مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2415 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


الغزو الامريكى للعالم الــــوجهــــة الجـــديــدة بــــاكستــان

قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 26-08-10, 02:10 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قيد الارض
مشرف قسم المدرعات

إحصائية العضو




قيد الارض غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الغزو الامريكى للعالم الــــوجهــــة الجـــديــدة بــــاكستــان



 

الغزو الامريكى للعالم الــــوجهــــة الجـــديــدة بــــاكستــان

منذ أن قال توماس جيفرسون: «إنه يجب علينا أن ندفعهم مع وحوش الغابات باتجاه الجبال الصخرية» والولايات المتحدة تسير نحو تحقيق هذه الإستراتيجية ولكن بفارق بسيط هو أن الهنود الحمر ليسوا وحدهم من سيتم دفعهم كي تأكلهم الوحوش بل سكان الكوكب كله. كان ذلك جيفرسون ثالث رئيس للولايات المتحدة الذي تربع على سدة الحكم في البيت الأبيض بين عامي 1801-1809 وهو ذاته واضع أسس هذه الدولة ودستورها، فما بالك ببوش الكبير وبوش الصغير أو أوباما ومن سيأتي بعده؟

إذاً هي حرب مفتوحة على العالم أخذت تتجلى بعد الحرب العالمية الثانية في العقيدة الحربية الجديدة التي سميت «الحرب الطويلة» بدلاً من الحرب الخاطفة من ضمن المشروع الإمبريالي الأميركي للعالم. هذا المشروع الذي تمت صياغته عام 1940 في ظل رئاسة هاري ترومان.

وكانت بداية تطبيق تلك العقيدة من خلال الشروع في الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفييتي والكتلة الاشتراكية التي تكونت عقب سقوط ألمانيا النازية نهاية الحرب العالمية الثانية وخروج الاتحاد السوفييتي منتصراً منها، تلك الكتلة التي أدخلت التوازن وتعدد الأقطاب إلى العالم.

أما عام 2000 ومع دخول البشرية القرن والألفية الجديدين، فخرج علينا المحافظون الجدد بما سمي «مشروع عام 2000 للقرن الأميركي الجديد» والذي بموجبه ستشن الولايات المتحدة ما خططت له على أن يكون «حرباً بلا حدود» بهدف تحقيق النصر الحاسم في حروب متعددة ومتزامنة في عدة مناطق من العالم. ومنذ توليه السلطة في الولايات المتحدة تبنى أوباما هذه العقيدة وعمل على تطبيقها عبر تعيين طاقم من المستشارين في السياسة الخارجية والدفاع. هؤلاء المستشارون الذين صبغوا إدارته بالسرعة والفعالية في التصعيد العسكري ما جعله يبدو أكثر تطرفاً من سلفه جورج بوش. لا بل إنه سبقه في إعلان الحرب على باكستان بعد أسابيع من توليه الحكم عبر الإيعاز للجيش الباكستاني بالقيام بعمليات عسكرية ضد طالبان في شمال وزيرستان. على حين استغرق الأمر من بوش قرابة العام في التفكير والتحضير قبل أن يعلن الحرب على أفغانستان وما تبعها من حرب على العراق.

مهما يكن من أمر أوباما أو سلفه بوش إلا أن ما هو ثابت أن الإدارات الأميركية ومن خلفها النظام الأميركي بما يمثل من احتكارات وأجهزة مخابرات وجيش قد صبغ النصف الثاني من القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين بصبغة الحرب المتواصلة الدموية التي لم يسلم من شرها أي إنسان في أي بلد. ومن هذه الحروب ما خاضتها القوات الأميركية بنفسها مثل الحرب الكورية وحربها على فيتنام والإنزال العسكري في كوبا وحصارها واحتلال غرينادا وضرب أغلبية دول أميركا اللاتينية وبعض الدول الإفريقية وحتى دول أوروبية. إضافة إلى فرض الحصار على الكثير من الدول وفرض عقوبات اقتصادية ضد أخرى وتمويل حروب الإبادة الجماعية في إفريقيا وشن حروب اقتصادية لمحاولة إركاع نمور آسيا والصين وغيرها.

كذلك عودتنا الولايات المتحدة على إجراء اتبعته منذ فترة طويلة ومازالت وهو أسلوب المناوشات وجس نبض دول، ليس فقط تلك التي تكن لها العداء بل تلك التي تربطها بها علاقات جيدة إن لم تكن تحالفية.

وكانت هذه الضربات تظهر كعمل جراحي سريع مثل ضرب ليبيا سنة 1986 وضرب مصنع الشفاء للأدوية في السودان سنة 1998 وإغراق سفينة صيد يابانية عن طريق الغواصة الأميركية غرين عام 2001 واختراق المجال الجوي الصيني بطائرة التجسس العملاقة (آي-بي3) سنة 2001 التي أجبرتها الصين على الهبوط وردت الصاع صاعين للولايات المتحدة حين رفضت تسليمها إلا بعد تفكيكها قطعاً، وغيرها وغيرها.

لكن اللافت أن العقول الأميركية قد خرجت علينا بما يمكن تسميته الحرب الأميركية بالوكالة، تقوم بها أطراف غير أميركية مصلحة الولايات المتحدة وبإمرتها دون تدخلها المباشر. مثل احتلال إثيوبيا للصومال بدعم أميركي إسرائيلي عام 2006 وحرب تموز 2006 التي قام بها الكيان الصهيوني ضد لبنان والحرب الإسرائيلية على غزة والتي سميت الرصاص المصبوب نهاية 2008 بداية 2009. أما بالنسبة لباكستان فالأمر يختلف، فمع قيام الجيش الباكستاني منذ أكثر من عام بإعلانه الحرب على طالبان باكستان في وادي سوات وفي بيشاور وشمال وزيرستان، وهي حرب أميركية قام بها الجيش الباكستاني بالوكالة، وكانت قبلها الطائرات الأميركية قد بدأت خلال العام الأخير من عهد بوش بالقيام بمناوشات ضد باكستان، وهذه المناوشات عبارة عن غارات تقوم بها طائرات أميركية دون طيار تديرها وكالة المخابرات المركزية الأميركية، على وادي سوات والمناطق القبلية في باكستان وبلغت حصيلتها حتى الآن أكثر من 900 قتيل معظمهم مدنيون، وقد تزامن تصعيد تلك المناوشات بإعلان الجيش الباكستاني الحرب على طالبان.
لم يعلن البيت الأبيض بعد رسمياً الحرب على باكستان، ولكن تشير الدلائل إلى أن هذا الإعلان في طريقه إلى الظهور، يؤجله حاجة البيت الأبيض إلى عمل تفجيري كبير أو متوسط الحجم يتلطى خلفه من أجل كسب تأييد الشارع الأميركي ليعلن هذه الحرب. وكما أكدت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بعد الحادثة، فإنه لو قدر لمحاولة تفجير السيارة المفخخة في ساحة التايمز بنيويورك في الأول من أيار، التي قام بها فيصل شاه زاده وهو أميركي من أصل باكستاني، النجاح لكانت «لها عواقب وخيمة» ولكانت أعلنت هذه الحرب وبكامل مقتضياتها. إلا أنه وعوض على ذلك أوردت صحيفة نيويورك تايمز أن الجنرال ستانلي ماكريستال قائد القوات الأميركية في أفغانستان اجتمع أوائل أيار مع قائد القوات الباكستانية الجنرال أشفاق برويز كياني لحضه على القيام بهجوم عسكري شامل على شمال وزيرستان معقل حركة طالبان باكستان وحين لاقى منه بعض التردد حذره قائلاً: «نحن نقول: يجب عليك أن تدخل شمال وزيرستان».

لم يكتب لحادثة التايمز النجاح، وبالتالي كتب لإعلان الحرب الأميركية الرسمية على باكستان التأجيل. إلا أنه على الشعب الباكستاني أن يتوقع إطالة هذه الحرب وأن ينتظر كل فرد فيه دوره ونصيبه من صاروخ يقع على رأسه في حرب أميركية طويلة ليست موجهة ضده وحده بل ضد كل إنسان على هذا الكوكب.

 

 


 

قيد الارض



الفشل في التخطيط
يقود إلى
التخطيط للفشل

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع