الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 61 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          أوكرانيا: روسيا تجهّز 100 ألف جندي لهجوم محتمل في الصيف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          حل "المسألة الشرقية".. دور الكيان الاستيطاني ومصير السيطرة الاستعمارية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 46 )           »          بلينكن يلتقي مجلس الحرب الإسرائيلي ويحذر من الهجوم على رفح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 44 )           »          مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار أميركي بوقف إطلاق النار في غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح القــوات البــريــة > قســـــــم الهندســـــــة العســـــكرية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


الحرب البيولوجيه

قســـــــم الهندســـــــة العســـــكرية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 23-03-09, 06:49 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي الحرب البيولوجيه



 


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من بين كل الميكروبات الممرضة للإنسان، هناك عدد قليل وقع عليه الاختيار وتم إنتاجه وتطويره بطرق قياسية في ترسانات الأسلحة البيولوجية في العالم، مثل: ميكروبات الجمرة الخبيثة، والطاعون، والحمى الصفراء، والتهاب المخ السحائي، والحمي المتموجة، وحمي الأرنب والجدري.
وببساطة شديدة، تكون ميكروبات الحرب البيولوجية قاتلة إذا كانت مقاومة لفعل المضادات الحيوية، ثابتة في الظروف البيئية المختلفة، مقاومة لدرجات مختلفة من الحموضة والقلوية، يصاحبها معدلاتٍ عالية من النمو، سامة جداً وتستطيع أن تفرز سمّها في أطوار نموها الأولى - أي بعد 1:2 ساعة - لا تتأثر باللقاحات والأمصال الموجودة بداخل الجسم البشري. ولكن، كيف تتحقق الإمكانات والشروط السابقة لنوعٍ ممرض من البكتريا؟ ونجيب ببساطة شديدة، بأنه سيتحقق ذلك لو استطاعت وسائل الهندسة الوراثية من استزراع ميكروبات معدلة وراثياً لتتحقق فيها الشروط السابقة، وستكون تلك البكتريا فتاكة يمكن التحكم في نشرها بالقدر المطلوب. وهذه الميكروبات المهندسة وراثياً موجودة بالفعل في جهات عديدة في ترسانات الأسلحة الحيوية ببعض دول العالم، وستكون هذه الميكروبات المهندسة وراثياً مثالية في الحرب الحيوية، وستكون سلاحاً قاتلاً فتاكاً. وربما سيكون في استخدام مثل هذه البكتريا المهندسة وراثياً إيذاناً ببداية الهلاك للعالم كله.

ومما لاشك فيه أن تقنية الهندسة الوراثية تعطي الباحثين في مجال الميكروبيولوجيا العسكرية أدواتٍ فائقة المرونة، هائلة الإمكانات لإنتاج ميكروبات طبقاً للصفات المرغوب فيها بدقة. ومثل هذه الميكروبات سوف تشكل سلاحاً رهيباً، ولو وقعت في أيدي من لا قلب له ولا ضمير فلن يبقي ولا يذر. وينطبق عليهم قول الله تعالى: "وَمنَ النَاس مَنْ يُعَجبك َقوْلُه في الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الخِصَامِ وَإِذَا تَوَلَّيِ سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسدَ فِيْهَا وَيُهْلكَ الْحَرْثَ وَالنَسْلَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُ الفَسَادَ وَإِذَا قِيْلَ لَهُ اَتَّقِ اللَّه أَخَذَتْهُ الِعزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّم ولبئسَ المِهَاد" سورة البقرة آية 204-206.

 

 


 

   

رد مع اقتباس

قديم 23-03-09, 06:50 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ثانياً : الأسلحة البيولوجية أسلحة رخيصة التكاليف سهلة الإنتاج

تعدّ الأسلحة البيولوجية من وسائل الحرب الرخيصة إذا قورنت بالأسلحة الكيماوية أو النووية. وجراثيم الميكروبات الممرضة يمكن تحضيرها بصورة بسيطة غير معقدة بواسطة بعص المختصين المهرة من علماء الأحياء الدقيقة، حيث تحضيرها لايحتاج لتقنيات علمية معقدة ولا تفاعلات عديدة أو متسلسلة. والمدهش أن طريقة تحضيرها لا يوجد بها سرية ولا قصورٍ معرفي لدى الكثير من العلماء، والذي يمنع من إنتاجها هو فقط الضمير الإنساني، إذ تتعالى الأصوات في كل الدول العربية لتفادي تصنيع هذه الأسلحة ليعيش المجتمع الدولي في أمنٍ ورخاء.
وإنني - كمتدرب ومختص في الهندسة الوراثية للبكتريا - يمكنني أن أقول إن الأسلحة البيولوجية، هي أسلحة الفقراء الصامته، فأي مصنع مضادات حيوية (كالبنسلين) يمكن برمجته لينتج أسلحة بيولوجية، فبدلاً من أن نضع قطرة البنسيليوم المنتجة للبنسلين مثلاً ، نضع ميكروب باسبللس آنثراسيس لينتج ميكروب الجمرة الخبيثة أو ميكروب باستوريلا بستس لإنتاج الطاعون، وغيرهما.


ويأتي الخطر الفادح إن استعملت سموم الميكروبات كسلاح بيولوجي، حيث يمكن استخلاص هذه السموم بطرقٍ سهلة لتحدث المرض بطريقة أشد فاعلية من الإصابة بالميكروب نفسه، نظراً لتركيز السم وإصابته المباشرة للإنسان، ولأن الميكروب يأخذ فترة حضانة معينة يفرز خلالها سمّه. هذا السمّ لو أُخذ جاهزاً لكانت الكارثة الإنسانية المحققة، حيث يقتل الإنسان فوراً، ولتصوّر فظاعة السموم الميكروبية، وُجدَ علمياً أن ميللي جرام واحداً "جزءاً من ألف جزء من الجرام" من أقوى سم بكتيري معروف - وهو سم البوتشولين المنتج من بكتيرة كلسترويم تيتاتي - يقتل مليون خنزير من خنازير غينيا التي أجريت عليها هذه التجربة

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 23-03-09, 06:51 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ثالثاً : الغزو البيولوجي، سرّي الاستعمال ويصعب اكتشافه

لعلنا نعرف الآن فظاعة الأسلحة البيولوجية، أسلحة الفقراء الصامتة المدمرة الرهيبة، فكم من حروبٍ حسمت بهذه الأسلحة الرخيصة التي تعتمد على قوة العقل وبراعة التفكير والتدبير. واستعمالها يبث الذعر والفزع والقلق بالمجتمعات المعادية، وهذا أسلوب سرِّى يبث الهلع بين الأفراد، حيث إنهم يهاجمون بميكروب لايرونه ويفتك بهم ليضعف روحهم المعنوية ويثبط أفكارهم. وهذا الأسلوب هو حرب نفسية قوية تأتي بالقطع بأسلوب مدبر وعالي التخطيط. ومن المدهش أن استعمال هذه الأسلحة لا يكتشف بسهولة وبسرعة، حيث يأخذ الميكروب فترة حضانة لحين ظهور المرض. ومن الصعب معرفة مرتكبي جرائم الحرب البيولوجية بسهولة لأن الهواء قد يحمل ميكروباً آلاف الأميال ليهاجم الأفراد في مكانٍ بعيد، وكل ما سبق يعرفنا بخطورة الأسلحة البيولوجية ويجعلنا من المنادين دائماً بحظر استعمالها.

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 23-03-09, 06:51 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رابعاً : الأسلحة البيولوجية متعددة التأثير

من الأسلحة البيولوجية ما هو مضاد للمحاصيل الزراعية؛ ومنها ما هو مدمر للحيوانات الاقتصادية التي يعتمد عليها شعب ما؛ ومنها ما هو مهلك ومدمر للإنسان فقط دون غيره؛ ومنها ما هو مزدوج التأثير كالأمراض المشتركة التي تعدي الحيوان فتُهلك الثروة الحيوانية ويُعدى الإنسان من الحيوان بعد ذلك فتحدث أمراض وبائية للإنسان. ونتحدث هنا في عجالة شديدة عن ذلك.
أ- الأسلحة البيولوجية المضادة للمحاصيل الزراعية
هناك بعض الدول في كل قارات العالم تعتمد رسمياً على الزراعة، وتتميز كل دولة من هذه الدول على محصول زراعي قومي هو عماد الاقتصاد الوطني للدولة. ومسألة تحضير ميكروب ليصيب هذا المحصول معناه تدمير لاقتصاد هذه الدولة. وإدخال هذا الميكروب لهذه الدولة أمر غاية في السهولة، فقد يدخل مع هبوب الرياح أو يدخل مع بعض العملاء والجواسيس بأسلوب سري، أو يدخل مع شحنات التقاوي الزراعية المستوردة ... وغيرها. وقد يرش الميكروب بالطائرات في الحرب البيولوجية المعلنة، كتلك التي استعملتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد فيتنام، فقد رشوا سائلاً أصفر نزع اليخضور من الأشجار وقضى على محصول الأرز في هذا العام.
ودلت التقارير العلمية الموثقة المنشورة بأن ترسانات الأسلحة البيولوجية الأمريكية والروسية والإنجليزية والفرنسية، وأخيراً الأمريكية، تحتوي على كمياتٍ من الأنواع الجرثومية لفطريات الأمراض النباتية كتلك المحدثة لتفحم الذرة والقمح والشعير، ومحدثات صدأ القمح والفول البلدي والشعير والأرز، ومحدثات لفحات البطاطا والطماطم والفلفل والباذنجان، ومحدثات صدأ البصل والثوم ... وغيرها.
وإصابة النبات بغزو بيولوجي من الأمراض السابقة يعني تدميراً للنبات بشكل وبائي، إذ تكمن جراثيم هذه الأمراض بالتربة بعد إحاطة نفسها بجدار سميك لعدة سنوات طويلة دون أن تُضار، مع إصابة النبات في كل عام بعددٍ معين منها بشكل لاينتهي، حيث ينتج النبات المصاب جراثيم مرة ثانية تكمن مدة أخرى في التربة، ولذلك يجب أخذ الحيطة من الأسلحة البيولوجية المضادة للمحاصيل الزراعية، ويجب المناداة بوقف إنتاجها واستعمالها

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 23-03-09, 06:52 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ب- إصابة الإنسان والحيوان معاً
ومن الأسلحة البيولوجية ماهو مزدوج التأثير، فقد يصيب الإنسان بطريقة مباشرة، أو يصيب الحيوان بطريقة مباشرة، أو كليهما. وقد يُعدى الإنسان من الحيوان من خلال أكل لحومه أو الاحتكاك به، مثل مرض الجمرة الخبيثة الذي كان لها وضع خاص منذ بعيد الزمن في نظر أولئك الذين يريدون استخدام الميكروبات كسلاح. فقد تتطلب الأوبئة مخلوقات حيوانية متعاونة، إذ على البرغوث أو البعوضة أو الذبابة أن تلدغ الضحية من الإنسان ليحدث المرض؛ ولكن بكتريا الجمرة الخبيثة، وعندما يتم تغذيتها بمغذيات بسيطة، تتكاثر بسهولة في وعاء عادي من أوعية المختبر؛ وعندما تصيب، فإنها تصيب الإنسان أو الحيوان أو كليهما، أو يُعدى الإنسان من الحيوان، ولذلك يجب وقف إنتاج هذا السلاح الذي يدمر الحيوانات الاقتصادية والإنسان معاً.

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 23-03-09, 06:53 PM

  رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ج- إصابة الحيوان ثم عدوى الإنسان
ومن الأمراض البيولوجية ما يصيب الحيوان أولاً مسبباً بذلك خسارة اقتصادية، ثم يصاب الإنسان من الحيوانات المصابة بعد ذلك بأكل لحومها أو استعمال أصوافها وأظلافها، مثل مرض حمى الوادي المتصدع.
لكل ما سبق، نرى أن الأسلحة البيولوجية أسلحة خطيرة لسهولة إنتاجها ورخص ثمنها وتعدد تأثيرها على أشكال الحياة المختلفة من نبات وحيوان وإنسان

المصدر: مجله الملك خالد

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 23-03-09, 06:54 PM

  رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


من المعتاد عرض السلاح البيولوجي كـ"قنبلة الفقراء النووية". ويكفي رزم كمية قليلة من البكتيريا أو الفيروسات في قنبلة رخيصة الثمن، وجسم الإنسان الذي يصاب بها يصبح "كالفرن الذري" الذي يكون وبنجاعة بكتيريا أو فيروسات تخدم مرسلها
في عام 1972 عقدت جلسة للجنة العالمية للسلاح البيولوجي، وتم فيها


تعريف مصطلح "السلاح البيولوجي"


على انه يشمل: البكتيريا، الفيروسات وسموم مصدرها البكتيريا، مثل: سم بكتيريا البوتولينيوم وبكتيريا الستافيلوكوكوس.
بكتيريا الجمرة الخبيثة -الانتراكس ANTHRAX
بكتيريا الجمرة الخبيثة من اكثر أنواع البكتيريا المستخدمة في السلاح البيولوجي. وتتبع لمجموعة بكتيريا البسيلوس (Bacillus). فهي تكون غلاف حول نفسها ليحافظ عليها من خلايا جهاز المناعة عند الإنسان.
تنتقل البكتيريا إلى جسم الإنسان عبر جهاز التنفس بسرعة وتكون داخله سم يؤدي إلى حدوث إنتفاخات وإحمر في الجلد والى حدوث بقع سوداء نتيجة هدم موضعي للخلايا (ومن هنا اسم المرض الجمرة الخبيثة).
مصدر بكتيريا الانتراكس من الحيوانات التي يربيها الإنسان في الحظائر. وتنتقل الابواغ إلى الإنسان عند لمسه للحيوانات المصابة أو لمسه لإحدى منتجاتها (صوف، حليب) أو نتيجة أكل لحمها المصاب.
أعراض المرض مشابهة لأعراض مرض الرشح والتي تتطور إلى التهاب حيث تستقر بكتيريا الانتراكس في الرئتين وتسبب إلى حدوث الجمرة الرئوية. من الرئتين تنتقل بمساعدة الخلايا البالعة من جهاز المناعة إلى الخلايا الليمفاوية والى الجهاز الدموي. حيث تؤدي إلى التهابات في جميع أنحاء الجسم وخاصة في غشاء الدماغ. والمصابون بهذا يموتون على الأغلب خنقًا نتيجة نقص الأكسجين في الرئتين.

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 23-03-09, 06:55 PM

  رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يتلقى مرضى الجمرة الخبيثة مواد مضادة بكميات كبيرة (مثل: البنسلين، تتراسكلين واريتروميسين). ولكن معالجة الجمرة في الرئتين بمساعدة المضادات يمكن أن يساعد في مراحل المرض الأولى فقط. وتصل نسبة الموت بمرض الجمرة الرئوية إلى 90% أو اكثر. وللوقاية من المرض تطعم الحيوانات بمصل يحتوي على بكتيريا مضعفة، بينما يتم تطعيم الإنسان بمصل يحتوي على قسم من بروتينات البكتيريا.
يتم في الحرب البيولوجية رش كميات كبيرة من الابواغ عن طريق الجو. ويكمن لهذه الابواغ أن تدخل إلى رئتي كل من يتواجد في منطقة الرش وبدون كمامة، بعدها تسقط الابواغ على الأرض وتلوث البيئة كلها.
الوسائل الممكنة لنشر البكتيريا في الحرب البيولوجية تتضمن:
صواريخ تحمل رؤوس بيولوجية، قذائف وقنابل تحمل مواد للحرب البيولوجية، طائرة رش بسيطة، رش يدوي، متفجرات بسيطة، وحتى القناني البسيطة التي يمكن أن تحتوي على البكتيريا الملوثة..

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 23-03-09, 06:55 PM

  رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

تاريخ الحرب البيولوجية
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يمكن إعطاء فكرة عامة عن الحرب البيولوجية، وذلك بالنظر إلى تاريخ هذه الحرب والاستفادة من تجارب الماضي، حيث أن هذا السلاح يسبب الرعب، وينشر الخوف في قلوب الناس. يمكن تقسيم تاريخ الحرب البيولوجية إلى أربع مراحل على النحو التالي:
المرحلة الأولى : وهي تمتد من الأزمان السحيقة حتى السبعينيات من القرن التاسع عشر، فمثلاً استعمل الصليبيون جثث المصابين بالطاعون لمحاربة الأعداء، كما استعمل الطريقة نفسها جنكيز خان وقذف بالجثث المصابة بالطاعون على أسوار المدن التي حاصرها في أوروبا، وأدى ذلك إلى انتشار الطاعون بسبب هرب السكان في شرق البلاد و غربها، وتم القضاء على 25 مليون شخص، أي ثلث سكان القارة الأوروبية في ذلك الزمان، وفي عام 1763 استعملت بريطانيا فيروس الجدري ضد الهنود الحمر في أمريكا، وأدى ذلك إلى إبادة 6 ملايين شخص، كما استعمل الفرنسيون الفيروس نفسه عند احتلال كندا، ويمكن تلخيص هذه المرحلة بالنقاط التالية:
الاستعمال المباشر للعوامل البيولوجية والسموم.


عدم وجود لقاحات ضد العوامل المستعملة


استخدام عوامل تؤدي إلى انتشار الوباء كوسائل المكر والخديعة.
استخدام سموم الأفاعي والعقارب وسموم أخرى مستخرجة من نباتات وفطريات، أو أنواع الزرنيخ.
ليس للعلماء دور في تطوير أو إنتاج هذه المواد السامة.

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 23-03-09, 06:56 PM

  رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لمرحلة الثانية : في الحرب العالمية الأولى ظهر استعمال واسع للأسلحة الكيميائية، ومنها مثلاً: غاز الكلور، وغاز الخردل، والفوسجين، وغيرها. وتم إصابة حوالي مليون ونصف شخص إصابات قاتلة. أدى هذا الاستعمال الرهيب للغازات السامة إلى ظهور اتفاقية جنيف عام 1925 ، والتي تحرم استعمال جميع الغازات السامة وما شابهها في التأثير. ورفضت اليابان والولايات المتحدة التوقيع على معاهدة جنيف، وأسست اليابان وحدة من جيشها متخصصة بالحرب البيولوجية، واستعملت في تجاربها أكثر من ثلاثة آلاف أسير معظمهم من الصين، وكوريا، ومنغوليا، ودرس اليابانيون مسائل هامة منها الجمرة الخبيثة، والكوليرا، والانفلونزا ، والطاعون، والتيفوس، والجدري، والكزاز والكثير غيرها. كما عملوا على بناء معامل بيولوجية في منشوريا. وقد قامت الولايات المتحدة بنقل هذه المعامل والعاملين فيها إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 23-03-09, 06:57 PM

  رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

ويمكن تلخيص هذه المرحلة بالنقاط التالية:
تطور واسع في استخدام الأحياء الدقيقة.
استعمال الإنسان حيوان تجارب تحت إشراف طبي.
إنتاج وتطوير لقاحات.
تحول الاهتمام من العوامل الكيماوية إلى الحرب البيولوجية.
استغلال العلماء في تطوير الأسلحة البيولوجية.
تم انتهاك جميع الإتفاقيات الدولية منذ إعلان بروكسل عام 1874 وحتى بروتوكول جنيف 1925.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة ظهرت البيولوجيا الجزيئية، وأمكن زيادة فتك العوامل الممرضة، ومن خصائص هذه المرحلة ما يلي:
- دراسة المادة الوراثية للجراثيم وإمكانية جعلها أشد فتكاً.
- استعمال الطائرات والصواريخ في نقل الأسلحة البيولوجية.
- زيادة تفهّم العالم لمشكلات الحرب البيولوجية المدمرة.


 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 23-03-09, 06:57 PM

  رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


المرحلة الرابعة: وهذه بدأت قبل عقدين من الزمن وذلك باستعمال الهندسة الوراثية، ومن خصائص هذه المرحلة ما يلي:
- إنتاج عوامل مبتكرة ذات مواصفات مطابقة لشروط معينة.
- ابتكار طرق في نشر المواد الفعالة في مختلف الظروف.
- إنتاج لقاحات لحماية المواطنين والسكان.

وعندما أدركت الدول العظمى أن بإمكان الدول الصغيرة إنتاج أسلحة بيولوجية، فهذا السلاح فتاك جداً، وسارعت بتقديم مسودة معاهدة الأسلحة البيولوجية وتوقيعها عام1972.

إذ إن استعمال 15 طناً من المواد البيولوجية تعدّ كافية للقضاء على كل مظهر من مظاهر الحياة على الأرض، وأن 225 غم من سم بكتيريا بيتيولينيم كافٍ لقتل جميع سكان المعمورة. ظهر في الفترة الأخيرة استعمال مواد تؤدي إلى فشل العدو وكسر شوكته، ولازال هناك الكثير من الأسئلة حول المرض الذي أصاب عشرات الألوف من الجنود الأمريكيين نتيجة حرب الخليج الأخيرة.

ويتميز العامل البيولوجي بالمواصفات التالية:
- أن يكون شديد العدوى والتأثير.
- أن يكون فعّالاً لفترة محددة ثم يفقد فاعليته.
- يجب أن تكون الكمية اللازمة لإحداث الوفاة قليلة جداً.
- أن يتم إنتاج المادة الفعالة بكميات كبيرة وأسعار معقولة.
- أن يتم استخدامه في ظروف ميدانية مختلفة.
- أن يتمتع بالثبات الكافي أثناء فترة التخزين.
- أن لا يكون للمستهدَف أو العدو لقاح مضاد للعامل السام.


 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 23-03-09, 06:58 PM

  رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



هناك خطورة كبيرة على البشرية جمعاء من الأسلحة البيولوجية المتوفرة في العديد من الدول، ذلك أنها تنتج من منشآت صغيرة، ويمكن إخفاؤها كما أن تكلفتها المادية غير باهظة. والخوف هو إنتاج مواد بيولوجية أشد خطورة، فيمكن مثلاً إنتاج مواد بيولوجية بجيث تؤثر على جنس من البشر دون الآخر، أو يمكن إنتاج مواد تؤثر على الصفات الجسدية، والعقلية بصورة سلبية، أو تسبب التصاق المادة السامة بالمادة الجينية، أو الحصول بالاستنسال ( الاستنساخ) على ما يسبب الإبادة الجماعية.
_______

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 23-03-09, 06:58 PM

  رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحرب البيولوجية :
السلاح البيولوجى هو الاستخدام المتعمد للجراثيم والميكروبات والفيروسات او سمومها لهدف القتل واضرار العدو وأتلاف النباتات والماشية والإنسان والبيئة .
ترجع الأسلحة البيولوجية الى عهد الإمبراطورية الرومانية على الاقل , عندما كان من الشائع إلقاء جثث الحيوانات النافقة فى إمدادات مياه العدو لتسميمها و قد عرفت حكومة الولايات المتحدة الحرب البيولوجية بأنها الاستزراع أو الانتاج المتعمد للكائنات الممرضة من بكتريا أو فطريات أو فيروسات و نواتجها السامة بجانب مركبات كيميائية معينة بهدف نشر المرض أو الموت وتعمد تعريض جماعة بشرية الى مرض فتاك مثل الجمرة الخبيثة او الطاعون و تشمل الوسائل الاخرى للحرب البيولوجية التى ذكرها نيكسون تلك التى تهلك المحاصيل لا الانسان فقد تركزت الحرب البيولوجية على استخدام المسببات المرضية لأمراض مثل تفحم القمح و هو مرض نباتي تسببه انواع من الفطريات تنتمى الى الجنس Tilletia اذ يحل الفطر محل الجزء المزهر من نبات القمح ليكون كتلا من ابواغ سوداء سرعان ما تنتشر الى النباتات الاخرى و تفحم القمح مرض متوطن فى الكثير من أنحاء العالم و تسبب الإصابة الشديدة بة نقصا حادا فى غلة المحصول ولتفحم القمح صفة إضافية حيث انه ينتج غاز ثلاثى ميثايل امين القابل للاشتعال و الذى يمكن ان يفجر آلات الحصد التى جمعت الحبوب المصابة .

بدأ انتاج السلاح البيولوجى فى بريطانيا 1934 للانثراكس والسلاح البيولوجى يعد سلاحا فتاكا وكارثة بشرية لانة سلاح صامت يفتك بالملايين دون ضجيج لسهولة نقلة وتداوله فيمكن وضعة فى جهاز تكييف بمركز للمؤتمرات او صالة العاب او مركز للتسويق او يترك الوعاء الحاوى عليه ساعة الذروة على قضبان المترو فى مدينة عالمية مزدحمة بالسكان او فى الحقول او مع قطيع من الماشية فيقع الهجوم فى هدوء , يمكن استعماله فى صورة ضباب او سائل او ايروسول او رشة بالطائرات او تلويث مياه الشرب به او إطلاقه داخل الحشرات والفئران والطيور المعدية بالناقل المرضى , وعندا تجد الميكروبات ان الظروف البيئية غير ملائمة للبدأ بالفتك بالكائنات والإنسان فأنها تسكن وتكون جراثيم لعدد من السنين حتى تعود الظروف لتصبح ملائمة فيعاود نشاطه وهجومه من جديد .


 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 23-03-09, 06:59 PM

  رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

ومنها:
الانثراكس
فالجراثيم فى معظمها تحافظ على حياة العائل لكى تتمكن هى من النمو والتكاثر والانتشار اما الانثراكس فانها تنتقل بسرعة وتتحول هى الى جرثومة تظل خامدة لسنين وتكون اكثر فتكا عندما يستنشقها الانسان بأنواعه المختلفة وهى ثلاثة:

1. الانثراكس المعوى :
والذى يسببه بكتريا Anthrax bacilli والذى يصيب الحيوانات المزرعية ثم ينتقل منها الى الانسان بتلوث الطعام وتنتقل البكتريا الى الحهاز الليمفاوى وتسبب القيء والإسهال وبط الحركة وتسمم دموى يؤدى الى نزيف أسود اللون يخرج من فتحات الجسم لذا يطلق علية الحمى الفحمية.

2. مرض غزل الصوف او الأنثركس التنفسى او الالتهاب الدماغى
وهو الأخطر تنتقل العدوى من العاملين بصناعة غزل الصوف الملوث بالبكتريا عند استنشاقه وتبدأ الأعراض كالأنفلونزا او البرد يتبعها ارتفاع درجة الحرارة وصعوبة فى التنفس والسعال وهبوط التهاب رئوى ونزيف فى المخ وغيبوبة وموت .

3. الجمرة الخبيثة او إصابة الجلد
يصاب بها الفلاحون ومربو الماشية والأطباء البيطريون نتيجة الاحتكاك الجلدى بالحيوانات المصابة وتظهر فى صورة حبة حمراء صغيرة تكبر تدريجيا وتحتوى على فقاقيع تتقرح ويظهر بها سائل دموى اصفر يتحول الى الأحمر ثم الأسود , تنحر فى اللحم حتى تصل الى العظم

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 23-03-09, 07:00 PM

  رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

الجدرى
بعد اختفاء الجدرى عام 1980 من قاموس الأمراض والأوبة ظلت الدكتورة الإنجليزية جانيت باركر التى تعاونت مع المخبرات البريطانية تجرى تجارها لانتاج فيرس مهندس وراثيا له صفات تعجز الأطباء عن مداواة المرضى به , ونتيجة عدوانيتها ماتت به بعد ان عجز الأطباء على علاجها من الجدرى الفتاك التى خلقته حيث لا يؤثر فيه العقاقير وقد اغلق معملها وتم تطهيره بل تطهير جامعة برمنجهام كلها وتم حرق جميع متعلقاتها الشخصية ولكن بقى الجدرى كسلاح بيولوجى فتاك فى حوذة كثير من الدول , يسبب فيروس الجدرى الحمى والقشعريرة والعرق الغزير والإغماء ثم الموت .

الطاعون
من اكثر انواع البكتريا فتكا بالإنسان تصل نسبة الموت للمصابين به 100% تظهر أعراضه فى صورة حمى يعقبها قشعريرة مع سعال وضيق فى التنفس نتيجة تسمم الدم والتهاب الرئة ثم يعقب ذلك اللام ثم انهيار كامل وموت محقق

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 23-03-09, 07:00 PM

  رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

الحرب البيولوجية على المحاصيل الغذائية
حيث ان جميع المحاصيل الغذائية الرئيسية تتركز فى عدد من الاصناف كل منها يلائم عادة مناخا معينا وظروف تربة معينة و تتباين هذة الاصناف فى حساسيتها لأمراض بذاتها , وتوجد الكائنات الممرضة بدورها فى سلالات تدمر وتصيب الاصناف والسلالات بدرجات متفاوتة من الإصابة لذلك تستطيع الدولة المعتدية ان تستغل هذة الخاصية لعزل سلالات من الكائنات الممرضة تعمل كقنابل ذكية فلا تهاجم الا مصادر العدو من المحاصيل الغذائية الرئيسية

ويمكننا ان نوضح قدرة الحرب البيولوجية على تدمير الاقتصاد اذا نظرنا الى ما تسببه الامراض فى الأحوال الطبيعية من خسائر ففى عام 1970 دمرت لفحه الاوراق فى الذرة ما قيمته بليون دولار فى جنوب امريكا , وقد تسبب صدأ أوراق البن فى القرن التاسع عشر فى تدمير مزارع البن بجنوب شرقى آسيا وفى العقدين الماضيين فى مشكلة ملحة فى امريكا اللاتينية .

على ان الواقع يقول ان النتائج قد تكون مروعة فشن هجوم بيولوجي مدبر يلحق أضرار جسيمة بنبات الأرز فى دولة فقيرة يعتمد عليها ملايين المواطنين على الأرز كغذاء , قد يتسبب فى مجاعة لا تقل خسائرها البشرية عن هجوم بالجمرة الخبيثة على مدينة ما والتاريخ خير شاهد فقد تسبب عن اللفحة المتأخرة للبطاطس فى المجاعة 1845 - 1846 بأيرلندا التى قتلت مليون من البشر والجئت مليون آخر الى الهجرة وكان مرض التبقع البنى للأرز سببا فى مجاعة منطقة البنغال بالهند عام 1942- 1943 والذى قضى على اكثر منة مليون شخص .

فى الحرب العالمية الثانية درست ألمانيا العديد من الامراض التى تصيب المحاصيل من بينها اللفحة المتأخرة فى البطاطس وصدأ القمح الأصفر والأسود الى جانب آفات حشرية مثل خنفساء كلورادو وخنفساء اللفت وخنفساء الذرة ولحسن الحظ استسلمت ألمانيا قبل استخدامها للحرب البيولوجية التى كان مخطط لاستعماله لعام 1945 .

اما امريكا فبين عامى 1951 و 1969 قامت بتخزين ثلاثين الف كجم من ابواغ الفطر Puccinia graminis tritici الذى يسبب صدأ الساق للقمح وهى الكمية التى تكفى لأصابته جميع نباتات القمح على الارض وكذلك بحلول عام 1966 كان لديها مخزون يقرب من الطن من ابواغ Piricularia oryzae المسبب الرئيسى لتدمير محصول الأرز .

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 23-03-09, 07:01 PM

  رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

وقد طورت امريكا عددا من الأسلحة لنشر الامراض وهى غاية فى الإتقان منها :

· قنبلة تزن 500 رطل صممت أصلا لنشر منشورات الدعاية المضادة اثناء الحروب ولكنها عبئت بريش الطيور المحمل بجراثيم المرض وجربت إطلاق قنابل الريش من حاويات او مناطيد فى كامب ديتريك بمريلاند بأمريكا وعند إطلاق الريش سبح فى الهواء ليهبط فوق مساحة هائلة لينتقل المسبب المرضى من الريش الى النباتات وقد عفر الريش بالابواغ بنسبة عشرة فى المائة من وزن الريش

· التقنية الثانية تعتمد على رش الابواغ من قاذفات f- 100 , f-105 , f-4c وهو النظام المتبع فى رش المبيدات الكيميائية والذى استخدم فى مقاومة الأعشاب التى كانت مخبئ لرجال المقاومة فى أحراش فيتنام

وللتقنية البيولوجية الحديثة دور بارز فى تطوير الأسلحة البيولوجية اذ يمكن للباحثين من ان ينتجوا سلالات ممرضة اكثر تحملا مقاومة للمبيدات قادرة على البقاء فى مدى أوسع من درجات الحرارة والرطوبة وفى عام 1998 وافق الكونجرس الأمريكي على برنامج لمكافحة المخدرات تبلغ ميزانيته 23 مليون دولار يتضمن بحوثا فى مجال ممرضات النبات وتشمل النباتات المستهدفة النباتات التى تنتج العقاقير المخدرة مثل الكوكايين والهروين والحشيش لتلاف النباتات المنتجة كأحد الحلول الجذرية فى الحرب ضد المخدرات وهذا البرنامج يثير مخاوف حيث ان تطوير القدرة على تدمير محاصيل المخدرات بممرضات النبات سيوفر بكل تأكيد ثروة من المعارف والخبرات العلمية يمكن ان تطبق بسهولة فى حرب بيولوجية اكثر فتكا وتدميرا تستهدف المحاصيل الغذائية .

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 23-03-09, 07:02 PM

  رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

الحرب الكيميائية :
معظم الأسلحة الكيميائية تقوم على تكنولوجيا بسيطة ولكنها تحتاج الى كميات كبيرة لأصابه عدد كبير من الضحايا لذلك فهى اقل فتكا من الأسلحة النووية والبيولوجية .

يرجع تاريخ استخدام المواد الكيميائية كسلاح فى الحرب الى عام 1914-1918 عندما هاجم الألمان فى الحرب العالمية الاولى الحلفاء بغاز الكلورين فتسبب الغاز فى وفاة 1.3 مليون وأصابه 100الف شخص , وفى عام 1936 اكتشف الألمان غاز الأعصاب الاكثر فتكا كسلاح كيميائى , وفى عام 1988 قتل خمسة آلاف كردى بغاز الأعصاب , وفى عام 1995 أطلقت احدى الطوائف الدينية غاز الأعصاب فى مترو الأنفاق فى طوكيو مما تسبب فى مقتل أثنى عشر ضحية واهم تلك الأسلحة الكيميائية هى :

1- الغازات
غاز الأعصاب " السارين " : عند استنشاق هذا الغاز يتفاعل مع أنزيم الأستيل كولين مثيريز وهو الأنزيم الذى يقوم بتكسير مادة الأستيل كولين وهى التى تقوم بنقل الإشارات بين الأعصاب والعضلات لذلك سمى بغاز الأعصاب , وعند توقف الهدم بفعل الغاز تتراكم ماة الأستيل كولين فى الجهاز العصبى بصورة كبيرة فتؤدى الى تقلص العضلات فيتألم المصاب ويضيق تنفسه ثم يبدأ الغثيان واضطراب القلب وتوقف الرئة والموت.
غاز الخردل : غاز بنى او قد يكون معدوم اللون له رائحة الثوم عند استنشاقه يصيب العين الاحتقان والدموع ويسبب احتراق الجلد والتهاب الرئتين وفشل التنفس والموت.
غاز الفوسيجين : غاز لا لون لة وله رائحة القش يسبب احتقان الاوعية الهوائية واستسقاء الرئة والاختناق.

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 23-03-09, 07:03 PM

  رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

2- السوائل
سيانيد الهيدروجين : هو سائل عديم اللون عند استنشاقه يؤدى الى الدوار وسرعة ضربات القلب وسرعة التنفس ثم التشنج والاختناق .
التوبان ( عامل الأعصاب ): سائل بنى اللون له رائحة الفاكهة عند استنشاقه او لمس الجلد له يسبب رشح للمصاب احتقان العينين وصعوبة فى الرؤية ودوار وإغماء وصعوبة التنفس والتشنج وفقد السيطرة على وظائف الجسم .
سم الريسين : جرام واحد منه اذا وضع فى جهاز تكييف لمركز كمركز التجارة العالمي كما يقول الخبراء فانه يكفى لقتل كل ما فيه فى ساعات معدودة ولا علاج له ويمكن الحصول علية من ثمان بذور من بذور الخردل وهو سلاح الضعفاء لانه غير مكلف سهل التحضير وهو مادة بروتينية بيضاء تفوق فى سميتها سبع مرات سم حيه الكوبرا وهو مستخلص من نبات الخروع Castor bean ( Ricinus communis ) ويرجع تأثيره السام فى إعاقته لبناء البروتين فى الجسم وبالتالى الأنزيمات فتتوقف العمليات الحيوية بالجسم ولهم أعراضه هبوت فى الدورة الدموية والحمى والدوار والغثيان وإسهال بالدم وتقلص بالمعدة وصعوبة فى التنفس وفشل كبدى وكلوى وكحالي وتدمير الغدد الليمفاوية وهبوط القلب والموت

_______________________-



إن الإنسان وعلاقته الآثمة بالبيئة هما السبب الأساسي في استمرار هذه المأساة ، وفي ظهور كارثة الجمرة الخبيثة ومثيلاتها من الأمراض الأخرى.
وعلي الرغم من وجود علم خاص بالبيئة "إيكولوجي - Ecology" والذي يسمي أيضاً باسم "تاريخ الطبيعة العلمي" القائم علي دراسة العلاقة بين الكائنات الحية والبيئة، والخاص أيضاًً بتنظيم هذه العلاقة ووضع الضوابط والقواعد لها، إلا أن الإنسان لا يلتزم بهذه الأطر المرسومة له، بل ويتجرأ علي بيئته مما يلحق الضرر بها وبنفسه. وأخذ يتعامل معها من منطلق الحروب لا من منطلق السلام، ويتفنن في أنواع هذه الحروب ليجعل منها أصنافاًً وأشكالاً مختلفة فنجده مستمتعاًً بترديد عبارة "أسلحة الدمار الشامل - Weapons of mass destructio"، فمن كثرة استخدامه لهذه العبارات نجدها فقدت معناها الحقيقي ومغزاها الخطير الذي يكمن ورائها. أصبح العديد من البشر يتعامل معها علي أنها كلمات سهلة يحدوها النغم مثلها في ذلك الكلمات الأخرى التي تتردد علي مسامعنا: "الأسلحة النووية - Nuclear weapons" و"الأسلحة البيولوجية والكيميائية - weapons Biological & chemical"، ويتبارى الإنسان في استخدام هذه الأسلحة في حروبه البارعة وفي اختراع أكثرها دماراً وخراباً.

- الحرب البيولوجية ----> الأسلحة البيولوجية.
- الحرب الكيميائية ----> الأسلحة الكيميائية.
- الحرب النووية ----> الأسلحة النووية.

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 23-03-09, 07:04 PM

  رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

وهذه الحروب تسمي "بحروب الإبادة الشاملة" أو "حروب الإبادة طويلة الأجل". لأن معاناة الإنسان لا تنتهي بانتهاء الحرب وإنما تمتد لما بعدها، ولا تظهر آثار هذه المعاناة أثناء الحرب أو بعدها مباشرة ولكن بعد فترة زمنية. فالأسلحة العادية من الدبابات والمدافع والطائرات تصيب الإنسان وتقضي علي حياته في الحال لكن علي العكس بالنسبة لوسائل الإبادة الشاملة فهي تقتل الإنسان وهو حي عدة مرات.

* أنواع حروب الإبادة الشاملة وأسلحتها:
1 - الحرب البيولوجية ----> الأسلحة البيولوجية. وتتطلب الأسلحة العوامل البيولوجية الآتية: الكائنات الحية الدقيقة أو السموم.
أ- الكائنات الحية الدقيقة -----> بكتريا أو فيروسات.
- عوامل تتحكم في الوظائف الحية بجسم الإنسان ( Bioregulators) -----> ضغط الدم أو ضربات القلب.
ب- السموم -------> داء التلريات - "Tularemia"(داء يصيب القوارض والإنسان وبعض الحيوانات الداجنة ويتخذ في الإنسان شكل حمي متقطعة تستمر عدة أسابيع)، و"الريسين - Ricin " (بروتين أبيض سام، و سموم تصيب الجهاز العصبي أو المعوي).
- البكتريا ------> الجمرة الخبيثة "Anthrax"، والكوليرا "Cholera"، والتلريات.
- الفيروسات -----> "الإيبولا - Ebola".
وكل هذه العوامل البيولوجية تستخدم كسلاح لإلحاق الضرر والدمار بالإنسان أو الحيوان أو النبات ، ولا يتم الاستعانة بها في الحروب فقط وإنما في أوقات السلم أيضاًً في الأغراض الطبية وإجراء الأبحاث.

2- الحرب الكيميائية -----> الأسلحة الكيميائية من أعظم الأخطار التي تمثل تهديداًً علي البشرية. وتعتمد فكرة الحرب الكيميائية علي استخدام "الغاز السام" من خلال أسلحة مصممة لإصدار الغازات السامة أو السائلة التي تهاجم أعصاب الجسد، أو الجلد أو الرئة، ومن أمثلتها:
- "Sarin "
- "HydroCyanic Acid Gas"
- "V X Gas"

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 23-03-09, 07:04 PM

  رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

3- الحرب النووية ------> الأسلحة النووية
- لا تمثل آثارها كارثة للأرض فقط بل للكون. وتتنوع أسلحتها: - القنبلة الذرية "Atomic Bomb" .
- القنبلة الهيدروجينية "Hydrogen Bomb".

4- حرب الروبوت ------> "Robot"-------> أسلحتها الإنسان الآلي.
هذه ليست أسطورة أو إحدى القصص الخيالية، إنها حقيقة فالإنسان الآلي الذي يصنعه الإنسان سوف يحارب الجنس البشري.
- جميعنا يتفق علي أن الإنسان هو سبب هذه الكارثة كما سبق وأشرنا من قبل، ولكن أي إنسان وفي أي بقعة علي سطح هذه الأرض هل هي الدول المتقدمة أم الدول النامية؟!! والإجابة مدعمة ببعض الأحداث المتفرقة هي علي النحو التالي حسب التسلسل الزمني للأحداث (علي سبيل الحصر لا القصر):

* 1346 م:
يرجع تاريخ الحرب البيولوجية منذ القدم إلي عهد التتار عندما وقعت مدينة "كافا" أو "فيودوسيا" حالياً تحت الحصار وتم قذف جثث موتي التتار الملوثة بمرض الطاعون فوق حوائط المدينة حتى يستسلموا مما أدي إلي انتشار المرض في أوربا وفي موانئ البحر المتوسط.

* 1710 م:
في الحرب الدائرة بين روسيا والسويد، قامت القوات الروسية باستخدام أشلاء الجثث الملوثة بالطاعون لنشر المرض بين الأعداء.

* 1767 م:
أثناء الحرب الدائرة بين الإنجليز والفرنسيين في الفترة ما بين 1754 - 1767 م، اعتمد كلا الجانبين علي حلفائهم من الهنود. وفي إحدى الهجمات التي شنتها فرنسا علي الإنجليز ألحقت خسائر فادحة بهم وتلتها هجمة أخري، مما أدى إلى تفكير الجنرال الإنجليزي/جيفري أمهريست بإهداء حلفاء الفرنسيين من الهنود ببطاطين مليئة بفيروس الجدري مما أدي إلي انتشار المرض في الهند وتخلل صفوف الجيش الهندي، مما مكنه من استعادة اسمه مرة أخري بعد انتصاره علي الفرنسيين في هجوم شنه عقب تلك الأحداث، أي أن الوباء لعب دوراًً حيوياًً وهاماًً في تحقيق النصر للإنجليز وإلحاق الهزيمة بالفرنسيين.

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 23-03-09, 07:05 PM

  رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

* 1797 م:
أجبــر نـابـليـون مـدينــة "مـانتــوا" عـلي الاستسـلام عـن طـريــق نشـــــــر عـــدوي حمى تسمى "Swamp fever" بين سكان المدينة.

* 1900 م:
قام طبيب أمريكي بحقن السجناء الفلبنيين بمرض الطاعون لإجراء أبحاثه.

* 1914 - 1917 م:
قام الألمان أثناء الحرب العالمية الأولي بنشر الكوليرا في إيطاليا، والقنبلة البيولوجية في بريطانيا.

* 1917 م:
في أثناء الحرب العالمية الأولي، قام الجانب الألماني بتلقيح الخيل والماشية قبل شحنها لفرنسا بمرض الرعام (مرض يصيب الخيل فيسيل مخاطها) وتم ذلك في أمريكا، وعلي الرغم من أن الخيل قوة لا يستهان بها في الحروب قديماًً إلا أن الألمان فشلوا في تغيير مسار الحرب لصالحهم.

* 1931 م:
قام المسئولون العسكريون في اليابان بتسميم الفاكهة بمرض الكوليرا لإيذاء لجنة البحث والتقصي القومية التي كانت تبحث أسباب وضع مدينة "مانشوريا" تحت حصار اليابان.

* 1937 - 1945 م:
بدأت اليابان برامجها للحرب البيولوجية في عام 1937 في معمل يسمي "يونيت 731-6" (Unit 731-6) وانتهت في عام 1945 عند أمر الجنرال "إيشيي" بحرق هذا المعمل بكل محتوياته ليصبح رماداwً وبنهاية الحرب العالمية الثانية، أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية عفواً عاماًً للعلماء اليابانيين الذين شاركوا في هذه البحوث. وهذا العفو لا يعطي إلا في حالة واحدة وهو كشف هؤلاء العلماء عن تفاصيل البرامج البيولوجية لحكومة أمريكا. ثم قام بعد ذلك كلا من العالمين رادويون هيل وجوزيف فيكتور بزيارة اليابان عام 1945 وقابلا 22 عالماًً يابانياًً في مجال الأسلحة البيولوجية، وعادا إلي أمريكا محملين بحقائب عديدة من المعلومات لكنها لم تكن مفيدة للولايات المتحدة ولم تكن لها وزن مثل قائمة مشتر وات العوامل البيولوجية الموجودة الآن في الأسواق العالمية مثل: الجمرة الخبيثة، التيفود، بوتيوليزم (تسمم ناتج عن أكل لحم أو سمك فاسدين) ... وغيرها. وقد قام العالمان خلال هذه الرحلة بتشريح جثة 1000 شخص أصيبوا بمرض الجمرة الخبيثة عن طريق التنفس. بالإضافة إلي قيامهم بتخزين حوالي 400 كجم في عام 1945 من بودرة الجمرة الخبيثة ليتم استخدامها في القنبلة الانشطارية (تحول الجمرة الخبيثة إلي بودرة حتى يتم استنشاقها لكي يصاب الإنسان بسهولة العدوى).

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 23-03-09, 07:05 PM

  رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

* 1939 م:
قام العالم الأمريكي أي . جي . فاربين بإنتاج أول غاز سام للأعصاب للنازيين ومفعوله أقوي بكثير من مفعول "غاز الخردل -Mustard gas" الذي استخدم في الحرب العالمية الأولي وفي خلال الأسابيع الأخيرة من الحرب العالمية الثانية قامت الولايات المتحدة الأمريكية بالاستيلاء علي أطنان من عامل يسمي (Tabun) الذي أرسل في حاويات كبيرة مكتوب عليها "كلوريد" كما استطاعت تهريب العديد من المواد الكيميائية الأخرى الخاصة بالنازيين.

* في الأربعينيات:
قام بعض الأطباء الأمريكيين في شيكاغو بحقن حوالي 400 سجينا ً بمرض الملاريا، وذلك لاكتشاف عقار جديد يحارب هذا المرض الذي انتشر أثناء الحرب العالمية الثانية.

* 1940 م:
قامت طائرة يابانية بنشر وباء "الطاعون التريلي - Bubonic plague" علي الصين من خلال إسقاط حشرات حاملة لهذا المرض مع الحبوب التي تجذب الفئران (والتي كانت منتشرة في ذلك الوقت) وبالتالي أصبحت حاملة لهذه الحشرات ونقلتها للسكان.

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 23-03-09, 07:06 PM

  رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

* 1941 م:
بدأت قصة الولايات المتحدة الأمريكية في الاستعداد للحرب البيولوجية وتصنيع أسلحتها منذ عام 1941 عندما طلب سكرتير الحرب "هنري . إل . ستمسون" من الأكاديمية القومية للعلوم بتشكيل لجنة لدراسة جدوى خاصة بإنتاج مثل هذه الأسلحة، بعد أن وصلت الأخبار إلي جهاز المخابرات الأمريكي باستعداد كلا من اليابان وألمانيا لإنتاج الأسلحة البيولوجية، وسميت هذه اللجنة باسم "ناس - nas".

* 1942 م:
أقرت اللجنة "ناس" بضرورة اتخاذ الإجراءات الفعلية في تصنيع الأسلحة البيولوجية لأن أمريكا كما يزعمون أنها معرضة للهجوم من أعدائها في أي وقت. وتم تشكيل وكالة مدنية "وكالة خدمات الحرب" بتوجيه من "جورج . دبليو . ميرك" - صاحب شركة ميرك الدوائية. وأعلنت الوكالة أنه ليس بوسعها تقديم أية معلومات بدون إجراء التجارب علي نطاق واسع. ثم طلب ميرك من "هيئة خدمات الحرب الكيميائية" بأن تكون مسئولة عن القيام بهذه التجارب علي نطاق واسع وإنشاء المعامل والمحطات الرئيسية وتشغيلها والتي خصصت لها الأماكن التالية: كامب ديتريك - ماريلاند - ناشيونال جارد - فريدريك.

 

 


   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
البيولوجيه, الحرب

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع