عرض مشاركة واحدة

قديم 21-12-18, 06:04 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي كيف يتم تحديد «الطرق الجوية» للطائرات ؟



 

كيف يتم تحديد «الطرق الجوية» للطائرات ؟
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

العوامل المناخية لها تأثير كبير على حركة الطيران التى تتأثر كثيرا بطبيعة الطقس وبالتغير المناخي ومن هنا تأتي اهمية إلقاء الضوء علي السحب وما تحمله من مفاجآت قد تشكل خطرا علي الطائرات كما يقول خبراء الملاحة الجوية: خصوصا اذا كانت من النوع المنخفض، أما أخطرها فهو الذي يلقب بالسحب الركامية حيث تعظم احتمالات الخطر فيها.

ولكن ماذا إذا غضبت الطبيعة؟ من أشد العوامل الجوية خطورة علي سلامة الملاحة الجوية العواصف الرعدية، حيث تحدث فيها اضطرابات هوائية نتيجة تحرك التيارات الهوائية بسرعات مختلفة في مسافات قصيرة وتؤدي إلي اهتزاز الطائرة نتيجة المطبات الهوائية العنيفة التي تسبب بدورها تيارات حمل هوائية تؤدي إلي تكوين ما يعرف بظاهرة المقصات الهوائية، وهي من أشد الظواهر الجوية فتكا بالطائرات حيث تتسبب في انقطاع الرفع، من علي الجناح،

وكذلك الدفع من المحركات، وبالتالي تصبح الطائرة عبارة عن كومة من المعادن في حالة سقوط حر وليس سطحا «ايروديناميكيا» رافعا كما هو مفترض، لذلك يعمد الطيارون إلي تجنبها قدر الامكان.

وتحدث المطبات الهوائية عادة أثناء العواصف الرعدية الشديدة، إلا أنها قد تحدث أيضا رغم خلو الجو من أي عواصف نشيطة.. وبالتالى قد تسبب حوادث للطائرات في مرحلة الاقلاع والهبوط الحرجتين، وهناك حوادث سببتها «المقصات» الهوائية في 28 حادثا للطيران التجاري منذ عام 1964، ونتج عنه مقتل ما يزيد علي 400 شخص،

وتحمل الطائرات أجهزة متطورة لقياس سرعة الهواء، ورادارات تكشف عن تلك المقصات الهوائية الخطرة قبل دخول الطائرات فيها. وهناك أيضا العديد من الظواهر الجوية على الارتفاعات العالية، كما يؤكد خبراء الملاحة الجوية، فمثلا هناك نوع معين من الغيوم يطلق عليه «سبروس» وهو سحاب رقيق كأنه ريشة عملاقة، تتكون من جسيمات ثلجية، وعلى الرغم من أنها قد لا تؤذى الطائرات إلا انها احيانا قد تتضمن اضطرابات هوائية (مطبات) عنيفة، وكثيرا ما يلاحظ الركاب على الرغم من صفاء الجو حدوث اضطرابات فى ثبات الطائرة يكون سببه فى العادة نتيجة المرور بتلك الغيوم.

لماذا نحلق على ارتفاع السحب؟

الطائرات التجارية عادة تطير فى الارتفاعات العالية، أى ما بين ارتفاعى 29 ألف قدم وغالبا لا يتم تجاوز 45 ألف قدم.

وغالبا ما تكون عملية التحليق خلالها فى خط مستقيم على تلك الارتفاعات، فى طبقة جوية تسمى التروبوبوز وهى الطبقة الانتقالية ما بين طبقتى التروبوسفير السفلى الملاصقة لسطح الارض، وما بين طبقة الستراتو سفير العليا، حيث أن طبقة التروبوبوز يتفاوت ارتفاعها فوق خط الاستواء عند (65 ألف قدم).

بينما هى اقل علوا على القطبين، حيث يبلغ ارتفاعها 20 ألف قدم، لكن الفريد فى هذه الطبقة هو ثبات درجة الحرارة تقريبا عن 56.5 درجة تحت الصفر، وهو ما يجعل من الطيران خلالها بالنسبة لكفاءة المحركات أمرا غاية فى الأهمية، حيث إن درجة الحرارة المتدنية لا تنهك المحركات، بل تجعلها تعمل بكل كفاءة واقتصادية.

كيف يتم تحديد الطرق الجوية؟

هى من الأمور المعقدة فى مجال الطيران المدنى تحديدا، حيث إن التخطيط للرحلات الجوية البعيدة المدى بدون توقف، بات فى ازدياد هذه الأيام، خصوصا مع ظهور طائرات متطورة وحديثة قادرة على الطيران بكفاءة واقتصادية عالية دون توقف لإعادة التزود بالوقود.

كما أن عوامل الطقس الجوى، تحدد طرق الملاحة الجوية بالنسبة للطائرات، ومن الضرورى جدا، لضمان إنجاز الرحلة الجوية وقبل القيام ببناء خط جوى ما يتم عمل إجراءات أساسية معينة، مثل الترخيص بالطيران على مثل هذا الخط الجوى المقترح، وكذلك تحديد نوع الطائرات المراد استخدامها على مثل هذا الخط، وهذا يساعد فى اختيار المسار الجوى الأمثل،

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس