عرض مشاركة واحدة

قديم 15-09-09, 01:19 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

6. الدرس السادس

لا يجب، أن يترك فاصل بين الأنساق، التعبوية والاستراتيجية، دون شغله باحتياطيات، لتأمينه. بسبب تكليف الأنساق الثانية للجيوش، بالتطوير شرقاً، دون نقل احتياطي المستوى الأكبر (الاستراتيجي) لتحل محلها، اختل التوازن التعبوي للجيوش، بعدم وجود احتياطي تعبوي. ويعني ذلك، خلو المنطقة الخلفية من احتياطي قوي بين النسق الأول الذي يقاتل، والنسق الأول الذي يليه للمستوى الأكبر، وينتج عن ذلك ـ عند اكتشافه ـ أن يقوم الخصم بدفع احتياطياته مبكراً للتأثير على أنساق القتال. ويؤدي إلى خلل في الاتزان العملياتي أو الاستراتيجي.

7. الدرس السابع

الاهتمام، بجمع المعلومات عن العدو أثناء القتال، وحسن توظيفها لمصلحة المهمة، واتخاذ القرار على ضوء هذه المعلومة، والتي غالباً ما يعمل النسق الثاني (أو الاحتياطي) على ضوءها.

8. الدرس الثامن

الاهتمام، بتدريب وتسليح العناصر الغير مقاتلة، وعناصر الدفاع الشعبي، على أعمال القتال التعطيلي، والدفاع عن المدن، والدفاع المحلي.

خلال الحرب، وخاصة في المراحل الأخيرة، وضح أن العناصر الإدارية والفنية، والاحتياطيات المتخصصة، ذات قدرات قتالية منخفضة، وغير مدربة على القتال بفاعلية، لذلك لم تستطع الصمود أمام هجمات الدبابات الإسرائيلية، التي عبرت إلى الغرب، وكان من الممكن قتالها تعطيلياً، مما يتيح للقيادات الأعلى الفرصة لتقدير الموقف ودفع احتياطيات في الوقت المناسب للسيطرة على الموقف.

9. الدرس التاسع

سرعة اتخاذ القرارات، في المواقف الحرجة، للقيام بعمل قوي وحاسم، والمناورة بالقوات والوسائل من الاتجاهات الهادئة، إلى المناطق الأكثر حاجة للقوات، لإحداث توازن مع قوات العدو، على هذا الاتجاه، أو التفوق عليه.

كان تردد القيادة العامة في اتخاذ إجراء حاسم وقوي ضد القوات الإسرائيلية في الغرب، سبباً في زيادة حجمها، وانتشارها على مواجهة واسعة، مما يصعب معه احتواءها. كذلك فإن قيادات الجيوش، لم تتعامل جيداً مع القوات الإسرائيلية التي ظهرت في مؤخرتها (في الغرب)، وانتظرت قرار القيادة العامة.

 

 


   

رد مع اقتباس