عرض مشاركة واحدة

قديم 03-11-20, 07:52 PM

  رقم المشاركة : 104
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 


كورونا.. نسق متصاعد للإصابات والوفيات عالميا وفرنسا تدرس فرض حظر التجوّل

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فرنسا تسجّل أعلى نسبة إصابات في أوروبا (رويترز)


3/11/2020

تقترب أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" من 47 مليونا ونصف المليون مصاب عالميا، وفي حين تدرس فرنسا فرض حظر تجوّل بعد تجاهل عدد من السكان العزل العام، فإن المخاوف من كارثة صحية تخيّم في لبنان مع ارتفاع الإصابات بالوباء.
ووفقا لموقع "ورلد ميتر" (World Meter) المتخصص برصد الأرقام والإحصاءات المتعلقة بفيروس كورونا في دول العالم، فقد بلغ عدد المصابين 47 مليونا و434 ألفا و36 إصابة عند الساعة 16:00 بتوقيت مكة المكرمة (13:00 بتوقيت غرينيتش)
وبلغ عدد المتعافين -وفقا للموقع ذاته- 43 مليونا و109 آلاف و151متعاف، في حين بلغ عدد المتوفين مليونا و213 ألفا و312.
وتجاوزت الإصابات في الولايات المتحدة 9 ملايين ونصف المليون إصابة، حيث تم تسجيل 9 ملايين و568 ألفا و275 إصابة، في حين بلغت الوفيات 237 ألفا و9 حالات وفاة.
وفي الهند -الدولة الثانية من حيث عدد الإصابات في العالم- بلغت أعداد الإصابات 8 ملايين و267 ألفا و623 إصابة، في حين بلغت أعداد الوفيات 123 ألفا و139.
وخلال الـ24 ساعة الماضية تم تسجيل نحو 39 ألف إصابة جديدة، وهذا هو اليوم التاسع على التوالي الذي يقل فيه عدد الإصابات في اليوم عن 50 ألفا، متراجعا عن الذروة التي بلغها في سبتمبر/أيلول الماضي.
وعلى الرغم من هذا التراجع فإن الخبراء يحذّرون من أن موسم الاحتفالات الحالي يمكن أن يتسبب في زيادة الأعداد مجددا.
وفي البرازيل -الدولة الثالثة من حيث عدد الإصابات والثانية من حيث عدد الوفيات- بلغت أعداد الإصابات 5 ملايين و554 ألفا و206 إصابات، في حين تجاوزت أعداد الوفيات 160 ألفا و272 حالة وفاة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

البرازيل تحتل المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات عالميا (الأناضول)

وضع دقيق

وفي فرنسا -الدولة الخامسة من حيث أعداد الإصابات عالميا، والأولى أوروبيا- بلغت أعداد الإصابات مليونا و466 ألفا و433 إصابة، في حين قاربت أعداد الوفيات 37 ألفا و500 وفاة.

وللمرة الأولى يوم الاثنين يتجاوز عدد الوفيات المرتبطة بـ"كوفيد-19″ في فرنسا خلال 24 ساعة عتبة الـ400 وفاة بتسجيلها 418 وفاة.
وللحد من تفشي الفيروس تدرس فرنسا إعادة فرض حظر التجول ليلا في باريس ومنطقة إيل دو فرانس المحيطة بالعاصمة، وسط شعور الحكومة بالإحباط من تجاهل كثيرين إجراءات العزل العام الجديدة في ظل تزايد الإصابات بالفيروس.
وقال غابرييل أتال -المتحدث باسم الحكومة- لتلفزيون (بي إف إم) (BFM) إنه من غير المحتمل أن يرى من يحترمون القواعد آخرين من أفراد الشعب لا يعيرونها اهتماما.. هناك سلوك مفاده أن ما قُدّر يكون. يتعين علينا اتخاذ كل الخطوات المطلوبة للحد من انتشار الجائحة".
واقترح أتال حظر التجول الجديد أمرا واقعا، لكن مكتب رئيس الوزراء جان كاستيكس قال إن القرار النهائي لم يتخذ بعد.
ووفقا لتصريحات مصدر حكومي، سيُبحث الأمر في اجتماع بين الرئيس إيمانويل ماكرون ووزراء بالحكومة غدا الأربعاء.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مخاوف من تسارع وتيرة الإصابات في ألمانيا (رويترز)

مسار العدوى

وفي ألمانيا، قال مسؤول كبير في قطاع الصحة -اليوم الثلاثاء- إن ألمانيا ستتعرض لأكثر من 400 ألف إصابة يومية بفيروس كورونا بحلول رأس السنة إذا استمر مسار العدوى على ما هو عليه.
وقال لارس شاده نائب رئيس معهد "روبرت كوخ" (Robert Koch) -الجهة الرئيسة لمكافحة الفيروس في ألمانيا- إن "الإجراءات (الجديدة) يمكن أن تكبح انتشار الفيروس". وأدلى لارس بهذه التصريحات بعد يوم من فرض عزل عام جزئي في البلاد.
وفي وقت سابق، حذّرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من أن موسم الأعياد، خاصة عيد الميلاد، سيُحتفل به على نحو ضيّق. وقالت المستشارة إن ألمانيا "تواجه أشهرا صعبة"، وشبّهت الوباء بـ"الحدث الذي لا يحصل إلا مرة كل قرن".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بلجيكا فرضت إغلاقا جديدا للحد من تفشي الفيروس (رويترز)

إجراءات وقيود

ومن جانبها، بدأت بلجيكا -الدولة التي تسجّل عالميا أكبر عدد من الإصابات بـ"كوفيد-19″ نسبة لعدد سكانها- إغلاقا جديدا يستمرّ 6 أسابيع، لكنّه أقل صرامة من ذلك الذي فرض في الربيع.
وأصبح العمل عن بعد إلزاميا حيثما هو ممكن، وأغلقت كل المتاجر غير الأساسية، لكن سُمح لمحال الورود والمكتبات بإبقاء أبوابها مفتوحة.
وفي إيطاليا، من المقرر الإعلان عن تفاصيل حظر التجول الليلي على مستوى البلاد الثلاثاء، إلى جانب قيود السفر إلى المناطق التي تصنّف موبوءة.
وفي اليونان حيث فرض حظر تجول بين منتصف الليل والخامسة صباحا منذ 22 أكتوبر/تشرين الأول، دخل إغلاق جزئي لمدة شهر حيز التنفيذ الثلاثاء في أنحاء البلاد، في محاولة للحد من ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس.
وفي النمسا حيث استهدف هجوم مسلح العاصمة فيينا في وقت مبكر من مساء الاثنين، دخلت قيود إغلاق جديدة حيز التنفيذ الثلاثاء ومن المقرر أن تستمر حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني.
أما في المملكة المتحدة -الدولة الأكثر تضررا بالوباء في أوروبا مع حوالي 47 ألف وفاة- فقد أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون إعادة فرض تدابير العزل في بريطانيا حتى الثاني من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وفي إيران -أكثر دول الشرق الأوسط تضررا- قالت وزارة الصحة إن إيران سجلت اليوم الثلاثاء حالات إصابة قياسية بلغت 8932 حالة، ليصل إجمالي الإصابات بالمرض إلى 637 ألفا و712 حالة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تحذيرات من انهيار النظام الصحي في لبنان بسبب تفشي الوباء (الجزيرة)

العالم العربي

عربيا، قالت وزارة الصحة التونسية -في بيان- إنها سجلت 25 وفاة، و1220 إصابة جديدة بالفيروس.
وأضافت أنها سجلت الاثنين 77 وفاة خلال الفترة ما بين الأول من أكتوبر/تشرين الأول، والأول من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، مشيرة إلى أن تلك الوفيات لم تعلن سابقا.
وبلغ إجمالي الإصابات بالفيروس وفقا للوزارة 63 ألفا و126، منها 1483 وفاة، في حين أنها لم تورد عدد حالات الشفاء.
يأتي ذلك في حين قالت وكالة أنباء البحرين إن وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح أعلنت الموافقة على الاستخدام الطارئ الاختياري للقاح صيني مرشح لـ"كوفيد-19″ في مرحلته الثالثة والأخيرة من التجارب السريرية، وذلك "لأفراد الصفوف الأمامية" اعتبارا من اليوم الثلاثاء.
وفي لبنان، يحذّر مسؤولون في القطاع الصحي من "كارثة" مقبلة على صعيد محاربة تفشي وباء "كوفيد-19" بسبب العجز عن تطبيق تدابير رادعة تقرّها الحكومة، وبلوغ المستشفيات طاقاتها القصوى، وسط وضع اقتصادي متدهور لا يساعد في كبح جماح الفيروس.
وسجّل لبنان منذ بدء تفشي الوباء في شهر فبراير/شباط الماضي أكثر من 83 ألف إصابة، بينها أكثر من 600 وفاة.

المصدر : الجزيرة + وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس