عرض مشاركة واحدة

قديم 05-07-20, 04:10 AM

  رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

كورونا.. منظمة الصحة توقف تجارب عقارين وتسجل 200 ألف إصابة جديدة


5/7/2020

قالت منظمة الصحة العالمية إنها أوقفت تجاربها لعلاج مرضى كوفيد-19 بعقار الملاريا هيدروكسي كلوروكين وعقار الإيدز لوبينافير/ريتونافير بعد أن فشلا في الحد من الوفيات، في حين أُعلن تسجيل 200 ألف إصابة في يوم واحد.
وقالت المنظمة في بيان إن النتائج المبدئية للتجارب تفيد بأن هيدروكسي كلوروكين ولوبينافير/ريتونافير لا يسهمان بشيء يذكر في الحد من وفيات فيروس كورونا الخاضعين للعلاج في المستشفيات، وأكدت أن الباحثين سيوقفون التجارب على الفور.
وأشارت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إلى أن القرار، الذي اتخذ بناء على توصية لجنة دولية، لا يسري على دراسات أخرى ترتبط باستخدامهما للمرضى خارج المستشفيات أو كوقاية.
ويبحث جانب آخر من التجارب التي تقودها منظمة الصحة العالمية، الأثر المحتمل لعقار ريمديسيفير الذي تنتجه شركة جيلياد ساينسيز في علاج مرضى كوفيد-19.
وبدأت التجارب التي تقودها المنظمة وتسمى تجارب التضامن، بخمسة أنواع بحثا عن مكونات علاج محتمل لكوفيد-19، وهي: ستاندارد كير وريمديسيفير وهيدروكسي كلوروكين ولوبينافير-ريتونافير ولوبانيفير-ريتونافير مضافا إليها إنترفيرون.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة الدولية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قال الجمعة إن قرابة 5500 مريض في 39 دولة حتى الآن تطوعوا لإجراء التجارب السريرية عليهم، وإن النتائج المبدئية متوقعة في غضون أسبوعين.
وهناك نحو 18 لقاحا تجريبيا لكوفيد-19 جار اختبارها على البشر من بين قرابة 150 علاجا يجري تطويرها.

ويأتي إعلان منظمة الصحة عن إيقاف التجارب على العقارين لعلاج الملاريا والإيدز في وقت سجلت فيه المنظمة أكثر من 200 ألف إصابة جديدة بكوفيد-19 على مستوى العالم في يوم واحد للمرة الأولى.
ووفقا لموقع "وورلد ميتر" المتخصص في رصد ضحايا كورونا حول العالم، فقد ارتفع عدد الإصابات إلى 11 مليونا و345 ألفا و416 حالة، و532 ألفا و391 وفاة، مقابل 6 ملايين و421 ألفا و483 حالة شفاء.
ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إن دولا عدة لا تجري فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، في حين تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.
والولايات المتحدة، التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع فبراير/شباط الماضي، هي البلد الأكثر تضررا من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 129 ألفا و584 وفاة من أصل مليونين و818 ألفا و588 إصابة. وشفي ما لا يقل عن 790 ألفا و404 أشخاص.
وقالت السلطات الصحية في ولاية فلوريدا الأميركية إن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا سجل زيادة يومية قياسية بلغت 11 ألفا و458 أمس السبت، وذلك للمرة الثانية في ثلاثة أيام التي يزيد فيها عدد الإصابات على 10 آلاف حالة.
وتأتي بعد الولايات المتحدة من حيث الدول الأكثر تضررا بالوباء، البرازيل التي سجلت 63 ألفا و147 وفاة من أصل مليون و539 ألفا و81 إصابة، تليها المملكة المتحدة بتسجيلها 44 ألفا و198 وفاة من أصل 284 ألفا و900 إصابة، ثم إيطاليا بـ34 ألفا و854 وفاة و241 ألفا و419 إصابة، وفرنسا بـ29 ألفا و893 وفاة مقابل 203 آلاف و367 إصابة.

القارة الأوروبية


أوروبيا، أعادت إسبانيا فرض العزل على أكثر من 200 ألف من سكانها في إقليم كتالونيا مع مراقبة عشرات من بؤر فيروس كورونا المستجد في مناطق أخرى، في موازاة فتح أكبر لحدودها أمام الزوار الأجانب.
ومع لا يقل عن 28 ألفا و385 وفاة، فإن إسبانيا هي إحدى الدول الأكثر تضررا بوباء كوفيد-19، لكن السلطات ترى أنها نجحت في السيطرة على تفشيه بعد إغلاق شديد استمر أكثر من ثلاثة أشهر وشمل جميع السكان قبل رفعه يوم 21 يونيو/حزيران الماضي.
وبحسب معطيات نشرتها وزارة الصحة، ارتفع إجمالي الإصابات إلى 284 ألفا و900، إثر تسجيل 624 إصابة آخر 24 ساعة.
وفي منطقة الشرق الأوسط، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية السبت تسجيل 4 وفيات و977 إصابة جديدة، وقالت الوزارة في بيان إن إجمالي المصابين بلغ 29 ألفا و32، من بينهم 330 وفاة، و17 ألفا و773 متعافيا.
وفي مصر، أعلنت وزارة الصحة والسكان السبت تجسيل 1324 إصابة جديدة بفيروس كورونا نزولا من 1412 الجمعة، كما أعلنت تسجيل 79 وفاة مقابل 81 في اليوم السابق.
وفي الأراضي الفلسطينية، شل الإغلاق التام الذي فرضته الحكومة في الضفة الغربية كافة نواحي الحياة لليوم الثاني على التوالي، وذلك بعد تزايد حالات الإصابة بالفيروس بشكل أكثر مما كان عليه في الأشهر السابقة.

الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس