عرض مشاركة واحدة

قديم 23-08-16, 07:38 AM

  رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

تعد الألعاب الأولمبية أكبر تظاهرة رياضية دولية، تنظم تحت إشراف اللجنة الأولمبية الدولية، وتشمل دورتين منفصلتين تنظمان في سنتين زوجيتين متعاقبتين، الأولى للألعاب الرياضية الأولمبية الصيفية والأخرى للألعاب الشتوية.
ألعاب أولمبية
يشارك في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية قرابة عشرة آلاف وخمسمئة رياضي من كلا الجنسين يمثلون أكثر من 202 بلد، يتنافسون في أزيد من 28 مسابقة رياضية مختلفة.
وتنظم الدورات في سنتين زوجيتين متعاقبتين بتناوب بين الألعاب الصيفية والشتوية بعد أن كانت تقام كلتا المسابقتين في نفس العام إلى غاية عام 1992، حيث أقيمت الألعاب الأولمبية الشتوية عام 1994، ونظيرتها الصيفية عام 1996 واستمر الأمر كذلك إلى الآن.
التاريخ
بدأ تنظيم الألعاب الأولمبية القديمة في مدينة أولمبيا
باليونان في القرن الثامن قبل الميلاد حتى القرن الخامس الميلادي.
وانطلق تنظيم الألعاب الأولمبية الصيفية الحديثة عام 1896 بمبادرة من الفرنسي بيير دي كوبرتان، حيث شارك في تلك الدورة 241 لاعبا من 14 دولة تنافسوا في تسع ألعاب و43 مسابقة، وتصدرت الولايات المتحدة القائمة بعد حصولها على 11 ميدالية ذهبية مقابل عشر لليونان، وسبع لألمانيا، وخمس لفرنسا، وثلاث لبريطانيا.
وشهدت الألعاب توقفا في فترة الحرب العالمية الأولى وكذلك خلال الحرب العالمية الثانية، لتشهد بعد ذلك تطورا خلال القرن العشرين تجسد في إنشاء الألعاب الأولمبية الشتوية لرياضات الجليد والثلوج، والألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة، والألعاب الأولمبية للرياضيين الشباب.
وأثرت التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجيا العالمية على مسار الألعاب الأولمبية التي كانت خاصة بالرياضيين الهواة لتصبح مفتوحة أمام المحترفين، مما أدى إلى تزايد اهتمام وسائل الإعلام بها وتوسع تسويقها من خلال تزايد رعاية الشركات الكبيرة لها.
هيكلة
تتولى اللجنة الأولمبية الدولية -كهيئة لصنع القرار- مسؤولية اختيار المدينة المضيفة لكل دورة للألعاب الأولمبية، وتعد المدينة المضيفة هي المسؤولة عن تنظيم وتمويل الاحتفال بالألعاب الأولمبية بما يتفق مع الميثاق الأولمبي.
وتحدد لجنة الألعاب الأولمبية البرنامج الأولمبي الذي يحدد المسابقات الرياضية المبرمجة للمنافسة في دورة للألعاب الأولمبية، ويشمل الاحتفال بالألعاب الأولمبية العديد من الشعائر والرموز الأولمبية والشعلة الأولمبية، إضافة إلى حفلي الافتتاح والاختتام.
وينال الرياضي المتوج بالمركز الأول في إحدى مسابقات الألعاب الأولمبية الميدالية الذهبية، والثاني الفضية، والثالث البرونزية.
تحديات
رغم التطور الذي شهدته الألعاب الأولمبية، فقد واجهت خلال مسيرتها عدة تحديات، أبرزها "حرب المقاطعة" التي شهدتها الألعاب بين المعسكرين الشرقي والغربي في ثمانينيات القرن الماضي، وانتشار ظاهرة المنشطات، ورشوة المسؤولين، والإرهاب.
وتقدم دورة الألعاب الأولمبية ووسائل الإعلام مرة كل سنتين رياضيين غير معروفين وتمنحهم الفرصة لتحقيق الشهرة الوطنية أو الشهرة العالمية في بعض الحالات، كما تشكل دورة الألعاب فرصة كبيرة للدولة والمدينة المضيفة لترقى وتقدم نفسها إلى العالم.نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مدن أولمبية
استضافت أوروبا الألعاب الأولمبية ثلاثين مرة، تليها أميركا الشمالية بـ12 مرة، وآسيا بسبع دورات، ودورتين أقيمتا في قارة
أستراليا، وأميركا اللاتينية مرة واحدة، في حين لم تنجح قارة أفريقيا في تسجيل اسمها ضمن قائمة المستضيفين، في وقت تم فيه إلغاء ثلاث دورات بسبب الحربين العالميتين الأولى والثانية، وهي برلين عام 1916 وطوكيو عام 1940 ولندن عام 1940.
وتتصدر الولايات المتحدة قائمة البلدان المستضيفة للألعاب الأولمبية باحتضان مدنها ثماني دورات أولمبية، في حين تعتبر مدينة لندن أول مدينة تستضيف تلك الألعاب ثلاث مرات، أما مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل فتعد أول مدينة في أميركا الجنوبية تحتضن المنافسات الأولمبية.
رياضات
فتح الباب انطلاقا من دورة
موسكو عام 1980 أمام عدد من الرياضيين المحترفين للمشاركة في المسابقات الأولمبية بعد أن كانت محصورة بشكل رسمي منذ انطلاقها أمام الرياضيين الهواة.
وكان يحق لكل مدينة مستضيفة للدورة الأولمبية إلى حدود عام 1992 إدخال واحدة من الألعاب غير المتضمنة في قائمة الألعاب الرسمية، لكن بعد ذلك العام تم إيقاف العمل بهذا الإجراء.
وتشمل أهم الرياضات المدرجة في الألعاب الأولمبية الصيفية ألعاب القوى والسباحة وكرة القدم والغطس والملاكمة وكرة السلة والمصارعة والفروسية والجيدو ورفع الأثقال.
المصدر : الجزيرة,مواقع إلكترونية

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس