عرض مشاركة واحدة

قديم 23-08-10, 02:00 PM

  رقم المشاركة : 555
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي رسالة من إسرائيل إلى (إيران وحماس) وأصدقائهما.. ولكن من هو؟



 

رسالة من إسرائيل إلى (إيران وحماس) وأصدقائهما.. ولكن من هو؟

2010-08-22
تل أبيب / تقارير مهمة.

ابلغ وزير الحرب الإسرائيلي ايهود براك مجلس الوزراء الإسرائيلي قبل ظهر اليوم, بانه اختار قائد معارك غزة يوئاف غالانت مرشحا لمنصب رئيس اركان جيش الإجلال القادم-وذلك حسب ما نقلته عنه إذاعة اإسرائيل. وسيطرح هذا التعيين على مجلس الوزراء لاقراره في جلسته القادمة بعد اسبوع .

واوضح براك انه اجرى مشاورات مع رئيس الوزراء حول هذا التعيين, والتقى قبل ذلك بالمرشحين الخمسة لمنصب رئيس الاركان, حيث اعرب لهم عن تقديره لادائهم في صفوف الجيش, وطلب منهم البقاء في الخدمة العسكرية حتى اذا لم يعينوا في منصب رئيس الاركان.

واعرب براك كذلك عن تقديره البالغ لرئيس الاركان الحالي الجنرال غابي اشكنازي, مشيرا الى انه ساهم كثيرا في تعزيز قدرات جيش الإحتلال بعد حرب لبنان الثانية.

واكد براك ان عملية استبدال رئيس الاركان ستكون منتظمة لضمان قدرة الجيش على مواجهة التحديات والتهديدات, مشيرا الى ان قائد الجيش الجديد سيحظى بكامل الدعم والتأييد-حسب تعبيره.

ويذكر الجنرال غالانت يشغل حاليا منصب ما يسمى بـ قائد المنطقة الجنوبية, وقد تولى في الماضي سلسلة من المناصب القيادية, كما انه كان السكرتير العسكري لرئيس الوزراء الاسبق ارئيل شارون كما أنه تولى إدارة الحرب ضد غزة أواخر العام 2008 بالاشتراك مع براك وأشكنازي.

وستنتهي فترة ولاية اشكنازي في رئاسة الاركان في شهر شباط فبراير القادم.


التقرير عنه.
اعتبر المحلل العسكري لموقع "يديعوت أحرونوت" أن اختيار وزير الأمن الإسرائيلي، ايهود براك، لقائد الجبهة الجنوبية، يوآف غالانت، خليفة لغابي أشكنازي في قيادة هيئة أركان الجيش، تعتبر رسالة هامة الى ايران.

وكتب المحلل العسكري، رون بن يشاي، إن براك تصرف صحيحاً عندما اختار غالانت لإعادة الإستقرار الى قيادة الجيش بعد فضيحة الوثيقة المزورة التي اطلق عليها ـ"وثيقة غالانت". وأضاف أن على براك "إخماد النيران التي اشعلها قبل عدة شهور عندما أعلن عدم التمديد لأشكنازي لولاية خامسة".

وعن اختيار غالانت، كتب بن يشاي أن ابرز سمات غالانت كرجل عسكري تفضيله للخيار الهجومي على خيارات عسكرية اخرى. ويروي أن غالانت أتبع هذه الأسلوب – الهجومي منذ كان ضابطاً في الكومندوز البحري وحتى الحرب الأخيرة على قطاع غزة، ويلفت إلى أن غالانت كان يدفع لمهاجمة قطاع غزة قبل الحرب بفترة طويلة للإطاحة بحركة حماس.

ويكشف ين يشاي أن غالانت أوصى وحاول إقناع قادة الجيش ووزير الأمن بتنفيذ هجوم أوسع على قطاع غزة، وأنه طموحه كان أوسع من الرد على القذائف التي تطلق من القطاع بل وصل الى درجة القضاء على حكم حماس في غزة. لكن وزير الأمن رفض مقترحات غالانت "الطموحة" وأكتفى بخطط عسكرية محدودة و"أكثر نحالة".

ويوضح الكاتب أن براك قرر اختيار غالانت بسبب اسلوبه العسكري الهجومي، معتبرة ذلك بمثابة رسالة الى ايران بأن اسرائيل لا تنوي "الجلوس مكتوفة الأيدي" حتى مهاجمتها بالقذائف والصواريخ وحتى بصواريخ غير تقليدية. ويقّدر بأن في حال تمت مهاجمة اسرائيل بالقذائف أو الصواريخ فإن اسرائيل سترد بهجوم صارم وواسع لإحباط "هذه التهديدات الإستراتيجية".

ويضيف أن الرسالة ليست فقط لمواطني اسرائيل وللجيش بل لسوريا وإيران وحزب الله وحتى للإدارة الأميركية والدول الأوروبية. ويرى ان عقيدة غالانت العسكرية معاكسة لعقيدة أشكنازي، ويبرز التباين بينهما أولاً في طريقة اتخاذ القرار والإستعداد للمخاطرة، اذ يبيّن ان الخلاف في العقيدتين وصل الى درجة نقاشات حادة بين الشخصين والى تدهور في العلاقات بينهما.

ويوضح أن عقيدة غالانت هي مناقضة لعقيدة اشكنازي التي تتميز بالحذر والتي منحته شعبية واسعة لدى الجمهور الإسرائيلي ولدى الإدارة الأميركية التي كانت "تحج اليه" لحث اسرائيل عن الإمتناع عن مهاجمة ايران كلما صرح براك بأن "كافة الخيارات على الطاولة". إلا أن الكاتب يرى ان ذلك لن يحدث في عهد غالانت.
يوآف غالانت: سيرة عسكريّة

من هو يوآف غالانت الذي أُعْلِنَ عن تعيينه خلفًا لأشكنازي ليتقلّد أعلى رتبة في قيادة الجيش الإسرائيلي – قائد هيئة الأركان العامّة للجيش الإسرائيليّ. من سيكون القائد رقم عشرين لهيئة الأركان العامّة في إسرائيل؟ والذي يُعْتَبَرُ أوّل من سيتقلّد هذا المنصب قادمًا من سلاح البحريّة إلى البريّة.

وُلَدَ غالانت في مدينة يافا عام 1958، هاجر والداه من أُوروبا على متن سفينة "أكسودس" للبلاد، إذ عمل والده في الجيش الإسرائيليّ قنَّاصًا وحازَ على شهادات تفوّق عسكريّة. \

عام 1976 انضمّ غالانت إلى صفوف الجيش الإسرائيليّ منتسبًا للكوماندوز البحريّ (شييطت 13)، إذ عَمِلَ كمحارب وضابط عسكريّ بحريّ. بعد تسرّحه (1982) من الجيش انتقل لولاية ألاسكا الأمريكيّة ليعمل حَطَّابًا. عادَ إلى صفوف الجيش الإسرائيليّ بعد سنتين (1984) ليعمل قائدًا لسفينة عسكريّة مقاتلة. في عام 1986 تمّ ترقية العسكريّ البحريّ غالانت ومُنِحَ قيادة الوحدة البحريّة العسكريّة – شييطت 13 -.

ومن المهامّ العسكريّة الرّئيسيّة التي استلم غالانت قيادتها، كانت الحرب الأخيرة على غزّة (2009) إذ كان القائد العسكريّ المسؤول عن هذه الحرب، التي راحَ ضحيّتها أكثر من 1200 فلسطينيًّا والآلاف من الجرحى.

يعتبر يوآف غالانت من أوائل العسكريّين الذين قدموا من الخدمة العسكريّة في سلاح البحريّة إلى رأس القيادة العسكريّة البريّة، إذ عُيِّنَ عام 1994 قائدًا لفرقة "جنين". بعد هذا المنصب عادَ غالانت إلى سلاح البحريّة مجدّدًا، ليمضي ثلاث سنوات من الخدمة فيها، ومن بعدها انتقل نهائيًّا لسلاح البريّة، إذ تمّ ترقيته وعُيِّنَ قائدًا لكتيبة "غزّة"، ليشغلها حتّى عام 1999. لاحقًا شغل غالانت قائدًا لوحدة الاحتياط في الجيش الإسرائيليّ، ورئيسًا للهيئة العسكريّة البريّة.

عام 2002 تمّ تعيين غالانت سكرتيراً عسكرياً لرئيس الحكومة آنذاك، أريئيل شارون، وعام 2005 شغل غالانت وظيفة قائد الجبهة الجنوبيّة، وذلك إثر تطبيقه خطّة أريئيل شارون لالانفصال أحاديّ الجانب عن غزّة. وقد كان غالانت من طَبَّقَ سياسة الرّدّ العسكريّ على صواريخ القسّام الغزيّة المنهالة على الجنوب في إسرائيل.

يشار إلى أنّ غالانت حاصل على اللقب الأوّل في الاقتصاد وإدارة الأعمال من جامعة حيفا، بامتياز، متزوّج وأب لثلاثة أبناء.

ترشيح غالانت لمنصب قائد هيئة الأركان العامّة في الجيش الإسرائيليّ أثارَ الكثير من اللغط وكان إشكاليًّا لدى الكثير من العسكريّين الإسرائيليّين الذين ادّعوا عدم خبرته في العسكريّة البريّة، إضافةً إلى كونه مقرَّبًا من العديد من رجالات الأعمال والسّياسيّين – في إشارة لتضافر رأس المال والسّياسة -، فيما وقف من الصّفّ الآخر عسكريّون إسرائيليّون أشادوا بحملاته العسكريّة الكثيرة التي شغل فيها منصب القائد والمخطّط. من المتوقّع أن يستلم غالانت مقاليد حكم قياة هيئة الأركان العامّة في أواسط فبراير 2011، لكن ابتداءً من الأيام القليلة القادمة، سيلعب غالانت دورًا حاسمًا في التّعيينات العسكريّة الرّئيسيّة في الجيش الإسرائيليّ.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس