العثور على 17 جثة وحطام يعود لطائرة إيرباص الفرنسية
تمكنت فرق البحث البرازيلية والفرسنية من العثور على 17 جثة وبقايا وثائق شخصية تعود إلى ركاب الطائرة الفرنسية التي تحطمت فوق المحيط الاطلسي يوم الاثنين في 1 يونيو/ حزيران.
يأتي ذلك في وقت لا يزال فيه الغموض يكتنف الاسباب التي أدت الى وقوع ذلك الحادث الماساوي. في الوقت الذي يجري فيه تداول عدة فرضيات حول أسباب الكارثة. في البداية تحدثت شركة إير فرانس عن احتمال تعطل أجهزة كهربائية في الايرباص بسبب صاعقة. أما الشركة المصنعة للطائرة فقد أعلنت أن المحققين توصلوا الى أن أجهزة مختلفة على متن الطائرة كانت تعطي قراءات متضاربة خلال تحليق الطائرة في منطقة عواصف رعدية عنيفة.
من جهة أخرى اعلنت شركة الأيرباص بانها تعتزم تغيير أجهزة قياس السرعة على جميع الطائرات من طراز a 330، كما دعت الشركة جميع طياري الايرباص إلى مراجعة التعليمات في حال حدوث خلل في مؤشرات السرعة وتوقف الطيار الآلي عن العمل.
أما الصندوقان الاسودان فما يزال البحث جاري عنهما. بالرغم من أن الفرنسيين يعترفون بإن المهمة شبه مستحيلة نظرا لعمق المياه وإتساع مساحات البحث.