مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2398 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          أوكرانيا: روسيا تجهّز 100 ألف جندي لهجوم محتمل في الصيف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          حل "المسألة الشرقية".. دور الكيان الاستيطاني ومصير السيطرة الاستعمارية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 47 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح التــاريخ العسكــري و القيادة > قســـــم التــاريخ العـســــكــري
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


حملة «الأنفال» ضد الأكراد

قســـــم التــاريخ العـســــكــري


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 06-04-09, 09:23 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي حملة «الأنفال» ضد الأكراد



 

حملة «الأنفال» ضد الأكراد.. 180 ألفا قضوا فيها وعدد منهم دفنوا أحياء في الصحراء
في اجتماع عقد بكركوك حضره محافظون وضباط بدا المجيد غاضبا وأمرهم بعدم ترك أي منزل بدون هدمه
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لندن: «الشرق الأوسط»
لعل من ابشع معالم تركة صدام حسين ونظامه حملته السيئة الصيت ضد الاكراد التي اختار «الانفال» اسما لها. ولهذه الحملة جذورها في منتصف السبعينات من القرن الماضي اي بعد سنوات من تولي حزب البعث الحكم في العراق عام 1968 واتخذت بادئ ذي بدء شكل عمليات التعريب في المناطق الكردية «الحساسة» وتحديدا في محافظات كركوك والموصل واستمرت بصورة «انتقائية» بعد ذلك واستهدفت عام 1983 البارزانيين الذين تم في المرحلة الاولى تهجيرهم من مناطقهم وزج بهم في المجمعات القسرية في قوشتبه وديانا وحرير. وفي يوليو (تموز) 1983 اعتقل 8 آلاف بارزاني من الذكور سن 8 أعوام فما فوق واقتيدوا الى جنوب العراق ولم يعثر لهم على اثر منذ ذلك الوقت.

واستمرت الحملة بلا اسم حتى بلغت ذروتها عامي 1987 و1988 في اواخر حرب الثماني سنوات بين العراق وايران. واختار نظام صدام «الانفال» اسما للحملة التي تضمنت عددا من الحملات العسكرية في كردستان وتم تنفيذها على ثماني مراحل في ست مناطق جغرافية مختلفة اواخر فبراير (شباط) 1987 واوائل سبتمبر (ايلول) .1988 وتولى قيادة الحملة قاطع الشمال لحزب البعث الحاكم ومقره كركوك. وفي مارس (آذار) 1987 كلف علي حسن المجيد، ابن عم صدام، قيادة الحملة وهكذا اصبح يعرف لدى الاكراد بـ«علي انفال» او «علي كيماوي». واذا كان المجيد قائدا للحملة فان جهازها التنفيذي كان القوات النظامية من الفيلقين الاول والخامس. وكلما كانت تسنح الظروف كانت قيادة الحملة تستدعي قوات من الجبهة مع ايران. كما شاركت قوات الحرس الجمهوري في المرحلة الاولى من الحملة. وانضمت اليها في المراحل اللاحقة القوات الخاصة والمغاوير وما يسمى «قوات الطوارئ» الخاضعة لحزب البعث. وما ان وصل المجيد الى كركوك لتولي قيادة الحملة في مارس 1987 بات واضحا ان النظام كان يريد «حل» المسألة الكردية «حلا نهائيا وحاسما» بالتركيز اولا على المناطق حيث تنشط الحركة المسلحة الكردية واتباع سياسة «الارض المحروقة» فيها وتفريغها من سكانها واعتقال الذكور منهم ونقل النساء الى «مجمعات». وثمة احصائيات تفيد بأن اكثر من 180 الف كردي قضوا في الحملة وان كثيرين منهم دفنوا احياء في صحراء الجنوب العراقي. ومما يؤكد هذا الرقم ان المجيد قال خلال مفاوضات الوفد الكردي مع الحكم في ربيع 1991 ان الاكراد كانوا «يبالغون» وان الرقم «ليس اكثر من مائة الف».
وبلغت بشاعة الحملة حدا ازعجت بعضا من مساعدي المجيد. ويقول ضابط استخبارات سابق انشق على النظام انه في اجتماع عقد بكركوك في ربيع 1987 حضره محافظو كركوك والسليمانية واربيل ودهوك اضافة الى قيادات الفيلقين الاول والخامس، بدا المجيد غاضبا وأمرهم بعدم ترك اي منزل بدون هدمه في القرى الكردية في سهل اربيل. وحسب نفس المصدر الذي حضر ايضا اجتماعا لاحقا عقد في اربيل كرر المجيد امره واضاف اليه تهديده «سآتي بنفسي لاراقب واذا وجدت بيتا قائما فسأحمل آمر القاطع المسؤولية». كما امر بإبادة سكان اية قرية تقاوم. وما جرى بعد ذلك كان تنفيذا حرفيا لاوامر المجيد.
* السلاح الكيماوي وفاجعة حلبجة
* يعود بداية استخدام النظام الاسلحة الكيماوية ضد الاكراد الى ما قبل البدء بتنفيذ المرحلة الاولى من حملة «الانفال» وذلك ردا على هجمات الحركة الكردية المسلحة. ففي الاسابيع الاولى من تولي المجيد قيادة الحملة في مارس 1987 واجهت قوات «البيشمركة» الكردية سلسلة من الحملات العسكرية المتواصلة من جانب قوات النظام. وفي اوائل ابريل (نيسان) من ذلك العام شنت قوات «البيشمركة» التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني انطلاقا من وادي جافايتي جنوب شرقي دوكان واكتسحت العشرات من المواقع العسكرية. وكان رد قوات النظام سريعا. وفي 15 ابريل سقطت قذائف مدفعية في الوادي. ويقول احد «البيشمركة» ان صوت تلك القذائف لم يكن قويا مثل قذائف المدفعية العادية «وشممنا رائحة تفاح فاسد ورائحة ثوم». ويضيف «سقطت علينا قذائف كثيرة لكن تأثيرها كان قليلا».
في اليوم التالي لم يكن الوضع كذلك في قريتي باليسان وشيخ وسان اللتين يفصلهما ميل ونصف الميل وتقعان جنوب مدينة راوندوز. شنت الطائرات هجمات عديدة على القريتين واضطر سكانهما للجوء الى الكهوف لكن القوات الحكومية لم تحاول اختراق الوادي. وعصر يوم 16 ابريل عاد القرويون الى بيوتهم وبينما كانوا يحضرون لوجبة العشاء جاءت الطائرات وامطرتهم بالقنابل الكيماوية. وتقول عجوز نجت من الهجوم على باليسان «خيم الظلام الذي يلفه المزيد من الظلام ولم يعد بمقدورنا رؤية اي شيء ولم نكن نستطيع ان نرى بعضنا بعضا.. ثم اصبح الكل اعمى وبدأ البعض يتقيأ واسود لون الوجوه واصبح الناس يعانون من انتفاخات اليمة تحت اباطهم والنساء تحت اثدائهن ايضا. وفيما بعد بدأ سائل اصفر يترشح من الانوف والعيون». وفي اليوم التالي دخلت القوات الحكومية القرية التي هرب منها الناجون وسوت بيوتها بالارض. ما جرى في باليسان وشيخ وسان تكرر في العديد من القرى الكردية الاخرى. وبلغت حملة النظام لابادة الاكراد ذروتها في صبيحة يوم الجمعة الموافق 18 مارس في بلدة حلبجة البالغ نفوسها 70 الفا والواقعة في محافظة السليمانية. قصفت حلبجة اكثر من 20 مرة بقنابل كيماوية تضمنت غاز الخردل وغاز الاعصاب والسيانيد اضافة الى القنابل العنقودية. وفي عصر ذلك اليوم تجلت كل ابعاد الفاجعة.. تراكمت الجثث في ازقة وشوارع البلدة. قتلت الغازات السامة تلك عشرات الاطفال بينما كانوا يلعبون امام بيوتهم وبعضهم سقط على عتبة بيته ولم ينهض. وفي بقعة لا تتجاوز مساحتها 150 مترا في الشارع الرئيسي كانت هناك جثث 50 امرأة وطفلا. وكانت هناك جثث 20 امرأة وطفلا في شاحنة كانت في طريقها الى خارج البلدة عندما وقع الهجوم. راح من سكان البلدة نحو 5 آلاف شخص واصيب اكثر من 7 آلاف والناجون لا يزالون يعانون ويعاني اطفالهم من شتى العاهات والتشوهات الخلقية.

 

 


 

   

رد مع اقتباس

قديم 06-04-09, 09:28 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

انفل أكثر من 180 الف مواطن كوردي (8000بارزاني.اكثرمن17000اكرادفيلين .الوف من مناطق كرميان واربيل .....وذالك لأجل قمع هويتهم ك كورد الا ان الشعب الكوردي لحد الان متمسك بدم الشهداء ولديهم ذكرى السنويه لكل مجزرة .

 

 


   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأكراد, حملة, «الأنفال»

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع