مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2412 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 63 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح التــاريخ العسكــري و القيادة > قسم المعارك والغزوات والفتوحات الإسلامية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


كيف فتح عمرو بن العاص وأصحابه برقة وطرابلس؟

قسم المعارك والغزوات والفتوحات الإسلامية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 25-10-20, 07:17 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي كيف فتح عمرو بن العاص وأصحابه برقة وطرابلس؟



 

كيف فتح عمرو بن العاص وأصحابه برقة وطرابلس؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
"فنظر المدلجى وأصحابه، فإذا البحرُ قد غاضَ من ناحية المدينة، ووجدوا مَسلكا إليها من الموضع الذي غاض منه البحر، فدخلوا منه حتى أتوا من ناحية الكنيسة، وكبّروا، فلم يكن للروم مفزع إلّا سفنهم؛ وأبصر عمرو وأصحابه السلّة في جوف المدينة، فأقبل بجيشه حتى دخل عليهم، فلم تفلت الروم إلا بما خفّ لهم من مراكبهم".
(وصف المؤرخ ابن عبد الحكم المصري لأحداث فتح طرابلس الغرب)
خضعت شعوب شمال أفريقيا من مصر شرقا وحتى المغرب في أقصى الغرب في تاريخ ما قبل الإسلام تحت سلطة المتغلبين من الرومان تارة وخلفائهم البيزنطيين الروم تارة أخرى، وكان انتحار كلٍّ من الملكة كليوباترا وأنطونيو إيذانا بانتهاء الحكم البطلمي الإغريقي في مصر منذ عام 30 للميلاد.

لكن انقسام الدولة الرومانية على نفسها بين روما غربا والقسطنطينية شرقا منذ عام 476 م كان بداية لصعود نفوذ في الإمبراطورية البيزنطية الشرقية التي ستبقى تاريخ العصر الوسيط لألف عام كاملة، كانت قد بدأت تتقهقر أمام الإسلام في مناطق بلاد الشام ثم شمال أفريقيا فيما بين عامي 632 م إلى 642 م/ 12-22 هجريا، وقد ساعد المسلمين على تقدُّمهم السريع ذلك عدة أسباب مجتمعة كان على رأسها الانقسام الحاد في داخل المذهب الأرثوذكسي المسيحي بين مصر والقسطنطينية، وما تعرّض له مسيحيو مصر من اضطهاد ممنهج لإجبارهم على التخلي عن عقيدتهم التي رأوا أنها الأقرب لروح الأرثوذكسية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وفي ظل هذا الاضطهاد الديني وبالتزامن معه، كانت شعوب شمال أفريقيا في ليبيا وأفريقية (تونس) وغيرها تعاني هي الأخرى أوضاعا أمنية وسياسية مزرية، ذلك أن الحروب الطويلة "التي قامت بها هذه القبائل ضد الحكم البيزنطي قد أنهكت قواها، وهدّت من كيانها، وجعلتها تركن إلى السكون وتدين للبيزنطيين بالطاعة، وكان هؤلاء البيزنطيون يُقيمون بينهم وبين المدن المحارس والرباطات، وكانوا يفرضون عليهم ما شاؤوا من ضرائب ومكوس حين يقدُمون المدن أو يقاربونها، ولهذا كان بربر لواتة ساخطين على البيزنطيين، كارهين لحكمهم الجائر، وتعسفهم في جباية الضرائب، كما نقموا عليهم لكثرة مظالمهم" .

وهكذا كانت صورة الأوضاع عشية الفتح الإسلامي لمصر وليبيا، كان الأهلون متعطشين للخلاص من مظالم البيزنطيين الدينية والأمنية والاقتصادية التي كانت تقوم في الأساس على النظرة الاستعمارية الاستعلائية، عندها كان القائد العربي المسلم عمرو بن العاص -رضي الله عنه- يجادل الخليفة عمر الفاروق في ضرورة فتح مصر بعد الانتهاء من فتح فلسطين، وكان لفتح مصر أكبر الأثر في فتح أقاليم ليبيا الثلاثة؛ برقة، وطرابلس، وفزان فيما بعد، فكيف حدث هذا؟ وكيف استقبلت القبائل الليبية الفتوحات الإسلامية العربية في بلادهم؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كان الفتح الإسلامي لمصر فيما بين عامي 19-21 هجريا من الأسباب الباعثة على نظر عمرو بن العاص -رضي الله عنه- إلى الخطوة التالية، صحيح أن الجيش الإسلامي استطاع فتح حصن بابليون ثم أتم عمليات الفتوحات في صعيد مصر في نهايات عام 19هـ وطوال عام 20هـ، وذلك بمعاونة جمع غفير من قبط مصر الذين لاقوا اضطهادا من البيزنطيين، وفي ذلك يقول ابن عبد الحكم المصري (ت 257هـ) في "فتوح مصر والمغرب":

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
"كان بالإسكندرية أسقف للقبط يُقال له أبو بنيامين، فلما بلغه قدوم عمرو بن العاص إلى مصر كتب إلى القبط يعلّمهم أنه لا تكون للروم دولة وأن مُلكهم قد انقطع، ويأمرهم بتلقّي عمرو. فيقال إن القبط الذين كانوا بالفرما (بورسعيد وما حولها) كانوا يومئذ لعمرو أعوانا".
بيد أن الإسكندرية القلعة القديمة للفلاسفة والبطريركية الأرثوذكسية والوجود البيزنطي على البحر المتوسط ظلّت تقاوم المسلمين لآخر نفس، وكان الإمبراطور البيزنطي هرقل يُدرك خطورة وأهمية هذه المدينة الساحلية قائلا: "لئن ظهرت العربُ على الإسكندرية فإن ذلك انقطاع ملك الروم وهلاكهم؛ لأنه ليس للروم كنائس أعظم من كنائس الإسكندرية… فأمر بجهازه ومصلحته لخروجه إلى الإسكندرية، حتى يباشر قتالها بنفسه إعظاما لها، وأمر ألا يتخلّف عنه أحد من الروم، وقال: ما بقاء الروم بعد الإسكندرية، فلما فرغ من جهازه صرعه الله فأماته، وكفى المسلمين مؤونته، وكان موته في سنة تسع عشرة، فكسر الله بموته شوكة الروم، فرجع جمع كثير ممن كان قد توجّه إلى الإسكندرية" كما يذكر ابن عبد الحكم في تاريخه.

وبالفعل أتم عمرو بن العاص -رضي الله عنه- فتح الإسكندرية سنة 21 للهجرة، وطهّر مناطق الساحل الغربي في مصر من الجيوب الباقية للوجود الرومي البيزنطي، وحينها أدرك بخبرته العسكرية أن الوجود البيزنطي في معاقل برقة وطرابلس في مناطق ليبيا المتاخمة لمصر قد يكون مدعاة لخطوة عسكرية مضادة من قبلهم، فأرسل على الفور قائده وابن خالته عقبة بن نافع الفهري في أولى حملاته العسكرية للوقوف على الأوضاع العامة في تلك المناطق وضمها للمسلمين.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ويبدو أن خطة عمرو بن العاص كانت تهدف إلى تأمين المناطق الجنوبية أثناء مرور الجيش الإسلامي من الإسكندرية إلى برقة مخافة أن يُقطع طريق العودة على المسلمين من القبائل الليبية في الجنوب في إقليم فزان وأهم مدنها آنذاك "زويلة"، يقول الطبري في "تاريخ الرسل والملوك": "وفيها [سنة 21هـ، وقيل سنة 22هـ] بعث عمرو بن العاص عقبة بن نافع الفهري، فافتتح زُويلة بصُلح، وما بين برقة وزويلة سِلْم للمسلمين".

وحين أصبحت قبائل الجنوب الليبي في زويلة ومناطق فِزان تحت طاعة المسلمين انطلق عمرو إلى برقة التي كانت قبائلها تتعطش إلى مجيء الفاتحين لتخليصهم من ضيم البيزنطيين الجاثمين على صدورهم منذ قرن كامل، وبالفعل "سار عمرو بن العاص في الخيل حتى قدم برقة؛ فصالح أهلها على ثلاثة عشر ألف دينار يؤدّونها إليه جزية، على أن يبيعوا مَن أحبّوا من أبنائهم في جزيتهم"(4)، ويبدو أن بيع الأبناء كان أمرا اختياريا فيمن بقي على دينه ولم يستطع أن يدفع الجزية المقدرة بدينار ذهبي واحد على كل شخص، وهو الأمر الذي كان متبعا آنذاك، وتؤكده الروايات الأخرى التي تذكر "أن يبيعوا من أحبّوا من أبنائهم في جزيتهم".

يقول المؤرخ الليبي صالح مصطفى مفتاح في كتابه "ليبيا منذ الفتح العربي حتى الخلافة الفاطمية" عن قضية بيع الأبناء والبنات المثبتة في عقد الذمة وعهد الصلح المبرم بين المسلمين وأهل برقة: "من المستبعد أن يطلب العرب منهم بيع أبنائهم في حالة عجزهم عن دفع الجزية، ويُعتقد أنهم هم الذين اقترحوا على عمرو ذلك، مبالغة منهم في إظهار حسن نيتهم، وقد كان بيع الذراري والأبناء للوفاء بالجزية أمرا شائعا عن البربر في ذلك الحين، فلم يكن أمام عمرو إلا الترحيب بهذا العرض.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وقد التزم الطرفان ببنود عقد الصلح المبرم بينهما، فلم "يكن يدخل برقة يومئذ جابي خراج وإنما كانوا يبعثون بالجزية إذا جاء وقتها"، وكان عمرو بن العاص حريصا على تذكير معاونيه وعموم الناس بضرورة احترام الاتفاق مع أهل برقة التي كانت تُسمى "أنطابلس" حينذاك، فقد ذكر أحد المعاصرين لعمرو بن العاص أنه سمعه "يقول على المنبر: لأهل أنطابلُس عهد يوفّى إليهم".

وهكذا لم تمضِ شهور قليلة من نهايات عام 21هـ/642م حتى كان عمرو بن العاص قد سيطر على ثلثي مساحة ليبيا، ولم يبقَ أمامه إلا الانطلاق للسيطرة على أهم مناطقها في الغرب وهي "طرابلس" الواقعة على البحر المتوسط، وحين اطمئن عمرو إلى تأمين طرقه، وإبرام المعاهدات والصلح مع قبائل الجنوب والشرق، انطلق في العام التالي 22هـ/بين ربيع وصيف سنة 643م إلى طرابلس التي تؤكد جل الروايات أن عَمرا حاصر المدينة شهرا كاملا وأقام بجيشه عند مرتفع يُسمى "القبّة" شرق المدينة، الذي ربما كان إحدى المنشآت الرومانية القديمة التي حوت على آبار لسقيا ذلك الجيش.

وكان للقدر دوره في عملية الفتح الإسلامي لمدينة طرابلس التي كانت خاضعة للحكم الروماني، وبها عدد من الكنائس، ويحميها سور قوي منع المسلمين مدة شهر كامل من اقتحامها؛ إذ خرج عدد من الجنود المسلمين تُقدِّرهم الروايات بسبعة جنود من قبائل بني مدلج الكنانيين بغرض الصيد من شرق المدينة إلى غربها، وبينما هم منغمسون في صيدهم، وقد أعياهم التعب، قرّروا العودة عن طريق البحر بسبب شدة الحر.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يقول ابن عبد الحكم في تاريخه: "وكان البحر لاصقا بسور المدينة، ولم يكن فيما بين المدينة والبحر سور، وكانت سفن الروم شارعة في مرساها إلى بيوتهم؛ فنظر المدلجى وأصحابه، فإذا البحرُ قد غاض (حدث له جزر) من ناحية المدينة، ووجدوا مَسلكا إليها من الموضع الذي غاض منه البحر، فدخلوا منه حتى أتوا من ناحية الكنيسة، وكبّروا، فلم يكن للروم مفزع إلّا سفنهم؛ وأبصر عمرو وأصحابه السلّة في جوف المدينة، فأقبل بجيشه حتى دخل عليهم، فلم تفلت الروم إلا بما خفّ لهم من مراكبهم، وغنم عمرو ما كان في المدينة"(9).

بينما تُشير بعض الروايات الأخرى أن عَمرا واجه مقاومة من بعض الجيوب الداخلية في طرابلس ومن قبائل نفوسة التي جاءت من الجنوب لدعم المدينة، لكن عمرو سرعان ما قضى على هذه المقاومة، وكان فتح طرابلس من الفتوحات الميسرة على المسلمين، وكان أكثر غنائمه "بها أحمال بُزيون (السندس والحرير) كثيرة مع تجار من تجارها، فباعه وقسم ثمنه بَيْنَ المسلمين" كما يروي البلاذري في "فتوح البلدان".

وعلى الفور، ووفق إستراتيجيته العسكرية بتأمين فتوحاته، قرّر عمرو بن العاص -رضي الله عنه- أن يسيطر على إحدى أهم المدن التي كانت تدعم طرابلس بالغذاء والمؤونة آنذاك من ناحية الغرب وهي مدينة "صبراتة" أو "سبرت" كما تسميها الرواية الإسلامية، فأرسل إليه عمرو على وجه السرعة كتيبة عسكرية من جيشه، استطاعت أن تُباغت أهل صبراتة مُصبحين "وقد غفلوا، وقد فتحوا أبوابهم لتسرح ماشيتهم، فدخلوها فلم ينجُ منهم أحد، واحتوى عمرو على ما فيها ورجعوا إلى عمرو"

.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أتم عمرو بن العاص عملية فتح طرابلس وصبراتة وأصبح الساحل الليبي كله من برقة إلى طرابلس في قبضة المسلمين، يدين أهلها بالطاعة، وفق شروط الصُّلح بينهم، على أنه ظلت مدينة في وسط ليبيا في إقليم الجفرة لم تكن قد فُتحت بعد، وهي مدينة ودّان التي كان لها أهميتها الإستراتيجية في موقعها المركزي بين برقة في الشرق وطرابلس في الغرب، وبسبب هذه الأهمية قرّر عمرو أن يرسل جيشا بقيادة بسر بن أرطاة القُرشي بعد أشهر في العام التالي من فتح طرابلس سنة 23هـ/644م للسيطرة على ودّان وفتحها، ويبدو أنه أرسلها من طرابلس إذ لم يكن قد غادرها بعد طوال هذه الأشهر، يقول ابن الأبار الأندلسي (ت 658هـ): "وبسر بن أَرْطَاة بن أبي أَرْطَاة القرشِي العامري، غزا طرابلس مع عَمرو بن العَاص، فبَعثه إِلى ودّان فافتتحها وفرض على أَهلهَا ثلاثمئة وستين رأسا" من الماشية يسلمونها كل عام.

وهكذا، وبحلول عام 23 من الهجرة، كان عمرو بن العاص قد فتح كامل القُطر الليبي بأقاليمه الثلاثة، برقة شرقا، وفزان (وعاصمتها زويلة آنذاك) جنوبا، ثم طرابلس وصبراتة وما حولها غربا، وكانت عيناه تتطلع إلى استكمال الفتوحات في الغرب في أفريقية (تونس) هذه المرة، وأرسل يطلب من الخليفة عمر بن الخطاب أن يسمح له بفتحها، لكن الفاروق خاف على المسلمين التوغل أكثر من ذلك، فتوقف عمرو، وأضحت ليبيا منذ ذلك التاريخ جزءا من الدولة والحضارة الإسلامية، وإنما ظهرت فيما بعد بعض الأحداث التي اضطرت عقبة بن نافع وبسر بن أرطاة إلى العودة والسيطرة الكاملة على الأقاليم الثائرة.
__________________________________________________ _




الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع