عرض مشاركة واحدة

قديم 03-06-20, 06:48 AM

  رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

كورونا.. المنحنى الوبائي يواصل الارتفاع بأميركا اللاتينية مقابل انخفاضه بغرب أوروبا

أقارب أحد ضحايا الوباء يبكون أثناء دفنه في البيروغيتي إيميجز2/6/2020

أعلنت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء أن المنحنى الوبائي لفيروس كورونا في أميركا اللاتينية ما زال يرتفع بقوة، بعد تسجيل حوالي ثلاثة ملايين إصابة بالمنطقة، بينما يزداد انخفاض أعداد الإصابات في أوروبا الغربية بالتوازي مع رفع قيود الإغلاق.


وقالت المنظمة إن أربع دول من أميركا اللاتينية -هي: البرازيل والبيرو وتشيلي والمكسيك- من بين البلدان العشرة التي أعلنت أعلى حصيلة من الإصابات الجديدة بالفيروس خلال 24 ساعة.
وقال مدير الأوضاع الصحية الطارئة في المنظمة مايكل راين إن "من الواضح أن الوضع في العديد من دول أميركا اللاتينية بعيد عن أن يستقر.. سجلت زيادة سريعة والأنظمة (الصحية) باتت تحت الضغط"، مبديا قلقه حيال الوضع.
وقالت وزارة الصحة البرازيلية مساء الثلاثاء إن عدد الوفيات بلغ رقما قياسيا جديدا، حيث توفي 1262 شخصا، وأصيب حوالي 29 ألفا، ليرتفع عدد حالات الإصابة إلى 555 ألفا، والوفيات إلى 31 ألفا.
أما الولايات المتحدة التي تعد أكثر الدول تضررا، فسجلت مساء الثلاثاء أكثر من ألف وفاة، ليصل إجمالي الوفيات إلى أكثر من 106 آلاف وفاة، أما إجمالي عدد المصابين فبلغ 1.8 مليون، وفقا لجامعة جونز هوبكنز.
في المقابل، أكدت المنظمة على لسان المتحدثة باسمها مارغريت هاريس، أن دول أوروبا الغربية تسجل انخفاضا مضطردا في أعداد الإصابات، على عكس دول شرق القارة، وفي مقدمتها روسيا التي ما زالت تشهد ارتفاعا في منحنى الإصابات.


فقد أعلنت إسبانيا الثلاثاء أنها لم تسجل أي وفيات جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي، ليظل إجمالي الوفيات ثابتا في 27 ألفا و127 وفاة.
فيما سجلت فرنسا أكثر من 100 وفاة بالفيروس للمرة الأولى منذ 13 يوما، في الوقت الذي تتجه فيه البلاد لتفعيل مزيد من تخفيف إجراءات العزل العام، ليصل إجمالي الوفيات إلى 28 ألفا و940، وهو خامس أعلى معدل وفيات في العالم.


كما تجاوزت الوفيات في إيطاليا -وهي من البلدان الأكثر تضررا في أوروبا من الفيروس- 33 ألفا و530 بعد تسجيل 55 وفاة في 24 ساعة.
وتجاوز العدد في بريطانيا 48 ألف وفاة، وفق أرقام كشف عنها المكتب الوطني البريطاني للإحصاءات، في حصيلة أعلى من أرقام السلطات الصحية.
وعلى الصعيد العالمي، بلغت الإصابات المسجلة أكثر من 6.2 ملايين إصابة في 196 بلدا ومنطقة، فيما بلغ عدد الوفيات أكثر من 375 ألفا منذ ظهور الفيروس بالصين في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ومع حلول فجر اليوم الأربعاء، تخطى عدد المتعافين حاجز الثلاثة ملايين شخص حول العالم، وفقا لإحصاء أعده موقع ورلد ميترز.


تخفيف العزل

وبالتزامن مع التفاوت الملحوظ في نسب ارتفاع وانخفاض مستويات الإصابة عبر العالم، تستمر عدة دول -خاصة في أوروبا- في التخفيف التدريجي من إجراءات العزل، حيث بدأت في فرنسا الثلاثاء مرحلة جديدة من تخفيف القيود.
ووصف رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب هذه المرحلة بأنها عودة إلى حياة شبه طبيعية، حيث ستفتح المقاهي والمطاعم والمدارس في معظم أنحاء البلاد، باستثناء باريس ومنطقتها، ولكن ما تزال التباينات قائمة بين المناطق المصنفة خضراء وتلك المصنفة برتقالية أو حمراء.
وسيترافق ذلك مع قواعد صحية تتمثل في عدم جلوس أكثر من عشرة أشخاص -كحد أقصى- على كل طاولة، والإبقاء على مسافة متر واحد على الأقل بين كل مجموعة.
وفي باريس، يسمح فقط بإعادة فتح أرصفة المطاعم والمقاهي الخارجية، كما سيعاد فتح جميع الشواطئ في البلاد، فضلا عن مواصلة فتح معظم المدارس تدريجيا.
وفي بريطانيا، تعتزم الحكومة فرض قواعد جديدة على القادمين إلى المملكة المتحدة من الخارج تقضي بخضوعهم لحجر صحي لمدة 14 يوما، وسيسمح لهم باستخدام وسائل النقل العام من المطار وشراء الطعام وتغيير مكان الإقامة أثناء فترة الحجر.
ومن المتوقع أن تطرح الحكومة هذه القواعد أمام البرلمان قبل دخولها حيز التنفيذ الأسبوع المقبل، حيث يرى نواب ورجال أعمال أنها ستؤثر سلبا على قطاع الطيران والسياحة.
وباشرت مواقع سياحية بارزة في أوروبا استقبال الجمهور، رغم أن التدابير الصحية والقيود المفروضة على السفر والتنقل لا تزال تحول دون الإقبال بكثافة على تلك المزارات.
ففي روما، استقبل الكولوسيوم (القبلة السياحية الأولى في إيطاليا) الاثنين قرابة 300 زائر بناء على حجز مسبق على الإنترنت، في حين كان يستقبل في الظروف العادية 20 ألف سائح في اليوم.
وفي إسبانيا، أعاد متحف غوغنهايم الشهير فتح أبوابه في مدينة بلباو شمالي البلاد.

المصدر : الجزيرة + وكالات


 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس