عرض مشاركة واحدة

قديم 11-11-09, 04:26 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

2. التهوين من شأن القدرات النووية الإيرانية

يرى فريق من المراقبين ما يجري في إيران على الرغم من كل الضجة المثارة حول برنامج إيراني عسكري أن البرنامج النووي الإيراني هو كل تلك المنشآت القائمة فوق سطح الأرض، وأن الحديث عن منشآت أخرى تحت الأرض هو مجرد تخمينات وإشاعات، القصد منها إظهار إيران بأنها دولة مارقة خرجت على القانون والنظام الذي ارتضته ووقّعت عليه، وأقرّه برلمانها، وهو النظام الخاص بحظر انتشار الأسلحة النووية، وفي هذا السياق، يمكن رصد العلامات التالية:

أ الاندفاع في تصعيد الأزمة تحت تأثير الأزمات الداخلية: يرى البعض أن الرئيس الإيراني، ومجموعة من المتشددين حوله يرغبون في توظيف الأزمة القائمة إلى أقصى حدٍ ممكن، بحيث يتم تحميل الغرب المسؤولية عن جميع المشكلات الإيرانية الداخلية والخارجية على حدٍ سواء، خصوصاً وأنه قد جرى النظر إلى الرئيس (نجاد) باعتباره رئيساً مؤقتاً للجمهورية الإيرانية الإسلامية، وكان الرئيس الإيراني قد أطلق وعوداً كثيرة للفقراء خلال حملته الانتخابية بتحسين أوضاعهم، إلاّ أن سياسته التي ينظر إليها الكثيرون على أنها سياسة مندفعة، ويصل الأمر إلى حد تشبيهها بسياسة الرئيس العراقي (صدام حسين)، قد تسببت في هروب رؤوس أموال كثيرة للخارج، خشية أن تُقدم الولايات المتحدة على توجيه ضربة للبلاد، أو يتخذ مجلس الأمن الدولي قرارات عقابية ضدها. وإذا ما لم ينفّذ الرئيس (نجاد) ما وعد به شعبه الذي أولاه ثقته، فسوف يكون الرئيس مجرد سياسي آخر في قائمة السياسيين الذين يطلقون الوعود ولا يستطيعون الوفاء بها(22).

ب افتقار إيران للأدوات والمواد: رغم أن التصريحات الإيرانية التي صدرت عن قادة إيران، وأفادت بسعيهم لوضع (54) ألف جهاز من أجهزة الطرد المركزي موضع التطبيق، الأمر الذي يشكّل زيادة كبيرة وتسريعاً عالياً في مسألة تخصيب اليورانيوم، فإن ذلك لن يغيّر شيئاً في التقدير الراهن المتعلق بالوقت الذي يمكن أن تكون فيه إيران قادرة على إنتاج سلاح نووي في حال ما إذا كان هذا هو هدفها النهائي من برنامجها النووي، فتقدير الولايات المتحدة لذلك مدة تتراوح من خمس إلى عشر سنوات، وقال بعض المحللين إن هذا يمكن أن يتحقق في فترة أبعد من ذلك (2020م). ويرى رئيس معهد العلوم والأمن الدولي في واشنطن وهي مؤسسة خاصة تراقب البرنامج النووي الإيراني إن الإيرانيين يبالغون في حجم برنامجهم، ووصف أعضاء من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية المزاعم الإيرانية بأنها ليست أكثر من موقف سياسي (أبله)، فمازال البرنامج النووي الإيراني في تقدير الخبراء النووين يفتقر إلى الأدوات والمعدات اللازمة التي يمكن أن تحوّل اليورانيوم إلى وقود غني بما فيه الكفاية لاستخدامه في مفاعلات نووية أو قنابل ذرية، وذلك قياساً على أن إيران قد استغرقت أكثر من عشرين عاماً من التخطيط وسبع سنوات من التجارب المتقطعة معظمها سري للوصول إلى قدرتها الحالية لربط (164) جهازاً من أجهزة الطرد المركزي، بما يسميه الخبراء عملية تراكمية، ومن ثم فإن على طهران الآن ألاّ تحقق نتائج راسخة على مدار الساعة خلال شهور وسنوات عدة فحسب، وإنما أيضاً بدرجات أعلى من الدقة والإنتاج الواسع، فالأمر يبدو كما لو أن إيران قد أتقنت آلة موسيقية صعبة، تواجه تحدّي إنتاج الآلاف منها، وتأسيس (أوركسترا) كبيرة تعزف دائماً بتوافق تام وتناغم شديد(23).

ج تقارير مسؤولي الوكالة الدولية: استفادت إيران من تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لنفي التقارير الأمريكية والغربية التي تتهمها بالعمل على امتلاك السلاح النووي، حيث سعت إيران إلى التأكيد من خلال عمليات التفتيش الدورية التي يقوم بها مفتشو الوكالة للمنشآت الإيرانية على عدم صحة الاتهامات الأمريكية والغربية، بينما أثار مسؤولو الوكالة من جانبهم أنه ليس هناك ما يثير الشكوك في البرنامج النووي الإيراني، وظلوا يؤكدون دائماً على أنه ليس هناك ما يدعو للاهتمام بشأن الاتهامات الموجهة لإيران بالعمل على امتلاك الأسلحة النووية(24).

إجمالاً، هناك عدة عوامل وراء الإصرار الإيراني على امتلاك القدرات النووية، لعل أبرزها: أن إيران تريد تعزيز مكانتها الإقليمية، والحفاظ على أمنها القومي، كما أن امتلاك إسرائيل ترسانة نووية ضخمة تقدر ما بين (150 200) رأس نووي، عامل آخر يدفع إيران إلى الاهتمام بالبرنامج النووي. ويذهب بعض الباحثين إلى أن الوجود العسكري الأمريكي في منطقة الخليج العربي يمثّل لدى إيران إزعاجاً ملحوظاً، فهو من وجهة نظرها يُعدّ عنصراً من عناصر عدم الاستقرار، وفوق هذا فهو يشكّل تهديداً خطيراً على الأمن القومي الإيراني.

وبوجه عام، فإن إيران يمكن النظر إليها كدولة على أعتاب القدرة النووية أو قريبة من ذلك.

أما قوة إيران الصاروخية، فإنها تضم صواريخ (سكود بي، و سي)، وكذلك صواريخ (سي أس أس 8) قصيرة المدى. ومن الملفت للاهتمام أن إيران تقوم بصناعة صواريخ (سكود) بنفسها. وقد أجري اختبار في عام 1998م على صاروخ (شهاب 3) متوسط المدى (1300) كيلومتر، ثم أُعيد الاختبار في عام 2000م، وهذه المنظومة تعتمد صاروخ (نودونغ) الكوري الشمالي كأساس وتواصل العمل عليه بمساعدة موسّعة من روسيا والصين.

وتشير التقارير إلى أن إيران تسعى لتطوير صواريخ أبعد مدى (شهاب 4)، و (شهاب 5) التي قد تشمل صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى أمريكا الشمالية، وحتى على الأمد القريب، فإن نشر صواريخ على غرار (تايبودونغ 1) البالغ مداه (2000) كيلومتر، أو (تايبودونغ 2) البالغ مداه ( 5000 6000 5000 6000 ) كيلومتر، سوف يتيح لإيران إصابة أهداف في أوروبا وأوراسيا. وقد استخدمت صواريخ سكود الإيرانية بشكل واسع في الحرب مع العراق، وأن السعي وراء الصواريخ بعيدة المدى الأكثر فعالية عند أخذها مترافقة مع مشروع إيران النووي المتقدم يعطي قدرات نشر الأسلحة الإيرانية مساساً خاصاً بالحسابات الاستراتيجية لدول مجلس التعاون الخليجي وإسرائيل والغرب، بما في ذلك تركيا(25).

ولا شك في أن السلاح النووي هو وسيلة القوة الدبلوماسية، ولا عجب في أن تأخذ النشوة الرئيس الإيراني (أحمدي نجاد) بعد نجاح بلاده في تخصيب اليورانيوم، وأن يتحدث بنبرة الدول التي تملك السلاح النووي، وذلك على الرغم من حاجة إنتاج إيران للسلاح النووي إلى شهور كثيرة، ويشك البعض في صحة زعم إيران تخصيب اليورانيوم، وقد تشعل تصريحات (نجاد) حرب منافسة للحصول على السلاح النووي في بعض القوى الإقليمية، فالدول الخليجية قلقة مما يحدث في العراق، ومن مشروع حرب طائفية قد تمتد إلى المنطقة، أو تستغلها إيران. وهذا الاحتمال يقلق أنقرة، فسعي إيران إلى الحصول على السلاح النووي قد يحمل عدداً من الدول على التسلّح نووياً، وهذا يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة(26).

وحسب وجهة النظر الأمريكية، فإن بمقدور دول من خارج الشرق الأوسط أن تؤثر في ديناميكيات الانتشار داخل المنطقة بأكثر من طريقة، فهي تستطيع أن تفعل هذا من خلال السياسات الخارجية، أو من خلال الاستراتيجيات الأمنية، أو من خلال نقل تقنيات أسلحة الدمار الشامل والخبرات المتعلقة بها، وهذه الأخيرة لا تقل شأناً عن سابقتيها. ومن المفيد أيضاً أن يؤخذ في الاعتبار اختلاف النظرة إلى موضوع الانتشار، وكذلك تأثير أساليب الردع والدفاع الصاروخي الغربية الآخذة في التطور على بيئة الشرق الأوسط، وليس هنالك حتى الآن ما يوحي بأن تعاون الروس والصينيين مع واشنطن في الصراع ضد الإرهاب في أعقاب 11 أيلول-سبتمبر سوف يترجم إلى تحسُّن في التعاون في مجال الحدّ من نقل متعلقات أسلحة الدمار الشامل إلى الشرق الأوسط؛ فموسكو وبكين، والعديد من حلفاء أمريكا، ينظرون إلى الإرهاب وانتشار الأسلحة على أنهما مشكلتان منفصلتان عن بعضهما البعض، وهذا هو بالضبط ما أفصح عنه الاحتكاك الدبلوماسي خلال فترة الإعداد لحرب العراق في عام 2003م.

وفيما يخص العامل الروسي، لا يلاحظ المراقبون أدلة تذكر على وجود استراتيجية روسية متماسكة تجاه الشرق الأوسط في أعقاب الحرب الباردة، إذ يبدو أن أسلوب موسكو في التعامل مع الأمر بات قائماً على القلق التقليدي المتعلق باختلال الأمن عند الأطراف الجنوبية لروسيا، ومع تركيا بالدرجة الأساس، ولكن روسيا طوّرت مع إيران علاقة أعمق خلال السنوات الأخيرة، على الرغم من تباعد اهتمامات الطرفين، وهي علاقة تنطوي على عناصر شراكة استراتيجية.

وتواصل موسكو مع منطقة الشرق الأوسط يلوح عليه الافتقار إلى التماسك، نتيجة للتنافس القائم بين المصالح التجارية والمصالح السياسية، وفي بعض الأحيان نتيجة لعجز الدولة عن فرض سيطرتها التامة على اللاعبين البيروقراطيين الذين وضعوا رهانهم على نقل الأسلحة والتقنيات، إلاّ أن السلوك الروسي يبدي رغم هذا دلائل تثير القلق من المحتمل لها أن تتعمق إذا ما استمرت العلاقة بين روسيا والغرب ماضية صوب مزيد من التنافس. لقد برزت روسيا كمجهِّز رئيس لأسلحة الدمار الشامل إلى المنطقة بما فيها الأسلحة الكيميائية والنووية وتكنولوجيا الصواريخ؛ فروسيا هي المساهم الأجنبي الرئيس في برنامج إيران النووي المدني، ويكاد يكون من المحقق أنها تساهم أيضاً ولو بشكل غير مباشر في برنامج إيران السري للأسلحة النووية، كما أن الشركات الروسية دعّمت برنامج صواريخ (شهاب 3) الإيراني، وهي المزوِّد الرئيس بمنظومات الصواريخ والخبرة لدول أخرى بما فيها سوريا وليبيا. وخلال السنوات الأخيرة نشطت روسيا في تسويق الصواريخ الباليستية، وأبرزها (إسكندر ي)، الذي يقع مداه وحجم حمولته ضمن المدى الذي حددته ضوابط السيطرة على تكنولوجيا الصواريخ، وقد ساعدت الخبرة الطويلة التي يمتلكها هذا البلد في مجال الأسلحة الكيميائية والبيولوجية على تطوير هذه القدرات لدى دول أخرى، مثل: إيران، والعراق، ومصر، وسوريا(27).

ويفيد أحد التقارير الدولية أن الأوضاع العسكرية غير المستقرة في بعض الدول الإسلامية كالعراق، وأفغانستان، وتوتّر العلاقات الإيرانية الغربية هيمنت على المشهد العسكري العالمي، وأن التطلعات الكورية الشمالية إلى دخول النادي النووي أصبحت هاجس القوى الدولية في العالم، لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية، وبات النفوذ الصيني المتنامي في أنحاء العالم، مثار اهتمام صنّاع القرار الدولي، إلى جانب مراكز الأبحاث العالمية التي تحاول أن تقف عند هذا الصعود الصيني تحليلاً وفهماً.

وأعلن التقرير أن منهجية الإحصاء والتجميع للقدرات العسكرية في مختلف أنحاء العالم، ستشهد تغييراً نوعياً يساعد على تقديم رؤية أدق لتلك القدرات، وهو أمر سيعطي قيمة نوعية للمعلومات التي يقدمها التقرير خلال السنوات القادمة، لاسيما مع محاولة التقرير تجنّب الإحصاء الكمي، وتقديم رؤية تأخذ بعين الاعتبار طموحات القوى الدولية، والضغوطات السياسية كعناصر أساسية في عملية الرصد، كما سيأخذ التقرير بعين الاعتبار طبيعة الحروب الراهنة، والتي لاشك لها تأثير حقيقي على القوات التقليدية التي تحوزها الكثير من البلدان.

وعرض التقرير للرد المتشدد الذي قابلت به طهران قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر في كانون أول-ديسمبر من العام 2006م، وبيّن كيف كثّفت إيران نشاطاتها للوصول إلى تخصيب أكبر كمية من اليورانيوم، عبر إعادة تشغيل كل المعامل المعدّة لذلك، إلى جانب الاستفادة مما حصلت عليه بحسب التقرير من باكستان عبر أب المشروع النووي الباكستاني (عبدالقدير خان).

بيد أن التقرير يعتبر أن ما وصلت إليه طهران إلى حد الآن لم يصل إلى مستوى الحصول على القدرات النووية، لأن ثمة مجموعة من العمليات الفنية لدمج وتركيب بعض الأجهزة لم تحصل بعد وتحتاج بحسب تقدير التقرير إلى أشهر عديدة إن لم يكن أكثر من عام. واعتبر التقرير أن القدرة على تنصيب الطرود المركزية هو الخطوة الأساسية التي يمكن اعتبارها تمثّل الدخول إلى النادي النووي. إذاً متى تكون إيران قادرة على تشغيل (3000) جهاز طرد مركزي بشكل سلس؟ يعطي مركز الأبحاث البريطاني تقديراً في حدود (9 إلى 11) شهراً لإنتاج (25) كجم من اليورانيوم المخصّب بشكل عالٍ، وهي كمية تكفي للاستعمال في سلاح واحد، وهي خطوة يحتاج العمل عليها بين سنتين إلى ثلاث سنوات، وأن مربط الفرس في إنجاز الخطوة الأخيرة تكمن في معرفة كيفية تشغيل ما يسمي ب (UF6) لمرحلة متقدمة، وهي عقبة تقنية إن تمكنت إيران من تذليلها، ستصبح عملية توجيه ضربة عسكرية لها لوقف برنامجها النووي راجحة(28).

عموماً، ونظراً لما تكبّدته الدول الكبرى والصغرى في آنٍ معاً، من خسائر بشرية ومادية كبيرة، وبخاصة في الحرب العالمية الثانية التي شهدت استخدام السلاح النووي، بوصفه الشكل الرئيس لأسلحة الدمار الشامل، فإن أي استخدام لأسلحة الدمار الشامل راهناً، ستكون نتائجه كارثية على الأمن والسلم الدوليين وعلى البشرية جمعاء.

وإذا تميّزت الفترة منذ نهاية الحرب الباردة بتزايد المخاوف على المستوى الدولي من انتشار أسلحة الدمار الشامل في العديد من المناطق التي تشهد صراعات إقليمية، وعلى رأسها الشرق الأوسط، فإن التحدِّي الراهن للسلم الدولي يتمثل في وجود أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط بشكل فعلي، وهذا دليل على أن الجهود الدولية كافة لم تنجح في حل مشكلة أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، أو حتى في وضعها على طريق الحل بصورة يمكن معها تحديد ملامح معينة لمستقبلها في مدى زمني يمكن تحديده، ويرجع ذلك بالأساس إلى سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها القوى الدولية فيما يتعلق بإسرائيل، وعدم اتباع هذه القوى لأية سياسات ضاغطة ضد إسرائيل لإجبارها على اتخاذ مواقف أكثر جدية.

ويُضاف إلى ما سبق، وجود خلاف جذري حول أولوية التسوية-التسلّح على المستوى الإقليمي، فهناك اتفاق عام حول ارتباط عملية إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل بعملية التسوية السلمية للصراع العربي الإسرائيلي، لكن وجهة النظر العربية تشير إلى أنه لا يمكن تحقيق السلام الدائم في المنطقة دون التوصّل إلى ترتيبات أمنية تسليحية، وبخاصة فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل، بينما تركّز وجهة النظر الإسرائيلية على ضرورة أن يتحقق السلام أولاً في المنطقة، ثم يتم التفاهم حول ضبط التسلّح الإقليمي.

إن فشل الدول العربية وبصفة خاصة في إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بأن دول المنطقة لن تقبل استمرار احتكار إسرائيل لامتلاك الأسلحة النووية، سيخلق ضغطاً مستمراً على الحالة الأمنية لدول المنطقة، كما أن الفشل في مواجهة مشكلات منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، أو إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، سواء لعدم وجود تعريف متفق عليه لمنطقة الشرق الأوسط، أو لأسباب أخرى، سيزيد من تهديد السلم والأمن الدوليين.

وتشكِّل التداعيات الاجتماعية، والاقتصادية لاستمرار السباق الإقليمي لامتلاك أسلحة الدمار الشامل لجهة تراجع المشاريع التنموية وازدياد معدلات الفقر والبطالة، خطراً كامناً قد يعبّر عن نفسه في تحويل منطقة الشرق الأوسط بأسرها إلى حاضنة لمخاطر تهدد السلم العالمي، بل وتقوِّضه

الهوامش

1. http//weblog.greenpeace.org
2. أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، ديناميكيات الانتشار والعواقب الاستراتيجية، دراسة صادرة عن مؤسسة (راند)، انظر: موقع مرصد الإرهاب 19-12-2006م، http//www.alerhab.net نقلاً عن جريدة الصباح العراقية.
3. المصدر السابق.
4. العميد الركن (م)- نزار عبدالقادر، انتشار أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، مجلة الدفاع الوطني.
5. مجموعة كتاب: (دليل إسرائيل العام)، محمد زهير دياب، فصل: (المؤسسة العسكرية الإسرائيلية)، ص 301.
6. عبدالغفار الدويك، سياسة التسلّح في إسرائيل، مجلة الشرق الأوسط، العدد (106)، ربيع 2003م، ص 80 81.
7. زئيف شيف، رافائيل تركب رؤوساً نووية، صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية، 13-11-1994م، ص 1.
8. صحيفة المستقبل اللبنانية، 9-10-1999م.
9. صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلة، 1-7-2002م.
10. صحيفة (البيان) الإماراتية، 25-6-2000.
11. أليكس دورون، (القنبلة النظيفة)، صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، 31-8-1992م، ص 1.
12. صحيفة (البيان) الإماراتية، 9-12-2000م.
13. موقع الجيش اللبناني على الانترنت، www.lebarmy.gov.I http
14. عبدالعزيز عثمان بن صفر، إيران النووية بين التخصيب والترهيب، صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، 15-4-2006م.
15. أحمد إبراهيم محمود، الأزمة النووية الإيرانية، تحليل لاستراتيجيات إدارة الصراع، كراسات استراتيجية، العدد (149)، السنة (15)، 2005م، ص 8.
16. صحيفة الأهرام المصرية، 18-4-2006م.
17. صحيفة الأهرام المصرية، 13-4-2006م.
18. صحيفة الشرق الأوسط، 14-4-2006م.
19. أحمد إبراهيم محمود، البرنامج الإيراني، آفاق الأزمة بين التسوية الصعبة ومخاطر التصعيد، مركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام، 2005م، ص 89.
20. صحيفة الأهرام المصرية، 18-4-2006م.
21. أحمد إبراهيم محمود، الأزمة النووية الإيرانية، تحليل لاستراتيجيات إدارة الصراع، كراسات استراتيجية، العدد (149)، السنة (15)، 2005م، ص 5.
22. حسين فتح الله، القنبلة النووية حمل سري وولادة علنية، صحيفة الأهرام المصرية، 7-3-2006م.
23. محمد صابرين، صفقة (بوش نجاد)، صحيفة الأهرام المصرية، 14-4-2006م.
24. محللون نوويون يتهمون إيران بالمبالغة في قدراتها النووية، صحيفة الشرق الأوسط، 14-4-2006م.
25. أحمد إبراهيم محمود، البرنامج النووي الإيراني: آفاق الأزمة بين التسوية والتصعيد، مرجع سابق، ص 93 94.
26. أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، ديناميكيات الانتشار والعواقب الاستراتيجية، دراسة صادرة عن مؤسسة (راند)، مصدر سبق ذكره.
27. سميح ادز، (لعب) إيران بالسلاح النووي يلفت الأنظار إلى إسرائيل، صحيفة الحياة اللندنية 19-4-2006م، عن (تركش دايلي نيوز) التركية، 15-4-2006م.
28. أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، ديناميكيات الانتشار والعواقب الاستراتيجية، دراسة صادرة عن مؤسسة (راند)، مصدر سبق ذكره.

 

 


   

رد مع اقتباس