عرض مشاركة واحدة

قديم 04-07-10, 08:11 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي جبهة البوليساريو



 

جبهة البوليساريو


الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب المعروفة باسم البوليساريو (بالإسبانية: Polisario) هي حركة تسعى إلى انفصال الصحراء الغربية عن المغرب وتأسيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. تأسست في 10 مايو1973. كلمة البوليساريو هي المختصر الإسباني المكون من الحروف الأولى لاسم "الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب" والذي يظهر من خلال الاختصار الإسباني للاسم: Frente Popular de Liberación de Saguía el Hamra y Río de Oro.

تأسست جبهة البوليساريو في سبعينيات القرن الماضي حين احتضنتها الجزائر ومولتها ليبيا وتزايد الاعتراف بها دوليا في البداية بين الدول الاشتراكية خصوصا بسبب القطبية الثنائية، حيث كانت البوليساريو تمثل المعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفياتي، بينما كان المغرب حليفا للمعسكر الغربي، ومع الثمانينيات استطاع المغرب أن يعزز وجوده العسكري في الصحراء مانعا هجمات البوليساريو العسكرية من اختراق جداره المنيع (الجدار الرملي: وهو جدار أقامه المغرب لمنع مقاتلي البوليساريو من التسلل إلى داخل الصحراء الغربية)، حيث كان مقاتلو البوليساريو يقومون من حين لآخر بهجمات سريعة على مدن الصحراء الغربية تحت شعار "تحرير الصحراء من المغرب" يستهدف فيها العديد من المغاربة بالاعتماد على حرب العصابات.


يعتبر المغرب جبهة البوليساريو من مخلفات الحرب الباردة، تجري أخيرا مفاوضات مانهاست لحل نزاع الصحراء الغربية. لم تستطع منظمة الوحدة الأفريقية ولا منظمة الأمم المتحدة من الوصول بعد إلى حل سلمي لنزاع الصحراء الغربية الذي قارب عمره ثلاثة عقود والذي يرى البعض أنه يظل حائلا دون قيام اتحاد بين دول اتحاد المغرب العربي ومصدر توتر في المنطقة.

أصل الجبهة

التاريخ

تأسست البوليساريو بعد انعقاد مؤتمرها التأسيسي في 20 مايو/ أيار 1973 وتهدف إلى إقامة دولة مستقلة منفصلة عن المغرب في إقليم الصحراء الغربية. بدأ النشاط العسكري للبوليساريو إبان الاستعمار الإسباني في 20 مايو/ أيار 1973 في الهجوم على الحامية الإسبانية بموضع الخنكة، هذه الهجمات كانت نادرة ولم يتجاوز عدد القتلى من الإسبان العشرات. تكثف العون المادي والعسكري لجبهة البوليساريو من طرف ليبيا منذ 1973 (توقفت ليبيا عن دعم الجبهة لاحقا) ثم الجزائر منذ 1975 (عند انسحاب إسبانيا وقيام المغرب باسترجاع الإقليم)، بالإضافة إلى كوبا، تبنت الجبهة في هذه الفترة التيار الشيوعي.


من جهة أخرى كان المغرب يطالب أيضا بجلاء الاحتلال الإسباني من الإقليم، ويطالب باسترجاعها في المحافل الدولية والأمم المتحدة، وقام فعليا بالمسيرة الخضراء حيث توغل متطوعون مغاربة داخل الصحراء رغم الاحتجاجات الإسبانية على المسيرة وتهديدها برد عسكري، لكن الدعم العربي والدولي ونجاح المسيرة أدى بإسبانيا إلى التفاوض والتخلي عنها لصالح المغرب وموريتانيا بموجب معاهدة مدريد. وذلك بعد اعتراف محكمة لاهاي الدولية بوجود روابط تاريخية بين سكان الصحراء والمغرب.


نظرا للحدود التي خلفها الاستعمار الأوروبي في المنطقة، حيث كانت موريتانيا تشكل جزءا من الدولة المغربية السعدية، قبل ظهورها كدولة مستقلة في أواخر الخمسينيات ، نشأ التساؤل حول حدود الصحراء الغربية، حيث اعتبرها المغرب جزءا منه حسب حدود ما قبل الاستعمار (الدولة السعدية)، بينما اعتبرت موريتانيا أن للسكان تقاليد صحراوية شبيهة بتقاليد الشعب الموريتاني، وتفاديا لحدوث نزاع مسلح توصل الطرفان إلى حل يقضي بتقسيم الإقليم حيث يكون للمغرب الجزء الأكبر ويكون لموريتانيا الثلث الجنوبي. على أية حال أدى رفض البوليساريو وقيامها بحرب عصابات قتل في العديد من المدنيين من الدولتين انطلاقا من تندوف الجزائرية (الذي هو مقرها إلى هذا اليوم) إلى انسحاب موريتانيا من الصراع وبسط المغرب سيادته على مجموع الإقليم وقام بتشييد الجدار الرملي على مراحل الشيء الذي نجح في منع مقاتلي الجبهة من التسلل إلى داخل الإقليم.


يعتقد البعض أن المشكل امتداد لحرب الرمال الحدودية بين المغربوالجزائر، الاختلاف الأيديولوجي بين البلدين واستمرار الحرب الباردة بين المعسكر الاشتراكي والمعسكر الرأسمالي، حيث سعت هذه الأخيرة إلى خلق مشكل في الصحراء الغربية وحركات انفصالية لإضعاف المغرب، ومحاولة تحويل الرأي العام الجزائري عن التطرق للمشاكل الداخلية و "توحيد صفوفه لمواجهة العدو الخارجي".


لم تزد رئاسة الولي مصطفى السيد الرقيبي لجبهة البوليساريو على ثلاث سنوات أي منذ تأسيسها عام 1973 حتى مقتله في ظروف غامضة في 9 يونيو/ حزيران 1976 خلال هجوم على العاصمة الموريتانية نواكشوط، وقد أصبح محمد عبد العزيز المزداد في مراكش أمينا عاما للجبهة ورئيسا لمجلس قيادة الثورة من أغسطس/ آب 1976 إلى اليوم.

أصول قياديي البوليساريو


الكثير ممن يشغلون مناصب حساسة ويتحدثون باسم الصحراويين في الجبهة ليسوا من الإقليم المتنازع عليه:
  • "محمد عبد العزيز المراكشي"(الزعيم الحالي) ولد في مراكش ودرس فيها وتنقل مع أبيه -الذي كان ضابطا في الجيش المغربي- إلى سوق الأربعاء، شفشاون، العرائشوالقنيطرة. درس لمدة سنة كاملة بكلية الطب بالرباط..أبوه ما زال على قيد الحياة بنواحي مراكش في قصبة تادلة. له أخ طبيب ببني ملال وآخر بأكادير هذا الأخير يطالب بالاستقلال.
  • "محمد سيداتي" (وزير مستشار لدى الرئاسة) من طرفاية درس بمراكش ثم بالرباط حاصل على -الإجازة في الاقتصاد من جامعة محمد الخامس.
  • "محمد سالم ولد السالك" (وزير الشؤون الخارجية) من طرفاية حاصل على الإجازة من جامعة محمد الخامس بالرباط في العلوم السياسية.
  • "ماء العينين الصديق" (مستشار لدى الرئاسة) من كلميم حاصل على الإجازة من مراكش.
  • "البشير مصطفى السيد أخ الوالي" من طانطان حاصل على الباكالوريا من أكادير.
  • "حبيب الله محمد الكوري" ممثل البوليزاريو بفرنسا من طانطان.
حيث أن كل من: طانطان، طرفاية، كلميم يقعان خارج الإقليم المتنازع عليه (الصحراء الغربية) أي في المناطق المغربية غير المتنازع عليها، الأمر الذي يعتبره البعض يضر بمصداقية الجبهة، غير أن هناك من يقول بانتمائهم لأصول صحراوية رغم ذلك.


تفكك الجبهة

يرى البعض أن الجبهة "البوليساريو" تلقت ضربة قاضية بعد قرار مجموعة من الأطر والمنشقين عن هذه القيادة إنشاء حركة بديلة عنها (بوليساريو خط الشهيد) والتي اتهمت الجبهة بالفساد والمتاجرة في معاناة الصحراويين وقبلت بالتفاوض على الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب لإنهاء النزاع. واعتبرت يومية (لو ريبوبليكان) أن تأسيس جبهة جديدة يشكل ضربة قاضية ل"البوليساريو"، مشيرة إلى أن الحركة الجديدة تتبنى التفاوض كسبيل لحل قضية الصحراء. وأضافت الصحيفة أن تأسيس هذه الحركة يعكس الانقسامات والمعارضات التي تلغم جبهة "البوليساريو"، مذكرة بأن جبهة "البوليساريو" شهدت في السنوات الماضية عدة تصدعات وانقسامات.

كما يذكر أن عدة ضباط وأطر عليا ووزراء وكذا عدة وجهاء قد فروا من الحركة من أجل الالتحاق بالمغرب.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مسلحون في جبهة البوليساريو في استعراض عسكري

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
استعراض عسكري لقوات البوليساريو سنة 2005 في تندوف، (الجزائر).

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس