عرض مشاركة واحدة

قديم 21-03-12, 09:48 PM

  رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مشروع القرار حول سوريا .



 

تبنى مجلس الأمن الدولي في 21 مارس بيانين رئيسيين :

1- الذي اقترحت فرنسا مشروعه عن دعمه الكامل لمهمة كوفي عنان، المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سورية.


2- أدان في ثانيهما الذي اقترحته روسيا تفجيرات دمشق وحلب التي سقطت فيها ضحايا مدنية عديدة، مؤكدا عزمه على مكافحة الإرهاب بكل مظاهره وأشكاله.


وأعرب فيتالي تشوركين المندوب الروسي في مجلس الأمن عن ارتياحه لإقرار البيانين، معربا عن أمله في أن تؤدي الجهود الدولية المبذولة حاليا إلى إطلاق عملية سياسية في سورية يجريها السوريون أنفسهم.


أما البيان الذي اقترحته فرنسا فيدعو إلى وقف العنف من قبل النظام السوري والمعارضة وإفساح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية.


كما أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي فيه دعمهم للبنود الستة التي قدمها عنان للحكومة السورية كشروط أولية للتسوية، في مقدمتها إلزام دمشق بالتعاون مع المبعوث الأممي العربي في إطار عملية سياسية شاملة من أجل تحقيق الطموحات المشروعة للشعب السوري.

البنود السته .
شملت البنود السته :
1- مطالبة الحكومة السورية بوقف زحف قوات الجيش نحو المدن .
2- الكف عن استخدام الأسلحة الثقيلة في المدن .

3- سحب القوات من المدن .
4- العمل على ايقاف العنف المسلح من قبل كل أطراف النزاع بصورة دائمة على أساس آلية المراقبة الأممية وذلك بالتعاون مع كوفي عنان.

5- فرض هدنة إنسانية يومية خلال ساعتين من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة .
6- تشجيع إطلاق سراح الموقوفين الذين تم اعتقالهم عشوائيا خلال الأحداث الأخيرة، واحترام حرية التنقل للصحفيين في كافة أرجاء البلاد وضمان حرية التجمع والتظاهر السلمي للمواطنين.

وأعرب مجلس الأمن أيضا عن قلقه حيال تفاقم الأوضاع في سورية الذي تسبب في الأزمة القانونية العميقة وتدهور الظروف الإنسانية، وعن أسفه لسقوط آلاف القتلى المدنيين.


ودعا المجلس الحكومة السورية والمعارضة إلى التعاون مع عنان على أساس الإرادة الطيبة من أجل بلوغ التسوية السلمية للنزاع وتنفيذ البنود الستة.


وطلب أعضاء المجلس من كوفي عنان إطلاعهم بصورة منتظمة وآنية على سير مهمته في سورية لتمكينهم من اتخاذ الخطوات التالية.


المصدر: وكالات.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس