عرض مشاركة واحدة

قديم 17-06-20, 04:57 AM

  رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

منظمة الصحة العالمية تعتبر العلاج الستيرويدي لكورونا "اختراقا علميا"


17/6/2020

أشادت منظمة الصحة العالمية بتحقيق "اختراق علمي"، بعد أن أعلن باحثون بريطانيون أن دواءً من عائلة الستيرويدات أثبت فاعلية في إنقاذ حياة مرضى فيروس كورونا "كوفيد-19" يعانون من الأعراض الأكثر خطورة، وسط اتخاذ إجراءات جديدة في الصين لمكافحة عودة الفيروس لها بعد شهرين من اختفائه.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان إنه أول علاج مثبت يقلل من الوفيات في صفوف مرضى "كوفيد-19" ممن يتنفسون بواسطة قوارير الأكسجين أو أجهزة التنفس الاصطناعي.
وأمس الثلاثاء تعززت الآمال بالتوصل إلى علاج لمرض "كوفيد-19" متاح على نطاق واسع وغير مكلف مع إعلان باحثين بريطانيين أن عقار "ديكساميثازون" الستيرويدي قادرٌ على إنقاذ أرواح ثلث المصابين بكوفيد-19 الذين يعانون من الأعراض الأكثر خطورة.
واختبر باحثون يقودهم فريق من جامعة أوكسفورد العقار على أكثر من ألفي مريض يعانون من أعراض خطيرة. وقال بيتر هوربي، أستاذ الأمراض المعدية الناشئة في قسم الطب بجامعة أوكسفورد، إنّ "ديكساميثازون هو أول دواء يظهر تحسنا في البقاء على قيد الحياة لدى مرضى كورونا. هذه نتيجة جيّدة جدا".
وأضاف أن ديكساميثازون غير مكلف ويباع دون وصفة طبية ويمكن استخدامه على الفور لإنقاذ الأرواح في جميع أنحاء العالم.
وما لبث أن أعلن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك أن المملكة المتحدة ستباشر فورا وصف منشّط "ديكساميثازون" لمرضى "كوفيد-19".
وحتى مساء أمس الثلاثاء ارتفع المصابون بفيروس كورونا حول العالم إلى 8 ملايين و256 ألفا و257، في حين سجلت 445 ألفا و937 حالة وفاة، وتعافى أكثر من 4 ملايين مصاب، وفق موقع "ورلد ميتر" المختص في رصد ضحايا فيروس كورونا الذي ظهر للمرة الأولى في الصين في ديسمبر/كانون الأول الماضي.


إجراءات صينية جديدة

ورغم إقدام العديد من دول العالم على تخفيف القيود التي فرضت لمكافحة كورونا، فإن السلطات الصينية في العاصمة بكين، ألغت أكثر من ألف رحلة جوية، وأمرت بغلق جميع المدارس في تصعيد التدابير الوقائية إثر موجة تفشي ثانية لفيروس كورونا بالمدينة.
ورفعت بكين مستوى استجابتها الطارئة لانتشار الفيروس إلى الدرجة الثانية، وقالت إنه يتعين فحص الأشخاص للكشف عن الفيروس قبل السماح لهم بمغادرة المدينة، حسبما نقلت وكالة بلومبيرغ الأميركية.
وأعلنت السلطات الصينية إغلاق ما لا يقل عن 29 حيا سكنيا في بكين، خلال الخمسة أيام الماضية، حيث سجلت 106 إصابات جديدة بكورونا، منها حالات في مقاطعتين شمالي البلاد، لكنها مرتبطة بالإصابات التي اكتشفت في العاصمة.
وفي المكسيك، ذكرت رويترز أن عدد الوفيات جراء فيروس كورونا ارتفع إلى 18 ألفا و310 والإصابات إلى 154 ألفا و863.
وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في الأميركتين كاريسا إتيان الثلاثاء إن المنطقة تقترب بسرعة من تسجيل 4 ملايين حالة إصابة بفيروس كورونا وإن الجائحة مستمرة في التسارع.
وأضافت في إيجاز صحفي عبر الإنترنت من منظمة الصحة للبلدان الأميركية ومقرها واشنطن، إن البرازيل بها 23% من حالات الإصابة التي زادت على 3 ملايين و800 ألف في الأميركيتين، وبها أيضا 23% من حالات الوفاة التي تقارب 204 آلاف حالة بالمنطقة.
أما في أوروبا، فقد وافق البرلمان المجري أمس على إلغاء سلطات الطوارئ الممنوحة للحكومة لمواجهة كورونا، والتي أثارت مخاوف دولية من تعزيز رئيس الوزراء القومي فيكتور أوربان قبضته على السلطة.


الدول العربية

وفي السودان، أعلنت وزارة الصحة تسجيل تسع وفيات و305 إصابات جديدة بفيروس كورونا.
وفي مصر، أعلنت نقابة الأطباء عن وفاة ثلاثة أطباء جدد متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا.
وسجلت مصر -وهي أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان- أكثر من 46 ألف إصابة وقرابة 1700 حالة وفاة، حسب الأرقام الرسمية. وبذلك تُعد مصر أكبر الدول المتأثرة بالوباء في أفريقيا.
وسجل العراق 60 حالة وفاة بكورونا الثلاثاء، و1385 إصابة في حصيلة يومية تعتبر الأعلى بالبلاد منذ ظهور الفيروس فيها.
وبينما سجلت الصومال 16 إصابة، رصد الأردن إصابتين بالفيروس وتعافي حالة واحدة، في حين رصدت تونس أمس 15 إصابة لتبلغ جملة الإصابات ألفا و125، بينها 49 وفاة و1002 حالة شفاء.
وفي قطر، أفادت وزارة الصحة، في بيان، بتسجيل أربع وفيات، و1201 إصابة، إضافة إلى ألف و780 حالة شفاء ليرتفع إجمالي الاصابات إلى 82 ألفا و77، بينها 80 وفاة، و60 ألفا و461 حالة شفاء.
أما وزارة الصحة السعودية فأعلنت أمس عن تسجيل 4267 إصابة و41 حالة وفاة جديدة ليرتفع إجمالي الوفيات جراء كورونا إلى 1052، والإصابات إلى 136 ألفا و315 حالة.
ولفتت الوزارة السعودية إلى تسجيل 1650 حالة شفاء، ليصل إجمالي المتعافين بالمملكة إلى 89 ألفا و540.

المصدر : وكالات


 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس