الجيش العراقي الجديد
نظام حماية الأبرياء
حرب تحرير العراق 2003
في عام 2003 طلب قائدوا القوة الجوية الرخصة لحماية أجواء العراق و لكن الرئيس الراحل صدام حسين ر فض الطلب و أمر بتفكيك قواعدها الجوية او دفن الطائرات و خلال الحرب كانت القوة الجوية العراقية غير موجودة و لم تر أي مقاتلة تدافع سوى بعض المروحيات و بعد الحرب و في منطقة التقدم بالقرب من قاعدة الأسد الجوية وجدت القوات الامريكية بعض طائرات العراقية من طراز سيخوي Su-25 و ال MiG-25 وفي أثناء حرب التحرير و بعد الاحتلال الكامل للعراق وجدت القوات الامريكية و البريطانية و الاسترالية طائرات عراقية في قواعد جوية و كانت بحالة تثير الشفقة لكل من كان يعرف عظامة القوة الجوية العراقية و الجيش العراقي ووجدت بعض الطائرات الاخرى مدفونة و كانت تلك الطائرات هي السيخوي 25 و الميغ 25 و الميغ 23
ما بعد الاحتلال
و مثل أي قوة عراقية تمت حل القوة الجوية العراقية و تم بناء قوة جوية جديدة كجزء من برنامج الامم المتحدة لبناء جيش يستطيع الدفاع عن العراق
و في حالة مهينة للعراق و جيشه و بعدما كانت القوة الجوية العراقية تملك أكثر من 50,000 خمسون الف رجل في التسعينات كانت القوة الجوية الحديثة تملك فقط 35 رجل في 2004
في ديسمبر/كانون الأولِ 2004، وقّعتْ وزارة الدفاعَ العراقيةَ عقدين مع وزارة الدفاع البولندية بقيمة 132 مليون دولار و كانت لشراء 20 مروحية من طراز PZL W-3 Sok و تدريب 10 طيارين عراقيين و 25 موظف صيانة و كان من المفروض ان يستلم العراق تلك المروحيات بحلول شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2005، لكن في أبريل/نيسانِ 2005 و تم استلام 2 طائرة و الباقي تم الغاؤه
لعقد الثاني، يساوي 105 مليون دولار وشملت 24 مرحية Mi-17 للغرض الهجومي و تمت استخدامها في عملية صولة الفرسان في البصرة
و في 2007 بدات القوة الجوية بالخدمة و كانت مهامها استطلاع ونقل و اول عملية نقل حدثت في الرابع من اذار 2007 عندما أصاب شرطي عراقي و تم نقله جوا الى المستشفى
وفي 2007 القوة الجوية الامريكية أخذت مهام تدريب القوة الجوية العراقية و عرفت تلك العملية باسم "CAFTT" أو Coalition Air Forces Training Teamو فريق القوات الجوية الائتلافية للتدريب
و في عمليات صولة الفرسان في 25 اذار 2008 و الى 1 نيسان 2008 قامت القوة الجوية العراقية ب 104 مهمة لدعم القوات البرية العراقية
_________________
المستقبل
في ديسمبر 2007 صفقة بين الحكومةِ العراقيةِ وصربيا لبيعِ الأسلحةِ والأجهزةِ العسكريةِ الأخرى و تضمنت 36 Lasta و 95 basic trainers و ايضا اشترت العراق 50 مروحية Aérospatiale Gazelle الهجومية من فرنسا و في يوليو\تموز 2008 طلب العراق 24 مروحية من طراز ARH-70 التي تستخدمها الجيش الامريكي
و في سبتمبر/أيلولِ 2008 طلب العراق 36 طائرة F-16 لتخفيض اعتماده على القوة الجوية الامريكية و لتسهيل الانسحاب الأمريكي
و في 14 أكتوبر/تشرين الأول 2008 وفي مطار Fort Worth بتكساس وجدت اثنان من طائرات الضرب hellfire-equipped Cessna 208B كانتا جاهزتين لتسليمها الى العراق و هذه أول طائرتين ذات قدرة ضرب يملكها العراق بعد الاحتلال في 2003 و ستسلم عدد اكبر في 2009
في نوفمبر/تشرين الثّاني 2008 أعلنت الحكومة العراقية بأن القوة الجوية العراقية ستستلم 108 طائرة ضرب حتى 2011 و ستستلم 516 طائرة اخرى بحلول 2015 و هذه ال 516 طائرة هي:
F-16
F-16 Falcon
F-16 Block 55+
F-18
Rafale
T-6 Texan II
و المروحيات
Eurocopter EC 635
Bell ARH-70
UH1-Huey
و كان هناك عقد لشراء 76 مروحية اباتشي A60-Apache و لكن رفض الطلب بسبب موقف بعض الدول الخليجية التي عبرت عن تخوفها بأن يملك العراق هذه الطائرة في هذا الوقت و أيضا عبرت اسرائيل عن تخوفها من امتلاك العراق هذه المروحية و رئاسة اقليم كوردستان ايضا عبرت عن تخوفها من امتلاك العراق طائرات F-16 و مروحيات اباتشي خشية استخدامها ضد الأكراد و لكن الرئيس طالباني عبر عن سعادته و ارتياحه بأن يمتلك العراق هذه الطائرات وقال:
"انني مع تسليح الجيش العراقي و القوة الجوية العراقية باحدث انواع الأسلحة"