عرض مشاركة واحدة

قديم 05-03-14, 04:13 AM

  رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي يوليوس قيصر



 

يوليوس قيصر
(100-44)

غيوس يوليوس قيصر (باليونانية :Ιούλιος Καίσαρ) (باللاتينية :CAIVS•IVLIVS•CAESAR•IV) (بالإنجليزية :Gaius Julius Caesar) جنرال وقائد سياسي وكاتب روماني ولد عام 100 ق.م وتوفي عام 44 ق.م وهو أول من أطلق على نفسه لقب: إمبراطور


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حياته

ولد يوليوس قيصر في عائلة عريقة من الأشراف الرومان، عايش في مرحلة مراهقته عهد الحرمان (الحرمان من حماية القانون) الذي فرضه ماريوس صهر أبيه. كما عايش عهد ديكتاتورية سولا وأوائل عهد بومبي (قائد روماني) Pompey. ويعتبر يوليوس قيصر من أبرز الشخصيات العسكرية الفذة في التاريخ وسبب ثورة تحويل روما من جمهورية إالى امبراطورية. كان هناك العديد من الحكام الذين تبنوا اسمه وأبرزهم أبنه (بالتبني) أغسطس قيصر وبطليموس الخامس عشر (قيصرون) ابنه من كليوبترا السابعة وصولا لقياصرة روسي تبنى اكتافيوس وجعله الخليفه الذى يمسك العرش بعده ولقد كان بعد النزاع بين ماركوس أنطونيس ولقد انتصر أكتافيوس وهزيمة ماركوس أنطونيس وشاريكته كليوباترا السابعه وقد انتحر انطونيس وكليباترا عام 30ق.م

طفولة قيصر

لم يكن يوليس قيصر (غيوس يوليس قيصر) مجرد طفل عادى، بل تجلت منذ بواكير عمره ملامح ومعالم وقدرات فذة أثارت الدهشة وأستحوذت على الاعجاب. لقد اتصف الطفل يوليس بالذكاء والكرم والجود والعطاء والنبل والشجاعة والوضوح والصراحة وتناول الأمور والقضايا بصور لاتخلو من الجدية اللاقتة للأنتباه.في الوقت الذي لم يعبؤون فيه أقرانه بما يجرى من حولهم.ورغم المحاولات المريرة لاجتذابه إلى سوقهم وحلقاتهم التي لا تغنى ولا تسمن الجوع، إلا أنه مضى لا يبالى بهم. وفى شبابة أستمر على ذلك لاتجرفه تيارات الهوى ولا تسحره عيون الحسنوات.وتمتع بالقدرة على نسج علاقات أجتماعية عديدة ومتنوعة مع مختلف رجال روما مما أكسبه قدراً هائلاً من التقدير والأحترام لدى أهالى روما الذين كانوا يشيرون ليه بوصفه رجل روما القادم، وسيدها المنتظر، وامبرطورها المرتقب.

تاريخ قيصر

كان يوليوس قيصر منذ صغره محباَ للعلم حيث درس في اليونان العديد من العلوم، إذ كانت اليونان مركز العلوم في ذلك الحين وكان أبناء أثرياء روما يرسلون إاليها للتعلم ثم التدرج في العمل السياسي أو ما شابه. انضم قيصر إلى المعترك السياسي منذ بداياته حيث كانت عائلة قيصر معادية بصورة تقليدية لحكم الأقلية المتمثل بمجموعة من الأعضاء النبلاء في مجلس الشيوخ. وجاء قيصر ليتبع هذا التقليد. أودعه سولا بالسجن لفترة قصيرة لكنه تمكن من المحافظة على علاقات طيبة مع النبلاء لعشر سنوات بعد إطلاق سراحه. حتى أنه تم اختياره زميلاَ جديداَ في كلية القساوسة عام 73 ق.م. ثم أنضم إلى صفوف الجيش الروماني كضابط ومحاسب تابع للحكومة الرومانية إلى أن قاد جيشه الخاص المعروف كأكثر جيوش روما انضباطاً على الإطلاق. وقف قيصر إالى جانب بومبي مؤيداَ له بصورة صريحة عام 71 ق.م. وشكل قيصر وبومبي وكراسوس أول حكومة ثلاثية.
خلال السنوات التسع التي تلت انشغل قيصر بقيادة حملاته في بقاع مختلفة من العالم شملت توسعة نفوذ روما إلى كل من بلاد الغال (فرنسا) وسوريا ومصر وغيرها، حيث كانت معظم حملاته ناجحة إلى حد مثير حيث عين حاكما لإسبانيا البعيدة ليتم انتخابه قنصلاَ. ونصب بعد ذلك حاكماَ على بلاد الغال، وكانت تلك مهمة شغلته لتسعة سنوات كان خلالها تاركاَ لبومبي وكراسوس أمر حماية مصالحه في روما. إلا إنه كانت هناك خلافات كثيرة بينهم عند هذا الوقت جعلتهم يعقدون لقاءَ فيما بينهم في لوكا عام 56 ق.م. في محاولة لحل تلك الخلافات. عين بومبي قنصلاَ وحيداَ عام 52 ق.م. بعد موت كراسوس الأمر الذي نتج عنه حرباَ أهلية وهزيمة لجيش بومبي في إسبانيا عام 45 ق.م ثم عاد قيصر بعد ذلك إالى روما ليكون حاكمها الدكتاتوري المطلق. حيث عآد بعد انتصار عظيم على بومباي ومجلس الشيوخ الذي كان جيشهم اضعاف جيش قيصر ولكن حكمة قيصر وخبرته العسكريه. جعلت الامور في صالحه
حاول تحسين ظروف حياة المواطنين الرومان وزيادة فعالية الحكومة وجعلها تتبنى مواقف تتم عن صدق وأمانة وأعلن في عام 44 ق.م. عن جعل ديكتاتوريته المطلقة حكماَ دائما على روما، غير أن أعداءه الكثر دبروا له مؤامرة كانت نتيجتها اغتياله في آذار من عام 44 ق.م.، مما ادخل روما بحرب أهلية أخرى وحزن كبير على فقدانه حيث انتقم ماركوس أنطونيوس (زميل قيصر) وأغسطس قيصر (ابن قيصر بالتبني) من مغتالي قيصر وهم بروتوس (الذي يعتقد أنه كان ابناَ لقيصر) والذي قدم له قيصر في حياته العديد من المناصب والألقاب وعينه حاكم لغاليا ومع ذلك صوب نحوه الخنجر فقال له يوليوس قيصر (حتى أنت يا بروتوس) وأيضا كاسيوس الذي كان يخدم في جيش قيصر أيضا مما جعل اغتيال قيصر قصة درامية تاريخية ذكرها العديد من الكتاب وأبرزهم شكسبير الذي وصفها بأقبح عملية اغتيال بالتاريخ.

اغتيال قيصر

ترجع أحداث اغتيال امبراطور الرومان قيصر إلى شهر مارس من عام 44 ق.م, وقد سجلها المؤرخ اليوناني بلوتارخ, هذه الحادثة اشترك فيها أفرب الناس إلى قلب الامبراطور بروتوس حيث لم يكن أي شعور معاد نحو قيصر وانما كانت حجته الوحيدة هو شدة حبه لبلاده ويعترف أمام الجماهير الحاشدة حول جسد قيصر المطعون " لقد قتلت قيصر ليس لأني أحبه قليلا, بل لأني أحب روما أكثر " بينما كان الطرف الاخر المسؤول عن مقتل قيصر "كاسيوس" من أشد الناس الذين يمقتون قيصر ويحسدونه.
كان بروتوس قبل المؤامرة سيدا سمحا في الامبراطورية الرومانية, كريما في معاملته لمن هم دونه, وعلى الرغم من أن نواياه كانت حسنة وشريفة إلا أنه لم يهنى في العيشة بعد مشاركته في اغتيال القيصر وخسر كل شي. تذكر كتب التاريخ أن زعيم المؤامرة, هو "كاسيوس" حيث أنه مدبر بارع, يعرف كيف يكسب تأييد المتآمرين الآخرين, وكيف يقوم بالتخطيط المحكم.

خيوط المؤامرة

تبدأ خيوط المؤامرة تتجمع بزيادة العداء لقيصر من جانب رجال الرومان, حيث صار القائد عجوزا متغطرسا, طموحا يبتغي أن يكون امبراطورا, فيجتمع كل المتآمرين في الساعة الثالثة صباحا في بيت بروتوس, ويقنعونه بأن لا بد من موت القيصر وأن يكون الاغتيال في اليوم الذي سيأتي فيه قيصر إلى مجلس الشيوخ. مع قروب وقوع الحدث الكبير.
مع قرب وقوع الحدث الكبير, حذر أصدقاء القيصر وحتى زوجته(كالبورنيا) من الخروج إلى دار الحكومة في ذلك الوقت، وأخبرته أنها تخاف أن يحدث شي ما إن ذهب إلى هناك, بانتشار اشاعات عن متآمرين لاغتيال القيصر, لكن أحد المقربين من القيصر يقنعه بأن مخاوفه لا أساس لها من الصحة, وبل منافية للواقع.

الاغتيال

يتجمع الناس بكثرة أمام مجلس الشيوخ ليكونوا في استقباله حين وصوله, ويصعد القيصر إلى المجلس ويتبعه المتآمرون ويطلب إليه بروتوس أن يعفو عن (بوبليوس) ويسمح له بالعودة إلى روما وكان القيصر قد أمر بنفيه خارج البلاد.
فيرد القيصر قائلا : عجباً يابروتوس! هل تلتمس العفو عنه؟ بروتوس: (ينحني امام قيصر) عفواً قيصر اني كذلك اجثو امامك ملتمساً الصفح عن بوبليوس سمبر والسماح له بالرجوع. قيصر: لو كنت مثل سائر الرجال لسهل حملي على العدول عن قراري، ولو كنت اتوسل إلى أحد لنيل بعض المآرب لكان لمناشدتكم ولتوسلكم علي تأثير، ولكنني ثابت كنجمة القطب. بروتوس: لكن ياقيصر. قيصر: لاتجادل! هل تحاول أن تحرك الثابت؟ مستحيل ان تزحزح قيصر كما يستحيل زحزحة جبل اوليمبوس. ديشيـوس: قيصر العظيم! قيصر: أو لم يناشدني بروتوس عبثاً حتى تظن اني ساذعن لك؟ كاسيوس: لتناشدك يدي إذن!(يطعن كاسيوس قيصر في رقبته ويطعنه باقي المتآمرون وآخرهم بروتوس) قيصر: حتى انت يابروتوس؟ اذن ليمت قيصر.(يموت قيصر)
وكان الاتفاق ان لكل شخص منهم طعنه حتى يموت على ايديهم جميعا دون أن تقع التهمه على شخص واحد وتتالت الطعنات على احشاء يوليوس قيصر حتى جاءه اخرهم بروتس السابق ذكره وطعنه بخنجره.

بعد الاغتيال

قيصر الانسان

كان غيوس يوليوس قيصر أحد أفراد أسرة من الأشراف الرومان برزت مؤخراَ منذ عهد طويل اكتنفه الغموض، وكانت تتجلى فيه معالم ومواهب ومقدرات الشخصية الأرستقراطية الرومانية، فكلمة "شرف" غالباَ ما كانت على شفتيه، والشرف تطلب منه أن يكون مخلصاَ وفياَ إلى أبعد حدود الاخلاص والوفاء إلى أصدقائه ومعاصريه ومؤيديه حتى إلى أولئك الأوضع مقاماَ ممن يؤدون له خدمة، كان قيصر يقول أنه حتى لو تساعده عصابة من قطاع الطرق وسفاكي الدماء في الدفاع عن شرفه فإنه سيكافئها بنفس الطريقة التي يكافئ فيها أناساَ آخرين. كانت لقيصر العديد من المواهب منها الكتابة والتأليف وكانت له العديد من الكتب المشهورة آن ذاك في روما. لم يكن قيصر وحشياَ بالفطرة إنما على العكس من ذلك تماماَ، كانت رأفته تجاه أبناء البلاد التي كان يفتحها معروفة ذائعة الصيت وحتى في حروبه الخارجية لم يكن قيصر وحشياَ بقصد الوحش، لكن كان عليه أن يوفر الغنائم لقواته وكان يجب امدادها بما تحتاجه من مؤن وطعام. لذا كان بحكم الضرورة قيامه بنهب وسلب المدن وبيع السكان.

عائلة قيصر

علاقات
علاقات متعددة مع معظم نساء أعضاء مجلس الشيوخ وأبرزهم زوجتي كاتو.
علاقة مع أم بروتوس (أحد مغتالي قيصر).
زوجات
الزواج الأول من كورنليا سنيليلا.
الزواج الثاني من بومبيا سولا (ابنة بومبي).
الزواج الثالث من كالبورنيا بسونيس.
الزواج الرابع من ملكة مصر كليوبترا السابعة.

الأبناء

جوليا قيصر من زواجه الأول.
بطليموس قيصر (قيصرون) من كليوبترا الذي أصبح آخر فرعون لمصر وهناك من يظن ان ابنه قيصرون قد قتل بعد ما قتل قيصر لكي لا يطالب بالسلطة التي كانت لابيه غيوس يولبوس قيصر
أغسطس قيصر ابنه بالتبني الذي أصبح أول إمبراطور لروما.
الزواج الأول من كورنليا سنيليلا

تزوجها في التاسعة عشر وربما الثامنة عشر. كانت جميلة وحسناء،وكان لافتاً أن يعقب هذا الزواج أمراً امبرطورياً صدر من قصر الأمبرطور (سولا) يدعو كل زوج أن يطلق زوجته مادام أى من الزوجين على صلة وثيقة بحزب (ماريوس) المعارض لنظام حكمه المستبد.
وعلى ضوء هذا القرار التعسفى والغريب راح أبنا روما ممن يرتبطون بعلاقة مع حزب (ماريوس) من اتمام عملية الطلاق انصياعاً لرغبة الأمبرطور، وتلبية لمطلبه خشيه اذاه والوقوع في أغلاله، وقيوده، والتعذيب البدنى، أو النفى بعيداً عن روما.

ولكن كان موقف يوليس قيصر على النقيض من ذلك، رغم مدى أتصاله العميق بحزب (ماريوس)، حيث بادر معلناً رفضه الأنصياع والرضوخ لهذا الأمر لتعسفه وظلمه من حهة، وللروابط العاطفية الرائعة والمتينة التي تجمعه بزوجته التي يحمل لها حباً كبيراً لا يستطيع أن يلقى به لرغبة أو نزوة طائشة أجتاحت أبرطو البلاد (سولا).

ومن ثم أن علم الامبرطور تملكه الغضب وأصدر أمر بالفتك بـ(يوليوس).ولكن ترجى وجهاء روما لأجله فتركه وشأنه بالرغم من خوفه منه.

شيفرة قيصر

تاريخها واستعمالها

الشفرة سميت باسم يوليوس قيصر الذي -حسب سويتونيوس- استعملها بزحف ثلاثة (احرف) ليحمي الرسائل ذات الأهمية العسكرية:
إذا كان لديه اي شيء ذا اهمية يقوله كتبه مشفرا وذلك بتغير تسلسل الأحرف بحيث لا يمكن استبيان اي كلمة منها. فإذا اراد أحد ما ان يفهم ما كتب فيجب عليه القيام بفك الشيفرة وذلك باستبدال الحرف الرابع في الأبجدية بالأول وهكذا بالتسلسل.

بينما كانت شيفرة قيصر أول ما سجل من هذا القبيل عرف استعمال بدائل أخرى للتشفير قبل ذلك. فابن اخته اغسطس استعمل الشفرة أيضا لكن بزحف حرف إلى اليمين اي (بعكس الأبجدية اللاتينية z-a) ولم تكن الشيفرة تلتف إلى بداية الأبجدية.
كلما كتب كلاما مشفرا، كتب B بدلا عن A، و C بدلا عن B، وهكذا بقية الاحرف، باستعمال AA بدلا عن X -
هناك دلائل ان يوليوس قيصر استعمل أنظمة أكثر تعقيدا أيضا، أحد الكتاب، اولوس غيليوس، يشير إلى معاهدة مشفرة (مفقودة اليوم) بقوله:
حتى انه هناك بالاحرى معاهدة مكتوبة بابداع من قبل النحوي "بروبوس" متعلقة بالمعنى السري لإنشاء الاحرف في مراسلة قيصر .

فاعليتها

لا يعرف مدى فاعلية شيفرة قيصر آنذاك، لكن هناك احتمال كبير انها كانت مأمونة إلى حد معقول، ويرجح هذا الاحتمال كون أغلب اعداءه آنذاك كانوا اميين وبالتالي ما كانوا ليفكوا الشيفرات.و يفترض البعض ان أحد اعداء القيصر امكنه قراءة الرسالة بفكه تلك الشفرة، ولكن يرجح المؤرخون عدم حدوث ذلك فليس هناك اي سجل أو دليل تاريخي يدل على وجود اي تقنيات لحل شيفرات البدائل البسيطة ذلك الزمن.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس