عرض مشاركة واحدة

قديم 12-07-09, 06:52 PM

  رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

المرشد الاعلى لإيران يقول ان كراهية ايران لأمريكا عميقة


من جهة اخرى قال الزعيم الايراني الاعلى اية الله علي خامنئي أن كراهية ايران للولايات المتحدة عميقة، وهو تصريح قال محللون انه يضع حداً لأي نقاش بشأن تحسين العلاقات بين البلدين قبل انتخابات الرئاسة الامريكية بأيام.

وكان تصريح واشنطن بأنها تدرس فتح مكتب دبلوماسي في طهران شجع النقاش بشأن العلاقات. بحسب رويترز.

ولا ترتبط واشنطن بعلاقات مع ايران منذ 30 عاما وهي الان تخوض نزاعا مع ايران بشأن طموحاتها النووية. لكن بعض المعلقين الامريكيين يقولون ان أي ادارة أمريكية جديدة ينبغي أن تطوي صفحة الماضي وتتحاور مع ايران لتسوية هذا النزاع وغيره.

وفي ايران يواجه المسؤولون اسئلة متواترة بشأن ما اذا كانوا سيسمحون لواشنطن باقامة مكتب لرعاية مصالحها وما اذا كانت السلطات ستقبل طلب منظمة غير حكومية ايرانية أمريكية فتح مكتب لها في ايران.

ونقل التلفزيون الرسمي عن خامنئي صاحب القول الفصل في جميع شؤون الدولة قوله: هذا النزاع (مع أمريكا) يتجاوز مجرد خلافات في الرأي بشأن بضع قضايا سياسية.

وأضاف التلفزيون: وقال ان كراهية الشعب الايراني لامريكا عميقة مضيفا أن السبب في ذلك هو المؤامرات المختلفة التي دبرتها الحكومة الامريكية ضد ايران دولة وشعبا على مدى السنوات الخمسين الاخيرة.

وقال محلل: ما يفعله في واقع الامر هو وضع حد لنقاش يجرى في البلاد حركته فكرة فتح مكتب لرعاية المصالح الامريكية واحتمال أن يؤدي الى تحسن في العلاقات.

وأضاف: ثانيا الايرانيون يراقبون الانتخابات الامريكية عن كثب وهذا يرسل رسالة واضحة للجميع تفيد بأنه أيا كان ما سيحدث فلن يكون له أي تأثير على الطريقة التي تنظر بها ايران الى الولايات المتحدة.

وذكر محلل ايراني اخر أن رسالة خامنئي موجهة أساسا للاستهلاك المحلي فيما يبدو لكنها قد توصل أيضا: للحكومة الامريكية المقبلة أن الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها اقامة علاقات مع ايران هي اجراء تغييرات جوهرية في السياسات.

حوار مرتقب بين أعضاء الكونغرس ونواب إيرانيين.

وأكد الرئيس الايراني نجاد خيبة آمال المحتلين في المنطقة في تحقيق آمالهم. حسب قوله. ونقلت وكالة الانباء الايرانية (إرنا) عن أحمدي نجاد قوله: لقد خاب آمال المحتلين في تحقيق اهدافهم في المنطقة وذلك بسبب صمود الشعب العراقي.

واضاف الرئيس الايراني لدى استقباله رئيس الوزراء العراقي السابق ورئيس حزب الدعوة ابراهيم الجعفري ان: المحتلين حاولوا جاهدين اذلال الشعب العراقي حتى لا تتجرأ شعوب المنطقة بالتفكير في صون شرفها وكرامتها، مؤكدا أن الشعب العراقي اجتاز بصموده الظروف الصعبة وأذاق المحتلين طعم الهزيمة.

وأشار الى الاوضاع التي تمر بها المنطقة والعالم، مشددا أن ظروف المنطقة والعالم الاسلامي تتغير بسرعة بما يخدم مصالح شعوبنا، معتبرا الظروف الحالية فرصة استثنائية لكي يقدم العالم الاسلامي افكاره التي تخدم البشرية.

وأكد أحمدي نجاد أن الاقتصاد الامريكي يقف حاليا على حافة الانهيار وان الولايات المتحدة اضعف بكثير مما تحاول وسائل الاعلام الامريكية ان تظهره.

من جانب آخر كشف نائب ايراني بارز عن طلب مجموعة من اعضاء الكونغرس الامريكي اجراء حوار مع نواب البرلمان الايراني.

واكد المتحدث باسم هيئة الرئاسة في مجلس الشورى الاسلامي الايراني محسن كوهكن نبأ استلام طلب امريكي بهذا الخصوص قائلا ان: النواب سيتخذون القرار اللازم بهذا الشأن وذلك بعد دراسة مختلف ابعاده.

واشار كوهكن الذي كان يتحدث لوكالة الانباء الايرانية الى انه تم استلام هذا الطلب خلال مشاركة الوفد النيابي الايراني في الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي الذي عقد في الحادي عشر من الشهر الجاري في العاصمة الامريكية واشنطن.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقاوي نفى في وقت سابق علمه بلقاء نواب من البرلمان الايراني مع اعضاء في الكونغرس الامريكي على هامش الاجتماع المذكور.

منظمات أهلية أمريكية وغزو وسائل الإعلام لإيران.

من جهة ثانية قال وزير الداخلية الإيراني في تصريحات إن إيران سترفض أي طلب من المجلس الأمريكي الإيراني وهو منظمة غير حكومية يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له لفتح مكتب في الجمهورية الإسلامية.

وفي تحرك نادر قالت الولايات المتحدة هذا الشهر ان مكتب الرقابة على الاصول الخارجية التابع لوزارة الخزانة الامريكية منح المجلس الامريكي الإيراني الذي يتخذ من نيو جيرزي مقرا له تصريحا بالعمل في إيران. بحسب رويترز.

وقال مسؤول أمريكي إن القرار بالسماح لمنظمة أهلية بالذهاب إلى إيران جرت مراجعته بعناية داخل الحكومة الامريكية التي قطعت العلاقات مع إيران بعد الثورة الإسلامية في عام 1979 وتخوض الآن مواجهة مع طهران بشأن برنامجها النووي.

لكن وزير الداخلية الإيراني علي كردان وهو حليف للرئيس محمد أحمدي نجاد أوضح في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام الإيرانية ان وزارته لن تمنح موافقتها.

ونقلت صحيفة كايهان اليومية عن كردان قوله: اذا تم تسليم مثل هذا الطلب الى وزارة الداخلية فانه بسبب مصلحة البلاد ... لن تصدر تصريحا.

وقال مسؤول أمريكي إن واشنطن تريد تشجيع التبادل الثقافي والتفاهم المشترك بين الشعبين الامريكي والايراني مع محاولة عزل النظام.

وكثيرا ما اتهمت ايران الولايات المتحدة باستخدام المثقفين واخرين داخل البلاد في تقويض الدولة الإسلامية من خلال الثورة المخملية في اشارة الى الاطاحة بالشيوعية بوسائل غير عنيفة في تشيكوسلوفاكيا في عام 1989 .

وتقول المنظمة الاهلية في موقعها على شبكة الانترنت انها تسعى لأن تكون عاملا في تغيير ايجابي في العلاقة بين الولايات المتحدة وايران.

يتبع...

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس