الموضوع: تاريخ المدفعية
عرض مشاركة واحدة

قديم 28-02-09, 05:00 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

المدفعية الحديثة



يمكن تمييز المدفعية الحديثة بسهولة من الأتي:
  • ذات عيار كبير .
  • تطلق دانات متفجرة أو صواريخ .
  • تحتاج الي وسائل خاصة للنقل و الإطلاق .
  • توفيرها لما يعرف بالنيران غير المباشرة .
الرماية غير المباشرة تعني أن يطلق المدفع النار دون رؤية الهدف و قد ظهرت لأول مرة في بداية القرن 20 وتم تطويرها خلال الحرب العالمية الأولي عن طريق تطوير نظام تحديد الأهداف مسبقا عبر دوريات الاستطلاع والتجسس وجمع المعلومات التي تُغذى إلى حظائر رماية المدفعية. ويستند هذا الأسلوب من الرماية على معلومات أثناء سير المعركة عن مدى الخطأ في الرماية الأولي ليتم تصحيح التسديد في زوايا محددة مع الأخذ في الحسبان سرعة القذيفة ودرجة الحرارة وسرعة الرياح والضغط الجوي للتأكد من إصابة الهدف.


تدخل القطع التالية ضمن تعريف المدفعية الحديثة:
  • المدافع بأنواعها مثل الهاوتزر و الهاون .
  • المدافع الميدانية.
  • المدافع الصاروخية (راجمات الصواريخ).
وتوجد بعض قطع السلاح من الهاون وخلافه تشبه المدافع ولكنها صغيرة الحجم والعيار وتعتبر ضمن الاسلحة الصغيرة.

المدفعية الميدانية

تعتمد المدفعية الميدانية بشكل عام علي النيران غير المباشرة ولهذا توجب ان تكون جزء من نظام كامل. العوامل الأساسية في نظام المدفعية:
الإتصالات:

هي حجر الزاوية بالنسبة لنظام المدفعية. ينبغي أن تتوفر باستمرار و ان تكون علي مستوي مناسب من الكفاءة . تم خلال القرن 20 استعمال انواع متعددة من وسائل الأتصالات منها :
  • أشارات موريس
  • الأشارات الضوثية
  • الأتصالات التليفونية
  • اشارات الفاكس
أستعملت كافة الوسائط تقريبا لنقل اشارات الراديو ومنها :
  • الموجات عالية التردد (HF)
  • الموجات عالية التردد جدا (VHF)
  • الاقمار الصناعية و وحدات تقوية الارسال
  • سنترالات اتصالات الراديو الحديثة
يتم تشفير الأتصالات للعديد من جيوش العالم اليوم رقميا لا سيما جيوش الدول المتقدمة. كان لأبتكار اجهزة اتصالات الراديو المحمولة بعد الحرب العالمية الاولي أثر كبير علي المدفعية الميدانية لأنها سهلت نقل المعلومات من وحدات المشاة و المدرعات بدقة . قامت بعض الجيوش خلال الحرب العالمية الثانية بتزويد المدافع ذاتية الحركة (المثبتة أعلي مركبة) بوحدات اتصال لاسلكي. خلال النصف الاول من القرن 20 تم احيانا توزيع خرائط و معلومات عن الاهداف مطبوعة.


للإتصالات اهمية خاصة بالنسبة للمدفعية حيث ترمز جميع الرسائل بشكل موحد ثم يتم ادخالها الي الحواسيب و تحليلها و حين تصل شبكات الاتصالات الي درجة عالية من التغطية يمكن لاي جندي متصل بهذة الشبكة في ساحة المعركة ان يرسل تقاريرعن الاهداف الحيوية و أن يطلب توجية ضربات مدفعية لهذة الاهداف .

القيادة

هي الجهة التي لها حق توجية المجهود و ذلك بتعيين تشكيلات أو وحدات و يوجد نوعان من التوجية التوجية الخاص و يكون لتعزيز وحدات معينة أثناء إشتباكها في العمليات أو التوجية العام و يكون لتعزيز الوحدات المقاتلة و توجية ضربات ألي العمق. في بعض الأحيان توضع قطع المدفعية التي تقوم بالتعزيز الخاص تحت القيادة المباشرة لقائد الوحدة التي تساندها. توزع قطع المدفعية التي توجة توجيها عاما الي وحدات و تشكيلات أكبر عددا و تكون تحت القيادة المباشرة لقيادات رفيعة بالجيش. و يتم نقلها الي حيث تكون الحاجة في ساحة المعركة و يكون علي قائد المدفعية تحديد الأولويات و بالتالي وضع قيود علي إستعمال المدفعية في غير محلها.

تحديد الأهداف

له صور كثيره و لكنه بصفة عامة إما عن طريق مراقبة الهدف مباشرة أو أحيانا يكون بناء علي تحليلات لمعلومات من مصادر متعدده. فرق مراقبة الأهداف هي أكثر طرق الحصول علي الأهداف شيوعا إلا أن فرق المراقبة من الجو أستعملت منذ بداية إستعمال أنظمة الضرب غير المباشر ثم أضيفت إليها بعد ذلك تقنية تصوير الأهداف جويا. يمكن لأي شخص يستطيع إدخال المعلومات الي نظام المدفعية أن يعمل كمصدر لتحديد الأهداف و مثال ذلك الجنود في المواقع المتقدمة علي خط النار, حيث يمكنهم مشاهدة الأهداف عينا. يوجد تفاوت كبير في أنواع الأجهزه التي تستعمل في الحصول علي الأهداف و هي:
  • أول ما أستعمل من أدوات في هذا المجال كان البوصلة العادية و المنظار المقرب.
  • أجهزة الرادار و أدخلت بحلول الحرب العالمية الثانيه
  • مركبات المراقبة المتخصصة و التي ظهرت منذ الحرب العالمة الثانية و أدخلت عليها تطويرات عديدة بعد ذلك
  • الطائرات غير المسلحة و تعتبر أخر إضافة الي هذا المجال و تم إستعمالها أول مره في بداية الستينيات من القرن العشرين
  • أجهزة تحديد المسافات بواسطة الليزر و أجهزة الرؤيه الليليه و التي تم أبتكرت في منتصف السبعينيات من القرن العشرين
  • أجهزة تحديد المواقع العالمية (GPS) و التي وفرت حلول أقل حجما مؤخرا
  • وحدات متخصصة متحركه مدعمة برادارات مراقبة أرضية و مجسات أرضية علي الخطوط الأمامية
  • تحليل التقارير الإستخباراتيه المتعددة
  • تتطلب القذائف الموجهه بالليزر أن يكون جهاز التوجيه مسلطا علي الهدف عادة مع فرق التوجيه علي الأرض
السيطرة


هي الجانب التقني من قيادة المدفعية و تظهر أهميتة حينما يكون الهدف في مرمي العديد من قطع المدفعية و تعني السيطره بتحديد نوعية و كثافة النيران لتكون متناسبة مع طبيعة الهدف و الظروف المحيطة و الغرض من ضربه, و ذلك للحصول علي النتائج المطلوبه إستراتيجيا. المشكلة الكونية للمدفعية هي أنه في أثناء العمليات تكون الأهداف الهامة غالبا غير ملحة بينما تكون الأهداف الملحة غالبا غير هامه. بالطبع أهمية الهدف أمر نسبي فالذي يهم قائد كتيبه مشاة مثلا لا يمثل أي أهمية لقائد لواء مدرع.

بشكل عام يوجد نوعان من التعامل مع الأهداف هما
  • ضرب الأهداف التي تمثل فرصا تظهر أثناء العمليات
  • خطط إطلاق النار المعدة مسبقا و التي يمكن أن تدخل فيها أسلحة أخري مثل سلاح الطيران

 

 


   

رد مع اقتباس