عرض مشاركة واحدة

قديم 05-05-11, 09:34 PM

  رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
البواسل
مشرف قسم العقيدة / والإستراتيجية العسكرية

الصورة الرمزية البواسل

إحصائية العضو





البواسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ماذا قالت الإمارات عن المالكي؟



 

ماذا قالت الإمارات عن المالكي؟
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
البرقية نقلت عن الشيخ محمد (يمين) عدم ثقته بإمكانية العمل مع حكومة المالكي (الفرنسية)

في برقية دبلوماسية أميركية سربها موقع ويكيليكس، قال ولي عهد أبوظبي ونائب القائد العام للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد لقائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال جون أبي زيد "أعتقد أني و(رئيس الوزراء العراقي نوري) المالكي نعمل على موجتين مختلفتين، كلا بل نظامين إذاعيين مختلفين بالكامل".

البرقية صادرة من السفارة الأميركية في العاصمة الإماراتية أبوظبي في يناير عام 2007 وهي عبارة عن محضر اجتماع بين عدد من القادة الإماراتيين والجنرال أبي زيد، وتبين البرقية أن الشيخ محمد طلب من أبي زيد أن يكون العراق أول موضوع يتم تناوله في الاجتماع.


الشيخ محمد عبّر عن عدم ثقته بإمكانية العمل مع حكومة المالكي وأعرب عن قلقه من تصاعد مستوى العنف ضد سنة العراق، وأبدى استياءه من المبالغة في خطر حزب البعث العراقي واصفا العملية بأنها كانت "عملية غير ضرورية لتشتيت الانتباه".

ونقلت البرقية عن الشيخ قوله: "إن التعامل مع مشكلة غير موجودة في الحقيقة يؤدي إلى مزيد من المشاكل"، وأكّد لأبي زيد أن السعوديين لن يقدموا دعما لأي جماعة سنية عراقية لها ارتباط بتنظيم القاعدة.

كما كشفت البرقية طلب رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي دعم الإمارات له، إلا أن الإماراتيين لم يُبدوا تحمسا لذلك وقالوا له "إن وقته لم يحن بعد".

يذكر أن الشيخ محمد ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تبادلا الزيارات عام 2008 حيث زار المالكي الإمارات وذهب ولي عهد أبوظبي إلى بغداد.



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الإماراتيون طلبوا من الأميركيين تزويدهم بطائرات بدون طيار لمواجهة إيران (غيتي)
مواقف علنية

وفي الشأن الإيراني، قال جون أبي زيد للإماراتيين إن الولايات المتحدة تريد من أصدقائها أن يقفوا معها علنا ضد إيران، وحذّر الإماراتيين من أن التصريحات ذات النبرة الضعيفة غير مباشرة لن تؤدي إلا إلى تشجيع الإيرانيين على المضي قدما في مشروعاتهم.

الإماراتيون تحاشوا –حسب البرقية- الالتزام بالموافقة على طلب أبي زيد. وبادر الشيخ محمد بن زايد إلى نقل الحديث إلى السعودية قائلا إن السعوديين سيتصدون للإيرانيين بلا شك وبقوة، لكنه حثّ ضيفه الأميركي على أن تزود بلاده الإمارات بطائرات "بريدايتور بي" بدون طيار قائلا "أعطني بريدايتور بي".

الشيخ محمد أكّد على أن موضوع حصول أو تطوير إيران لأسلحة متقدمة هو مسألة وقت لا أكثر وقال "لهذا نحن بحاجة إلى ذلك أولا... أعطني بريدايتور بي. يجب أن يعلم الإيرانيون أن هناك ثمنا لكل قرار يتخذونه. إنهم يتمددون كل يوم، ويجب أن يتم التعامل معهم قبل أن يفعلوا شيئا مأساويا".

لكن الشيخ محمد ولي عهد أبوظبي أنهى حديثه بالتشديد على أبي زيد بأن الإمارات "غير مستعدة بعد" لمواجهة إيران.


تأييد شعبي
كما تناول الاجتماع الموضوع اللبناني، حيث أكد الشيخ محمد أن حزب الله قد ارتكب "خطأ كبيرا" في تقدير حجم التأييد الشعبي اللبناني له وقال إن الحزب "لا يتمتع بتأييد غالبية الشعب اللبناني".




وناقش المجتمعون التقنيات العسكرية التي استخدمها حزب الله في حرب عام 2006، وذكر بالتحديد –حسب البرقية- موضوع امتلاك قوات الحزب لكم كبير من الأسلحة المضادة للدبابات. جون أبي زيد اعترف بأن حزب الله يمتلك تقنيات عسكرية لا تمتلكها الكثير من الجيوش العربية الرسمية.

وكان معهد أبحاث السلام العالمي ومركزه العاصمة السويدية ستوكهولم قد قال في أبريل/نيسان عام 2009 إن دولة الإمارات العربية المتحدة احتلت المرتبة 15 في لائحة أكبر مشتري السلاح في العالم بين عامي 1999 و2003.

يذكر أن الإمارات تركز اهتمامها على تقوية ترسانتها الجوية والمضادة للصواريخ، ففي ديسمبر/كانون الأول عام 2008 اشترت الإمارات صواريخ باتريوت الأميركية في صفقة قيمتها 3.3 ملايين دولار أميركي، وتجري مفاوضات مستمرة مع الولايات المتحدة للحصول على أسلحة دفاع جوي متطورة بمليارات الدولارات.



من جهة أخرى، تمكنت شركة أنظمة أدكوم الإماراتية المتخصصة في التقنيات العسكرية من إطلاق طائرتها الأولى بدون طيار لأغراض التدريب في فبراير/شباط الماضي

الجزيرة نت

 

 


البواسل

ليس القوي من يكسب الحرب دائما
وإنما الضعيف من يخسر السلام دائما

   

رد مع اقتباس