عرض مشاركة واحدة

قديم 13-08-09, 10:31 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ثعلب الصحراء
مشرف قسم الدراسـات

الصورة الرمزية ثعلب الصحراء

إحصائية العضو





ثعلب الصحراء غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

ثالثاً: التسليح في قوات الدفاع الجوي
إن وسائط الدفاع الجوي -كما ذكرت آنفاً- تتضمن عدة صنوف، إلا أن أبرزها في الوقت الراهن - الصواريخ م/ط الموجهة عالية الدقة، وتتميز هذه الصواريخ المضادة للطائرات بقدرتها الذاتية على كشف الأهداف الجوية المعادية، والتعرف عليها، وإمكانية العمل في مختلف الظروف الجوية نهاراً وليلاً، بالإضافة إلى إحتمال تأثيرها الكبير، وإمكانية تغطيتها مناطق ومساحات واسعة. وقد تطورت الصواريخ م/ط ذات المواصفات العالية، وأبرز ميزاتها التكتيكية: تنفيذ المناورة والتعاون الجيد مع الطيران المقاتل الصديق، وتنظيم الدفاع الجوي بشكل وأسلوب صحيحين.
تتستخدم الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية ودول الاتحاد الأوربي -في الوقت الحاضر- عدة أنواع من الصواريخ الموجهة م/ط (أرض جو) ذات وظائف مختلفة، منها ما هو محمول يطلق من الكتف ضد الأهداف المنخفضة جداً، وعلى أمداء قريبة مثل الطرازين «ردآي» و «ستينغر» الأمريكيين ومنها ما هو ذاتي الحركة للأمداء القريبة والمتوسطة مثل الطرازات: شاباريل وباتريوت، وهوك المطور، ومنها ما هو للأمداء البعيدة نذكرها لاحقاً في هذا المقال الخاص بقوات الدفاع الجوي.

يطلق على الصواريخ الموجهة المضادة للطائرات (أرض جو) اختصاراً اصطلاح (sam) وهو تشكيل الأحرف الأولى من جملة (surface air missile) أي المقذوف (سطح / جو، أو أرض / جو) وتستخدم الولايات المتحدة -في الوقت الحاضر- ستة طرازات من الصواريخ م/ط، وتصنع روسيا الاتحادية لقواتها المسلحة وللدول التي تدور في فلكها زهاء (13) طرازاً من صواريخ «سام» الموجهة، وتصنع بعض الدول الأروبية زهاء (9) طرازات، والصين الشعبية تصدر طرازين من هذه الصواريخ.

أ- الصواريخ م/ط الأمريكية الصنع، الموجهة:
(1) الصاروخ الموجه طراز هوك المطوّر (mim 23 -b hawk) وزنه 625 كغ ومداه (40) كم ويعمل بالتوجيه نصف الإيجابي، ويدخل في تسليح القوات الأمريكية والإسرائيلية.
(2) الصاروخ الموجه طراز «باتريوت» مخصص للارتفاعات المتوسطة والعالية، وزن الصاروخ 680كم ومداه وسرعته حوالي 3 ماك، ويدخل في تسليح القوات الأمريكية والإسرائيلية.
(3) الصاروخ الموجه طراز «شاباريل» ومخصص للارتفاعات أو الأمداء القريبة، وزن الصاروخ 82 كغ ومداه حتى 2.5كم، وتتسلح به كل من المغرب وتونس وإسرائيل.

(4) الصاروخ الموجه طراز «ستينغر» الذي يطلق من الكتف، وزنه عند الإطلاق 10.1كغ، ومداه 48 كم ويوجه بواسطة الأشعة تحت الحمراء أو الأشعة البنفسجية، وهو موجود في تسليح إسرائيل وتركيا وقطر والبحرين.
(5) الصاروخ الموجه طراز «ردآي» كذلك يطلق من الكتف ووزنه 8.4كغ ومداه 3.4كم ونظام التوجيه بصري مع الأشعة تحت الحمراء، ويستخدم في كل من تركيا والأردن والسودان.
(6) نظام الدفاع الجوي طراز (ثاد) thaad، الذي ابتكر بعد حرب الخليج الثانية وهو مخصص للدفاع عن المناطق عالية الارتفاع وفي هذا النظام (10) صواريخ، نظام التوجيه فيها راداري، وزن الصاروخ عند الإطلاق 900 كغ ومداه حتى 200كم والارتفاعات حتى 150كم، ويتصدى أيضاً للصواريخ الباليستية.
ب- الصواريخ م/ ط الروسية الصنع الموجهة:
(1) الصاروخ م/ ط طراز (سام-2)، guidline وزن الصاروخ عند الإطلاق 2300كغ ومداه حتى 50كم، وزن رأسه الحربي 130كغ، ونظام التوجيه فيه راداري، ويدخل في تسليح قوات الدفاع الجوي في كل من: اليمن، وليبيا، ومصر، وسورية، وقد نُسق من القوات الروسية.
(2) الصاروخ م/ ط الموجه طراز (سام- 3)، gool يستخدم هذا الصاروخ على الارتفاع المتوسطة وهو محمول على قاطرة، وزن الصاروخ عند الإطلاق حوالي 400كغ ومداه حتى 29كم، ونظام التوجيه فيه راداري ويستخدم في كل من: مصر وسوريا وليبيا واليمن، ونُسّقَ من القوات الروسيه.
(3) الصاروخ م/ ط الموجه طراز (سام- 4) ganef بعيد المدى، وزن الصاروخ عند الإطلاق 1800كغ مداه 75كم، ونظام التوجيه راداري، ويستخدم في دول أوربا الشرقية (السابقة).
(4) الصاروخ م/ ط الموجه طراز (سام- 5) gammon وزن الصاروخ عند الإطلاق 10.000كغ وهو من أكبر المقذوفات (أرض- جو) ومداه 250كم ونظام التوجيه فيه راداري ويحمل على قاطرة ومقطورة ذات دواليب، ويدخل في تسليح كل من: إيران واليمن وسورية وليبيا.
(5) الصاروخ الموجه م/ ط (سام- 6) gainful يحمل على جسم دبابة (مجنزرة) عليها 3 صواريخ وزن الصاروخ عند الإطلاق 550 كغ ومداه 60كم ضد الأهداف العالية، ونصف هذه المسافة ضد الأهداف المنخفضة والتوجيه فيه راداري ويدخل في تسليح كل من: روسيا واليمن ومصر.
(6) الصاروخ الموجه م/ ط طراز (سام- 7) grail وهو مشابه للمقذوف الأمريكي «ردآي» الذي يُطلق من الكتف، وزن الصاروخ 9.3كغ ومداه حتى 10كم. ونظام التوجيه فيه بالأشعة تحت الحمراء وقد نُسِق من التسليح الروسي ويدخل في تسليح كل من: إيران وعُمان وقطر واليمن والسودان، وسوريا، والجزائر، وموريتانيا، والأردن.
(7) الصاروخ الموجه م/ ط طراز (سام- 8) gecko يحمل على مركبة مدولبة عليها قاذف رباعي في الأعلى، وزنه عند الإطلاق 190كغ، مداه 13كم، وزن الرأس الحربي 50كغ، ويوجه بالرادار والأشعة تحت الحمراء ويدخل في تسليح القوات البرية الروسية بالإضافة إلى كل من: ليبيا وسورية.
(8) الصاروخ الموجه م/ ط طراز (سام- 9) gaskin مركب على عربة برمائية، وزنه عند الإطلاق 30كغ والمدى: عدة كيلو مترات، ويدخل في تسليح كل من روسيا الاتحادية واليمن والجزائر، ونظام التوجيه فيه راداري سلبي، ويطلق المقذوفات فردية أو زوجية أو الأربعة معاً.
(9) الصواريخ م/ ط الروسية الجديدة من طرازات (سام 11/12/13/14) وهذا الأخير أي (سام- 14) زودت به إيران ويدخل في التسليح الإيراني الحالي، وهذه الطرازات الجديدة غامضة المعطيات الفنية وتخلو منها المراجع أو المصادر العربية.
ج- الصواريخ الموجهة م/ ط (أرض- جو) الأوروبية الصنع: «انظر الجدول المرفق.

رابعاً: خبرة الدفاع الجوي في الحروب العربية- الإسرائيلية:
(1) نتائج حرب 1967 نتيجة للضربة الجوية الإسرائيلية الخاطفة التي تمت ضد أسلحة الجو العربية الجاثمة على أرض المطارات صباح 5/6/7691م:
ساد اعتقاد عام بأن الطيران المعادي استعاد كامل قدرته الهجومية، بعد أن قلصتها فاعلية الدفاع الجوي، الأرضيّ العربي، وبأن الطيران المنخفض يكاد يكون من المستحيل التصدي له، ومن ثم فإن شل أو فقدان الطائرات المقاتلة الصديقة يؤدي إلى فقدان الدفاع الجوي العربي لفاعليته تماماً، نظراً لعجز الأسلحة الأرضية- حينذاك- عن التصدي وحدها للهجوم الجوي.

ولقد عمدت الدول الصناعية، إثر حرب عام 1967م، إلى تطوير أجهزة الرادار القادرة على اكتشاف الطائرات المنخفضة، دون التعرض لمشكلات الثنيات والعوائق الأرضية التي تنعكس على الرادارات الأرضية وتعيق اكتشافها للطائرات المعادية المنخفضة في عديد من الحالات، أو تجعل هذا الاكتشاف متأخراً وغير فعال في توجيه أسلحة الدفاع الجوي ضدها، كما بدأت هذه الدول عملية تطوير سريع للأسلحة الأرضية القادرة على التعامل بفاعلية مع الطائرات المحلقة على ارتفاعات منخفضة للغاية، وذلك مثل صواريخ «هوك» الأميريكة و «كروتال» الفرنسية، و«سام- 3» و «سام- 6» الروسية وتحسين قدرات المدفعية م/ ط الرادارية متعددة السبطانات.

(2) استدراك الأخطاء:
وفي الوقت نفسه اهتمت الدول عامةً، ودول المواجهة العربية خاصةً، برفع كفاءة أساليب الدفاع الجوي الأرضية السلبية في القواعد الجويه، عن طريق بناء ملاجئ قويه الاحتمال ضد القنابل لإيواء وحماية الطائرات الصديقة، ولكافة مرافق تشغيلها وصيانتها وإدارة عملياتها الجوية، وإعداد مهابط متعددة وغير متقاطعة مع المطارات، وتجهيز وحدات هندسية خاصة لسرعة إصلاح الأضرار التي تلحق بالمهابط وإبطال مفعول القنابل الموقوتة أو التي لم تنفجر وذلك كإجراءات وقائية مخففة للضربات الجوية المعادية ومكملةً للدفاع الجوي.

(3) حرب الاستنزاف:
وجاءت خبرات حرب الاستنزاف المصرية في عامي 1969م و 1970م، لنضع أسس نظام دفاع جوي حديث قادر على الحد من القدرة الهجومية للطيران الإسرائيلي، بواسطة الأسلحة الأرضية المتكاملة التي ضمت جداراً من بطاريات «سام- 2» و «سام- 3» غطى تدريجياً جبهه قناة السويس، بالتعاون الوثيق مع مختلف أنواع المدافع م/ ط والرشاشات الثقيلة، التابعة لوحدات الدفاع ضد الطائرات الموجودة في التشكيلات القتالية التي كانت تضم أيضا صواريخ «سام- 7»، وتساقطت «الفانتوم» و «السكاي هوك» الإسرائيليتان فارتفع ثمن الاستنزاف الإسرائيلي المعتاد وتوقف إطلاق النار في آب (أغسطس) عام 1970م.

(4) دعم القدرات القتالية:
وفور توقف حرب الاستنزاف أخذ الطيران الإسرائيلي بدعم قدراته في مجال الحرب الالكترونية ويتسلح بمزيد من صواريخ «شرايك» جو- أرض المضادة للرادار، ويتدرب على مختلف المناورات القتالية اللازمة لتفادي الإصابة بصواريخ «سام- 3»، على حين أخذ الدفاع الجوي المصري يستكمل بناء شبكة صواريخه، ويدعمها بأنواع من الصواريخ أكثر تطوراً وقدرة على إصابة الطائرات المعادية على ارتفاعات منخفضة ومتوسطة مثل «سام- 6» و «سام- 7» و «ستيريلا»، وبأعداد إضافية من صواريخ «سام- 2» و «سام- 3» نقلاً عن المدافع ذاتية الحركة طراز «س يو- 23» (شيلكا)، بالاضافة إلى رفع قدرات مقاتلاته من طراز «ميغ- 21» وتأمين قواعدها الجوية، واختصار وقت إعادة تجهيزها للقتال بين الطلعات إلى 7-8 دقائق فقط.

(5) التأهب لحرب 1973:
وتم الشيء نفسه في الدفاع السوري، تأهباً لحرب تشرين الأول (أكتوبر) 1973م، التي يُطلق عليها كذلك «حرب رمضان عام 1393هــ» وللمرة الأولى في التاريخ العسكري الحديث لعب الدفاع الجوي دوراً هجومياً، بالإضافة إلى دوره الدفاعي التقليدي إذ شكلت الطائرات الضاربة وشبكة الصواريخ المحمية بمختلف أنواع المدفعية والرشاشات م/ ط غطاءً فعالاً فوق جبهة القتال في منطقتي قناة السويس والجولان امتد إلى كامل العمق التكتيكي الإسرائيلي، بدلاً من الغطاء الجوي التقليدي المنفرد المتبع في تأمين العمليات البريه الهجومية المماثلة.

(6) نجاح الدفاع الجوي العربي:
وكانت قدرة هذا الدفاع الجوي المصري السوري الفعالة، التي كبدت الطيران الإسرائيلي عشرات الطائرات في الأيام الأولى من الحرب، هي المفاجأة التكتيكية الكبرى في الحرب، التي وضعت الأسلحة الهجومية الجوية على مفترق طرق جديدة وبداية مرحلة جديدة تماماً في رحلة الصراع الدائم بينها وبين الدفاع الجوي، وثبتت المقولة العسكرية القائلة بأن في وسع الدول الصغيرة، غير القادرة على امتلاك قوة جوية كبيرة، أن تُحيّد قدرات العدو الجوي الأكثر قدرة بدفاع جوي أرضي قليل الكلفة نسبياً بالقياس لكلفة الطيران الحديث المتطور».

(7) تسلل الطيران المعادي:
وفي الوقت ذاته أمكن للدفاع الجوي العربي، بوسائله الأرضية والجوية وإجراءات الوقاية السلبية أن يوفر دفاعاً فعالاً في العمقين المصري والسوري، خاصة بالنسبة للمطارات، حيث فشلت الهجمات الجوية الإسرائيلية المتكررة في تدمير طائرة عربية واحدة على الأرض، أو في إعاقة عمل أي مطار لأكثر من ساعات قليلة. وقد أثر هذا الوضع على الشكل الذي دارت به الحرب البرية على الجبهتين المصرية والسورية.
ورغم ذلك فقد استطاع الطيران الإسرائيلي امتلاك حرية عمل نسبية في أطراف جبهات القتال مثل بور سعيد وفي بعض مناطق العمق الاقتصادي مثل مصفاة النفط السورية، بالإضافة إلى فاعليته في التعاون مع قواته البحرية، وفي مساندة القوات البرية في بعض المناطق على أطراف مظلة الصواريخ، فقد كان الدفاع الجوي العربي تنقصه إلى حد ما أجهزة الإنذار المبكر التي توفر عمقاً كافياً للإنذار على أطراف الجبهة وعلى السواحل، كما كان بحاجة إلى طائرات وسفن الإنذار المبكر المتطور والسفن المزودة بصواريخ (سطح -جو) ومزيد من الأسلحة الأرضية م/ ط المتطورة ذاتيه الحركة، واحتياطي الصواريخ والأسلحة المتطورة الأخرى، ونظم الاتصال والسيطرة، وبعض أجهزة الحرب الالكترونية.
(8) نتائج حرب تشرين 1973:
ولقد أثبتت حرب رمضان 1393هــ أن المدافع والرشاشات م/ ط المزودة بالرادار لا يزال لها دور هام في الدفاع الجوي الأرضي إلى جانب الصواريخ، كما أن بعض المدافع م/ ط غير المجهزة بالرادار وذات قدرة نارية كبيرة مثل المدفع الثنائي عيار 23مم السوفيتي الصنع لعبت دوراً فعالاً في الدفاع الجوي الأرضي، خاصةً ضد الهليوكبتر وأن نقاط المراقبة البصرية الأرضية مازالت محتفظة بأهميتها في مختلف قطاعات ونشاطات الدفاع الجوي.
(9) تطوير الأسلحة م/ ط:
ويجري البحث- بعد الحرب- عن تطوير وسائل التنسيق بين الأسلحة الأرضية، وطائرات الهجوم الأرضي الصديقة أثناء وجودها في منطقة عمل الدفاع الأرضية، كما تتركز البحوث على تطوير وسائل تنقية (فلتر) لأجهزة التوجيه الملاحقة للأشعة تحت الحمراء الموجودة في رؤوس الصواريخ الموجهة يمثل هذه الطريقة، من أجل تحسين قدرات الصواريخ المذكورة على التحيز بين الإشعاعات الحرارية الناتجة عن الطائرات الصديقة وتلك الناتجة عن الطائرات المعادية، وفيما يتعلق بالصواريخ الموجهة الأرضية فإن التركيز يتم على تحسين وسائل ضد الموجات وتنسيقها ورفع مستوى الذاكرة في الحاسبات الألكترونية التابعة لرادارات كل من الطائرات والصواريخ من أجل ضمان عملية الضبط.
(10) الخاتمة:
ويبقى أن نشير- أخيراً- إلى أهمية توافر عنصر التدريب على مستوى رفيع بين أطقم الدفاعات م/ط لكي تكون قادرة على التمييز البصري بين الطائرات الصديقة والطائرات المعادية على مختلف الارتفاعات وفي مختلف أنواع التحليق، ونذكر هنا أيضاً- أن جميع النقاط السلبية التي ظهرت في الحروب العربية- الإسرائيلية قد دُرستْ وتم تلافيها، وباتت القوات العربية التابعة للدفاع الجوي أفضل من ذي قبل، وتملك بفضل الله- أحدث الأسلحة التي تستخدم في تنظيم وإدارة الدفاع الجوي، «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون».

المراجع:
- قوات الدفاع الجوي: التنظم والتشكيل والتسلح:
- اللواء المتقاعد محمد قاسم الشمالي، كتاب «الجديد في عالم السلاح حديثاً وقديماً». مركز الدراسات الاستراتيجية، دمشق عام 2007م. سورية ص 297-362.
- اللواء الجوي محمد سمير العطائي، كتاب «أداء بعض أنظمة الأسلحة في حرب الخليج» مركز الدراسات العسكرية، دمشق عام 1992م. سورية ص 208-212.
- العميد الركن المتقاعد غازي الجابي، كتاب «الأسلحة العالية الدقة»، مركز الدراسات العسكريه، دمشق 1991م. سورية ص 41-50.
- ف. غ ميزينين، كتاب «أسلحة الدقة العالية في جيوش الناتو»، مركز الدراسات العسكرية، دمشق عام 2001 (ترجمة سليم حداد) ص 213-224.
- العماد الدكتور مصطفى طلاس، كتاب «الاستراتيجيه السياسية العسكرية» الجزء الأول، دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر، دمشق عام 1991م سورية ص 304-309.
- العميد الركن المتقاعد إبراهيم إسماعيل كاخيا، كتيب «أسلحة الدقة العالية المعاصرة وأنواعها»، مجلة الدفاع السعودية- العدد السابع، رمضان عام 1428هــ الرياض. المملكة العربية السعودية. ص 51-52.
- محمود عزمي، وقاسم جعفر، كتاب «الموسوعة العربية» المجلد الثاني، المؤسسه العربية للدراسات والنشر- بيروت- لبنان عام 1979م. ص 379- 380.
- أحمد إبراهيم محمود، كتاب «إسرائيل من الداخل» المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، مركز دراسات الغد العربي، الطبعة الثانية عام 2003م دمشق، سوريا ص 333- 334.

المصدر : مجلة الحرس الوطني السعودي

 

 


ثعلب الصحراء

يقول ليدل هارت، المفكر العسكري والإستراتيجي الإنجليزي عن رومل : "إن القدرة على القيام بتحركات غير متوقعة، والإحساس الجاد بعامل الوقت والقدرة على إيجاد درجة من خفة الحركة تؤدي كلها إلى شل حركة المقاومة ، ولذلك فمن الصعب إيجاد شبيهاً حديثاً لرومل ، فيما عدا جوديريان، أستاذ الحرب الخاطفة".
لُقّب رومل بثعلب الصحراء لبراعته في التكتيك الحربي. وقامت شهرته على قيادته للجيش الألماني في الصحراء الغربية، وقد لعب دوراً مهماً في بروز هتلر.

   

رد مع اقتباس