مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2415 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الأمن و الإتــصالات > قســـــم الإســــــتخبارات والأمــــن
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


راسكو

قســـــم الإســــــتخبارات والأمــــن


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 30-10-09, 09:08 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي راسكو



 

راسكو



في صيف عام 1958 مثل قادم جديد من رومانيا – سبق ووصل إلى إسرائيل مع عائلته قبل ذلك بأيام معدودة – أمام إحدى الوزارات وأبلغ الموظف الذي قابله أنه "جاسوس روماني" تم تسريبه إلى البلاد كعميل للمخابرات الرومانية لغرض القيام بمهام تجسسية في البلاد. وأبدى القادم الجديد رغبته في مقابلة الجهة الأمنية المناسبة المختصة؟ وفي أعقاب ذلك انطلقت عملية مدروسة لجهاز الأمن العام تم خلالها تشغيل القادم الجديد كعميل مزدوج أمام المخابرات الرومانية المعروف بـ"السكوريتاتي". واستمرت هذه العملية سنوات طوالاً وقد عرَّفها الكثيرون ممن كان لهم ضلع فيها بأنها "مدرسة للمخابرات الأوروبية الشرقية" في ضوء المعلومات الكثيرة التي وردت خلال العملية حول أجهزة المخابرات في دول أوروبا الشرقية وأساليب عملها.

عملية تشغيل "راسكو"


لقد أطلق جهاز الأمن العام عند بدء العملية على القادم الجديد لقب "راسكو".

وكان "راسكو" قد نما وتربَّى في بيت سادته المعتقدات الصهيونية إلا أنه تمسك إلى جانب ذلك بالعقيدة الشيوعية وأصبح عضواً نشيطاً في الحزب الشيوعي منذ فترة شبابه. وقد انضم "راسكو" خلال الحرب العالمية الثانية إلى القوات السوفياتية التي كانت تقاتل في شرق أوروبا ثم عاد في نهاية الحرب إلى مدينته وبدأ بممارسة حياة أكاديمية.

وكانت زوجة "راسكو" أكاديمية أيضاً وعضو في الحزب الشيوعي منذ ريعان شبابها. وقد تم بحسب اعترافها تجنيدها وتشغيلها كمعاونة لجهاز "السكوريتاتي" في المدينة بحيث تمحورت مهمتها حول إبلاغ الجهاز بوصول زوار رسميين من خارج البلاد وكذلك تقديم المعلومات حول الأساتذة الجامعيين في المدينة.

وتبين أن الزوجيْن كانا قد توصلا حتى خلال فترة تدريبهما في رومانيا إلى قرار مشترك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وإبلاغها بمهمة التجسس التي فُرضت عليهما لدى وصولهما إلى البلاد.

وقد خُصصت الفترة الأولى بعد وصول "راسكو" إلى البلاد ومثوله في ذلك المكتب الحكومي لاستجوابه وزوجته من قبل جهاز الأمن العام. واقتضت الحاجة فترة طويلة وعدداً كبيراً من المقابلات لاستخلاص المعلومات التي كانت بحوزة "راسكو" بما في ذلك معلومات عامة ومفصلة حول فترة تدريبه الطويلة في رومانيا قبل قدومه إلى البلاد وعلاقاته ومعارفه وضباط المخابرات الرومانية الذين تعامل معهم والمهام التي أنيطت به وتقديراته حول عملاء آخرين تم تسريبهم ليعملوا في إسرائيل.

وتم استجواب زوجة "راسكو" أيضاً مع التركيز على الوظيفة التي كلفتها بها المخابرات الرومانية أي العمل كعاملة لاسلكي لصالح زوجها وعملاء رومانيين آخرين كانوا يعملون في إسرائيل.

وروى الزوجان لدى استجوابهما أنه كان قد تم تجنيدهما قبل ذلك بعامين أي في صيف عام 1956. وتخللت إجراءات تجنيدهما عدة لقاءات مع مسؤولين في الحزب الشيوعي ووزارة الداخلية الرومانية حيث تم التأكيد لهما أنهما اختيرا لتمثيل بلدهما في مهمة مخابراتية يتوجهان في إطارها إلى إسرائيل ودولة غربية أخرى. وقد تم التوضيح لهما بشكل لا يقبل التأويل خلال هذه اللقاءات أنهما لا يملكان حرية الاختيار بشأن تنفيذ المهمة من عدمه..

وكما جرت عليه العادة في الأجهزة الاستخبارية السوفياتية فقد مُنح "راسكو" رتبة عسكرية.

وقد خضع "راسكو" وزوجته خلال العاميْن اللذيْن سبقا إرسالهما إلى إسرائيل لتدريبات ممهدة للمهمة اشتملت على التعليم والتدريب في عدة مجالات بشكل مستفيض:

أ. مبادئ العمل السري – رصد أي عملية تتبّع والتخلص منها وتجنيد العملاء وأساليب الاتصالات السرية وغيرها.

ب. التعرف على الأجهزة الاستخبارية الغربية وطرق عملها.

ج. تعزيز وغرس العقائد الشيوعية وتمتين العلاقة مع الوطن رومانيا.

د. الدراسات الخاصة بأرض إسرائيل في مجالات متعددة ومنها الاقتصاد والسياسة والتأريخ.

وقد تسلم "راسكو" في نهاية فترة التدريبات قائمة المهام الخاصة بالعمليات وجمع المعلومات التي كُلف بتنفيذها في إسرائيل: إذ تم الإيعاز إليه بإيجاد العمل الصحفي ، والانخراط بأحد الأحزاب الصهيونية ، وتنمية العلاقات الاجتماعية المتشعبة ، وكذلك جمع المعلومات في مواضيع سياسية وعسكرية وأمنية.

وقد دلَّت المهام الاستخبارية التي أُوكلت إلى "راسكو" على حجم تطلعات المخابرات الرومانية منه إذ يبدو أنها اعتبرته جاسوساً ذا قيمة. وعلى هذه الخلفية فقد رغب جهاز الأمن العام في تحويل "راسكو" إلى عميل مزدوج أمام المخابرات الرومانية لكنه واجه الصعوبات في الحصول على موافقة الزوجيْن على ذلك كونهما قد شعرَا بخوف من الذراع الطويل لجهاز "السكوريتاتي" وانتقامه منهما حال الكشف عنهما.

ولم يوافق "راسكو" إلا بعد أحاديث مطوَّلة جرت لإقناعه بالأمر على المشاركة في العملية والتحوّل إلى عميل مزدوج. ومن تلك المرحلة خضعت جميع الإجراءات التي قام بها "راسكو" للتعامل مع المخابرات الرومانية لمراقبة جهاز الأمن العام.

وتم في نطاق العملية التي دامت سنوات الكشف عن ضباط مخابرات رومانيين تواصلوا مع "راسكو" في البلاد والخارج. وكان بعضهم من ضباط المخابرات الذين خدموا في إسرائيل تحت غطاء دبلوماسي فيما كان هناك ضباط آخرون قابلهم "راسكو" شخصياً خارج البلاد وضباط مخابرات جاءوا إلى إسرائيل من رومانيا لمقابلته (علماً بأن مجرد مجازفة "السكوريتاتي" في إرسال ضباط مخابرات مسؤولين إلى إسرائيل تدل على قيمته العالية بنظر الجهاز).

وتم خلال العملية الكشف عن وسائل تكنولوجية ووسائط اتصال استخدمتها أجهزة المخابرات لدول أوروبا الشرقية ومنها: الخطّ السري والاتصلات المشفَّرة وتحديد "نقاط ميّتة" في أنحاء البلاد (أي مخابئ متفق عليها خُصصت لنقل الرسائل والأموال والأغراض المختلفة مثل أجهزة الاتصال).

كما أدى تشغيل "راسكو" كعميل مزدوج إلى رصد محاور اهتمام المخابرات الرومانية والأوروبية الشرقية (وذلك من خلال مهام جمع المعلومات التي تلقاها "راسكو") وعناوين التغطية التي استخدمتها المخابرات الرومانية بالإضافة إلى طرق العمل التي اعتمدتها.

وقد زادت المعلومات المتراكمة خلال هذه العملية بشكل ملحوظ من قدرات جهاز الأمن العام على إحباط المحاولات المتكررة التي قامت بها الأجهزة الأمنية الأوروبية الشرقية لتجنيد وإدخال العملاء إلى إسرائيل.

وقد ثارت بعد مضي 7-8 أعوام على انطلاق العملية علامات الاستفهام الأولى التي أشارت إلى احتمال إنهاء العملية وكيفية قطع الاتصال بين "راسكو" والمخابرات الرومانية ، وذلك بعد أن أصبح القائمون على تشغيله في رومانيا يكلفونه بمهام أكثر تعقيداً كان من المستحيل التجاوب مع متطلباتها.

وقد تم عام 1965 نشر خبر عن اعتقال عميل آخر للمخابرات الرومانية عمل في إسرائيل (وهو المدعو أ.س ) وعلى الخلفية هذه فقد أبلغ "راسكو" المسؤولين عن تشغيله في رومانيا بأنه يخشى مواصلة أداء دور العميل ويريد قطع اتصاله بهم. وقد رفضت المخابرات الرومانية التخلي عن "راسكو" بصفة عميل حيث حاول مشغّلوه إقناعه بمواصلة العمل من أجلهم موضحين له أنه لا يملك صلاحية القرار بقطع الاتصال بهم ، ولكن دون جدوى..

المصدر : موقع الشاباك .

 

 


 

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع