عرض مشاركة واحدة

قديم 10-09-22, 09:00 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الملك تشارلز الثالث - ملك المملكة المتحدة



 


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تشارلز الثالث (بالإنجليزية: Charles III)‏ واسمه تشارلز فيليب آرثر جورج (بالإنجليزية: Charles Philip Arthur George)‏ (14 نوفمبر 1948 - )؛ ملك المملكة المتحدة منذ 8 سبتمبر 2022، خلفًا لوالدته الملكة إليزابيث الثانية. تبوأ تشارلز منصب الوريث الشرعي ودوق كورنوال ودوق روثيزاي منذ عام 1952، وهو أكبر وأقدم وريثٍ شرعي في تاريخ بريطانيا.وهو أقدم وريثٍ شرعي لمنصب أمير ويلز أيضًا، حينما تبوأ هذا المنصب في يوليو عام 1958.

وُلد تشارلز في قصر باكنغهام، وكان الحفيد البكر للملك جورج السادس والملكة إليزابيث. تلقى تشارلز تعليمه في مدرستي تشيم وغوردونستون، وهما المدرستان اللتان تلقى فيهما والده، الأمير فيليب دوق إدنبرة، تعليمه عندما كان طفلًا. أمضى تشارلز سنة في حرم تيمبرتوب التابع لمدرسة غيلونغ النحوية في مدينة فيكتوريابأستراليا. بعدما حصل على شهادة بكالوريوس في الفنون من جامعة كامبريدج، أدى تشارلز الخدمة العسكرية في القوات الجوية الملكية والبحرية الملكية منذ عام 1971 وحتى عام 1976. في عام 1981، تزوّج الليدي ديانا سبنسر وأنجبا طفلين هما الأمير وليام (ولد سنة 1982) والأمير هاري (ولد سنة 1984). في عام 1996، تطلق الزوجان عقب نشر الصحف أنباء عن علاقات للزوجين خارج إطار الزواج. توفت ديانا جراء حادث سيارة في باريس بعد عام على الطلاق. في عام 2005، تزوّج تشارلز من شريكته السابقة كاميلا باركر بولز بعد علاقة طويلة.

بصفته أمير ويلز، يتعهد تشارلز بأداء مهامة الرسمية نيابة عن الملكة. أسس تشارلز أمانة الأمير (برنسز تراست) عام 1976، ويرعى تشارلز جمعيات الأمير الخيرية ماديًا، وهو عضو ورئيس وراع لدى أكثر من 400 منظمة وجمعية خيرية. بصفته مدافعًا عن البيئة، عمل تشارلز على زيادة الوعي بخصوص الزراعة العضوية والتغير المناخي، واستحق جوائزًا واعترافًا بمجهوده من طرف جماعات البيئة. انتقد كثيرون في المجتمع الطبي دعم تشارلز للطب البديل، تحديدًا فيما يخص المعالجة المثلية، ولاقت آراؤه حول دور العمارة في المجتمع والحفاظ على المباني التاريخية اهتمامًا كبيرًا من طرف المعماريين البريطانيين ونقاد التصميم.
منذ عام 1993، عمل تشارلز على تأسيس مدينة باوندبوري، وهي مدينة جديدة مخططةقائمة على تفضيلات الأمير الخاصة. ألف تشارلز وشارك في تأليف عدة كتب أيضًا.

حياته المبكرة وتعليمه

ولد تشارلز في قصر باكنغهام في لندن خلال عهد جده من طرف والدته، الملك جورج السادس، في 14 نوفمبر عام 1948.[39][40]كان تشارلز الابن البكر للأميرة إليزابيث دوقة إدنبرة والأمير فيليب دوق إدنبرة (في الأصل، الأمير فيليب، أمير اليونان والدنمارك)، وهو الحفيد البكر للملك جورج السادس والملكة إليزابيث. عُمّد تشارلز في قصر باكنغهام على يد جوفري فيشررئيس أساقفة كانتربيري في 15 ديسمبر عام 1948. أدت وفاة جده واستلام والدته، الملكة إليزابيث الثانية، عرش البلاد عام 1952 إلى جعله وريثًا شرعيًا لعرش المملكة. وباعتباره الابن البكر، تقلّد تلقائيًا ألقاب دوق كورنوال ودوق روثيزاي وإيرل كاريك وبارون رينفرو ولورد الجزر وأمير اسكتلندا.

حضر تشارلز مراسم تتويج والدته في دير وستمنستر في 2 يونيو عام 1953.

جرت العادة في تلك الفترة أن توظف الطبقات الرفيعة من المجتمع البريطاني مربية للأطفال، فكانت كاثرين بيبلز مربية تشارلز وكُلفت بمهمة تعليمه منذ أن كان في الخامسة من عمره وحتى بلغ الثامنة. أعلن قصر باكنغهام عام 1955 عن التحاق تشارلز بالمدرسة بدلًا من الدراسة على يد معلّم خاص، فكان أول وريث للعرش يتلقى تعليمه وفق هذه الطريقة.
في 7 نوفمبر عام 1956، بدأ تشارلز الدراسة في مدرسة هيل هاوس في غرب لندن.
لم يتلقّ معاملة خاصة من مؤسس المدرسة ورئيسها ستوارت تاونيند، والأخير هو من نصح الملكة إليزابيث بتدريب تشارلز على رياضة كرة القدم لأن باقي الصبية لن يراعوا مكانته في ملعب كرة القدم.
التحق تشارلز بعدها بمدرستين درس فيهما والده سابقًا، وهما مدرسة تشيم التحضيرية في بيركشاير في إنجلترا، والتي التحق بها منذ عام 1958، ثم مدرسة غوردونستون في شمال شرق اسكتلندا، والتي التحق بها في أبريل من عام 1962.
تحدث تشارلز عن مدرسة غوردونستون عدة مرات، تحديدًا مناهجها الصارمة، واصفًا المدرسة بـ«قلعة كولديتز مرتدية إزارًا اسكتلنديًا» مستشهدًا بسمعة القلعة السيئة ومحاولات هروب السجناء منها إبان الحرب العالمية الثانية. لاحقًا، امتدح تشارلز مدرسة غوردونستون، قائلًا إنها علمته «الكثير عن نفسي وعن قدراتي والعوائق التي تقف أمامي. علمتني قبول التحديات والأخذ بزمام المبادرة». في مقابلة من عام 1975، قال تشارلز أنه «ممتن» لدراسته في غوردونستون، وأن «صرامة المدرسة مبالغ فيها كثيرًا».أمضى تشارلز فصلين دراسيين في حرم تيمبرتون التابع لمدرسة غيلونغ النحوية في مدينة فيكتوريا الأسترالية عام 1966، فزار في تلك الفترة بابوا غينيا الجديدة بصحبة أستاذ التاريخ مايكل كولينز بيرس.


في عام 1973، وصف تشارلز الفترة التي قضاها في تيمبرتون بأنها الفترة الأكثر متعة خلال مراحل دراسته كافة.
عند عودته إلى غوردونستون، سار تشارلز على خطى والده فأصبح رئيس الطلاب الذكور. غادر تشارلز مدرسة غوردونستون عام 1967، حاملًا 6 شهادات ثانوية عامة من المستوى الاعتيادي (المستوى O) وشهادتين ثانويتين من المستوى المتقدم (المستوى A) في مادتي التاريخ والجغرافيا على الترتيب، مسجلًا درجتي B في الأولى وC في الثانية. أشار تشارلز لاحقًا إلى مراحل تعليمه المبكرة قائلًا «لم أستمتع بالمدرسة مثلما يجب، وذلك لأنني أكثر سعادة في المنزل مقارنة بأي مكان آخر».

خرق تشارلز التقليد الملكي مرة أخرى عندما التحق بالجامعة مباشرة بعدما حقق مستويات متقدمة، بدلًا من الالتحاق بالقوات المسلحة البريطانية.
في أكتوبر عام 1967، قُبل في كلية الثالوث ضمن جامعة كامبريدج، حيث قرأ علم الإنسان (الأنثروبولوجيا) وعلم الآثار والتاريخ.
خلال عامه الثاني، التحق بجامعة أبيرستويث، فدرس التاريخ واللغة الويلزيتين لمدة فصل واحد.
في 23 يونيو عام 1970، تخرّج تشارلز من جامعة كامبريدج حاملًا شهادة بكالوريوس في الفنون بتنصيف 2:2، وهو أول وريث للعرش يحصل على شهادة جامعية. في 2 أغسطس عام 1975، حاز على شهادة ماستر في الفنون من جامعة كامبريدج (في جامعة كامبريدج، شهادة ماستر في الفنون هي رتبة أكاديمية وليست شهادة دراسات عليا).
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أمير ويلز

نُصّب تشارلز أميرًا لويلز وإيرلًا لتشيستر في 26 يوليو عام 1958، لكنه لم يُقلّد هذا المنصب حتى 1 يوليو عام 1969، عندما توجته والدته خلال مراسم متلفزة عُقدت في قلعة كارنارفن.
استلم تشارلز مقعده في مجلس اللوردات عام 1970، وألقى خطابه الأول في يونيو عام 1974، فكان أول فرد من العائلة الملكية يتحدث من مجلس اللوردات منذ عصر إدوارد السابع.
ألقى تشارلز خطابًا آخرًا عام 1975.
بدأ تشارلز استلام مزيدٍ من المهام العامة، فأسس أمانة الأمير عام 1976،وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1981.
في منتصف سبعينيات القرن الماضي، عبّر الأمير عن اهتمامه بشغل منصب الحاكم العام لأستراليا، بناءً على اقتراح رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم فرازير، لكن المقترح لم يُنفذ على أرض الواقع جراء غياب الحماس الشعبي تجاهه.
قبل تشارلز القرار، واعتراه قليل من الندم، فقال: «ما الذي يُفترض أن تشعر به عندما تجهز نفسك لتقديم المساعدة ثم تدرك أنك لست مرغوبًا؟».
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المهنة العسكرية

على نمط من سبقه من أمراء ويلز التحق تشارلز بقوة الدفاع الجوي، بعد التدريب العسكري الملكي الذي تلقاه بناءً على طلب منه في سنته الثانية في الجامعة، وقد سافر الأمير إلى كورنوال ليكمل تعليمه العسكري هناك كقائد طائرة حربية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حياته العاطفية وزواجه من ليدي ديانا سبنسر

حياة تشارلز العاطفيه كانت دائماً مثار للاهتمام، وقد ذكرت الصحافة العديد من النساء اللواتي كان معهن، من ضمنهن سارا سبنسر الأخت الكبرى لـ ديانا سبنسر أميرة ويلز، وعلى الرغم من أن تشارلز قد التقى بـ ديانا المرة الأولى في عام 1977عندما كان يزور منزلها مع أختها سارا، إلا أنه لم ينظر لها بمنظار عاطفي إلا في عام 1980، عندما جلسا سوياً في حفلة شواء في منزل صديق مشترك، «حينئذِ بدأ يفكر بها كعروس محتملة»، وقد اعترض ابن عمه نورتن كناتشبول أخو الليدي اماندا الأكبر خطيبة الأمير تشارلز سابقاً، وزوجته بقولهما (إن تشارلز لم يكن يحب ديانا، وأنها مهتمة بمنصبه أكثر منه)، وهو ما أثار حفيظة تشارلز، وقد استمر الثنائي بالخروج سوياً مما أثار حماسة الملكية والباباراتزي سوياً.
وفي عام 1981 تقدم تشارلز بطلب يد ديانا للزواج وهو ما لاقى قبول من كل من : العروس، والدها والملكة، ومنذ زواجهما أصبحت ديانا ملاحقة من قبل الباباراتزي، وقد أنجبا ابنيهما ويليام 1982 وهنري 1984.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الطلاق وزواجه من كاميلا باركر بولز

بعد فترة بدأت تتغير صورة الزواج السعيد، بظهوركاميلا باركر بولزفي الصورة وخيانة تشارلز معها على الرغم من أنها كانت متزوجة آنذاك. وفي عام1992أُعلن انفصال تشارلز وديانا وفي عام1996تم الطلاق، وفي عام1997أودى حادث اصطدام سيارة بحياةدياناودودي الفايد.
و على الرغم من أن ديانا في تلك الفترة لم تعد أميرة رسمية، أي قانوناً العائلة الملكية غير مسؤولة عن تكاليف جنازتها. إلا أن تشارلز أصر على أن تقام لها جنازة ملكية لكونها زوجته السابقة وأم ملك إنجلترا المستقبلي. وقد أُقيمت لها جنازة ملكية خاصة شارك فيها هو وولديه وشاهدها أكثر من ملياري شخص.
وفي 10 فبراير 2005 أعلن قصر كلارنس خطوبة تشارلز وكاميلا اللذان تزوجا من نفس العام. وبالرغم من أن كاميلا تعتبر قانوناً أميرة ويلز إلا انها لا تستخدم إلا لقب دوقة كورنوال لأسباب أمنية وقومية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
علن مجلس الجلوس على العرش اليوم السبت الموافق 09 أكتوبر 2022 م تنصيب تشارلز الثالث ملكا للمملكة المتحدة، وذلك بعد يومين من وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية، وسط مراسم تاريخية يشهدها العالم لأول مرة على الهواء مباشرة.
وفي جلسة متلفزة عُقدت في قصر سانت جيمس بلندن، قال المجلس إن "الأمير تشارلز فيليب آرثر جورج، وبوفاة جلالتها، هو الآن ملكنا تشارلز الثالث، فليحفظ الرب الملك".

وتضم هيئة الجلوس على العرش كبار الساسة، والقضاة، والمسؤولين، ووجهاء من العائلة الحاكمة، وشخصية دينية.

المصدر : وكيبيديا


 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس