عرض مشاركة واحدة

قديم 12-07-09, 06:34 PM

  رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

ملف إيران النووي بين الإستخدام المزدوج والحقوق الدولية




بينما صرّح محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الملف النووي الايراني قائلا" إنهم يمتلكون كتاب الطهي ولكن المواد اللازمة ليست متوفرة لديهم حتى الان" تدل مؤشرات جديدة على إن طهران في طريقها لاتقان التكنولوجيا التي ستمكنها من صنع قنابل نووية اذا رغبت في ذلك.

وبدورها لاتزال إيران تصر على إن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص فقط للاستخدامات السلمية لاسيما توليد الكهرباء لكنها تواجه تحقيقا تجريه الوكالة الدولية كما تخضع لعقوبات فرضتها الامم المتحدة بسبب أنشطة نووية غير معلنة في الماضي وفشلها في اثبات أن نواياها سلمية بالكامل.

وقال البرادعي ان امتلاك أسلحة نووية لا يزال يرمز إلى الهيبة والقوة فيما يغري دولا لديها مخاوف أمنية بالقيام على الاقل بتطوير القدرة على صنع أسلحة نووية من خلال عملية التخصيب "ذات الاستخدام المزدوج".

وأضاف أنه بخلاف القوى السبع المؤكد امتلاكها أسلحة نووية يوجد نطاق واسع من الدول التي لديها القدرة على الوصول الى المكونات المتمثلة في المواد الانشطارية أو المعدات اللازمة لانتاجها وهو ما يمكن أن يسمح لها بامتلاك قنبلة ذرية "في غضون شهور او عام".

وردا على سؤال من صحيفة سويدويتشه تسايتونج الالمانية اليومية بشأن ما اذا كانت إيران أيضا في طريقها للوصول إلى وضع قوة مسلحة نوويا "فعليا" قال البرادعي "هذا صحيح." لكنه اضاف ان إيران لا يمكنها أن تتجه لصنع قنبلة ما دام مراقبو الوكالة الدولية متواجدين في منشآتها النووية.

وتعهدت إيران بالابقاء على عمليات التفتيش المنتظمة التي تقوم بها الوكالة الدولية لكن تلك العمليات مقتصرة على بضع منشات معلنة. بحسب.

وقال البرادعي "يمتلكون كتاب الطهي... (لكن) في الوقت الحالي ليست لديهم المكونات.. المواد النووية الكافية لصنع قنبلة بين عشية وضحاها."ولم يفصح عن المدة التي ربما تحتاجها إيران للوصول إلى تلك المرحلة اذا كان هذا هدفها حقا.

وتابع "الامل هو أنه ما دامت (مثل هذه الدول) ضمن معاهدة منع الانتشار النووي في ظل مواصلة مفتشي الوكالة الدولية لعمليات المراقبة.. فان الاحتمال ضعيف بأن تخاطر بمواجهة عزلة دولية اذا انسحبت من المعاهدة."

وترددت أحاديث في الولايات المتحدة واسرائيل باللجوء الى العمل العسكري كملاذ أخير ضد المواقع النووية الايرانية رغم أن كلا منهما لا تزال ملتزمة رسميا بالتوصل الى حل دبلوماسي.

ورأى البرادعي أن الخيار العسكري سيكون كارثيا. وقال ان القضية الإيرانية لا يمكن حلها الا اذا أسقطت واشنطن رفضها التفاوض مع طهران مباشرة ودون شروط مسبقة.

وقال البرادعي لسويدويتشه تسايتونج "القضية الإيرانية في جوهرها هي حقا مسألة أمنية ... (الجزء) النووي هو أحد علامات شعور ضمني بعدم الأمن أو الرغبة في ان تحظى بالاعتراف بها كقوة اقليمية كبرى.

"أوروبا ليس لها تأثير حقا (هنا) بل الولايات المتحدة...وكلما كانت المفاوضات المباشرة بين الولايات المتحدة وايران مبكرة .. كلما زاد احتمال التوصل مبكرا إلى حل."

واضاف المدير العام للوكالة الدولية أنه سيتيعن أن تتعامل التسوية مع قضايا أمنية في أنحاء المنطقة بما فيها عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين وترسانة اسرائيل النووية غير المعلنة.

وقال "الحل العسكري ... سيمنح النظام (الايراني) الدعم (المحلي) الكامل.. المبرر الكامل للاتجاه الى نهج مكثف لتطوير أسلحة نووية. المعرفة موجودة هناك .. لا يمكنك نزعها من عقولهم.

"في رأيي أنهم سيتجهون ببساطة الى العمل السري. تعاني المنطقة بالفعل من وضع لا يمكن الحفاظ عليه واضافة هجوم الى ذلك سيخلق كرة من النار ستصيب كل مكان .. في كل جزء من العالم."

وكالة الطاقة الذرية تعرض صوراً لمحاولات تعديل صواريخ بايران.

وقال دبلوماسيون ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة عرضت وثائق وصورا تشير الى أن ايران حاولت سرا تعديل الرأس المخروطي لصاروخ ليستوعب قنبلة نووية وان ايران وصفت تلك المستندات بأنها مزيفة. بحسب رويترز.

وقالت ايران ان تحقيقا أجرته وكالة الطاقة الذرية وصل الى طريق مسدود لان الوكالة تطالب طهران بالكشف عن أسرار عسكرية تقليدية ليست لها أبعاد نووية. وتنفي ايران السعي لاكتساب قنابل ذرية.

وقالت وكالة الطاقة الذرية ومقرها فيينا في تقرير يوم الاثنين ان تسويف الايرانيين أوصل تحقيقا تجريه بخصوص ما اذا كانت طهران أجرت أبحاثا سرية لطرق صنع قنبلة ذرية الى طريق مسدود.

واتهمت بريطانيا ايران بالاستهانة بوكالة الطاقة الذرية وتعهدت مع الولايات المتحدة وفرنسا بالسعي لفرض عقوبات أكثر صرامة على ايران لرفضها مطالب الامم المتحدة بالافصاح الكامل وتعليق تخصيب اليورانيوم.

وتريد الوكالة من ايران توضيح معلومات لاجهزة مخابرات تشير الى روابط بين مشروعات ايرانية لمعالجة اليورانيوم واختبار مواد شديدة الانفجار وتعديل الرأس المخروطي للصاروخ شهاب 3 ليناسب رأسا نوويا.

ونفت الجمهورية الاسلامية الاتهامات لكن وكالة الطاقة الذرية تقول ان ايران ينبغي أن تعضد موقفها بالسماح بالوصول الى المواقع والوثائق والمسؤولين المعنيين لاجراء مقابلات معهم.

وأطلع هرمان ناكيرتس رئيس عمليات التفتيش في منطقة الشرق الاوسط بوكالة الطاقة الذرية مجلس المحافظين بالوكالة يوم الثلاثاء على ما تضمنه التقرير قبل اجتماع للمجلس الذي يضم في عضويته 35 دولة سيعقد الاسبوع المقبل ويرجح أن يزيد الضغط على ايران من أجل دفعها الى التعاون.

وقال مبعوث واشنطن الى وكالة الطاقة الذرية ان ناكيرتس عرض صورا ووثائق لنشاط ايراني لاعادة تصميم الصاروخ شهاب 3 "ليحمل ما قد يبدو أنه سلاح نووي."

وقال المبعوث جريجوري شولت للصحفيين "أبلغتنا أمانة (وكالة الطاقة الذرية) أن المعلومات الموجودة لديها قابلة جدا للتصديق بنص كلماتها وأنها طلبت من ايران تقديم ردود مثبتة."

وقال ان ناكيرتس أبلغ الاجتماع المغلق أن ايران رفضت طلبات الوكالة باجراء مقابلات مع مهندسين مشاركين في هذا العمل وزيارة ورشهم التي يزعم أنها مدنية والموجودة في الصور.

وقال دبلوماسيون اخرون في الاجتماع ان ناكيرتس شدد على ان المعلومات مازالت غير محققة. وقال دبلوماسي طلب الا ينشر اسمه "كان العرض الذي قدمه متقنا ومتوازنا."

وقال دبلوماسي اخر ان بعض الدول الاعضاء في مجلس المحافظين سألت عن تفويض وكالة الطاقة الذرية للحكم على معلومات للمخابرات متصلة بالصواريخ الذاتية الدفع والمتفجرات الشديدة.

وقالت ايران مجددا ان المعلومات مزورة أو لا تتعلق الا بأسلحة تقليدية. وذكرت انها تواجه ضغطا غير عادي وغير مقبول لاثبات عدم صحة مزاعم غير محققة وذلك بالكشف عن معلومات حيوية لامنها القومي.

وقال سفير ايران لدى الوكالة "لا يستطيع أي بلد أن يقدم معلومات عن أنشطته العسكرية التقليدية." وأضاف السفير علي أصغر سلطانية قائلا "قلت في هذه الافادة.. من في العالم يمكن أن يصدق أن ثمة مجموعة وثائق بالغة السرية عثرت عليها المخابرات الامريكية في كمبيوتر محمول بخصوص ( برنامج) مماثل لمشروع مانهاتن النووي (لصنع القنبلة) في ايران ولا يحمل أي من تلك الوثائق أختام سري للغاية أو سري."هذا ببساطة أمر غير قابل للتصديق. هذا الموضوع انتهى بالنسبة لنا."

الاتحاد الاوربي: ايران تشكل تحديا نوويا خطيرا.

من جهة ثانية قال الاتحاد الاوروبي ان منع ايران لتحقيق في أنشطتها النووية "يثير المخاوف" وان طهران تقترب من أن تكون قادرة على تجميع قنبلة نووية اذا قررت فعل ذلك.

وقالت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي خلال مناقشة في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان ايران تشكل تحديا خطيرا للوكالة.

ولكنهما حذرا من عدم التحرك في ضوء الخلافات بين القوى الست التي تتفاوض مع ايران بشأن ما يتعين فعله بعدما صدت روسيا حملة تقودها الولايات المتحدة لفرض عقوبات مشددة على ايران.

وقالت الوكالة في 15 سبتمبر أيلول أن عدم تعاون ايران قد عرقل التحقيقات في ما تسميها مواد مخابرات "خطيرة" قدمتها عشر دول تشير الى أن ايران سعت لمشاريع سرية لتصميم قنبلة نووية.

وقالت ان ايران زادت عدد أجهزة الطرد المركزي التي تكرر اليورانيوم الى نحو أربعة الاف وأنه يجري تركيب ألفي جهاز. وقال خبراء ان مثل هذه القدرة ستراكم وقودا نوويا يكفي لصنع قنبلة خلال نحو عامين.

وقالت فرنسا التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي ان الوضع " مثير للقلق" لاسباب منها أنه "يقربنا أكثر من اللحظة التي ستتمكن فيها ايران من الحصول على مواد لصنع سلاح.. اذا اختارت زيادة معدل التخصيب."

وتقول ايران انها ستكرر اليورانيوم على مستويات متدنية بغرض توليد الكهرباء وهي ملتزمة بأعمال التفتيش المعتادة من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتشك القوى الغربية في أن لدى ايران مشروعا سريا لصنع وقود للقنابل الذرية من خلال اليورانيوم عالي التخصيب. بحسب فرانس برس.

وقال محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان قول ايران بأن التحقيقات هددت أمنها الوطني ليست كافية. وأضاف أن الوكالة يمكنها ضمان سرية المعلومات التي تقدم اليها.

وتشدد الوكالة على أن معلومات المخابرات غير مؤكدة. أدانتها ايران بوصفها تزويرا وتقول ان بمقدورها اثبات ذلك اذا قدمت لها الوكالة المواد الاصلية التي رفضت واشنطن تقديمها لاسباب أمنية.

وأفاد بيان مشترك صادر عن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وموجه لمجلس المحافظين ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يقدم صورة قاتمة. ونمر الان بمفترق طرق حرج للغاية حيث تؤكد ايران أنه لا يوجد ما تفتش عنه الوكالة فيما يتعلق بالابعاد العسكرية المحتملة لبرنامجها النووي."

وقال السفير الامريكي جريجوري شولت ان "استراتيجية التأخير والنفي" التي تتبعها ايران تواجه حراسا يعملون في مجال منع الانتشار لديهم تحد لا يمكنهم أن يخسروه.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس