يتعلم كيفية ضبط الذات، وفي الواقع ولكي نعيش حياة اجتماعية سليمة مع بعضنا البعض، لابد أن تكون لدينا قدرة على تنظيم الحوافز التي توجّه سلوكنا، بحيث يرتبط هذا التنظيم ارتباطاً قوياً بحاجات وتوقعات الآخرين، وهذا يتوقف على نمو ذلك الجانب الهام من جوانب الشخصية، ونعني به القدرة على ضبط الذات، كما أن مفهوم الضبط يتضمن عناصر توجِّه السلوك، ولذلك لم يفصل علماء النفس بين القوى الدافعية وقوى الضبط في الشخصية، فالضبط يمثّل الفرامل لعربة الدوافع.

5. التنظيم: وهو مفهوم هام يستخدمه علماء النفس في تحديد طبيعة الشخصية، وذلك لأن محاولة تحديد طبيعة الشخصية في ضوء عدد من العمليات المنفصلة أو التركيبات المستقلة، تقدّم لنا مفهوماً غير متكامل في النظر إلى الشخصية، فالسلوك الإنساني يصدر بطريقة تتسم بالتناسق، وأفعال الإنسان لا تصدر كما لو كانت عناصر الشخصية تعمل بطريقة منفصلة، بل إنها تدل على أن الشخصية تنظّم عناصرها وجوانبها في نظام كلي (نظرية الجشطالت التي تقول إن الكل أكثر من مجموع الأجزاء).

6. السلوك من حيث الحكم عليه: إن السلوك الصادر عن الفرد لا يصدر في الفراغ، بل في بيئة اجتماعية وطبيعية تعطي دوافع ومسببات لهذا السلوك، ثم تصدر الأحكام عليه، وإصدار الحكم على السلوك هل هو جيداً أم سيئ يخضع إلى المعايير والقيم الاجتماعية السائدة ويتأثّر بالعادات والأعراف الاجتماعية، فالفرد في وسطه الثقافي يكون سلوكه مقبولاً ويعتبر هذا السلوك سوياً إذا لم يخرج عن نطاق القيود الاجتماعية التي وضعها المجتمع لحماية نفسه وتنظيم علاقاته الخاصة به، هذا علاوة على مطابقة هذا السلوك لمبادئ الصحة النفسية وعدم خروجه عليها أصلاً، ولكن عندما تختلف الثقافات ويتمسك الفرد في بيئة ثقافية واجتماعية غير بيئته الأصلية السلوكية، فإنه يواجه بعض المواقف الجديدة، وقد يرى أن سلوكاً يعتبر سوياً في بيئته يعتبر سلوكاً شاذاً وغير مقبول في بيئة أخرى، وكذلك يجد السلوك الشاذ أو غير المرغوب في بيئته الأصلية سلوكاً سوياً في بيئة أخرى.

وهذا الاختلاف في الحكم على السلوك، وإن كان يتم بعيداً عن قواعد وأصول الصحة النفسية للفرد، إلاّ أنه ناتج عن الاختلاف في الظروف التي صاحبت تشكيل هذه الجماعة أو تلك، وكذلك في الظروف التي تتعرّض لها باستمرار أو المتوقع حدوثها، ثم إن الهدف والأماني والآمال التي تسعى هذه الجماعة أو تلك إلى تحقيقها أو الرغبة في حدوثها أو عدم حدوثها.

الخاتمــــــــة:
الإنسان، هذا الكائن الحي الاجتماعي، هل هو عامل فاعل في إحداث التأثير في المجتمع، أم أنه مجرد شخص مستقبل ومنفّذ فقط؟ للرد على هذا التساؤل، فإننا نقول إن الإنسان يستقبل الأحداث والمؤثرات فتؤثر به ويؤثّر فيها بدوره، فالشخصية الإنسانية تتشكل أصلاً من عوامل محددة أو لها العوامل الوراثية الجينية، ثم العوامل الجينية، وبعد ذلك تأتي العوامل البيئية المحيطة، ويمكن القول إن الشخصية الإنسانية تتألف من مصدرين: الأول وراثي، والثاني مكتسب، لذا فإنها تعتبر شخصية نامية تتطور من لحظة الإخصاب وحتى خلال مرحلة الرشد التي تعقب نضج الإنسان.

والشخصية الإنسانية تتكون من عوامل عديدة تمتزج وتتداخل مع بعضها البعض، بعضها ظاهر يمكن ملاحظته، وبعضها غير ظاهر، وهو غالباً ما يكون فرضي الوجود ويُستدل عليه من آثاره تماماً، كما نستدل على الكهرباء من أثارها، والآثار التي يمكن من خلالها الاستدلال على الشخصية هي السلوك الإنساني، وهذا السلوك يأتي أصلاً كاستجابات لإشباع حاجة العضوية وكرد فعل للأحداث والمؤثرات الخارجية التي تأتي إلى الإنسان من خلال البيئة المحيطة به.

والحكم على السلوك هل هو سوي أم شاذ يخضع من ناحية فردية إلى معايير الصحة النفسية، ومن ناحية أخرى إلى القيم والمعايير والأعراف الاجتماعية نتيجة تفاعل الفرد مع بيئته

 

 


 

ثعلب الصحراء

يقول ليدل هارت، المفكر العسكري والإستراتيجي الإنجليزي عن رومل : "إن القدرة على القيام بتحركات غير متوقعة، والإحساس الجاد بعامل الوقت والقدرة على إيجاد درجة من خفة الحركة تؤدي كلها إلى شل حركة المقاومة ، ولذلك فمن الصعب إيجاد شبيهاً حديثاً لرومل ، فيما عدا جوديريان، أستاذ الحرب الخاطفة".
لُقّب رومل بثعلب الصحراء لبراعته في التكتيك الحربي. وقامت شهرته على قيادته للجيش الألماني في الصحراء الغربية، وقد لعب دوراً مهماً في بروز هتلر.

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع