عرض مشاركة واحدة

قديم 18-07-09, 05:40 PM

  رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

طن أسلحة وذخيرة من أمريكا للصومال






جماعة الشباب تسيطر على معظم جنوب الصومال و مقديشو.


كشف مسئول أمريكي رفيع المستوى عن أن الحكومة الأمريكية قدمت نحو 40 طنا من الأسلحة والذخيرة إلى الحكومة الصومالية بقيمة نحو 10 ملايين دولار خلال الأسابيع الست الماضية لمساعدتها على محاربة قوات المعارضة حتى لا تتمكن من السيطرة على البلاد.
وأفاد المسئول بوزارة الخارجية الأمريكية، طلب عدم نشر اسمه لحساسية القضية، أن "الولايات المتحدة أنفقت نحو عشرة ملايين دولار على ما وصفه بأسلحة وذخائر تقدر بنحو 40 طنا قدمتها للصومال، بالإضافة إلى أموال دفعت لدول أخرى لتدريب القوات الحكومية الصومالية"،.

وفي السياق ذاته أوضح المسئول الأمريكي أن "الولايات المتحدة بدأت في تقديم الأسلحة بعد فترة وجيزة من بدء مسلحي جماعة الشباب الصومالية هجوما ضخما ضد الحكومة الاتحادية الانتقالية الهشة التي انتخبت في أوائل مايو الماضي".

وتسيطر جماعة الشباب التي تعتبر "وكيلا للقاعدة" على معظم جنوب الصومال، وكل العاصمة الصومالية باستثناء بعض البنايات.

وأقرت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس الماضي بتقديم أسلحة للحكومة الصومالية، لكنها لم تقدم من قبل تفصيلات بشأن نوع وتكاليف وكمية السلاح.


إجهاض المعارضة.


وفي هذا السياق قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الخميس الماضي إن الولايات المتحدة أرسلت أسلحة إلى حكومة الصومال حتى تتمكن من إجهاض سعي "المعارضة الإسلامية" للسيطرة على البلاد، على حد تعبيرها.

وأعرب المسئول الأمريكي عن قلق الولايات المتحدة من احتمالات انتصار حركة شباب المجاهدين، وقال: "مازلنا قلقين من احتمالات انتصار الشباب، ونريد أن نفعل كل ما في وسعنا لمساعدة الحكومة الاتحادية المؤقتة".

وكان زعيم القاعدة أسامة بن لادن قال في شريط مسجل بث في مارس الماضي إن الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد "عدو"، ودعا المعارضة والجماعات المسلحة داخل الصومال إلى إسقاط الحكومة، وحث المسلمين في شتى أنحاء العالم على الانضمام لقتالهم.

المقاتلون الأجانب.

وعلى صعيد متصل أفاد المسئول الأمريكي أنه "سمع تقديرات بأن ما يتراوح بين 200 و400 مقاتل أجنبي موجودون في الصومال، ولكن رأيه الشخصي أن الرقم ربما يكون أقل من 200".

وقدرت مصادر من مختلف أطراف الصراع عدد المقاتلين الأجانب بعدة مئات، وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص للصومال أحمدو ولد عبد الله إن عددهم يتراوح بين 280 و300 مقاتل وفقا لتقديرات المنظمة الدولية.

وفي السياق ذاته قال المسئول الأمريكي إن: "الولايات المتحدة مولت شراء أسلحة للحكومة الصومالية وطلبت أيضا من القوات الأوغندية والبوروندية في الصومال إعطاء الحكومة أسلحة ثم تعويضهم بعد ذلك".

وأوضح أن "الولايات المتحدة خصصت أيضا أموالا لدفعها للوحدات الأوغندية والبوروندية لتدريب القوات الحكومية بدلا من قيام القوات الأمريكية بهذا التدريب".

وتشعر واشنطن منذ وقت طويل بالقلق من أن يصبح الصومال معقلا لتنظيم القاعدة لشن هجمات انطلاقا منه ضد مصالح أمريكية، مثل تفجيرات عام 1998 التي استهدفت السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا، على حد قولها.

وشنت المعارضة الإسلامية -التي تتبع القاعدة فكريا- في السابع من مايو الماضي بقيادة الزعيم شيخ حسن طاهر أويس هجوما في محاولة للإطاحة بالرئيس شيخ شريف شيخ أحمد، الذي انتخب في يناير الماضي، وفشلت كل محاولات الحكومة لاستعادة السيطرة على البلاد؛ مما دفع الرئيس شريف ورئيس البرلمان أدن مادوبي لدعوة دول الجوار والمجتمع الدولي لمساعدة بلاده على التصدي للمعارضة.

وكان وزير الأمن الصومالي عمر حاشي أدن و30 شخصا آخرون لقوا مصرعهم الأسبوع الماضي في أعنف هجوم يشهده الصومال حتى الآن.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس