عرض مشاركة واحدة

قديم 08-09-10, 06:00 PM

  رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

موقفها من الاتفاقية الأمنية.
إن موقفنا من هذه الاتفاقية هو الرفض المطلق لها والتحذير منها، وقد بينا عوارها في رسائلنا الأسبوعية على موقع جامع منذ أشهر عدة، ونحن نرفض أن يمثل شعبنا كل من ساعد على إخراجها وتوقيعها وإقرارها سواء بالتصريح أو بالتلميح، وسواء كان في (مجلس النواب) أو غيره وذلك للأسباب الآتية :
لأنه لا يجوز مكافأة المحتل مهما كانت الأسباب والمبررات التي يقدمها الخونة والعملاء، بعد أن دمر هذا المحتل عراقنا ومزقه وزرع الطائفية، وأذل أعزة الناس فيه، وهتك الأعراض، وأهلك الحرث والنسل، فكيف نكافأه بأن نشرعن له وجوده في بلدنا الحبيب !!
بعد أن صدر الموقف الشرعي من الاتفاقية من عدد من علماء الامة ودعاتها وهيئاتها الإسلامية ومنهم العلامة الدكتور عبد الكريم زيدان، الداعية والمفكر الإسلامي محمد أحمد الراشد، والهيئة الشرعية للجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية (جامع)، وهيئة علماء المسلمين، لا يجوز بأي حال من الأحوال تخطي رأي العلماء في ذلك.
هل يعقل أن يذبح الإنسان نفسه ؟ إن القبول بالاتفاقية يعني قبولنا بأن يذبحنا الأمريكان بتوقيع منا، وهذا ما بينته المادة الرابعة من الاتفاقية الأمنية، التي نصت على (التعاون في القيام بعمليات ضد تنظيم القاعدة والمجموعات الإرهابية الأخرى، والمجموعات الخارجة عن القانون، بما في ذلك فلول النظام السابق)، وهذا يعني أن الجميع مشمولون بهذه العمليات فمن لم تطاله تهمة الإرهاب، فهو خارج عن القانون، ومن لم يطاله ذلك فهو من فلول النظام السابق.
إن التجارب التأريخية مع كل المحتلين، ومع الإحتلال الأميركي خاصة تثبت أنه غير أهل للثقة، فإن هؤلاء لا يخرجون عن ما أخبر به ربنا في كتابه العزيز : (لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة).
لكل ذلك، فالاتفاقية مرفوضة، مرفوضة، مرفوضة... نبرأ إلى الله من كل من وضع توقيعه عليها.
موقفها من مجزرة غزة.
نحن في الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية (جامع) نضع أيدينا بأيدي إخواننا في غزة، قيادة وشعباً ونعلن تضامننا مع إخواننا الفلسطينيين، وندعو الشعوب العربية والإسلامية للتحرك ووقف نزيف إخواننا في غزة بكل الوسائل المشروعة. ونأمل من إخواننا الفلسطينيين أن يوحدوا صفوفهم تجاه هذا العدوان الغاشم، ويكونوا صفاً واحداً كما أمرنا الله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ) الصف : 4. وعلى الحكومات العربية والإسلامية التي تعاملت مع هذا الكيان الغاصب، أن تعيد وأن تراجع مواقفها تجاه هذا الكيان المسخ الأبتر، وإلا فهي خيانةٌ لله وللرسول وللمؤمنين.
موقفها من دعوة المالكي الفصائل للحوار.
إننا في الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية (جامع) نعلن للمالكي وغيره بأننا ولحد هذه اللحظة وسنستمر في رفضنا للمحاورة والمفاوضة مع أسياده الأميركان فما بالك برجل أسال من دماء العراقيين أكثر مما أسال الأميركان أنفسهم، فمن ينسى أن المالكي كان من مؤسسي لجنة اجتثاث البعث بل ونائب رئيسها، اللجنة التي كانت تهدف إلى اجتثاث أهل السنة كلهم بحجة البعث.. ومن ينسى أن المالكي كان من الذين أصروا وبلا هوادة على استصدار قانون مكافحة الإرهاب في البرلمان الحالي، وكان يهدف إلى مكافحة الجهاد وأهله بل وأهل السنة كلهم.. لكن فأله خاب وخسر، ثم هو اليوم يعود ليحاور ضحاياه !!

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس