الموضوع: إدارة الأزمات
عرض مشاركة واحدة

قديم 27-04-10, 07:39 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي إدارة الأزمات



 

تصنيف الأزمات
تناولنا في العدد الأول مفهوم الأزمة و إدارة الأزمة و الفرق بينها وبعض الأشكال الأخرى القريبة منها و أوضحنا بعض خصائص الأزمة ونتناول في هذا المقال أنواع الأزمات .قد تقسم الأزمات حسـب مستـواها أو طبــقاً لمسببــات الأزمة والآثار المترتبة عليها من حيث مستوى الأزمة:

تنقسم الأزمة من حيث الأطراف المشاركة فيها ومكان حدوثها إلى أزمات داخلية وأخرى خارجية :-

أ ــ الأزمات الداخلية :
تعتبر من أخطر التهديدات التي تواجه دولة ما حيث تمس كيانها الداخلي وتهدد أمنها الوطني ، وتكون الأزمة الداخلية إما ذات طابع عدائي أو طابع غير عدائي .

أزمات ذات طابع عدائي .
وتنحصر في أعمال التخريب والعنف والإهارب أو في عدم الاستعداد للاندماج الحضاري السياسي من إقليم داخل الدولة ومثال لذلك أزمة دار فور بالسودان.


أزمات ذات طابع غير عدائي :
وهي الكوارث الطبيعية التي تصيب البلاد مثل الفيضانات والزلازل والبراكين وحوادث والغرق .. الخ .


ب – الأزمات الخارجيــة :
وقد تكون دولية أي تنشأ بين دولة وأخرى أو بين دولة وعدة دول لا تنتمي إلى منطقة واحدة وتهدف الدولة إلى إحداث تغيير حاد ومفاجئ في الوضع الراهن مما يشكل تهديدا للأمن الوطني للدولة أو مجموعة الدول ينتج عنه ردود أفعال قد تؤدي إلى حدوث صراع مسلح أو تخلق شعورا باحتمال حدوث الحرب وقد تكون أزمة إقليمية وهي التي تحدث داخل منطقة لها خصائص واحدة متقاربة مثل الدول العربية أو تكون أزمة داخلية إلى الإطار الإقليمي . نعطى أمثلة توضيحية على ذلك وبشكل مختصر :


أزمة في إطار علاقة خصومة قطبية :
هي تلك الأزمات التي تطرأ على العلاقات القائمة بين المحاور المتنافسة أو المتصارعة على المستوى العالمي مثل أزمة الصواريخ الكوبية عام 1960 .


أزمة في إطار علاقة تبعية قطبية :
هي الأزمات التي تنشأ داخل إطار علاقة تحالف قائم مثل تلك الأزمة التي هددت حلف وارسو عام 1968 في تشيكوسلوفاكيا .


أزمة في إطار علاقة إقليمية :
مثال / أزمة كشمير بين الهند وباكستان عام 1965 .
/ الأزمة التي حدثت في الأردن عام 1970 وأطلق عليها ( أيلول الأسود ) .


ج – أزمة داخلية تتحول إلى الإطار الإقليمي أو ( الدولي ) :-
مثل/
[] أزمة الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب عام 1994 والتي انتهت بحدوث صراع مسلح بين الجانبين وتدخلت بعض الدول العربية ، والمنظمات العالمية " هيئة الأمم المتحدة " من أجل إنهاء القتال ووقف إطلاق النار .


ولكن التأثير الإقليمي والعالمي لم يؤد إلى وقف القتال وانتهى لصالح الشمال بالقضاء على تمرد الجنوب .

[] أزمة البوسنة والهرسك والتي تحولت من أزمة داخلية إلى الإطار الإقليمي ثم الدولي ، والتي لم تحسم بسرعة بسبب ضعف الموقف الدولي وبسبب التأييد والمعونة الخارجية الضخمة التي يحصل عليها صرب البوسنة على الرغم من صدور العديد من قرارات الأمم المتحدة.

[] أزمة الحرب الأهلية الداخلية في رواندا و التي تحولت من أزمة داخلية إلى أزمة دولية تدخلت فيها الأمم المتحدة سواء بإرسال قوات عسكرية أو بإرسال الإمدادات.

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس