عرض مشاركة واحدة

قديم 14-08-10, 11:27 AM

  رقم المشاركة : 546
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

وعلى الرغم من التراجع النسبي في اعمال العنف في العراق، الا ان العراق لا يزال يشهد هجمات واعتداءات دامية، وقد سجل سقوط ستين قتيلا على الأقل نهاية الأسبوع الماضي.
وقتل أمس الأول ثمانية جنود عراقيين في انفجار داخل منزل ملغم شمال شرق بغداد، بحسب مصادر عسكرية. وانعكست هذه المخاوف الأمنية في تصريح رئيس اركان الجيش العراقي بابكر زيباري الذي أعلن أمس الأول وللمرة الأولى ان القوات العراقية لن تكون قادرة تماما على تولي الملف الأمني قبل 2020 وستكون بحاجة للدعم الأمريكي حتى ذلك الحين.


وتعليقا على هذا التصريح قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس: ان الولايات المتحدة لديها اتفاق مع العراقيين حول موعد الانسحاب. واضاف اذا تشكلت حكومة عراقية جديدة واذا ارادت البحث (في موعد الانسحاب)، فنحن جاهزون للتفاوض، ولكن هذه المبادرة يجب ان تأتي من العراقيين.
وخلافا لمخاوف رئيس الأركان العراقي اكد بلينكن، نقلا عن الجنرال رايموند اوديرنو قائد القوات الأمريكية في العراق، ان الوضع على الصعيد الأمني يتطور ايجابيا.
واذ اقر بأن وتيرة اعمال العنف قد تتصاعد مع اقتراب موعد الحادي والثلاثين من اغسطس، اكد بلينكن انه، بالرغم من عدم تشكيل حكومة عراقية جديدة، فليس هناك حاليا فراغ في الحكم في العراق، كون الحكومة المنتهية ولايتها تتولى تصريف الأعمال.

ونقلت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية عن رئيس أركان الجيش العراقي قوله ان الجيش العراقي لن يكون قادرا على ضمان أمن البلاد قبل عام 2020 وانه يجب ان تبقي الولايات المتحدة قوات في العراق حتى ذلك الحين.
وقالت الصحيفة أمس ان الفريق أول بابكر زيباري ابلغ مؤتمرا في بغداد ان الجيش العراقي لن يكون قادرا على مسايرة هذا الوضع بدون مساندة من القوات الأمريكية.

ونقل عن زيباري قوله في هذه المرحلة فإن الانسحاب يسير بشكل جيد لأنهم ما زالوا هنا. لكن المشكلة ستبدأ بعد 2011 ويجب على الساسة إيجاد سبل أخرى لملء الفراغ بعد 2011.
وأضاف قوله: لو سئلت عن الانسحاب لقلت للسياسيين: الجيش الأمريكي يجب ان يبقى حتى يصبح الجيش العراقي جاهزا تماما في عام 2020. وكان مسؤولون أمريكيون قالوا انهم يتوقعون ان يشتد العنف وأن يستغل نشطاء تنظيم القاعدة اخفاق الزعماء السياسيين في الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في مارس الماضي.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس