عرض مشاركة واحدة

قديم 08-09-10, 05:48 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

موقفها من أحداث سامراء 2006.
نحن أمام هذه الجريمة اللا أخلاقية والتي تنم عن حقد دفين ومرض عضال يضرب في أعماق التاريخ ليصل إلى ابن العلقمي وابن سبأ، نقول : أولاً : المقاومة بريئة من هذا الفعل، لأنها منشغلة بالعدو المحتل، وليست فارغة لمثل هذه الأعمال أو غيرها التي تجر إلى الفتن الطائفية. ثانياً : إذا أردت معرفة الفاعل فعليك بمعرفة المستفيد، والمستفيد من هذه الفتنة هي الحكومة الصفوية القابعة في المنطقة الخضراء وذلك لرأب الصدع الذي طال صفوفها ومزق ائتلافها خاصة بعد تصريح السفير الأميركي الأخير والإعلان عن انتشار فرق الموت التابعة لها، كذلك من المستفيدين الاُول في هذه القضية الحكومة الإيرانية لما تعانيه من تصعيد في مسألة ملفها النووي ومحاولة الغرب عزلها عن العالم، فإننا نجزم هنا أن هذه العملية تمت بتخطيط وتدبير وتنفيذ مشترك بين شياطين المنطقة الخضراء وقم، ولدينا من الأدلة والإثبات على ذلك ما لا يسع المقام لذكره.
ثالثا : ومن يتأمل في طريقة التفجير وما أعقبه من أحداث يجد من الواضح أن الفاعل قد خطط بشكل دقيق (ودبر أمره بليل)، إذ التفجير طال القبتين الذهبيتين فقط، ولو أراد الفاعل هدم القبور لوضع المتفجرات فيها ولهدمها ! فالتفجير كان مقصوده استغلال الظرف سياسياً وطائفياً، وإلا فلماذا هذا التوقيت رغم كون القبرين تحت يد المقاومة لسنوات مضت ولم تتعرض لأي شيء ؟!
رابعاً : إننا نستغرب تناقض (مرجعيتهم) التي استنكرت هذه العملية وراحت تشجع على ردود الأفعال السيئة بشكل أو بآخر، ولكنها هي ذاتها التي صمتت بالأمس يوم ضرب قبر سيدنا علي بن أبي طالب في النجف من قبل قوات الاحتلال ولم تدع إلى ما دعت اليه اليوم ؟! فنحن نتساءل : هل إن أمر مرجعيتهم مطاعة فيهم وقد اتخذت التقية أم أنها ليس لها رأي فيهم ؟؟
خامساً : إننا نبين هنا أن هذه الجرائم التي حصلت على مساجدنا قد حدثت على مرأى ومسمع من قوات الجيش والشرطة التابعة لهذه الحكومة المجرمة، بل بمباركة ومشاركة هذه الأجهزة.
سادساً : إننا من منطلق ضبط النفس وقمع الفتنة (الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها) : نعلن إنذارنا للإرهابيين التكفيريين الذين دنسوا مساجدنا واحتلوها ليلة البارحة بإخلائها فوراً وإطلاق سراح المختطفين والإعتذار عن فعلتهم الشنيعة، ونحملهم مسؤولية الحفاظ على سلامة المساجد وممتلكاتها، وإلا فالقصاص بالمثل، وستطولهم أسلحة المقاومة في عقر دارهم بإذن الله تعالى، والعبرة بما ترى لا بما تسمع، وقد أعذر من أنذر. وأخيراً فإننا نخاطب أهلنا أبناء السنة الذين جاهدوا عن دينهم وبلدهم ألا ييأسوا (ولاتهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين) وأن يزيدوا من تماسكهم ووقوفهم مع إخوانهم المجاهدين لرد كيد الكائدين وأخذ القصاص من المجرمين، ونوصيهم أن يكونوا يقظين وحذرين ويأخذوا أهبتهم لمعالجة كل طارئ أو أي جديد.
موقفها من جريمة اغتصاب وقتل عبير الجنابي.
أما نحن - كتائب صلاح الدين الأيوبي - فقد عاهدنا الله تعالى من أول يوم انطلقنا فيه ألا نسكت على ضيم، ولن نترك حقاً لنا ولأمتنا، وأننا سنستجيب لنداءات كل الأشراف والأحرار في أمتنا الغالية، وسنرفع عنا وعنهم لباس الخوف والذل والهوان. ونحن اليوم وبعد هذا الفعل الإجرامي الآثم الدنيء نوجه رسالتان : الأولى : لقوات الاحتلال التي ما راعت حرمة، فنقول : إننا والله سنثأر لعبير بكل بتار، وإننا لن نكتفي بالدموع والأقوال ولكن صواريخنا وعبواتنا ومواجهاتنا سترد عليكم، ولن نرضى لعبير ثأراً إلا أن نخرجكم من أرضنا أذلة صاغرين أو بدمائكم مكفنين. الثانية : لهذه الحكومة التي ما انتفضت لحريمها والتي تدعي أنها انتخبت من هذا الشعب، فها هو الشعب اليوم ينتهك عرضه، فأينكم ؟ أم أنكم ستكتفون بالتحقيق والشجب والاستنكار ؟ عار عليكم وأي عار. رسالتنا لكم أن عودوا إلى رشدكم واحموا أهلكم وإلا سيصيبكم منا ما يصيب من أتى بكم.. وسنفرغ لكم ولو بعد حين.
موقفها من مذكرة اعتقال الشيخ حارث الضاري.
إن اليد التي خطت هذه المذكرة والفم الذي أملى كلماتها مصدرهما ذلك الحقد التاريخي الدفين ممثلاً بالصفوية الرافضية الجديدة والتي تحاول بفعلها المشين هذا أن تصرف أنظار العالم عن بشاعة ما تقترفه من جرائم بحق كل عراقي أصيل من أبناء السنة يأبى الضيم والقهر ويسعى لطرد الاحتلال وأذنابه، فبالامس اعتداء ميليشياتهم النجسة على بيوت الله وحرقهم لكتابه وقتلهم وسحلهم لخطباءها وأئمتها، ولا تزال المساجد إلى الآن تئن تحت حراب ميليشيا الأحزاب الصفوية الحاقدة، واليوم تدعو بلسان وقح إلى اعتقال الشيخ الضاري بعد أن صارح العالم بجرائمهم المخزية وسمى ميليشياتهم المأجورة. ونحن إذ نستنكر هذه المذكرة الخائبة الجبانة ندعو الشيخ الضاري إلى الصبر والثبات واحتساب الأجر والتوكل على الله وحده فهو ناصر المؤمنين الصادقين، وندعو كل الغيارى والخيرين من أبناء العراق إلى الوقوف في صف واحد لرد هذا المشروع الصفوي الدخيل وإحباط مساعيه الخبيثة، كما وندعو المجاهدين في أرض الرافدين إلى مواصلة زحفهم وضرباتهم للمحتل وأذنابه الصفويين ومن دار في فلكهم متخذاً العمالة مسلكاً له.
موقفها من تقرير بيكر – هاملتون.
نحن في المكتب السياسي لجامع نتابع تصريحاتهم ووصاياهم "الثمينة" ونتابع كذلك ما يفعله جنودهم وجيشهم الخائب من جرائم على أرض الرافدين والتي تشير بوضوح إلى أملهم في البقاء أطول مدة ممكنة ليفرضوا وصايتهم على من يرضى بها من الخونة والعملاء، لذلك نقول للمجاهدين في كتائبنا كتائب صلاح الدين الايوبي المجاهدة أن واصلوا ضرباتكم وإثخانكم في العدو الغازي واعلموا أن هذا التقرير أول خيوط الفجر المرتقب فهو بحق للمجاهدين نصر وللغازين خزي وخذلان... كما نقول لاهلنا في العراق أن اصبروا وصابروا ورابطوا ولكم الغد الآمن – باذن الله تعالى.
موقفها من العملية السياسية.
لقد أكدنا في مناسبات عدة على أننا نرى طريق الجهاد ومقارعة العدو الغازي هو الطريق الذي سيوصلنا إلى عزة ديننا واستقلال أرضنا، ولقد تكشفت أوراق من كان يؤمن بالعمل السلمي في ما يسمى بـ " العملية السياسية " ولم يعد أمامه سوى طريق واحد وهو ما اختارته (جامع) وباقي فصائل الجهاد على أرض الرافدين. إننا أعلناها بالأمس ونعلنها اليوم : نحن نقف في صف المجاهدين الذين حملوا السلاح لينصروا دينهم ويدافعوا عن أهلهم وعرضهم وأرضهم، وقولنا واحد معهم في أن العملية السياسية قد ثبت فشلها، وبالتالي لم يبق إلا منهج الجهاد والمقاومة العسكرية، وقد أثبتت الأيام صدق ما نقول، وإننا ملتزمون بالتشاور مع إخواننا جميعاً في فصائل الجهاد. ومن هنا نطلق رسالتين :
أما الأولى فهي موجهة إلى اهل العراق نقول فيها : يا أهلنا اصبروا ورابطوا وادعموا المشروع الجهادي في العراق بكافة فصائله العاملة في الساحة، فوالله الذي لا إله غيره لن تنعموا بالأمن والأمان الا تحت ظلال بنادق المجاهدين، والهجمة الأميركية الصفوية لن تندحر إلا بإلتفافكم حول الجهاد وأسوده المرابطين، فلا تبخلوا على أبنائكم المجاهدين بدعاء أو نصرة والفجر قريب بإذن الله.
والرسالة الثانية موجهة إلى جناحنا العسكري - كتائب صلاح الدين الأيوبي - نقول لهم : يا أحفاد الايوبي، واصلوا ضرباتكم على المحتل وأعوانه ولا تحلموا بالنصر إلا بثبات وجهاد وصبر ساعة، وبعده بإذن الله نصر أو استشهاد.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس