مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 15 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2407 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح القـوات الجويـة > قســــــــم الدفـــاع الجــــــوي
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


درع الدفاع الصاروخي المضاد للصواريخ وتطور الاستراتيجيات وظهور الأزمات

قســــــــم الدفـــاع الجــــــوي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 31-03-09, 07:19 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي درع الدفاع الصاروخي المضاد للصواريخ وتطور الاستراتيجيات وظهور الأزمات



 

نشأت فكرة الدفاع المضاد للصواريخ البالستية في الوقت نفسه الذي بدأ فيه أول اختبار للصواريخ الاستراتيجية الهجومية، ففي أوائل الستينيات بدأ الاتحاد السوفيتي في نشر وحدات القوات الصاروخية الاستراتيجية، ونشطت التجارب التي كان يجريها على الارتفاعات العالية في محاولة لإنشاء أنظمة الدفاع المضاد للصواريخ (إيه بي إم)، لحماية أهم الأهداف السوفيتية، وشرع في توسيعها في أواخر الستينيات، وأخذ السوفييت يلوّحون بأهمية تطوير الدفاع بالصواريخ المضادة للصواريخ، واتضح هذا المفهوم في الاستراتيجية العسكرية السوفيتية للمارشال (سوكولوفسكي)، ومؤداه أن الجانب الذي يسبق في إنشاء دفاع مضاد للصواريخ سيحقق ميزة استراتيجية هامة تتيح له التهديد بالحرب، أو إثارتها بدون الخطر الناشئ عن الضربات الرادعة للعدو.


سباق التسلح


(1) بظهور أنظمة الصواريخ الاستراتيجية الهجومية التي تُطلق من قواعد برية، ومن الغواصات وتشمل: الصواريخ العابرة للقارات ذات القوة التدميرية الهائلة، والصواريخ ذات الرؤوس النووية المتعددة (ميرف)، وهي الأجيال الحديثة التي يحمل فيها الصاروخ عدة رؤوس نووية يتجه كل منها إلى هدف مستقل، برزت الحاجة الماسة إلى ضرورة تنظيم دفاع فعّال ضد هذه الأسلحة، لحماية الأهداف السياسية والاقتصادية والعسكرية، وظهرت الحاجة إلى تنظيم الدفاع المضاد للصواريخ.

(2) في الاتحاد السوفيتي، كانت شبكة الدفاع المضاد للصواريخ مكونة من الصاروخ (جالوش) للاعتراض في الفضاء الخارجي، والصاروخ (جامون اس ايه 5) للاعتراض في داخل الغلاف الجوي. أما الولايات المتحدة فقد بدأت في عهد الرئيس الأمريكي (جونسون) بإنشاء نظام (سنتيل) في سبتمبر 1967م، للدفاع ضد الصواريخ الموجهة من الصين، وفي مارس 1969م، أعلن الرئيس الأمريكي (ريتشارد نيكسون) خطة جديدة تناولت تعديلاً في الدفاع المضاد للصواريخ يُعرف باسم نظام (سيفجارد) لمواجهة الهجمات الصاروخية الموجهة من الاتحاد السوفيتي والصين باستخدام الصاروخ (سبارتان) للاعتراض خارج الغلاف الجوي، والصاروخ (سبرنت) للاعتراض داخل الغلاف الجوي، وكلا النوعين مزوّد برؤوس نووية.

(3) ظهرت فكرة التخلّي عن التوسّع في استخدام هذه الأنظمة نتيجة ظهور عديد من المشاكل التي توصّلت إليها الدراسات والتطبيقات العلمية، مثل: صعوبة تمييز الرؤوس النووية الخداعية من الحقيقة، وحدوث آثار تدميرية في مناطق القتال الدفاعية، وتلوث هذه المناطق بدرجة من الإشعاعات، علاوة على أنه على الرغم من النفقات التي تتكلفها هذه الأنظمة، فإن قدرتها على اعتراض جميع هجمات صواريخ العدو غير محققة، وأنه حتماً سيتمكن أحد الرؤوس النووية المعادية من الإفلات والاختراق في حالة الهجمات الصاروخية الكثيفة.


الدعوة للحدّ من نظم الصواريخ المضادة للصواريخ


جاءت هذه الدعوة بعد أن أجهدت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي طويلاً في سباق التسلّح، وأصبحت الرؤية واضحة حيال النفقات الباهظة التي تتكلفها الشبكات الدفاعية، مما دعا إلى إجراء الاتفاقات الآتية:
(1) معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية (سولت 1) الموقّعة في موسكو في 26 مايو 1972م من كل من: الرئيس الأمريكي (ريتشارد نيكسون)، والزعيم السوفيتي (ليونيد بريجنيف)، والتي تهدف إلى حظر انتشار الصواريخ البالستية المضادة للصواريخ، وسمحت المعاهدة لكل من الدولتين بإقامة موقع للدفاع عن العاصمة السياسية، وموقع آخر للدفاع عن قواعد الصواريخ البالستية العابرة للقارات، وحددت مساحة كل موقع، وعدد القواذف، وأنواع الرادارات، وعدد الصواريخ في كل موقع.

(2) تلا ذلك اتفاقية تخفيض الدفاع المضاد للصواريخ التي وقّعها الرئيس الأمريكي (فورد)، والرئيس الأمريكي (ليونيد بريجنيف) في موسكو في 28 يونيو 1974م، وتنص على قصر الدفاع عن موقع واحد في (جراند فوكس) بالنسبة للولايات المتحدة لحماية (14) صومعة للصواريخ البالستية العابرة للقارات باستخدام نظام الدفاع المضاد لصواريخ (سيف جارد) المكونة من (30) صاروخاً طراز (سبارتان)، وعدد (70) صاروخاً طراز (سبرنت). أما الاتحاد السوفيتي، فيقتصر على نظام الدفاع المضاد للصواريخ (جالوش) المكون من (64) صاروخاً منظمة في أربع مجموعات كل مجموعة من (16) قاذفاً، وصواريخ (سام 5 جامون) للدفاع عن العاصمة موسكو، وهذا النظام بمثابة درع اعتراض مزدوج يتألف من صواريخ مضادة للصواريخ الباليستية داخل وخارج الغلاف الجوي، واستمر الاتحاد السوفيتي السابق (روسيا الاتحادية حالياً) في الإبقاء على نظام (جالوش)، وبدأ في عام 1980م عملية تحديث لهذ النظام، حيث تم التخلّي عن نصف عدد الصواريخ القديمة، وتم نشر صواريخ مكانها من أجيال حديثة مثل (اس اتش ر 4)، للاشتباك مع الرؤوس النووية خارج الغلاف الجوي، ونوع آخر من الصواريخ (اتش 8) للاشتباك مع الرؤوس الحربية بعد دخولها الغلاف الجوي، كما تم بناء شبكة رادارية في (كراسويارسك) لاكتشاف وتتبع الصواريخ الباليستية.

 

 


 

   

رد مع اقتباس

قديم 31-03-09, 07:19 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

إقامة نظام أمريكي جديد من الأسلحة الفضائية

تخلَّت الولايات المتحدة عن نظام الدفاع (سيفجارد) في عام 1976م، حيث كثرت الشكوك حول مدى فاعلية هذا النظام، واستبدلته ببرنامج إقامة قوة ردع فضائية، وهو ما أعلنه الرئيس الأمريكي (رونالد ريجان) في 23 مارس 1983م، والذي أُطلق عليه برنامج حرب النجوم، ودعا فيه علماء أمريكا إلى أبحاث مكثفة من أجل تطوير نظام جديد من الأسلحة الفضائية لتدمير الرؤوس النووية المعادية قبل وصولها إلى أهدافها في الولايات المتحدة أو أراضي حلفائها باستخدام التكنولوجيا الحديثة المتمثلة في استخدام أسلحة الطاقة الحركية وأشعة الليزر عالية الطاقة والأشعة الجزيئية لتدمير الرؤوس النووية التي تحملها الصواريخ الاستراتيجية العابرة للقارات بدلاً من الرد المكثف بضربات نووية مضادة، وأصدر توجيهاً لوضع برنامج يتمكّن من التوصل إلى أسلحة فضائية مضادة للصواريخ قبل عام 2000م على أن تكون لهذه الأبحاث الأولوية على كل البحوث الأخرى، وكان التقدير المبدئي لتنفيذ هذا البرنامج وفقاً للتخطيط أن يتم خلال نهاية هذا القرن، بدءاً بمرحلة الأبحاث والتجارب ومدتها خمس سنوات، نليها تطوير إنتاج الأسلحة الفضائية ونشرها ومدتها عشر سنوات، واعتمدت الأموال لتمويل مرحلة الأبحاث والتجارب، ودار الجدل حول إمكانات هذا النظام في صد الهجمات الفضائية، واختلفت الآراء داخل الولايات المتحدة بين مؤيدين ومعارضين.

وأظهرت الدراسات والأبحاث التي تمت أن نفقات الاستمرار في المشروع ستكون باهظة للغاية، فقد تم إنفاق (9،33) مليار دولار خلال عشر سنوات من 1983 1993م على الأبحاث التي كانت تصوّر للرئيس (ريجان) أنها ستوفّر درعاً من المنصات الفضائية التي تحمل الليزر لوقاية الولايات المتحدة من هجوم سوفيتي نووي متوقع.

وكان السؤال الذي تردد في هذا الوقت بواسطة الخبراء العسكريين: هل يستطيع نظام الدفاع الفضائي الأمريكي بتكاليفه الباهظة تدمير جميع الرؤوس النووية المعادية المتجهة نحو الولايات المتحدة بنسبة 100% في حالة الهجوم الشامل للعدو بكثافة عالية؟ هذا أمر مشكوك فيه، وستتمكن رؤوس نووية من الإفلات، وإحداث التدمير.

الدوافع التي أدت إلى تقليص دور برنامج حرب النجوم

انتهاء الحرب الباردة عام 1989م، وانهيار حلف وارسو وتحوّل أعضاءه إلى دول مستقلة تسعى إلى صداقة الغرب.
تفكك الاتحاد السوفيتي واختفاء التهديد النووي.
خفض الأسلحة الصاروخية النووية بمقدار الثلثين على مدار عشر سنوات تنتهي في عام 2003م بموجب اتفاقية (ستارت 2) التي وقّعها الرئيس الأمريكي (جورج بوش الأب) والرئيس الروسي (بوريس يلتسين) في 3 يناير 1993م وقد صدَّق عليها الكونجرس في عام 1996م أما مجلس النواب الروسي (الدوما) فلم يصدّق عليها، ورأى إدخال تعديلات على المدة لتكون 2007م بدلاً من 2003م، والخفض يكون بمقدار النصف بدلاً من الثلثين.

أدّت هذه الدوافع إلى عدم التوسّع في مبادرة الدفاع الاستراتيجي، وإعادة النظر في الهدف الذي كان مقرراً لها، وهو تأمين المجتمع الأمريكي تماماً من أخطار أي هجوم نووي، ليصبح تقديم حماية كاملة شاملة لأهداف استراتيجية هامة ضد الضربات المحدودة، وسيؤدي هذا إلى تخفيض ملموس في النفقات الباهظة التي تنفق على برنامج حرب النجوم، وكان متوقعاً في ضوء ذلك أن تعمد إدارة الرئيس الأمريكي (جورج بوش الأب) إلى إلغائه، ولكنها لم تفعل، بل اكتفت بتغيير أهدافه، وأصبح البرنامج يهدف إلى مجرد توفير حماية جزئية ضد الهجمات النووية المحدودة.
وفي 13 مايو 1993م، أعلن (ليس أسبن) وزير الدفاع الأمريكي إنهاء مبادرة الدفاع الاستراتيجي، وأن أنظمة الدفاع الفضائية قد آلت إلى المعامل.

موقف البرنامج ومستقبله في ظل إدارة الرئيس الأمريكي (بيل كلينتون)

استمرت هذه الإدارة في تنفيذ هذا البرنامج تحت شعار المحافظة على تفوق أمريكا التكنولوجي، والإفادة من توظيف التكنولوجيا لرفع كفاءة التسلح بعد خفض الأسلحة الاستراتيجية، وذلك لملء الفراغ الأمني الذي سيترتب على إزالة هذه الأسلحة، وبدأ التفكير في التحوّل إلى استثمار وتوظيف الإنجازات التي أفرزتها سنوات الأبحاث والتجارب لتحقيق هذا الغرض.

وأجريت ثلاث تجارب في إطار مشروع الدرع الأمريكي المضاد للصواريخ:
الأولى: في 13 أكتوبر 1993م، وأعلنت المصادر المسؤولة عن التجارب أنها كانت ناجحة.
والثانية: في 18 يناير 2000م، وفشلت التجربة.
والثالثة: في 7 يوليو 2000م، وفشلت التجربة.
في 13 يوليو 2000م رفض مجلس الشيوخ الأمريكي اقتراحاً بإجراء مزيد من التجارب الصاروخية قبل أن تقوم وزارة الدفاع (البنتاجون) ببناء نظام الدفاع المضاد للصواريخ.

في أول أغسطس 2000م، أعلن الرئيس الأمريكي (بيل كلينتون) أنه سيترك لخليفته في البيت الأبيض مهمة اتخاذ القرار بشأن مشروع النظام الدفاعي المضاد للصواريخ الذي تعارضه روسيا والصين بشدة، في حين أبدى عدد من الحلفاء الغربيين في مقدمتهم: فرنسا، وألمانيا تحفظاً على المشروع، حيث إنه ينذر ببدء سباق جديد للتسلح.

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 31-03-09, 07:20 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

المشروع الأمريكي القومي للدفاع الصاروخي

(1) بعد تولي الرئيس الأمريكي (جورج بوش) الرئاسة في 20 يناير 2001م، أكّد أنه سيمضي قدماً في تنفيذ مشروع درع الصواريخ الدفاعية، وأكّد في خطابه أمام الكونجرس مساء 27 فبراير 2001م اعتزامه المضي في خططه الرامية إلى إقامة درع الصواريخ الدفاعية الأمريكي الجديد، مشيراً إلى أنه ينبغي على واشنطن حماية مواطنيها وحلفائها وأصدقائها في جميع أنحاء العالم. وقال في خطابه: إن الولايات المتحدة في حاجة إلى وجود استراتيجية واضحة للرد على ما أسماه تهديدات القرن الحادي والعشرين، معرباً عن رغبته في أن يتوافق تحوّل الدفاع الأمريكي إلى هذا النظام الجديد مع التخلِّي عن مخلفات الحرب الباردة وخفض الأسلحة النووية لكي تعكس الاتجاهات الراهنة.

(2) حشد التأييد للمشروع: بدأت إدارة الرئيس (بوش) تتحدث عن برنامج درع الصواريخ المضادة للصواريخ باعتباره حقيقة واقعة وليس مجرد اقتراح قابل للأخذ والرد، وذلك رغم المعارضة الداخلية والخارجية، فالمشروع يلقى معارضة شديدة من جانب كل من: روسيا، والصين، وكثيراً من حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا يعارضون أي تعديل على معاهدة 1972م بين موسكو وواشنطن، ويؤكّدون أن مضي واشنطن في خططها لبناء درع الصواريخ المضادة للصواريخ سوف يفجّر سباقاً جديداً في مجال التسلّح.

(3) في إطار برنامج الدفاع الصاروخي، أوضح الخبراء في وزارة الدفاع الأمريكية في سبتمبر 2004م، أن الولايات المتحدة تدرس إشراك العراق، وأفغانستان، وعدد من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق في برنامجها القومي للدفاع الصاروخي، وذلك من خلال قواعد عسكرية دائمة في هذه البلاد القريبة جغرافياً من إيران، واتفق الخبراء أنه في حالة قيام إيران بإنتاج صواريخ باليستية عابرة للقارات كما هو متوقع خلال العقد المقبل فلن تستطيع الولايات المتحدة التصدِّي لهذه الصواريخ عن طريق سفنها الموجودة في الخليج.

(4) الانسحاب من المعاهدة: بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م: أبلغ الرئيس (بوش) زعماء الكونجرس باعتزامه الانسحاب من معاهدة الدفاع المضاد للصواريخ (إيه بي إم)، رغم معارضة (موسكو) و (بكين)، ودول غربية، وأعلن انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة يوم 13 ديسمبر 2001م، باعتبارها عائقاً أمام تنفيذ مشروع الدرع الصاروخي الأمريكي، وبدأت وزارة الدفاع الأمريكية في إقامة قاعدة دفاعية مضادة للصواريخ تضم ست منصات إطلاق في قاعدة (فورت جريلي) ب (ألاسكا)، تنتهي إقامتها بحلول سبتمبر 2004م، وخططت لنشر عشرة صواريخ اعتراضية في (ألاسكا) و (كاليفورنيا)، وتم رصد عشرة مليارات دولار من ميزانية الوزارة عام 2005م لهذا المشروع.
مشروع الدرع الصاروخي الأمريكي في شرق أوروبا :
(1) إن الهدف الاستراتيجي للمشروع كما أعلنه الرئيس الأمريكي (جورج بوش)، هو إقامة درع صاروخي لحماية كل من: الولايات المتحدة، والقارة الأوروبية من أية هجمات صاروخية محتملة من مواقع شرق أوسطية، وذلك بإقامة نظام دفاعي مضاد للصواريخ المعادية في بولندا، وجمهورية التشيك، وهي دول كانت من الأعضاء في حلف وارسو السابق.
(2) اعتراضات روسيا على المشروع :
قوبل مشروع الدفاع الصاروخي الأمريكي بردود فعل قوية من جانب روسيا التي اتهمت الولايات المتحدة بتهديد أمنها، والتعدّي على مناطق نفوذها، ومحاولة إشعال سباق تسلح جديد.
ترى القيادة الروسية أن إقامة هذا الدرع الصاروخي في (بولندا) و (جمهورية التشيك) التي تمتد حدودها حتى روسيا تمثّل تهديداً استراتيجياً لها، وفيه تهديد لأمن الشعب الروسي، مؤكدة الاحتفاظ لنفسها بحق اتخاذ كافة الإجراءات والاحتياطات اللازمة للدفاع عن أمنها.

كما أكّد وزير الخارجية الروسي (سيرجي لافروف) أن خطة الولايات المتحدة لبناء درع الدفاع الصاروخي في شرق أوروبا جزء من مخطط أمريكي لتطويق روسيا، وقال: إنه لا توجد دولة مارقة تمثّل تهديداً حقيقياً لأوروبا، كما أنَّ تطوير صواريخ في الشرق الأوسط قادرة على بلوغ الأراضي الأمريكية صعبة للغاية، وتعهّد بوقف التهديدات المحتملة من جراء خطط بناء الدرع الصاروخي الأمريكي مطالباً باستئناف العمل لبناء نظام دفاعي صاروخي مشترك بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأكَّد الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) أن نظام الدرع الصاروخي الأمريكي يهدف في الأساس إلى رصد أنشطة روسيا العسكرية، ومراقبة أراضيها، وأنه سوف يستخدم في مراقبة عمق الأراضي الروسية حتى منطقة جبال الأورال، واتهم الولايات المتحدة بأن المشروع يعيد العالم لأجواء الحرب الباردة، ويثير القلق مع سباق التسلّح، ورفض المزاعم الأمريكية بأن هذا الدرع الصاروخي يستهدف الوقاية من الصواريخ الإيرانية، حيث أكّد أنه لا يوجد صاروخ إيراني قادر على أن يصل إلى هذا الحد، ويرى أنه لا يوجد مبرر لإقامة هذا الدرع.

وحذَّر الرئيس (بوتين) من أن روسيا سوف توجّه صواريخها نحو أهداف في أوروبا إذا نفّذت الولايات المتحدة خطتها لنشر درع الصواريخ بالقرب من الحدود الروسية، واعترف (بوتين) أن رد فعل روسيا تجاه التحركات الصاروخية الأمريكية سيكون بهدف تطوير نظم هجومية أكثر فاعلية، وأوضح أن روسيا متمسكة حتى الآن برفضها إقامة مثل هذا النظام الدفاعي الأمريكي على الحدود الروسية.

واقترح الرئيس (بوتين) خلال قمة الدول الثماني مشاركة روسيا مع الولايات المتحدة في استخدام قاعدة الرادار في (كابالا) بجمهورية (أذربيجان) كبديل عن نشر درع الصواريخ في أوروبا، خصوصاً وأن المنطقة التي تغطيها رادارات هذه القاعدة تشمل: المحيط الهندي، وآسيا الصغرى، والشرق الأوسط، وجزءاً كبيراً من شمال أفريقيا. وأعلنت (أذربيجان) ترحيبها بالفكرة واعتبرت أنها تخدم الأمن في المنطقة، بينما يعتبر حلف شمال الأطلسي أن المنطقة المقترحة قريبة أكثر من اللازم من الدول المارقة التي تخشاها واشنطن.
(3) محاولات أمريكا لإقناع روسيا بالتخلِّي عن معارضة المشروع:
فشل وزير الدفاع الأمريكي (روبرت جيتس)، في إقناع روسيا بالتخلّي عن موقفها الذي يعارض منظومة درع الصواريخ الأمريكية التي تقوم واشنطن بنشرها في دول شرق أوروبا، وأعلن أنها لا تستهدفها وإنما تستهدف الأعداء المحتملين في الشرق الأوسط، أو جنوب غرب آسيا، وقال: "إن الأعداء قد يستخدمون عدداً من الصواريخ لابتزاز أوروبا، أو الولايات المتحدة، وإشاعة الفوضى" في إشارة إلى قلق واشنطن من دول ما يسمى بمحور الشر المتمثلة في: كوريا الشمالية، وإيران، وقيامها بهجمات صاروخية على أوروبا أو الولايات المتحدة.

زيارة الجنرال (هنري أورينج) رئيس نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي في مارس 2007م، لإجراء مباحثات مهمة مع كبار المسؤولين الألمان في وزارة الدفاع والخارجية الألمانية في إطار الضغوط الأمريكية على ألمانيا، للتخلِّي عن تحفظها على المشروع الأمريكي لنشر درع صاروخي في كل من: بولندا، وجمهورية التشيك، وطلبت المستشارة الألمانية ضرورة دراسة هذا المشروع مع كل الأطراف المعنية، سواء في الاتحاد الأوروبي، أو بالتشاور مع روسيا، في الوقت الذي انتقد فيه الحزب اليساري الألماني الخطط الأمريكية واعتبرها توسّعية، وأنه من حق روسيا أن تشعر بالتهديد عند إقامة هذه الصواريخ على حدودها الغربية، وشنَّ المستشار الألماني الأسبق (جرارد شرودر) هجوماً على الولايات المتحدة، ووصفها بأنها تمارس سياسة حصار تهدف إلى عزل روسيا، وقد حذَّرت مستشارة ألمانيا (أنجيلا مريكل) من أن تؤدي الخلافات إلى انقسام أوروبا.

في إطار مشاركة الرئيس (بوش)، والرئيس (بوتين) في قمة مجموعة الدول الصناعية الثماني المنعقدة في مدينة (هيلنجرام) الألمانية في السادس من يونيو 2007م، أكّد الرئيس (بوتين) أن هذا الدرع يهدد التوازن الاستراتيجي بل يزيد من مخاطر نشوب نزاع نووي، وفي محاولة لإعادة التوازن العسكري في المنطقة، فقد اقترح على حلف شمال الأطلسي إقامة درع مشترك بين روسيا وحلف الأطلسي وفي اجتماع في موسكو في 18مارس 2008م ، جرت مشاورات بين الجانب الروسي الذي ضم: وزير الخارجية (سيرجي لافروف)، ووزير الدفاع (أناتولي سيرديكون)، وبين الجانب الأمريكي الذي ضم: وزيرة الخارجية (كونداليزا رايس)، ووزير الدفاع (روبرت جيتس)، لبحث مشروع الدرع الصاروخي الأمريكي في شرق أوروبا، ومستقبل معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، ولكن هذه المحادثات باءت بالفشل.
(4) قمة الوداع الروسية الأمريكية:

في بيان مشترك عقب اجتماع القمة في مدينة (سوتش) الروسية على البحر الأسود يوم 6 أبريل 2008م، بين الرئيس (بوش)، والرئيس (بوتين) بشأن إنشاء نظام دفاعي مشترك مضاد للصواريخ تشترك فيه الولايات المتحدة، وروسيا، وأوروبا على قدم المساواة، أكّد الرئيس (بوش) أن إقامة نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي في (بولندا) و (جمهورية التشيك) في شرق أوروبا ليس موجهاً ضد روسيا، وأنه نظام دفاعي وليس هجومياً، وأكَّد أن الحرب الباردة قد انتهت.

وكشف البيان في مؤتمر صحفي أن الرئيسين وقّعا إعلاناً حول الأطر الاستراتيجية للعلاقات المشتركة بين البلدين، وأكدا فيه عزمهما مواصلة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية الهجومية إلى أدنى مستوى ممكن، بحيث يفي باحتياجات أمنهما القومي والتزاماتهما التحالفية، واتفق الجانبان على تسريع الحوار حول المسائل المتعلقة في مجال الدفاع المضاد للصواريخ على الأساس الثنائي أو متعدد الجوانب. وأضاف الرئيس (بوش) أنه من حيث المبدأ توصّلت المباحثات إلى مواقف جديدة لحل قضية النظام الدفاعي الصاروخي، إلاّ أن الأمر متروك للخبراء لدراسة التفاصيل الفنية للدرع، وأشار إلى أنه تم الاتفاق كذلك على جميع البنود وأكّد (ستفين هادلي) مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي أن خليفتي الرئيسين الأمريكي والروسي سيستكملان المفاوضات بين البلدين حول ملف الدرع المضادة للصواريخ.

(5) القيادة السياسية الجديدة:
بعد انتهاء فترة ولاية الرئيس (بوتين) الثانية في مارس 2008م، أُجريت الانتخابات لاختيار الرئيس الذي يخلفه، وكان نائب رئيس الحكومة الروسية الحالية (ديمتري ميدفيديف) مرشّحاً عن حزب روسيا الموحدة الحاكم، ونجح في الانتخابات التي أُجريت، وأصبح رئيساً لروسيا.
ويرى المحللون أن السياسة الخارجية الروسية ستظل متشددة كما كانت في عهد الرئيس (بوتين) تجاه قضايا معينة، كقضية الدرع الصاروخي الأمريكي في شرق أوروبا، وتوسيع حلف الناتو بضم (جورجيا) و (أوكرانيا). وفعلاً قام الرئيس (ميدفيديف) بتوجيه تحذير قوي للولايات المتحدة من مغبة اتخاذ واشنطن أي قرار أحادي الجانب بشأن الدرع الصاروخية الذي تعتزم إقامته في (بولندا) و (جمهورية التشيك).
وذكرت مصادر أن (بولندا) تطالب بدعم مالي وعسكري مقابل نشر درع الصواريخ الأمريكية في أراضيها.

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 31-03-09, 07:21 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

على ضوء ما تقدم

(1) بانتهاء الحرب الباردة في عام 1989م، وتفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991م، وانتهاء حلم الرئيس الأمريكي (ريجان) الذي أطلق عليه (حرب النجوم)، والذي تكلّف تكاليف باهظة، أصبحت الولايات المتحدة الدولة العظمى الوحيدة، واستراتيجيتها في فترة ما بعد الحرب الباردة الهيمنة والتوسّع، والحيلولة دون ظهور قوى عظمى منافسة لها، واتجهت الأفكار نحو تحديد هدف واضح للدفاع المضاد للصواريخ البالستية، ليكون قاصراً على حماية أهداف استراتيجية هامة ضد الهجمات المحدودة، وتم التحوّل إلى نظام درع مضاد للصواريخ.

(2) الأزمة التي سببها الدرع الصاروخي الأمريكي في شرق أوروبا:
جاء إعلان الرئيس (جورج بوش) عن اعتزام الولايات المتحدة على نشر نظام الدرع الدفاعي المضاد للصواريخ البالستية في شرق أوروبا، بهدف تأمين القارة الأوروبية من تهديدات الدول المارقة مثل: إيران، وكوريا الشمالية، مثيراً لاعتراضات روسيا، والصين في حين التزمت أوروبا الحذر الزائد.
اعترضت روسيا على المشروع، ورفضت المزاعم الأمريكية التي تؤكد أن هذا الدرع يستهدف الوقاية من الصواريخ الإيرانية، وأوضح الرئيس (بوتين) أن روسيا لازالت متمسكة برفضها إقامة هذا المشروع على الحدود الروسية، وأن رد فعل روسيا سيكون العودة إلى سباق التسلّح بتطوير نظم هجومية استراتيجية أكثر فاعلية وقادرة على اختراق نظم درع الدفاع الصاروخي الذي ينشأ.

دارت اعتراضات وانتفاضات روسية للمشروع، ومحاولات أمريكا لإقناع روسيا بالتخلّي عن معارضة المشروع كما هو وارد في المقالة.
المتغيرات التي استجدت وانعكاساتها على مستقبل درع الصواريخ في شرق أوروبا بانتهاء ولاية الرئيس (بوتين)، وبداية ولاية الرئيس الروسي الحالي (ديمتري ميدفيديف)، كما أن ولاية الرئيس الأمريكي (بوش) ستنتهي رئاسته في يناير 2009م، والأيام المقبلة ستظهر فيها المفاوضات لحل الأزمة.

المستجدات التي تناولتها الصحف حالياً إزاء هذه الأزمة

1. في 10 أغسطس 2008م، وقعّت بولندا مع الولايات المتحدة اتفاقاً لنشر وتشغيل عشرة مواقع صواريخ اعتراضية من عناصر درع الصواريخ الأمريكي على الأراضي البولندية بحلول عام 2012م، بالإضافة إلي تواجد الخبراء العسكريين للإشراف على تشغيل هذه الصواريخ. وفي يوليو 2008م اتفقت الولايات المتحدة مع جمهورية التشيك على إقامة محطات رادار فائقة القدرة لرصد الصواريخ الاستراتيجية مبكراً في مراحل انطلاقها من قواعدها المطلة على شرق ووسط أوروبا، وتزعم أمريكا أن هذا النظام الصاروخي يهدف إلى حماية الولايات المتحدة وحلفاءها من الصواريخ الاستراتيجية بعيدة المدى التي تطلقها إيران.

2. عقب صدور هذه الاتفاقات ظهرت التهديدات الروسية الآتية:
نقلت وكالة (إنترفاكس) الروسية للأنباء عن الجنرال (أناتولي فوجوتسين) نائب رئيس هيئة الأركان الروسية قوله: "إن اتفاق (بولندا) مع أمريكا على وضع أجزاء من درع الدفاع الصاروخي الأمريكي في الأراضي البولندية يجعلها معرّضة لهجوم عسكري محتمل"، موضحاً أن روسيا تسمح باستخدام الأسلحة النووية في ظروف حددتها العقيدة الأمنية التي يمكن فيها استخدام هذه الأسلحة.

أكّد وزير الخارجية الروسي (سيرجي لافروف) أن الدرع الصاروخي الأمريكي، الذي سيتم نشر جزء منه في (بولندا)، ورادارات في (جمهورية التشيك) ليس له هدف سوى الصواريخ الروسية، وأكّد أن صواريخ إيران لا تشكّل تهديداً لأوروبا أو الولايات المتحدة، فالمراقبون يعتبرون أن صواريخ (شهاب) الإيرانية حتى المتطورة منها، سواء البعيدة أو متوسطة المدى التي أطقتها إيران أخيراً ليست مبرراً لنشر الولايات المتحدة الدرع الصاروخي المزمع إقامته في شرق أوروبا، وإن كانوا يرون أن هذه الصواريخ يمكنها ضرب العمق الإسرائيلي والمصالح الأمريكية في المنطقة، واتهم (لافروف) الولايات المتحدة بالرغبة في محاصرة روسيا وحذّرها من سباق تسلح جديد في أوروبا.

العودة إلى سباق التسلّح بتطوير نظم هجومية استراتيجية أكثر فاعلية وقادرة على اختراق نظم درع الدفاع الصاروخي الأمريكي، والجدير بالذكر أنه في 15 يناير 2003م، أعلن وزير الدفاع الروسي (سيرجي إيفانوف) أن بلاده سوف تطوّر نظاماً دفاعياً صاروخياً في مواجهة الدرع الصاروخي الأمريكي، وصرّح أن موسكو بدأت في تطوير هذا النظام الصاروخي عقب إعلان انسحاب الولايات المتحدة في 13 ديسمبر 2001م، بشكل منفرد من اتفاقية الصواريخ المضادة للصواريخ البالستية الموقعة في عام 1972م، وأضاف أن روسيا أصبحت هي الأخرى حرة من أي قيود على نظم الدفاع الصاروخي، وقال قائد القوات الاستراتيجية الروسية الخاصة الجنرال (نيكولاي سولوفتسولي): "إن المواقع التي تستقبل عناصر من الدرع الصاروخي لأمريكي في (بولندا) و (الجمهورية التشيكية)، أو أي مواقع أخرى يمكن أن تصبح أهدافاً لصواريخ روسية عابرة للقارات"، مشيراً إلى أن بلاده ستجري تجارب على صواريخ عابرة للقارات قبل نهاية عام 2008م.

قال الرئيس الروسي (ديمتري ميدفيديف) إن روسيا متمسّكة برفضها إقامة مشروع الدرع الصاروخي الأمريكي على أراضي (بولندا) و (جمهورية التشيك) القريبة من حدودها، ولا تخشى حرباً باردة جديدة، وسترد بالقوة على نشر هذا الدرع

المراجع

1. صحيفة الأهرام، 6-9-2004م، في إطار برنامج الدفاع الصاروخي، واشنطن تبحث محاصرة إيران بشبكة قواعد عسكرية دائمة في العراق، وأفغانستان، والقوقاز.
2. صحيفة الأهرام، 15-3-2007م، مسؤول عسكري أمريكي بارز يزور ألمانيا لإقناعها بدعم الدرع الصاروخي.
3. صحيفة الأخبار، 19-3-2008م، فشل واشنطن وموسكو في التوصّل لاتفاق بشأن الدرع الصاروخي، درع الصواريخ مخطط أمريكي لحصار روسيا.
4. صحيفة الأهرام، 29-4-2007م، (بوتين) يهدد بإجراءات مضادة لمواجهة الدرع الصاروخي الأمريكي.
5. صحيفة الأهرام، 24-4-2007م، (جيتس)، يفشل في إقناع روسيا بالتخلّي عن معارضتها الدرع الصاروخي الأمريكي.
6. صحيفة أخبار اليوم، 5-4-2008م، الخلافات حول الدرع الصاروخي، وتوسيع الناتو تهيمن على قمة (بوخارست).
7. صحيفة الأهرام، 4-6-2007م، بسبب مشروع الدرع الدفاعي الأمريكي، (بوتين) يهدد بتوجيه الصواريخ الروسية نحو أهداف أوروبية.
8. صحيفة الأهرام، 17-6-2007م، درع الصواريخ والحرب الباردة.
9. صحيفة الأهرام، 7-4-2008م، فشل قمة الوداع الروسية الأمريكية في التوصُّل لاتفاق حول نظام الدفاع الصاروخي في أوروبا.
10. صحيفة الأهرام، 24-5-2008م، الرئيس الروسي (ميدفيديف) يحذّر واشنطن من أي قرار أحادي بشأن الدرع الصاروخية.
11. صحيفة الأهرام، 7-4-2008م، فشل قمة الوداع الروسية الأمريكية في التوصّل لاتفاق حول نظام الدفاع الصاروخي في أوروبا (بوش) و (بوتين) متفقان على تقليص الأسلحة الاستراتيجية، وموسكو تقترح نظاماً دفاعياً مشتركاً مضاداً للصواريخ.
12. Defense News, November 12, 2007, Attacking the Skild Russia vous new Missiles if the US build in Eastern Europ.
13. Defense News, March 17, 2008 Reagnصs Dream of Missile Defense to Protect our Homeland, our Allres and our worldwide deployed forces.

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 31-03-09, 07:55 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

بارك الله فيك يا مشرفنا على الموضوع المفيد

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المضاد, الدفاع, الصاروخي

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع