عرض مشاركة واحدة

قديم 08-02-10, 05:09 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

القوات المسلحة الإيرانية
تتكون من القوات النظامية والحرس الثوري، وكلاهما تحت إمرة قيادة عامة مشتركة.

الجيش
قدر الجيش النظامي عام 1986 بـ 305.000 فرد. وفي عنفوان الثورة وعلى ضوء التغيرات الجديدة خضع الجيش لإعادة تنظيم هيكلي. فقد كان أيام الشاه مكونا من ست فرق وأربعة ألوية مقاتلة متخصصة يدعمها أكثر من 500 مروحية و14 زورقا مروحيا، وبعد الثورة أعيدت تسمية الجيش لتصبح "القوات البرية الإسلامية الإيرانية" وفي العام 1987 نظم الجيش على النحو التالي:
  • ثلاث فرق ميكانيكية، كل فرقة مكونة من ثلاثة ألوية، وكل لواء مكون من ثلاث كتائب مدرعة وست كتائب ميكانيكية.
  • سبع فرق مشاة.
  • لواء محمول جوا.
  • فرقة قوات خاصة مكونة من أربعة ألوية.
  • قيادة إسناد جوي.
  • بعض الألوية المدرعة المستقلة بما في ذلك قوة سواحل.
  • كتيبة القدس الاحتياطية، مكونة من مجندين سابقين.
وقد بلغ عتاد القوات البرية الإسلامية الإيرانية عام 1986 حوالي:
  • 1000 دبابة متوسطة (بريطانية، أميركية، سوفياتية) من طراز تشيفتين وإم/ 60 وتي/54 وتي/55 وتي/59 وتي/62 و72.
  • 50 دبابة بريطانية خفيفة من طراز سكوربيون.
  • عدة مئات من عربة القتال المدرعة من نوع أوروتو وكاسكافل من البرازيل، إلى جانب العربات الأميركية إم/113 والعربات بي تي آر/50 و60 السوفياتية الصنع.
  • عدد غير محدد من صواريخ سكود السوفياتية أرض/أرض من دولة ثالثة يعتقد أنها ليبيا.
  • صواريخ هوك أرض/أرض من أميركا في نوفمبر/ تشرين الثاني 1986 وصواريخ تي أو دبليو المضادة للدبابات من إسرائيل.
أما وحدة الطيران التابعة للجيش فقد كان لديها 65 طائرة ثابتة الجناح لكن قوتها من الطائرات المقاتلة قدرت بـ 320 طائرة من مجموع 720 عام 1980.


القوات البحرية
تعتبر من أصغر وحدات الأسلحة الثلاثة، فقد بلغ عدد قواتها 14.500 فرد عام 1986 من مجموع 30.000 عام 1979.

وتشمل قوة البحرية المحمولة جوا سرب مروحيات مضادة للغواصات وكاسحات الألغام وكتيبة نقل ظلت تعمل في العام 1986 رغم خسائر الحرب العراقية الإيرانية، فمن بين ست طائرات بي/3 إف أوريون المضادة للغواصات ظلت اثنتان تعملان، ومن بين 20 مروحية إس إتش/3 دي المضادة للغواصات يعتقد أنه لا يوجد سوى عشر مروحيات صالحة للعمل. ورغم إجمالي الخسائر فإن سلاح البحرية زاد من عدد كتائبه البحرية من اثنتين إلى ثلاث في الفترة من 1979 إلى 1986.

القوات الجوية
كانت القوات الجوية في عهد الشاه لديها أكثر من 450 مقاتلة حديثة، بما في ذلك المقاتلة توم كات إف/14 وحوالي 5000 طيار متمرس. وفي العام 1979 بلغ عدد القوات الجوية ما يقارب 100.000 فرد. وبعد الثورة الإسلامية في العام 1986 أعيد تنظيم القوات الجوية وبلغ مرتبها ثمانية أسراب من المقاتلات والمقاتلات القاذفة وسرب استطلاع، مقارنة بـ 15 سرب مقاتلات ومقاتلات قاذفة وسرب استطلاع وسرب ناقلات وأربعة أسراب نقل متوسط وسرب نقل خفيف أيام الشاه، وهذه القوة المخفضة كان يساندها سربا ناقلات وخمسة أسراب نقل خفيف. بالإضافة إلى 76 مروحية وخمسة أسراب صواريخ أرض أرض (سام).


وعلى مدى السبعينيات كان لدى إيران 77 طائرة مقاتلة إف/14 توم كات أضيفت إلى 166 مقاتلة إف/5 و190 مقاتلة قاذفة إف/4 فانتوم. وقبل نهاية حكمه قدم الشاه طلبا بشراء مقاتلات إف/16 بل وفكر أيضا في المشاركة في تكاليف تطوير المقاتلة إف/18، لكن الولايات المتحدة شطبت هذين الطلبين من القائمة مع الحكم الثوري.

وفي العام 1987 تلقت القوات الجوية ضربة قوية بسبب النقص الحاد في قطع الغيار واستبدال المعدات. حتى أنه يقدر أن 35 طائرة فقط من طراز فانتوم من مجموع 190 كانت صالحة للعمل في العام 1986. وأسقطت السعودية طائرة إف/4 ولجأ طياران إيرانيان إلى العراق بطيارتي إف/4 أيضا عام 1984. وتقلص عدد الطائرات إف/5 من 166 إلى 45 تقريبا وطائرات إف/14 توم كات من 77 إلى 10 تقريبا.

وخروجا من أزمة الحظر الأميركي المفروض عليها، اتجهت إيران لشراء طائرات من الصين وكوريا الشمالية وسويسرا.
وتشير إحصاءات المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بلندن في تقرير التوازن العسكري الصادر في 1997/1998 إلى أن مرتب القوات الجوية الإيرانية حاليا يضم 264 طائرة من أنواع مختلفة، معظمها غير فاعلة لافتقارها لقطع الغيار اللازمة، مفصلة على النحو التالي:
  • 30 طائرة Su /24
  • 60 طائرة F 4D/E
  • 60 طائرة F /14A
  • 30 طائرة MiG /29
  • 60 طائرة F 5E/F
  • 24 طائرة F /7
كذلك يشير تقرير المعهد المذكور إلى أن إيران حصلت على 115 طائرة أخرى هربها العراق إليها إبان حرب الخليج 1990-1991 وهي كالتالي:
  • 24 ميراج F /1
  • 4 طراز Su /20
  • 40 طراز Su /22
  • 24 طراز Su /24
  • 7 طراز Su /25
  • 12 طراز MiG /23
  • 4 طراز MiG /29
الحرس الثوري
تشكل الحرس الثوري (باسدران) بعد الثورة، وتحديدا في 5 مايو/ أيار 1979 لحماية القادة الجدد والمؤسسات ومحاربة معارضي الثورة. وبعد الغزو العراقي عام 1980 رسخ الحرس الثوري دعائمه وعمل على تطوير قواته الجوية والبحرية والبرية ليصبح من أقوى التنظيمات في إيران، وله حضور بارز في مؤسسات الدولة الأخرى بما في ذلك الاستخبارات والشرطة، وله مليشيات من المتطوعين لها فروع في كل مدينة. ويعتقد أن الباسدران مسؤول عن برامج التسلح النووي والبيولوجي والكيميائي ومخزونات أسلحتها التشغيلية الكيميائية والبيولوجية وقوات الصواريخ.


وفقا لتقرير سري أعلنه الطلبة الذين احتلوا السفارة الأميركية في طهران، تشكل المجلس الثوري عام 1979 من 12 عضوا و30.000 من الحرس الثوري مقسمين كالتالي:
  • المجلس المركزي لسلطان آباد، طهران 4000 فرد.
  • القيادة الإقليمية 20.000 فرد.
  • قيادات أخرى لنقاط التفتيش الحدودية والمناطق الهامة 3000 فرد.
  • مركز تدريب في على آباد 3000 فرد.
ومن هذه البداية المتواضعة أصبح الباسدران قوة كبيرة، فحسب تقرير للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بلغ عدد قواته 350.000 فرد عام 1986 منتظمين في وحدات بحجم الكتائب إما بطريقة مستقلة أو ضمن القوات المسلحة النظامية. وفي العام 1996 بلغ عدد القوات البرية والبحرية ضمن الباسدران 100.000 و20.000 على التوالي، وبذلك يصل مجموع قوات الحرس الثوري حوالي 470.000 فرد.

المصدر:
الجزيرة

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس