عرض مشاركة واحدة

قديم 08-03-17, 08:16 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الجنرال جيمس ماتيس



 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جيمس ماتيس، عسكري أميركي، ترقى في الرتب العسكرية والمناصب حتى أصبح جنرالا رئيسا للقيادة المركزية، شارك في غزو أفغانستان والعراق، اشتهر بحربه الشرسة على الفلوجة عام 2004، اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترمب نهاية 2016 وزيرا للدفاع.
المولد والنشأة
ولد جيمس ماتيس يوم 8 من سبتمبر/أيلول 1950 في بولمان بـ
واشنطن.
وهو أعزب ومتعطش للقراءة ودارس للتاريخ العسكري، ما جعله يحصل على لقب "المحارب الراهب".
الدراسة والتكوين
درس ماتيس بجامعة كولومبيا، وتخرج فيها عام 1968. كما درس التاريخ وحصل على شهادة الآداب في التاريخ من جامعة واشنطن.
التجربة العسكرية
بدأ ماتيس مساره العسكري في قوات المارينز وعمره لما يتجاوز 19. خدم طوال حياته داخل الجيش، وترقى في المناصب حتى أصبح رئيسا للقيادة المركزية برتبة جنرال، قبل أن يعين وزيرا للدفاع عام 2016.
قاد عدة وحدات عسكرية في مناطق متعددة من العالم، لكن عام 1991 شكل نقلة فاصلة في حياة ماتيس عندما شارك في الحرب ضد العراق قائدا للقوات القتالية.
كما شارك ماتيس في غزو أفغانستان عام 2001 حيث تم قصف القرى والمدن بمختلف أنواع الأسلحة، ما خلف مقتل وجرح الآلاف.
وعام 2003 كان ماتيس من الذين شاركوا في غزو العراق وإسقاط نظام صدام حسين.وعرف بقيادته للقوات
وعلى إثر تلك المعركة حمل ماتيس لقب "الكلب المسعور".
وخلال المعارك بالعراق، ترسخ هذا اللقب بقرارات اتخذها ماتيس وصفت بالدموية، بينها إصداره أمرا بقصف منزل بقرية عراقية يضم "مشتبها به" ليتبين بعدها أن البيت كان به حفل زفاف، وقد أسفر القصف عن مقتل 42 شخصا بينهم نساء وأطفال. ونقلت عنه وسائل إعلام قوله إن مناقشة قصف المنزل من عدمه تطلبت منه ثلاثين ثانية فقط.
كما عرف ماتيس بتصريحاته المثيرة التي تجد لها صدى وسط الجنود الأميركيين، بينها مثلا ما أعلنه عام 2005 في حلقة نقاش حول حركة طالبان أنه "من الممتع إطلاق النار على الناس".
غير أنه حاول لاحقا التخفيف من حدة تصريحاته لتجنب ردود الفعل الشعبية الغاضبة، حيث حذر من قتل المدنيين، موضحا أن ضبط النفس أثناء الحروب يفوت الفرصة على المتطرفين مثل تنظيم القاعدة.
عين عام 2007 رئيسا لقيادة القوات المشتركة الأميركية، ثم اختير لاحقا عام 2010 رئيسا للقيادة العسكرية الوسطى، وأشرف على الحروب في كل من أفغانستان والعراق وسوريا واليمن.
وقد أحالته إدارة أوباما للتقاعد عام 2013 بسبب مخاوف حول تحمسه "أكثر من اللازم" لمواجهة عسكرية مع إيران.
عين ترمب ماتيس وزيرا للدفاع يوم 1 ديسمبر/كانون الأول 2016 في مخالفة بارزة لتقليد أميركي قديم يقضي بتعيين مدني وزيرا للدفاع.
وبهذا التعيين، يصبح ماتيس ثاني جنرال يتولى هذا المنصب منذ 66 عاما.
وخلال تجمع حاشد مع أنصاره في سينسيناتي بولاية أوهايو، أشاد ترمب بماتيس واعتبره "واحدا من الجنرالات العظماء" وأضاف الرئيس المنتخب "سنعيّن الكلب المسعور ماتيس وزيرا للدفاع".
وتوجد أمام إدارة ترمب عقبة قانونية بارزة قبل إمكانية تعيين ماتيس في هذا المنصب المهم، حيث إن القانون الأميركي يشترط بقاء أي ضابط متقاعد خارج الخدمة لمدة لا تقل عن سبع سنوات قبل أن يتولى منصب وزير الدفاع.
ويتوجب على الكونغرس -الذي يسيطر عليها الجمهوريون بعد انتخابات 2016- الموافقة على تجاوز شرط المدة كي يتمكن ماتيس من استلام المنصب.
ويرى البعض أن لماتيس موقفا سلبيا من المستوطنات الإسرائيلية التي يرى فيها عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام في فلسطين المحتلة، كما يعتبر من أنصار حل الدولتين.
ولماتيس موقف سلبي من إيران ودورها في المنطقة الذي يعتبره أخطر من دور تنظيم الدولة الإسلامية.
اشتهر ماتيس بعشقه لقراءة الكتب، وتقول صحف أميركية إن مكتبته تضم نحو سبعة آلاف كتاب. واشتهر كذلك بشخصيته الصارمة.
وتذكر تقارير إعلامية أن ماتيس يقتبس كثيرا من حديثه وخططه من قادة عسكريين بارزين بينهم صن تسو وغرانت وجورج باتون وشكسبير، وحتى الكتاب المقدس. وتضيف أن ماتيس كثيرا ما يصطحب إلى المعركة كتابا يضم مقتطفات من الإمبراطور والفيلسوف الروماني ماركوس أوريليوس.
عسكريون
المصدر : وكالات,مواقع إلكترونية

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس